عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 9 - 2023, 10:28 PM   #38


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة



البارت السابع والثلاثون




_














* في الجامعه
الساعه 10 صباحاً



قبل ماتدخل اسيل لمباني الجامعه حبت تمشي برا لحالها وتاخذ نفس شوي

كانت ماسكه جوالها وهي تتأمل بالرقم الي اتصل عليها وتفكر "صوته مو غريب .. مين يكون؟ ارجع اتصل واسأل ولا اطنشه؟

بس هو يعرفني , وقال اسمي .. يلا ماعلينا!"

تركت اسيل جوالها ورفعت راسها بس الي صدمها اكثر انها شافت سيارةة فهد موقفه قدام الجامعه !


عقدت اسيل حواجبها "فهد ؟ هذي سيارته ؟" -قربت اسيل اكثر عشان تتأكد

وفعلا شافته واقف برا السياره ويتلفت يمين ويسار


ماحبت اسيل تبين انها مهتمه مسكت شنطتها والكتب الي كانت بيدها واضطرت تمشي باتجاهه لان مافي الا هو




لمحها فهد وهي ماشيه وناداها بصوت عالي

وقفت اسيل لا ارادي اول ماسمعت صوته والتفتت عليه ..

فهد : على بالك تقدرين تتجنبيني ؟

اسيل كانت ساكته وهي تطالع فيه ومتوتره , مو عشانه عشان الي حولينهم

فهد : انا للحين ماسمعت اجابتك ! وانا مابي اي اجابه يا اسيل , ابي اجابتك انك تكونين موافقه !

اسيل : فهد هذا مو مكان نتفاهم فيه بذي المواضيع !

فهد : انا ماني متحرك من مكاني الا لمن توافقين ..

اسيل بدأت تعصب بس كانت تحاول تمسك نفسها عشان الناس : فهد لو سمحت روح !

فهد : ماني رايح !


عصبت اسيل اكثر بس طنشته ومشت

وقبل ماتمشي مسك فهد شنطتها وسحبها بغرض انه يوقفها مكانها !

بس بدون قصد طاحت من اسيل الكتب الي كانت بيدها ..


ارتبكت اسيل اكثر لان انظار الناس الي حولينهم كثرت

نزلت بتشيلها ونزل فهد لمستواها وهو يحاول يساعدها بالكتب

فهد : اسف بس ..

قاطعته اسيل : ماله داعي كل هالدوشه الي تسويها ! روح قبل لا تجيب لي كلام انا في غنى عنه !


-اخذت اسيل كتبها وراحت بسرعه ومن ارتباكها نست كم كتاب مع فهد

كل هذا ماكان يهمها الاهم والي كانت خايفه منه هو ان يرجع يصير لها نفس الي صار من فترهه بسبب فهد !


دخلت لمباني الجامعه بسرعه وماردت على فهد الي كان يناديها عشان يعطيها الكتب الي معه ..



تنهد فهد وهو يطالع بالكتب الي بيدهه بس الي شدهه اكثر ان كان بينهم الدفتر الاسود !

عقد فهد حواجبه باستغراب "للحين تكتب فيه !"


دخل فهد لسيارته ومعاه اغراض اسيل وراح بسرعهه لشغله ..














اما اسيل ف دخلت بسرعه لمحاضرتها الي كانت متأخرهه عليها كعادتها

جلست وهي تتنهد براحه لان محد شافها من البنات الي معها بالكلاس ..


مسكت شنطتها تبي تطلع كتابها ومالقته , صارت تدور وتدور وفجأهه تذكرتت ان كتبها طاحت !

وان بعض اغراضها مع فهد !


شهقت اسيل وصارت تدور اكثر وكانت خايفه ان الدفتر يكون من ضمن الي مع فهد !

بس للاسف كانت الدفتر مع فهد

تأففت وهي مقهورهه على الدفتر ..















..










* في بيت احمد
الساعه 12 مساءاً



كانت ام احمد جالسه لحالها بالمجلس

فجأهه دخلت عليها جمانه وهي تصرخ : يممه يمه خالتي اتصلت !!

ام احمد : وش فيك تصارخين طيب !

