عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21 - 9 - 2023, 02:18 AM
اسير الذكريات غير متواجد حالياً
Egypt     Male
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 890
 جيت فيذا » 22 - 9 - 2021
 آخر حضور » 5 - 1 - 2024 (04:32 PM)
 فترةالاقامة » 1188يوم
 المستوى » $35 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 1.55
مواضيعي » 54
الردود » 1791
عددمشاركاتي » 1,845
نقاطي التقييم » 970
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 42
الاعجابات المرسلة » 49
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهEgypt
جنسي  »  Male
العمر  » 55 سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
 التقييم » اسير الذكريات is a splendid one to beholdاسير الذكريات is a splendid one to beholdاسير الذكريات is a splendid one to beholdاسير الذكريات is a splendid one to beholdاسير الذكريات is a splendid one to beholdاسير الذكريات is a splendid one to beholdاسير الذكريات is a splendid one to beholdاسير الذكريات is a splendid one to behold
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور اسير الذكريات عرض مجموعات اسير الذكريات عرض أوسمة اسير الذكريات

عرض الملف الشخصي لـ اسير الذكريات إرسال رسالة زائر لـ اسير الذكريات جميع مواضيع اسير الذكريات

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
افتراضي عاشقة تروى حرائقها الاندلسية غادة السمان

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 









عاشقة تروى حرائقها الاندلسية



..


محاكمة ولادة "رواية أولى"
...
* حدِّثينا عن حبك لابن زيدون...
- نام اللقاء داخل نسيانه عصوراً
مثل جيتار داخل تابوته الخشبي المغبر
وحين تكهربنا من القصيدة الأخيرة والذاكرة الأولى
عادت الأوتار مشحوذة شجية الحزن
كسيف عربي في واجهة بائع التذكارات بمدريد..
وعاد تابوتي أشجاراً حية في سفوح (السييرانيفادا) الغرناطية..
تقمصنا نورسين. حلَّقنا فوق البحر. تعاتبنا
على ما لم نفعله - في حياتنا السابقة - بأجنحتنا!
* كيف تعيشين التقمص الثاني لحبكما؟
- ثورة الصدى على الصدأ. بالحذر المتهوّر، أحلِّق فوقه: قمراً على
وسادة لا أجرؤ على التقاطه، والفرار!.
* أما زلتِ تحبينه؟
- لا أريد أن ترفق بي حرائق ذاكرتي
وها أنا أستحضره حياً، متأججاً كطعنة برق،
لأحيا احتضاري به، حتى ثمالة الصحو.
* توهمنا قصتكما انتهت بالذبول التدريجي المحتوم للورد...
- حبنا حكاية المد والجزر
بلا نهاية ولا انقطاع ولا بداية.
ما من لحظة فيه تشبه الأخرى.
كما لا يشبه المد والجزر ذاته:
يتكرر دون أن يتكرر.. في أزلية المحيطات..
ألا ترى كيف تمحو الأمواج عبارة "الخاتمة"
كلما سطرناها على رمال شواطئ الأبدية؟
***
محاكاة ولادة "رواية ثانية"
...
* تركض الشائعات عنكما كالريح في حدائق الخرائب المعلّقة ،
فهل أحببت ابن زيدون؟ نعم أم لا؟
- نعم ولا في آن معاً.
ربما أحببت فيه رجلاً لا أعرفه
مالِكُ روحي أهواه ما دمت أجهله،
فأرسمه بريشة جنوني الملونة كما يحلو لي.
لم أعرف ابن زيدون حقاً، فتعلقت به
لم يكن بوسعي أن أحب رجلاً أعرفه
كي لا تنكسر شهوات حرفي إلى اللانهاية..
والكلمة حين تعشق المستحيل، تكتشف المطلق!
* ولكن ماذا سيحدث لك ذات ليلة
إذا باغتك الرجل المستحيل بحضوره قائلاً:
آسف يا ولادة. تركتكِ تنتظرين طويلاً
وتتقمصين حيوات متعددة قبل وصولي؟
- قد أقول له: أنا رياح متعبة سئمت ترحالها
وآن لها أن تترجل عن صهوة المباهج النورسية
لتعود امرأةً تتعلم فن البكاء.
وقد اعترف له ببساطة.
الرياح لا تستطيع الإقامة في بستان واحد مسوّر
والضوء لا يقدر على الزواج من الستائر والجدران
والسجاد والتحف والأثريات
ولا مفر له من الانتشار إلى حيث لا يدري
في الفضاءات اللامتناهية للمجهول...
* تريدين ، أم لا تريدين الالتقاء به؟
- نعم، ولا
لذلك الرجل الذي أحببت دائماً دون أن أعرفه
كي أزل أوزع أعضاء أبجديتي، وأنثر روحي
في فضاء الغرباء، بلا مقابل، مثل بيدر
متحالف مع مناقير عصافيره، ضد فزّاعي الطيور وحراسه!
***
محاكمة ولادة "رواية ثالثة"
...
* نريد اعترافاتك حول حبك لابن زيدون.
- كان حباً كبيراً، فقد غدر بي وغدرت به.
طعنني وطعنته. تبادلنا العشق والكراهية
لكننا تواطأنا معاً دائماً، للاحتفاظ بأسطورتنا جميلة وأبدية.
ألم يكن دائماً، أجمل الشعر أكذبه؟
حكاية حبنا هزلية، تشبه ملايين الحكايا الأخرى
لكننا صعّدناها بقوة الفن من فحم إلى ماس.
* قولي بوضوح، هل كان حبكما أم لم يكن؟
- من يجرؤ على أن يقرن الحب بالوضوح؟
أليس الحب مسيرة الشموع في الريح
على دروب الخيالات المرتجفة المخاتلة
المتصلة المنفصلة المتوحدة المنفردة في آن؟
أليس الحب ارتسام الظلام المرتعشة
فوق بركة الزئبق المضطربة الغامضة في الأعماق؟
ألهذا نكره قليلاً
كل الذين نحبهم كثيراً؟



عاشقة تروى حرائقها الاندلسية








]


الموضوع الأصلي :‎ عاشقة تروى حرائقها الاندلسية غادة السمان || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : اسير الذكريات


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .