عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 9 - 2023, 01:46 AM   #34


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة



البارت الثالث والثلاثون


_



* في بيت فهد

بعد مارجع فهد من دوامه وكالعاده على طول على غرفته من تعبهه

كان عبدالعزيز ينتظر فهد من اول وهو معصب ويبي يعرف كل شيء منه

واول ماسمعه وصل لغرفته


اخذ الصوره معاه وتوجه بسرعه لغرفة فهد وهو معصب

فتح عبدالعزيز باب الغرفه واول ماشاف فهد ..

حس انه مايقدر يقول لفهد ولا شيء

وش بيقول له بالضبط ؟ انا الي كانت تحبني اسيل قبلك ؟

ولا انا الي ضيعت شرفها ؟


كل شيء كان مرتبه في باله طار اول ما شاف فهد قدامه

فهد باستغراب : وش عندك ؟

عبدالعزيز بارتباك : ولا شيء بس الصوره هذي كانت طايحه بالصاله ..

فهد عقد حواجبه وهو مستغرب لانه ماطلع الصوره لاي مكان

اخذها من عبدالعزيز بسرعه : شكرا ..


عبدالعزيز : صورة مين ؟

فهد : وحدهه اعرفها

عبدالعزيز : وهي اعطتك صورتها كذا ؟

فهد : لا طبعا ! انا اخذتها .. قصه طويله مالي خلق اقولك

عبدالعزيز : من متى تعرفها ؟

فهد : قريب , يمكن شهرين ولا ثلاثه

عبدالعزيز : هي نفسها الي طلعت معاها الكوفي ؟

فهد : ايه هي

عبدالعزيز : وش اسمها ؟

فهد بدأ يستغرب من اسئلة عبدالعزيز الكثيره : ليش ؟

عبدالعزيز بمزح : يعني خايف عليها ولا كيف

فهد : لا !

عبدالعزيز : طيب وش اسمها

فهد : اسيل ..

عبدالعزيز مع انه يعرف انها اسيل الا انه انقهر اكثر ..

فهد لاحظ على عبدالعزيز حركاته الغريبه بس ابدا ما جا على باله انه يعرفها او يحبها او اي شيء

عبدالعزيز حس على نفسه وبدأ يمزح اكثر عشان مايبين عليه : هاا لا تقول لي تحب !

فهد : ههههههههههه لا ياشيخ

عبدالعزيز : قول الصدق بس

فهد : اي صدق !

عبدالعزيز : ههههههههه خلاص خلاص فهمت

فهد : وش فيي وش فهمت !

عبدالعزيز : سلامتك ولا شيء !


راح عبدالعزيز وهو لسا مبتسم

واول ماطلع من غرفة فهد وسكر الباب وراهه انقلبت ملامحه

وصار كأنه كارهه اخوهه ..















..










* في المستشفى
الساعه 12 صباحاً




كان ماجد مع نورهه بغرفتها

نورهه كانت تتألم وباين على وجهها التعب

زعل ماجد لحالها وماقدر يسوي اي شيء ,

كل الي سواهه هو انه مسك يدها وباسها , وبصوت هادي : احبك ..

ابتسمت نورهه وهي تتأمله ولاول مره تحس ان الكلمه طالعه من قلبه ,

واخيرا ححست ان ماجد خايف عليها , لانه صار نادر هالشيء ..

نورهه وهي مبتسمه : وانا اكتر ..




من بعد كلمة نورهه هذي حست بالم فضيع جدا

وصارت تصرخ وهي حاسه بنزيف حاد ينزل منها !

قام ماجد من مكانه وعيونه متوسعه وماعرف وش يسوي بالضبط


ولحسن حظها دخلت وحده من الممرضات صدفه


خافت الممرضه وبسرعه راحت تنادي وحده من الدكاتره

اخذوها الممرضات لغرفة العمليات لان نزيفها كان حاد جدا ومايوقف

كان ماجد يمشي وراهم ويبي يدخل عشان يتطمن عليها اكثر بس الممرضات منعوهه !

وقف مكانه وهو يطالع بشكل نورهه وهي بالسرير الي يدفونه الممرضات

وماشال عينه الين ما اتسكر باب غرفة العمليات


كان ماجد خايف وكل الي يفكر فيه هو انه بيفقدها !

