عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 9 - 2023, 01:45 AM   #33


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة



البارت الثاني والثلاثون


_




* عند المستشفى
الساعه 8 مساءاً



بعد ما اخذها حسام بسيارته بسرعه على المستشفى

نزل حسام وهو ماسك اخته ويمشي معاها للمستشفى

وهو ماسكها طلع الجوال من جيبه بتوتر


انتبهت له نوره وهي تتألم واول شيء جا على بالها هو ماجد ؟

نوره بصوت واطي : لا تحكي لماجد شيء !

حسام باستغراب : كيف ! ولادتك هلأ ومابدك احكيلو ؟

نوره ماردت عليه مسكت بطنها وهي تتألم اكثر


دخلو بسرعه للمستشفى ونقلوها الممرضات لاقرب غرفة عمليات





* وفي نفس الوقت
ونفس المكان , قسم النساء والولاده تحديداً


كانت عبير تمشي لمكتبها وهي فرحانه ان دوامها خلص

راحت تاخذ اشيائها وتطلع


وهي ماشيه جات عندها ممرضه وهي تناديها

الممرضه : دكتوره عبير !

عبير : ايه ؟

الممرضه : عندنا حالة ولادة ومافي دكتوره فاضيه غيرك ! تعالي بسرعه الحرمه على وشك الولاده

عبير وهي تتأفف : طيب دوامي خلص !

الممرضه : حرام عليك بتولد انتي الوحيده الفاضيه الدكتورات كلهم مشغولين


تنهدت عبير وراحت بسرعه ورا الممرضه لغرفة العمليات






ولمن دخلت على الغرفه تفاجأت ان نورهه هي الي على السرير ..

فرحت عبير لسبب حتى هي ماتعرفه


جات عندها وابتسمت لها : لا تخافين ان شاءالله ولادتك سهله

كانت نوره مغمضه عيونها واول ماسمعت صوت عبير فتحت عيونها وهي عاقده حواجبها


كانت كل الي تفكر فيه هو ان حسام بيتصل على ماجد , وماجد بيجي ! وبنفس الوقت بتشوفهه عبير ؟

مع انها كانت بحالة ولاده والم الا انها فكرت بماجد ..


بس ماقدرت تسوي شيء لان الالم كل ماله يزيد ..







* وبرا غرفة العمليات


اتصل حسام على ماجد وهو متوتر وقال له كل شيء

وقال له يجي باسرع وقت

لان نورهه بغرفة العمليات الحين


وطبعا ماجد ترك كل شيء واخذ مفاتيح سيارتهه وتوجهه للمستشفى












..










* في بيت ليلى



بما ان ليلى كانت قلقانه عليه كعادتها

دخلت لمكتب فيصل الي صار اغلب وقته هناك

وصارت تفتش بالادراج , بس على ايش ؟ حتى هي بنفسها ماتعرف !

بس الي كانت تسويه ابدا ماكان شك منها ,

كانت تبي تتطمن مو اكثر ولا اقل ..



وهي تفتش باحد الادراج لفتتها علبة دواء

فتحتها وصارت تقرا ورقة التعليمات , والي صدمها انه ماكان اي دواء ؟

كان دواء للاكتئاب والقلق ؟ ومأخوذ من وصفه طبيه بعد ..

توسعت عيونها اكثر "هذا يعني انه راح لدكتور دام عنده وصفه ؟ ليش كل ذا يافيصل , كنت تقدر تقولي وانا بساعدك بس من وراي .."


طلعت من الغرفه بسرعه وفتحت على مواضيع عن الاكتئاب وصارت تقرا كثير

كانت اعراض الاكتئاب هي نفسها موجوده بفيصل ..

ومن ضمنها كان مكتوب ملاحظه مهمه عن الاشخاص المصابين بالاكتئاب

وهي (موضوع الانتحار يجب أن يؤخذ مأخذ الجد عند وجود أعراض اكتئاب ، وان مريض الاكتئاب إذا صرح أو ألمح بالرغبة في الموت فانه ينفذها وينتحر بالفعل.)



شهقت ليلى وهي خايفه عليه اكثر واتذكرت لمن حاول ينتحر في المره الاولى

ماكانت تعرف وش تسوي بالضبط , ماكان لها الا انها تستنى فيصل يرجع عشان تتطمن عليه اكثر ..














..











