أعيدو العصاء للمعلم أعيدو العصا للمعلم كي يستعيد الشارع البعض من أخلاقه فالمزابل أصبحت في الأفواه لا في الحاويات
• هذه العصا كانت كفيلة بأن تجعل تلميذاً في الصف الثاني الإبتدائي يقرأ الجريدة بطلاقة و أن يتقن الإملاء و الكتابة و حفظ جدول الضرب
• هذه العصا كانت كفيلة أن تجعل التلاميذ يفرون إلى بيوتهم إذا ما لمحوا المعلم من مسافة بعيدة يمشي في الشارع
• هذه العصا خرجت أطباء و مهندسين و طيارين و ضباطاً
• علموا أبناءكم أن المعلم هو أبّ و مرب، و ليس عدوا
و لا تكن محامياً و مدافعاً عن ابنك ضد المعلم إن كان ابنك مقصراً أو مخطئا
و كما قال الشاعر:
لَا تَحْزَنْ على الصبيانِ إنْ ضُرِبُوْا
الضربُ يَفْنَى وَ يَبْقَى العلمُ و الأدبُ
الضَرْبُ يَنْفعهم و العلمُ يرْفَعُهُمُ
لَوْلاْ المَخَافَةُ مَا قَرأوا و لا كتبُوا
لَوْلاْ المَخَافَةُ كان النّاسُ كـــلهمُ
شِبْهُ الجَمَادِ فَلا عِـــلمٌ و لا أدبٌَ كي يستعيد الشارع البعض من أخلاقه فالمزابل أصبحت في الأفواه لا في الحاويات
• هذه العصا كانت كفيلة بأن تجعل تلميذاً في الصف الثاني الإبتدائي يقرأ الجريدة بطلاقة و أن يتقن الإملاء و الكتابة و حفظ جدول الضرب
• هذه العصا كانت كفيلة أن تجعل التلاميذ يفرون إلى بيوتهم إذا ما لمحوا المعلم من مسافة بعيدة يمشي في الشارع
• هذه العصا خرجت أطباء و مهندسين و طيارين و ضباطاً
• علموا أبناءكم أن المعلم هو أبّ و مرب، و ليس عدوا
و لا تكن محامياً و مدافعاً عن ابنك ضد المعلم إن كان ابنك مقصراً أو مخطئا
و كما قال الشاعر:
لَا تَحْزَنْ على الصبيانِ إنْ ضُرِبُوْا
الضربُ يَفْنَى وَ يَبْقَى العلمُ و الأدبُ
الضَرْبُ يَنْفعهم و العلمُ يرْفَعُهُمُ
لَوْلاْ المَخَافَةُ مَا قَرأوا و لا كتبُوا
لَوْلاْ المَخَافَةُ كان النّاسُ كـــلهمُ
منشِبْهُ الجَمَادِ فَلا عِـــلمٌ و لا أدبٌَ,