ماقدر يتحرك من مكانه من الصدمه وبنفس الوقت من الخوف














..









* في بيت ليلى
الساعه 2 صباحاً




كانت ليلى نايمه بحضن فيصل ,

بس فيصل ماقدر ينام من تفكيرهه بالمستقبل !

كان يتأمل بملامحها الطفوليه وهي مغمضه عيونها ونايمه

وهو يلعب بشعرها الي كان نازل على عيونها


تنهد فيصل وقام من مكانه بهدوء وتوجه لمكتبه ..



فتح الدرج الي فيه دواء الاكتئاب وهو يتأمل فيه ويتذكر كلام ليلى

"بس انا احتاج الدواء , اذا ما اخذته يمكن يصير شيء , وتنقلب نفسيتي واتغير اكثر !"


فتح علبة الدواء واخذ حبتين منه !

مع انه قد قرأ تعليمات الدواء انه مضر جدا انه ياخذ اكثر من حبه في نفس اليوم ..

بس كان فيصل متعود ياخذ من حبوب الباندول اكثر من اثنين ومايصير له شيء , ف كان يحسب انه بيكون شيء عادي ..


وهو يرجع الدواء لنفس مكانه لفتته الورقه الي كتبها من فتره

فتح الورقه وهو يعيد قراءة كل حرف كتبه ! وكل كلمه وكل معنى ..

رجعها مكانها وهو يتنهد , رجع فيصل عند ليلى وكالعاده الارق مايفارقه !














..










* في بيت عبير



اول مارجعت عبير للبيت كانت تبكي بكاء قوي والى الان هي مصدومه من الي شافته !

"انا ولدت زوجته بنفسي ! انا اول وحده مسكت ولده ! انا ... بس ابي اعرف هو ليش ما قال لي !

اكيد متزوجها قبلي , بس من متى ! ودامه متزوج قبلي ليش جا وخطبني برضاه !!

ليش عيشني معاه كل ذي الايام , انا ما استفدت منه اي شيء غير التعب والحزن ! اكرهك يا ماجد .."


وهي بالغرفه كانت بس تبي تطلع كل الي جوتها

كانت بس تتمنى ماجد يرجع عشان تسوي فيه اي شيء , بس وش بتسوي فيه ؟ حتى هي ماتعرف !


راحت لدولاب ملابس ماجد وطلعت كل ملابسه وهي لسا تبكي

ورمتها بالصاله , اخذت كل اغراض ماجد الي على التسريحه من عطور وغيرها

وصارت ترميها كلها بالصاله , تكسرت كل عطوره والقزاز صار بكل مكان

وراحت بسرعه لمكتب ماجد الي فيه اغراض الشغل والاوراق مرتبه باهتمام

مسكتها كلها وصارت ترميها بكل مكان , والاب توب ؟ برضو رمته على الارض وتكسر

صارت عبير تتنفس بقوه وكانها بذلت مجهود كبير بكل الي سوته

رجعت عبير لغرفتها ووقفت عند التسريحه وهي تتأمل بشكلها كيف صار ؟

وبالكحل الي ساح من دموعها ,

جلست عبير على الارض واسندت ظهرها على السرير

وكان كل تفكيرها بماجد ..


صارت تفكر وتفكر لين ما غلبها النوم ونامت على الارض من قوةة التعب ..














..









* في المستشفى
عند ماجد تحديداً
الساعه 5 صباحاً


كان ماجد لحاله على كراسي الانتظار حتى حسام ماكان موجود معاه لانه راح من بدري

كان ماجد خايف وينتظر اي خبر عن نورهه

اي خبر يطمنه ويريح باله ..


وهو جالس ويهز رجوله من التوتر , طلع الدكتور الي كان بغرفة العمليات

قام ماجد عنده بسرعه , وبخوف : طمني !

الدكتور تنهد ومسك يد ماجد : النزيف كان حاد جدا وماقدرنا نسيطر عليه , هذي مشيئة الله يا اخوي , الله يصبرك ..

ماجد توسعت عيونه ومسك الدكتور من كتفه : وش تقول ! وش قصدك !