* في بيت فهد
الساعه 9 مساءاً


دخل عبدالعزيز غرفة فهد وهو يدور عنه

اتلفت يمين ويسار وما لقاه موجود , تأفف عبدالعزيز راح للمرايه وصار يعدل شعره

بس استغرب من صوره ملصقه على طرف المرايه ,

ماقدر عبدالعزيز يعرف هذي صورة مين , لانها كانت مقلوبه


مسكها عبدالعزيز وقلبها , توسعت عيون عبدالعزيز اول ماشاف صورة اسيل

كانت مليون فكرهه بباله , وكيف فهد عنده صورة اسيل ؟


وتأكد اكثر ان البنت الي كانت معاه بالكوفي هي نفسها اسيل "بس ليش ماسوت شيء لمن شافتني ؟

معقوله نست شكلي ؟ معقوله تكون نست شكل الي خلاها تعيش بقلق طول ايامها ..

كنت ابيها تسوي اي شيء , حتى لو تصرخ بوجهي وتهزأ اهم شيء انها تسوي شيء

ليش كانت ساكته ؟ ليش كل ذا البرود ؟ مو يوم ولا يومين هذي سنين ماشفنا بعض !"




طلع عبدالعزيز من غرفة فهد والصوره بيدهه

كان جدا مقهور على كل شيء صار , كان حاط بباله ان اسيل ما اعطته صوره لها الا اذا كانت تحبه ؟

ماكان يعرف وش بينهم بالضبط , بس الي يعرفه ان بينهم شيء











..









* في بيت انس




بعد ما ارسل له احمد انه يبي ياخذ كتب الجامعه من سيارة انس , بحجة ان عنده اختبار ..

كان ينتظره تحت عند بيتهم


انس طلع على طول عشان يعطيه اغراضه

وهو يمشي بالبيت بسرعه كانت هلا ماشيه قباله

كانت مستحيه تحط عينها بعينه من الي صار امس لان مالها وجه ابدا حتى تكلمه

انس تعداها ومافكر حتى يكلمها


بس هلا التفتت عليه وبدون ماتفكر وش تقول : انسس !

التفت عليها وهو يطالع فيها بدون نفس

ومن نظرات انس لهلا ماقدرت هلا تكمل كلام لانها حست انه مابتقدر تاخذ وتعطي معه ..

نزلت راسها وهي تفكر بسرعه وش تقول له ؟

بس ماكان في بالها اي شيء , كانت ساكته ومتوتره


انس : تبين شيء ؟

هلا رفعت راسها وهزت بـ لا وراحت بسرعه لغرفتها

انس فهم انها كانت تبي تكلمه عن الي صار امس , ومع هذا زعل على الي سواه لها امس

لان مهما يكون ذي اخته , وانس وهلا رغم انهم يتضاربون باليوم اكثر من مره الا انهم مايقدرون يستغنون عن بعض

وانس يحب اخته اكثر من اي بنت ثانيه , لان هذي اخته وصديقته وحبيبته

وكلهم الاثنين مالهم الا بعض .. تنهد انس وطلع برا عند احمد









كان احمد واقف وهو يحاول يرتب كلام يقوله لانس ..

جا انس عنده وبدون مايقول له اي شيء فتح سيارته واخذ كتب احمد


مدهم لاحمد وهو يبي يبين انه للحين معصب منه

بس احمد ما اخذهم من انس كان مكتف يده وهو يطالع فيه

احمد : هديت ؟

انس كان يطالع فيه وهو ساكت ويستناه يكمل كلامه

احمد : اقدر اكمل الي كنت بقول لك اياه ؟

انس بدون نفس : كمل ..


احمد : انا اخذت رقم هلا لان شوق ماكان عندها جوال , كنت ناوي اكلم شوق من جوالها .. وابدا مافكرت بهلا بالطريقه الي ببالك

هلا اعتبرها زي اختي مو اكثر ولا اقل .. وكل الي كنت ابيه هو اني اتواصل مع شوق , بس انا مابيك تعصب على اختك وتسوي فيها الي سويته لانها مالها دخل بالموضوع .. فهمت السالفه الحين ؟


انس حس ان كلام احمد صح , ولانه يعرف ان احمد مستحيل يسوي زي كذا فيه ..

صدقه بس بنفس الوقت مايبي يبين ان الموضوع كان عادي بالنسبه له


هز راسه بدون نفس : يصير خير - ترك احمد ومشى


وقبل مايكمل مشي , عصب احمد من تصرف انس .. لانه بعد ماشرح له كل شيء تكون هذي هي ردة فعله ؟

قرب منه ودفه بعصبيه وانفعل : هي انت ! تحسب الناس ميتين عليك انت واختك ! خلاص قلنالك ماكلمناها !

انس رجع له الحركه : لا تدف طيب !


احمد كانت عينه بعين انس وكل الاثنين معصبين , بس احمد ماقدر يمسك نفسه من شكل انس وضحك !!