جمانه بصوت واطي : دامها اتصلت قوليلها عن سالفة احمد وشوق

ام احمد : هاتي التفلون بس

جمانه : يمممه!

ام احمد : الحين انتي وش فيك متحمسه انتي الي بتنخطبين ولا شوق !

جمانه اعطت امها التلفون وهي مادهه بوزها



بدأت ام احمد تسولف مع ام شوق , وتاخذ وتعطي معاها بالكلام

نست موضوع احمد وشوق تماما




كانت جمانه جالسه وهي حاضنه المخده وبوزها للحين ممدود

بصوت همس : يمهه !

ام احمد التفتت عليها

جمانه : قوليلها يلا

ام احمد هزت راسها بمعنى طيب بقولها !


اخذت ام احمد نفس عميق قبل لا تبدأ

وهذا الي خلا جمانه تتحمس اكثر , وبصوت همس : حطيه سبيكر !



ام احمد : اقول يا ام اسيل .. والله حنا نبي القرب منكم

جمانه بأشرلها بحماس بمعنى كملي !

ام احمد : وانتم عائله مافي زيها اكيد محترمين ومعروفين باطباعكم الزينه !

جمانه حضنت المخده بقوه اكثر وهي متحمسه وتهمس لامها : كملي كملي


ام احمد ماقدرت تستحمل بنتها اكثر وضربتها باقرب مخده قدامها : روحي هناك وجع !

جمانه وهي ماسكه راسها : يمه لا تسمعك !

ام احمد : بعدي عني خليني اعرف اتكلم زين !

جمانه : طيب طيب لا تعصبين



تنهدت ام احمد وكملت : وحنا الصراحه نبي نخطب بنتك شوق لولدي احمد


فرحت ام شوق وردت عليها وصارو ام احمد وام شوق ياخذون ويعطون بالموضوع

قالتلها ام شوق انها بترد لها خبر قريب , بس لازم تشاور شوق بالموضوع اول ..


قفلت ام احمد بعد ماخلصت كل كلامها والتفتت على جمانه بعصبيه : ارتحتي ؟

جمانه وهي تناقز : ايهه ايه بروح اقول لاحمد !








راحت بسرعه وهي تجري لغرفة احمد

فتحت الباب بقوهه وهي تناديه : احححححمد !

كان احمد يحاول ينامم وهو متلحف : اطلعي وقفلي الباب !

جمانه بحماس : احمد احمد !

احمد : قلتلك اطلعي وقفلي الباب

جمانه سحبت البطانيه منه بقوهه : امي كلمت ام شوق !

احمد بفرح : احلفي عاد !

جمانه : والله العظيم , وام شوق فرحت وقالت بشاور شوق اول !

احمد : هذي الاخت السنعه تستاهلين مية ريال على الي سويتيه

جمانه وهي ماده يدها : ايه هاتهم

احمد : اعوذبالله ماصدقتي ! -فتح محفظته وهو يدور وطبعا فاضيه مافيها ولا ريال


قفلها ودف جمانه : امزح معك ماعندي يلا روحي

جمانه : مفلس طول عمرك !

احمد : بسم الله عليك يالبطرانه , اطلعي وقفلي الباب وراك بس

جمانه طلعت وفتحت الباب على اخر شيء بعناد

احمد بعصبيه : ججججمانه !!

جمانه : عيوني ؟

احمد تنهد بصوت عالي وغطى وجهه بالبطانيه ..















..













* في بيت ليلى


كانت ليلى للحين جالسه على الكنبه بعبايتها وضامه رجولها لصدرها ومصدومه

"فيصل انتحر .. فيصل تركني .. فيصل يبي يرتاح مني؟"

كانت كل هذي التساؤلات تدور براسها وهي مو مستوعبه الى الان ليش فيصل سوا كذا ؟



فجأه صارت تتذكر كيف كان يوعدها , انه مهما يصير معه مارح يتركها !


وبدون ماتحس نزلت دموعها "انت سويتها وتركتني , اكرهك يافيصل .. اكرهك!"




قامت من مكانها بسرعه وراحت للتسريحه

مسكت المقص وصارت تقص شعرها بجنون وهي تبكي !