الدكتور حاول يهدي ماجد : انا اسف سويت كل الي اقدر عليه , زوجتك اعطتك عمرها


ماجد انصدم اكثر من الي سمعه : لا .. لا نوره ما ماتت لا مستحيل !

انفعل ماجد اكثر ومسك الدكتور من قميصه وهو يتكلم باعلى صوته : نوره ما ماتت ! توها بخير نوره ما ماتت انت غلطانن هي ماتخليني !!

جو مجموعه من الممرضين ومسكو ماجد عشان يترك الدكتور

ماجد وهو يحاول يبعدهم عنه , بس هم كانو ماسكينه باحكام : اتركوني اقولكم ! نورهه حيه ! نورهه لسا عايشه ما ماتت ! اتركوني ابي اشوفها !!

بس ما تركوهه الين ماهدأ , الدكتور ماسمح له يدخل لغرفة العمليات بس ماجد قعد يترجاه الين ما وافق



دخل ماجد وهو يتأمل بنوره وعيونه مليانه دموع وكان حابسها عشان لا تنزل

جلس جنبها على طرف السرير ومسك يدها وصار يبوسها كثير

قرب يدها لصدره , وبصوت قريب للهمس : تسمعين دقات قلبي ؟ انا مستعد اعطيك عمري بس ارجعي .. انا ابيك يا نوره

انا عيشتك بعيشه محد يتمناها لنفسه .. انا ماقدرت اوفي بوعدي ولا قدرت اعدل بينكم وكنت ظالمك !

بس انتي تعرفين اني احبك .. وحبك مستحيل ينمحي من قلبي , ليش تخليني ؟ وتخلين ولدك ؟

انا ماعرف وش بسوي بعدك , انا احتاجك ! احتاججك !!!

-نزل ماجد راسه وهو لسا ماسك يد نوره وصارت دموعه تنزل ورا بعض


جا عنده واحد من الممرضين وطلب منه يطلع عشان يكملون شغلهم




طلع ماجد وماكان يعرف وين يروح بالضبط ؟

طلع بسرعه عند الحضانه عشان يشوف ولده الي تركته نورهه له ..


وهو يتأمل باشكال الاطفال ويدور ولده

شافه وهو نايم بشكل بريء جدا , كان يتأمل حجمه الصغير

وعيونه وفمه , تذكر نورهه اكثر بس هالمره قدر يمسك دموعه ..


جات عنده وحده من الممرضات : لك طفل هنا ؟

ماجد ما التفت عليها وكان يتأمل بولده بس

الممرضه : اقدر اطلعه لك اذا تبي , بس اعطيني رقم الغرفه الي فيها امه وانا بجيبه

ماجد التفت عليها وعيونه امتلأت دموع , وبصوت مبحوح : امه ماتت ..


الممرضه شهقت بصوت واطي : اسفه , الله يرحمها ..

ماجد : اقدر اخذه ؟

الممرضه : اكيد طبعا بس لازم تكلم الدكتور اول ..















..










* في بيت هلا
الساعه 8 صباحاً


كانت هلا صاحيه وحبت تسوي لنفسها فطور لانها مروقه اليوم

وهي مشغله اغنيه بجوالها ومو مهتمه للوقت

حطت التوست الي حمصته على الطاوله وجنبه الكابتشينو

ولاول مره تسوي شيء ويزبط , بدون ماينحرق او يصير فيه شيء



مر انس من عند المطبخ ولفته صوت الاغاني

دخل وشاف هلا وهي تغسل الحوسه الي سوتها

قرب عندها وهو يحاول يفتح سالفه عشان ينسون الي صار : وش تسوين ..

التفتت عليه هلا وهي مستغربه لانه كلمها : اغسل المواعين ..

قربت عند انس الي كان واقف جنب فطورها وحطت عليه لمساتها الاخيره


انس : اووهه هذا انتي سويتيه ؟ غريبه !

هلا : ايه وش قالولك ماعرف اسوي شيء !

انس : ايه انتي حتى بيض ماتعرفين

هلا طنشته وراحت تغسل اخر صحن


اما انس ف كان واقف وهو يطالع بالفطور ومشتهيه

جات هلا بتاخذ فطورها ,

بس استغربت من التوست الي كان نصه مأكول ..