استغرب انس وبنفس الوقت كان معصب , توهم يتضاربون ليش يضحك ؟

احمد ضربه على كتفه بشويش وهو لسا يضحك


وانس بعد ما استوعب الموضوع ضحك على سخافتهم ..

احمد حط يده على كتف انس : مايليق عليك الثقل والتغلي خلاص عاد ياهو !

انس بمزح : وانت مرهه ماتليق عليك العصبيه

احمد : انت تخلي الواحد يطلع من طورهه طيب

انس : والله انت الي اعذارك زي وجهك

احمد : خير ان شاءالله عندي عذر انت واحد مستفز وماتسمع الكلام للاخر

انس : وش تتوقع مني يعني احط يدي على خدي واستناك تكمل سوالفك ؟

احمد : لا بس انت مره مستفز ترا ! اقولك خلاص خلاص لا نرجع نتضارب

انس : خذ كتبك بس مو عندك اختبار

احمد بابتسامه طفوليه : لا ماعندي بس جيت اكلمك

انس ضحك عليه , وبطريقه مستفزه كعادته : ماتقدر على زعلي يعني

احمد طالع فيه بنص عين وماتكلم

انس : ههههههههههههه امزح معك ترا , تعال ندخل جوا

احمد : والله ما ادخل ! بعد ماطردتني !

انس : لالا ماطردتك

احمد : انطم بس طردتك طيحت لي وجهي

انس : خلاص ياخي ادخل

احمد وقف وهو مكتف يده

انس وهو يسحبه معاه : يلا تفضل وبفتح لك الباب بعد وش تبي اكثر

احمد : هههههههههههههه ايه كذا زين





طبعا احمد وانس , نسو كل شيء صار امس ..

لان هم الاثنين بعد مايقدرون يستغنون عن بعض , وبنفس الوقت لان انس اقتنع بكلام احمد وحس انه تسرع شوي !















..








* في المستشفى
عند اسيل تحديداً



بعد ما قامت ام اسيل ,

التفتت وهي حاسه بألم خفيف , انتبهت لها اسيل وقربت عندها ومسكت يدها

ام اسيل فتحت عيونها وهي تطالع باسيل

اسيل وبدون ماتحس بدأت دموعها تتجمع بعيونها , مسكت يد امها وباستها

ابتسمت الام وقبل ماتتكلم , اسيل : اسفه ..


ماكانت امها تعرف وش تقول بالضبط , سكتت شوي وهي تتنهد : انتي بنتي يا اسيل , انا ماسويت الي سويته الا من خوفي عليك

انتي تعرفين انك مهما سويتي انا مارح اتركك , بس لازم تحطين بعقلك ان الي سويتيه غلط , وغلطك ماتقدرين تصلحينه !


قاطعتها اسيل : انا ماكنت ابي هالشيء , انا غلطت بس ..

قاطعتها امها بسرعه : خليني اكمل , انتي صح ماكنتي تبين هالشيء بس يكفي انك رضيتي تطلعين مع شخص مو محرم لك ورجال غريب عليك

انتي اكيد تعرفين انك بكذا شاركتي بالغلط , لو يبيك مارضى انك تطلعين معه .. الكل غلط بس انتي الي رضيتي بالغلط

والحين كل شيء انقلب عليك -سكتت امها شوي , وكملت : تعرفين وينه الحين ؟


كانت اسيل ساكته وهي ماتقدر تقول اي شيء



وبنفس الوقت قاطعهم صوت الدكتور عمر

دخل وهو مبتسم للام , وكان جنبه الدكتور فهد ..

كانت ملامح فهد غريبه وكأنه سمع شيء من الي قالته ام اسيل , بس ماحب يبين

اسيل مسحت دموعها وتعدلت بجلستها


الدكتور عمر : ها كيف صحتك الحين ؟

ام اسيل : بخير ..

الدكتور عمر : زين , لان الحمدلله مافيك الا العافيه الحين , الي صارلك لانك كنتي مجهده وما كنتي تاخذين حبوبك بانتظام , وبنفس الوقت سكرك انخفض ..

ام اسيل هزت راسها

الدكتور عمر : تقدرين تطلعين باي وقت اذا تبين , بس يفضل تجلسين لين بكرا عشان نتطمن عليك اكثر

ام اسيل : ان شاءالله ..

الدكتور عمر : يلا انا بترككم



مشى الدكتور عمر وهو يسحب فهد من يده وبصوت واطي : مايصير تتسمع على المريضه مهما يكون !

فهد : اسكت مالك دخل !