كان شعرها يطيح بكثرهه على الارض كانت تقصه بطريقه مجنونه

صار شعرها جدا قصير يوصل لنص رقبتها ومقصوص بطريقه مو مرتبه


رمت المقص من يدها وجلست على الارض وضمت رجولها لها اكثر ونزلت راسها وهي تبكي من جديد



كانت تحتاج تكلم احد وتفضفض وتقول له عن الي بقلبها

ماكان لها احد لانها كانت متعوده كل الي يعرف عنها كل شيء هو فيصل

هو الي يسمع لها لين ماتخلص مهما كررت كلامها للمره الالف

هو الي يهتم فيها وهو الي مايمل من كلامها

هو الي يحس بتعبها والي يرتاح لراحتها

وهو الي كان يحضنها ويمسح على شعرها بعد ماتخلص من كل الي بقلبها


مسكت جوالها واتصلت على رقم فيصل وهي ماسكه دموعها بس ماتقدر تحبس شهقاتها

كان جوال فيصل يرن جنبها وهي تتأمله ..



مع انها عارفه ان محد بيرد عليه الا انها ماقفلت على طول ..















..











* في بيت شوق
الساعه 1 مساءاً



بعد ما قالت لها امها على الي صار من شوي

كانت شوق مستحيه مع انها عارفه انه بيخطبها ومع هذا استحت اكثر

وبنفس الوقت ماكانت تبي تبين اي شيء لامها


شوق بدلع : جد ؟ يعني امه خطبتني ؟

الام : ايه , وماشاءالله احمد مو ناقصه شيء ..

شوق : ايهه بس لازم افكر !

الام قامت من مكانها وبتطلع : خذي راحتك وفكري زين واذا ماتبينه بتصل على امه قريب واقولها ماحصل نصيب ..


شوق خافت وبدون ماتحس على نفسها شهقت وبصوت عالي : لالا موافقه !

الام طالعت فيها باستغراب وضحكت عليها : ان شاءالله خير

بعد ماطلعت الام ضربت شوق راسها : افف غبيه انا !







مسكت شوق جوالها وعلى طول كلمت شيماء

وحكتها كل شيء صار


شيماء : ماشاءالله اجل عقبال الزواج

شوق بدلع : يسمع منك

شيماء : افف مالت عليه انس مدري متى يجي مالنا الا نحد يدنا على خدنا ونستنى هالوجه الاغبر

شوق : ههههههههههههههه انس عاد اغسلي يدك منك صراحه ماتوقع يسويها

شيماء : داريه حسبي الله على عدوهه ! ايهه صح وش قلتي لاحمد ؟

شوق : ماقلتله شيء ..

شيماء : مافي كلام حلو مافي شيء ولد الناس خطبك روحي عبريهه !

شوق : والله عاد ماعرف وش اقول اتصلت عليك انتي اول وحدهه

شيماء : وانا وش تبين فيني تتصلين علي كلميه هو !

شوق : وش اقولهه وجع !

شيماء : اسمعي الي بقولك هو وقوليه له كله !

شوق : علمينا يختي ..















..












في المستشفى
في مكتب فهد تحديداً



كان فهد جالس ف مكتبه وفاتح دفتر اسيل

اتذكر ان اول صفحهه بالدفتر مكتوب فيها كل معلومات اسيل !

فتحها على امل يشوف مكان بيتها او شيء قريب منه , عشان يقدر يسوي الي بباله !


وفعلا فتح ودور بين السطور وشافه .. ابتسم فهد براحةة لانه اخيرا بيسوي الي يفكر فيه , وغصب عنها بعد ..




فتح على الصفحات الاخيرهه من دفتر اسيل ,


وهو ينتقل بين السطور بعشوائيه لمح اسمه ! عقد حواجبه وكمل قراءهه



"بغض النظر عن الكلام الي كنت كاتبته عن الرجال , فهد غير !

واتمنى اني ما اكون اسفه على كلمتي هذي ..

فهد كل مرهه وكل يوم , يحاول يثبت لي ان الرجال مو زي بعض ..

واتوقع انه قدر يثبت هالشيء !

فهد , للحين ماعرفته زين .. بس اتوقع انه صادق بكلامه

وبمشاعرهه وكل الي يقوله لي ..