التفتت عليه بعصبيه : انت اكلته !

انس هز راسه بـ لا وهو يحاول مايفتح فمه

هلا مسكته من خدوده بقوه : وش الي بفمك اجل

انس يتكلم وفمه مليان : مافي شيء !


ضربته هلا بعصبيه : سم ان شاءالله !

انس : اصلا مو حلو !

هلا : احسن



انس : ترا الساعه 8 وراي جامعه بتطلعين ولا كيف ؟

هلا : مافطرت !

انس : بوديك تفطرين على حسابي بعد

هلا بحماس : جد !

انس : ايه كم هلا عندي انا ؟

هلا طلعت بسرعه من المطبخ : يلا بجيب عبايتي وبجي !

انس : استناك بالسياره انا ها




ماينكر ان طريقته وهو يحاول يراضيها مستفزه شوي , الا انه ارتاح لمن رجعو يتكلمون زي قبل















..










* برا المستشفى
عند ماجد تحديداً



بعد ما سمحه له الدكتور انه ياخذ ولده ويطلع

ركب سيارته وهو ماسك ولده بحضنه

ماكان يعرف وين يحطه او كيف بيمسكه !

التفت على المراتب الي ورا يبي يشوف يقدر يحطه ولالا

بس شاف الاشياء الي اشتراها , والي كان يبي يعطيها لنورهه هديه ..

كانت عبارهه عن سرير للطفل ومجموعة ملابس وقبعات وحتى انه اشترى الرضاعات والحليب !

تنهد ماجد وطالع بولده وهو يتذكر نورهه ..

ابعد كل شيء من باله وحرك سيارته وهو ماسك الولد










* وفي بيت عبير

بعد ماوصل ماجد للبيت

دخل ووقف مكانه من الصدمه , شاف كل ملابسه مرميه بالارض والعطور مكسرهه

والبيت كله حوسه ومقلوب فوق تحت

كان منزل راسه وهو يطالع باغراضه باستغراب

طلعت عبير بالصدفه من غرفتها ووقفت مكانه اول ماشافت ماجد وهو شايل الولد بيده

للحظه وحده بس حست انها تبي الولد , وتبي تعتني فيه , وتبي تكون امه !


بس ابعدت كل شيء من باله , وبعصبيه : لك عين تجي بعد ؟

انتبه لها ماجد ورفع راسه وهو يطالع فيها وساكت

عبير : وش تبي ؟ ليش ماتروح عند زوجتك !


استغرب ماجد من كلام عبير وكيف عرفت ؟

ماجد : وش سويتي انتي !

عبير : وش سويت ؟ هذا قليل بحقك ! لانك انسان حقير وانا المفروض كنت لازم اعرف من البدايه ! ليش تزوجتني وجبتني لبيتك ؟!

ليش وانت عندك زوجه قبلي ؟ ليش انا بالذات ؟ ليش كذبت علي !


ماجد : كيف عرفتي ..

عبير ضحكت بسخريه : كيف عرفت ؟ انت شكلك ماتعرف مين الي ولدت زوجتك امس ؟ ولا لازم اقولك يعني ؟

ماجد عقد حواجبه وهو مصدوم اكثر ..


ماجد : عبير , انا ..

قاطتعه عبير : انت ايش ؟ لسا تبي تكذب بعد ؟ احبك ؟ اعشقك ؟ كل الكلام الي كنت تقوله لي كذب ! وكله كلام فاضي ! انت ماتزوجتني حباً فيني !

انت بس تزوجتني عشان تلعب علي بكلمتين ! وتشبع شهوتك مو اكثر ! بس انا مستحيل اقعد بهذا البيت معك !

وانا ماني طالعه من هنا الا لمن اتطلق منك ! والححين !!


ماجد : عبير ! انتي ماتعرفين شيء ف لا تحكمين ! انا حبيتك انتي بعد , وانا مستحيل اطلقك !

عبير : انا مابيك ! مابي اعيش معاك ! بخليك لزوجتك الاولى

ماجد بصوت واطي : بس انا ابيك ..