عمر : فهد ! انت دكتور والمفروض تعرف ذي الاشياء ..


طلعو فهد وعمر من الغرفه , بس اسيل قدرت تسمع الي كانو يتكلمون عنه !

حست اسيل بخوف فجأه , وكان كل تفكيرها هو عرف ولا لا !



حست شوق باسيل وحبت تغير الموضوع , قربت من امها وجلست على طرف السرير

وبطريقه طفوليه : يمممه خوفتينا عليك ! يقول انك ماكنتي تاخذينها بانتظام صح كلامه ولالا !

الام : انساها مو متقصده

شوق شهقت : لالا مايصير كذا ! بذكرك فيها كل يوم !

ابتسمت الام والتفتت على اسيل الي كانت شايله اكثر من هم واحد ..













..







* في بيت ليلى



بعد مارجع فيصل للبيت دخل البيت بكل هدوء

كانت ليلى للحين قلقانه وما انتبهت لدخلة فيصل ..


مشى فيصل وتوجه للغرفه

التفتت ليلى وشافته , واول ماشافته شهقت على خفيف

جات عنده بسرعه وحضنته بكل قوتها من ورا

فيصل طالع فيها وهو مستغرب منها

ليلى ماعرفت وش تقول بالضبط وماقدرت تجمع كلمتين على بعض

كل الي قدرت تقوله هو , بصوت واطي : احبك ..

التفت عليها فيصل ومسكها بحنيه

كانت عينها بعينه وهي متألمه لحالة فيصل ,

نزلت راسها وهي تطالع بعلبة الدواء الي بيدها


توسعت عيون فيصل اول ماشاف الدواء مع ليلى

اخذه منها , وبهدوء : من وين طلعتيه ..

ليلى : ليش ما قلت لي ؟

فيصل سكت لانه ماعرف وش يقول

ليلى حضنته : قلتلك اني بوقف معاك , انت ماتحتاج للحبوب هذي .. انت مافيك الا العافيه , ماتحتاجهم

فيصل : احتاجهم ..

ليلى بعدت عنه : بس انت ..

فيصل قاطعها : ششش , خلاص لاتشيلين هم , بسوي الي تبينه ..



مع ان ليلى كانت لسا مو مرتاحه الا انها ماقدرت تكمل ..










..












* في المستشفى
الساعه 11 مساءاً
عند نوره وعبير تحديداً



بعد ماجا ماجد وجلس على كراسي الانتظار مع حسام

كان متوتر وخايف وبنفس الوقت فرحان , نسى عبير تماما ..

كانت كل فرحته انه بيرزق بطفل !

وهذا الي كان يبيه من مدهه





اما بغرفة العمليات , قدرت عبير تولد نورهه بعد فترهه

مسكت عبير الطفل الصغير وهي تتأمله وتبتسم : ولد !

اخذوهه الممرضات منها وحطوهه بحضن نورهه

كانت نورهه مجهده وتعبانه , ويكفي انها ماكانت تهتم بنفسها من قبل

مسكت الولد الصغير وحضنته ودموعها محبوسه بعيونها , ماتعرف هي دموع فرحه ؟ ولا دموع حزن ؟




كانو في مجموعة من طالبات التطبيق مع عبير ,

جات عندها وحده وهي متحمسه : دكتوره !! اقدر اعطي الاب خبر الحين ؟

عبير : ايه اكيد , اطلعي قبلي وقوليله

الطالبه طلعت بفرحه لانها اول تجربه لها ,







برا الغرفه ..

اول ماطلعت طالبة التطبيق

قامو حسام وماجد من مكانهم وهم يستنون الخبر

ماجد : ها وش صار !

طالبة التطبيق : اول شيء الحمدلله على سلامتها ومبروكك عليك , جاك ولد !

ماجد كانت فرحته ماتوصف , وماكان مصدق كلام البنت

التفت على حسام وهو لسا مصدوم وماتكلم , كانت الابتسامه مرسومه على وجهه

حسام : مبرووككك يتربى بعزكك !

ماجد وهو يضحك : الله يبارك فيكك

حسام من فرحته حضن ماجد






وبنفس الوقت طلعت عبير

طالعت بحسام وماجد , بس ماقدرت تشوف وجه ماجد لانه كان معطيها ظهره وحسام حاضنه

مع انها استغربت لانه زي هيئة ماجد , الا انها ابتسمت لفرحتهم ..

لفت وجهها وقبل ماتكمل مشي


حسام بصوت عالي : ماجد ! ما اتفقتو على اسم !

ماجد وهو لسا مبتسم : لا !


