رُوْح وَتَسَلَّى بِغَيْرِي
وِخَلَيْنِّي أَحْيَى وَحِيْد
لَانَت بَعْد الْيَوْم طِيْرِي
شِوَف لَك عَش جَدِيْد
كُنْت شَمْعَة فِي حَيَاتِي
بَدَّدَت خَوْف الْظَّلام
كُنْت حُلُمِي فِي مَنَامِي
لولَفِى لِعَيْنَي الْمَنَام
كُنْت فِي حُبِّك أُدَارِي
خَوْفِي مِن غَدْر الْزَمَان
وُإِنّت بِالْنِّسْيَان جَارِي
مَالِهَا الْدُّنْيَا أَمَان
قَرُبَت لَحْظَة وِدَاعِك
مِابَقِى إِلَا الْوَدَاع
وَإِنْطَفَت شَمْس الْمَحَبَّة
وَإِخْتِفَى أُخَر شُعَاع
?