عبير سكتت شوي وحست من كلمته هذي انه صادق بس بنفس الوقت ما كانت تبي تقعد ,

ماقدرت تسوي اي شيء ولا قدرت تقول الي كانت ناويه تقوله اول ما شافت الولد مع ماجد

كل الكلام الي كانت مرتبته اختفى , ضعفت عبير وتأثرت بشوفته ..


عبير : طلاقي منك بيتم يعني بيتم !

تركته وراحت لغرفتها بسرعه وهي تحاول ماتنزل دموعها




راح ماجد للمجلس وحط ولده هناك , ونزل يجيب اغراض الولد من سرير وحليب وغيرها !

كانت عبير جالسه بالغرفه وهي ماسكه نفسها , تبي تروح عند البيبي بس بنفس الوقت كبريائها مايسمح انها تساعد ماجد بشيء !



عدت دقائق وماجد رتب كل شيء

بس الي ماقدر يسيطر عليه هو بكاء الولد الي ماكان يوقف !

كان يحاول يسكته باي طريقه !

يشيله , يشربه , يغطيه ! ولسا مافي اي فايدهه ..

بالعكس كان يزيد بكائهه اكثر من قبل ..



ماجد وهو ماسك البيبي ويهزه بشويش : خلاص تكفى اسكت ! وش تبي قول لي !!


بنفس الوقت عبير ماقدرت ترتاح من بكاء البيبي

ماقدرت تجلس وهو يبكي وكل مره يزيد عن قبل !


قامت بسرعه من سريرها وراحت عند ماجد

دخلت عنده وبدون ماتقول اي شيء

اخذت الولد من ماجد وعرفت على طول سبب بكاء البيبي

حطته على السرير وغيرت له ..



مسكته وصارت تحاول تنومه وهي حاضنته بكل هدوء وحنيه

كان ماجد واقف وهو يتأمل بعبير وهي ماسكه ولدهه , ابتسم ابتسامه خفيفه وبنفس الوقت حس بدموعه تتجمع اول ما اتذكر نورهه

بس حاول يخفي دموعه عن عبير ومايبي اي ضعف منه


ماجد , بتردد : لسا تبين تتطلقين ..

عبير حطت الولد بالسرير بعد مانومته وغطته زين : اكيد , مو عشاني ساعدتك شوي يعني غيرت رأيي


ماجد : عبير تكفين ..

عبير : اسفه ما اقدر اكمل معاك

ماجد كل مرهه يتذكر نورهه تدمع عيونه لا ارادي

بس هالمره مسك دموعه قدام عبير

نزل راسه عشان ماتشوف عبير اي شيء

ماجد : انا خسرت كل شيء .. خسرتك ! وخسرت نوره .. هي تركتني بس مو برضاها ! هي .. ماتت وتركتني انا والولد ! وانتي الحين

تبين تتطلقين , وكلكم بتتركوني ؟ وانا وش اسوي ؟ كيف بقدر اكمل بدونكم ؟ كل وحدهه منكم كان لها دور بحياتي !

وكلكم صبرتو على نفسيتي ومزاجي المتقلب , كلكم اتحملتوني ! وانا ؟ ماقدرت اسوي لكم اي شيء يوفي حقكم ..

انا مابي شيء , انا بس ابيكم الاثنين ! انا ماقدر امسك نورهه لانه راحت , كل الي اقدر اسويه هو اني ادعي لها ..

بس انتي , انا ما اقدر اتركك .. يكفي اني فقدت شخص عزيز على قلبي , ماقدر افقدك انتي بعد ! مستحيل اخليك ..


-لف ماجد بسرعه قبل ماتشوف عبير اي شيء وصار معطيها ظهره

وكمل : انا ابيك انتي ..


عبير تأثرت اكثر بكلام ماجد بس بنفس الوقت في شيء يمنعها من انها تكمل معاه ؟

قربت عنده : كلمتي وحده يا ماجد , طلاقي بيتم

مسكته من يده ولفته عليها على اساس تكمل كلامها , بس وقفت اول ماشافت عيون ماجد الي كانت مليانه دموع

تركت يده وهي مصدومه لانها اول مره تشوف دموع ماجد ..

ودموعه هي الي خلتها تتأثر اكثر حست انها كانت قاسيه عليه بالذات لانه فقد نورهه ..