وقفت عبير وهي مصدومه من الي سمعته , هذا صوت ماجد ؟

بس ماقدرت تلف وجهها عشان تتأكد , لانها ماتبي تنصدم اكثر .. كانت واقفه مكانها وهي لسا تحاول تستوعب


جات عندها طالبة التطبيق : المرهه الجايه بعد ابي اسوي نفس الشيء !

عبير كانت لسا ساكته

طالبة التطبيق : دكتوره ؟

عبير وبدون ماتلف وجهها : اسمعيني ! هاتيلي اوراق الي ولدتها واسألي زوجها عن اسمه الكامل !

طالبة التطبيق باستغراب : ليش ؟

عبير بعصبيه : مايخصك ! جيبي الي قلتلك عليه وهاتيه لمكتبي !

طالبة التطبيق : طيب ..










* في غرفة العمليات

ماكانت نوره تبي تعطي ولدها للممرضات

كانت ماسكته وحاضنته بكل حنيه , كانت خايفه لسبب بس ماتعرف وش هو بالضبط !

كانت حاسه بشيء غريب , كان احساسها انه بتفقد ولدها ؟

عشان كذا ماكانت تبي تعطيهم اياه


بس بعد ما هدوها الممرضات قدرو ياخذونه منها

كانت نورهه تعبانه جدا ودقات قلبها كل مالها تتسارع اكثر

غمضت عيونها وماكانت تبي شيء غير انها ترتاح وبس ..












* في مكتب عبير

كانت عبير جالسه على كرسيها وللحين مصدومه

كانت بس تبي تمسك الاوراق وتقراها عشان تتأكد بنفسها !

كان كل تفكيرها بماجد , وليش بيسوي كذا ؟ وهذي جد زوجته ؟ ومن متى ؟


قطعت الطالبه تفكير عبير , دخلت عندها وحطت الاوراق على مكتب عبير

طالبة التطبيق : هذي الاوراق الي طلبتيها , اسم الام والاب كلها موجوده هنا , تبين شيء ؟

عبير هزت راسها بـ لا


طلعت الطالبه وهي لسا مستغربه من وضعها الي قلب فجأه ..





كانت عبير تتأمل بالاوراق وهي خايفه تفتحها ..

مسكتها وقربتها لها وهي تدعي ان يكون الي ببالها غلط !


فتحت الصفحات وهي تقرا اسم الام ..

ونزلت على اسم الاب ؟ ماجد عبدالله الـ....


كانت تحس بغصه ودموعها تجمعت بعيونها

ومن كثرها ماقدرت تقرا الكلام الباقي

طاحت كل دموعها بغزاره ورا بعض , ومع كل دمعه كانت تشهق اكثر

رمت الاوراق كلها على الارض

وكانت كل الي تفكر فيه هو انها تتطلق !

عبير بصوت عالي : اكرهك ياماجد ! ياخاين ! حقير واطي ماتستحي ! والله لا اتطلق منك ! انا غبيه الي وافقت عليك اصلا ! ليشششش

انتبهت لصوت جوالها الي يرن

قربت بسرعه واخذته , كان مكتوب "ماجد"


ضحكت عبير بسخريه , وردت عليه

عبير : الو ؟

ماجد : ايه حبيبتي , كيف حالك ؟

عبير وهي تحاول تهدي نفسها : بخير ..

ماجد : اسمعي حبيبتي انا بتأخر اليوم لاني مع الشباب بالاستراحه , ويمكن انام هناك اذا ماقدرت ارجع , لا تستنيني طيب ؟

عبير ابتسمت بقهر ودموعها تنزل

ماجد : عبير وينك ؟!

عبير : هنا ..

ماجد : فيك شيء ؟

عبير : لا بس مشغوله

ماجد : طيب اجل ما اطول عليك , مع السلامه

عبير : مع السلامـ... - وقبل ماتكمل قفل ماجد الخط




عبير انقهرت اكثر : ولسا تكذب بعد ! مع الشباب بالاستراحه ؟ هه ! انا كيف كنت اصدقك يوم تقول حبيبتي ؟


اخذت عبير عبايتها وهي معصبيه طلعت من المستشفى ودورت اقرب تاكسي ياخذها للبيت

وهي متوعده تسوي فيه كل شيء ! وكل مره تحلف تسوي شيء اكبر من الي قبله ,

وكل مره تسبه اكثر واكثر بقلبها , كانت كارهته بشكل فضيع

ولاول مرهه تكرهه بهذا الشكل !







..


توقعاتكم :
البارت الجاي يوم السبت



ـــــــــــــــــــــــــ ـــ




رد مع اقتباس