فهد انسان فاهم ومتعلم , واكيد مابيطلع مثل باقي الرجال !

انا جد اتمنى اني عرفته من قبل ..

كان ماصار الي صار ,


او يمكن هذي خيرهه ؟ محد يعرف ..

اي وحدهه بوضع مثلي بتتمنى انسان متفهم مثل فهد !

انسان يفتح لها قلبه , ويبين لها حبهه وحنيته


مع فهد ماحسيت منه اي نظرهه استحقار , او شفقهه !


وان حصل ف يوم انه يتقدم لي , انا مستحيل ارفضهه !

ومن هنا بغير نظرتي عن الرجال ..

وان مو كلهم مثل بعض , لان اصابع يدي مو مثل بعض !

انا ما اقول الكل , بس قلهه منهم يكونون مثل فهد ..

ومن حسن حظي , ان القدر حط فهد قدامي .."




وبدون مايحس فهد انرسمت البسمه على شفتهه

"هذا الي تبينه ؟ اتقدم لك , انا جيت بنفسي وقلت لك اني بتزوجك ليش ترفضين الحين؟

بس مهما يكون .. انا مابتخلى عنكك!"















..












* في بيت احمد
بالمحلق تحديداً



جا انس عند احمد وكالعادهه الجلسه مايملون منها ..

بس هالمرهه تركه احمد وراحح اخر الغرفه وهو يكلم شوق بصوت واطي

طفش انس منه ومن شوق لان لهم نص ساعه على هالحال


التفت عليه انس وبعصبيه : خلاص انت وياها خلو ذا الهرج اخر الليل !

احمد : انت كل خمسه دقايق بتقول ذا الكلام ! اسكت شوي !

انس : تعال وقفل جوالك لا اجي واكسرهه لك !



احمد طنشه وكمل كلامه مع شوق

احمد : ايهه ماعليك منه كملي وش كنتي بتقولين ؟


انس سمعه : الله يالدنيا ! كملي ماعليك منه اجل ! وش خليت للبنات هاه؟ بقي تصبغ خصله شقرا وتغير رقمك عني !

احمد : بسويها لو ماقفلت فمك

انس : طيب يا احمد انا اعرف كيف اتعامل معك



احمد طنشه مرهه ثانيه : ايهه شوق ؟

شوق وهي تضحك : لا خلاص كمل مع انس , بس اتصلت اقولك .. -سكتت شوق ونست كل الكلام الي قالته لها شيماء

احمد : وش بتقولين ؟ احبك ؟

شوق بترقيعه : ايهه كثثير , ماجا على بالي انك بتفكر بيوم تخطبني ..

احمد : لاني احبك اكيد بفكر بالهشيء قبل كل شيء ..

شوق : وانا اكثـ..


سحب انس الجوال : خلاص خلاص وجع خلاص !

احمد : لا حول

انس : انا جاي اقعد معك ولا اسمع رومنسياتك انت وشوق -وقفل الخط















..












* في المكتب
عند مشعل تحديداً




كان مشعل جالس بمكتبه وهو ماسك وصيةة فيصل

وكل مرهه يعيد قرائتها من جديد


"مابي اصدق الي يقولونه , انا واثق انك ما انتحرت .. بس كيف اقدر اثبت هالشيء !"

صار مشعل يقلب الورقه يبي يتأكد من اي شيء ..



بس شاف كلام ما لاحظهه لا هو ولا ليلى

كان بالجهه الثانيه وفي اخر الصفحه


"15 / 1 الثلاثاء , الساعه 3 : 12 صباحاً"

عقد مشعل حواجبه "كاتب التاريخ والوقت بالتحديد!"


قام بسرعهه من مكانه ومسك التقويم وهو يبي يتأكد من اليوم .. "اليوم تاريخ 20 / 2 الوصيه هذي مكتوبه من فترهه!"


فرح مشعل لانه لقى شيء ممكن يثبت فيه , رغم انه دليل ضعيف ..

صار مشعل يجمع تواريخ بعض الايام الي بيثبت فيها انه ما انتحر















..




توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الثلاثاء




رد مع اقتباس