لف ماجد وجهه وهو يمسح دموعه الي كان يحاول يوقفها !


طلعت عبير من الغرفه والحزن الي جوتها كان اكثر من حزن ماجد ..

وصارت تفكر بالكلام الي قالته له ..













..











* في المستشفى
الساعه 10 مساءاً



كانت شوق مع امها بالغرفه

اما اسيل ف طلعت عشان تدفع تكاليف المستشفى ..


بس الي خلاها تستغرب اكثر لمن قالت لها الممرضه ان كل شيء مدفوع من امس !

اسيل باستغراب : بس مين دفعها ؟

الممرضه : ليش هو ما قال لك ؟ الدكتور فهد الي دفع التكاليف ..

اسيل : جد !

الممرضه : ايه ! - لمحت الممرضه الدكتور فهد وهو جاي من بعيد بس ما كان منتبه لاي وحده فيهم

الممرضه وهي تأشر عليه : شوفيه جا !


التفت فهد عليهم وبنفس الوقت اسيل طالعت فيه

ابتسم فهد لاسيل , بس اسيل لفت وكملت مشي بدون ماتعطيه اي اهتمام !


استغرب فهد من حركة اسيل وجا عندها بسرعه : اسيل !

اسيل : نعم !

فهد : انتي وش صايرلك !

اسيل : مو صايرلي شيء , ممكن تتركني اكمل طريقي ؟

فهد : لا طبعا ! الا بعد ما افهم منك كل شيء والحين !

اسيل كانت ساكته وهي تطالع بعيونه

فهد : انا سمعت امك وش كانت تقولك امس ! عرفت بخصوص الدفتر ؟

اسيل : ايه ..

فهد : طيب ؟ بس انا وش ذنبي تقلبين علي ؟ انا احبك يا اسيل ومستعد اقولها لك مليون مرهه !

اسيل لسا ساكته وهي تطالع بعيونه ..

اما فهد ف صار يكرر كلمة احبك لأسيل ..

اسيل قاطعته ووقفته : المشكله مو هنا !

فهد : اجل وين المشكله ؟

اسيل حست انها لازم تقول كل شيء لفهد بس كل ما تبي تقولها تحس بغصه : المشكله ان ..

فهد : ايهه ؟

اسيل : الدفتر .. اقصدك الولد الي كنت اتكلم عنه بالدفتر ..

فهد : ايه ؟

اسيل : انت .. و

فهد قاطعها : ايهههه ؟

اسيل : عبدالعزيز .. وانت ..

فهد حس انه بدأ يفهم كل شيء , عقد حواجبه وهو ماسك نفسه ويستناها تكمل !

بس اسيل ماقدرت تكمل نزلت راسها وهي خايفه

اما فهد ف عصب منها وبصوت حاد : اسيل تكلمي !

اسيل وهي ماسكه دموعها : ماقدر ..

فهد : تكلمي !!

اسيل تشجعت وقالتها بصوت عالي : المشكله انك انت وعبدالعزيز اخوان !! - واول ما قالت كذا نزلت راسها ودموعها نزلت اكثر

فهد باستغراب : عبدالعزيز ؟ مين عبدالعزيز ؟

اسيل كانت تبكي وماتقدر تتكلم او تقول اي شيء لانها خايفه

فهد ضحكت بصدمه لانه مو مستوعب ان اخوهه ممكن يسوي شيء زي كذا : اخوي ؟ هو الي كنتي تتكلمين عنه طول الوقت ؟

اسيل هزت راسها بـ نعم وهي حاطه يدها على فمها


رجع فهد على ورا وهو لسا مصدوم من الي سمعه ! "كيف ؟ عبدالعزيز مستحيل يسوي شيء زي كذا ! عبدالعزيز مو كذا ابدا!"

ماقدر فهد يمسك نفسه وترك اسيل لحالها وصار يمشي وهو معصب والف فكرهه وفكرهه بباله

طلع من المستشفى بسرعه وشغل سيارتهه وهو متوجهه للبيت !

وكان كل الي يفكر فيه او انه يبي ياخذ حق اسيل منه ..




..


توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الاثنين




رد مع اقتباس