كرة الجرس
إذ أنها رياضة تم ابتكارها خصيصاً لفاقدي البصر. وهي تشبه كرة القدم إلى حد كبير. وتلعب بنفس قواعدها تقريباً. إلا أنها تتم في الصالات المغلقة المغطاة. والتي يتم تجهيزها بشكل جيد بكافة الأدوات والأجهزة الملائمة للعبة واللاعبين. وذلك منعاً لحدوث مشاكل متعددة لمن يعانون من فقدان البصر. كما أن الكرة التي يتم اللعب بها مزودة بأجراس. وبالتالي عندما تتحرك يتم سماع أصوات تلك الأجراس مع حركة الكرة في أي اتجاه يركض اللاعبون في اتجاه الكرة. وكذلك يعرفون مكانها ويركلونها ويلعبون بها كفريق أمام الفريق المنافس يرغب في إحراز الأهداف في الشباك. والفائز هو صاحب الأهداف الأكثر بكل تأكيد بعد انتهاء الشوطين.
ألعاب الرسم على الرمال
تعتبر ألعاب مناسبة جداً لذوي الاحتياجات الخاصة. كونها تنمي مهاراتهم العقلية نوعاً ما. وفيها نحضر صندوق من الرمال مع مجموعة بطاقات في كل بطاقة منها خطوط بسيطة. على سبيل المثال بطاقة منها مثلاً بها منحيان. وبطاقة بها خط مستقيم وبطاقة بها خط منكسر وهكذا. ثم نطلب من الشخص أن يرسم ما هو موجود في البطاقة على الرمال. إنها لعبة ممتعة للغاية تشعر ذوي الاحتياج أنه ناجح في تأدية المهام التي تناسبه. وهو ما يرفع من ثقته بنفسه. كما يتمرن على استخدام قدراته مهما كانت تلك القدرات محدودة من وجهة نظر البعض. إنها من ألعاب ترفيهية لذوي الاحتياجات الخاصة لا غنى عنها في أي منزل يوجد به أحدهم أو أي مركز متخصص يتعامل مع تلك الحالات
لعبة البلياردو
البلياردو مناسبة جداً للصم والبكم. كونها تعتمد على الرؤية لا على الأصوات. كما أن ألوانها المتعددة تجعل مريض الصم والبكم قادراً على التمييز بين الكرات وتحديد الأهداف. هذا بالإضافة لقواعدها السهلة التي تجعل من الممكن لأي شخص أن يتعلمها. البلياردو لمن لا يعرفها عبارة عن منضدة كبيرة تكون غالباً خضراء اللون. كما يكون بها عدد من الحفرات الصغيرة كل حفرة منها بها شبكة. وعلى سطح هذه المنضدة يوجد مجموعة من الكرات الملونة وكرة بيضاء. ويمنح كل لاعب عصاة بحيث عندما يأتي دوره في اللعب يقوم بضرب الكرة البيضاء بعصاته ليحركها في اتجاه الكرات الملونة. بحيث تصطدم الكرة البيضاء بالكرات الملونة وتحركهم ليتم إدخالهم في أي حفرة من حفر المنضدة المرتبطة بالشبكة. والفائز في هذه اللعبة هو صاحب النقاط الأكبر في اللعب. والتي تتحدد حسب عدد ما أسقطه من الكرات الملونة في الحفر بشكل أساسي مع عدد من الاعتبارات الأخرى.
لعبة التصويب على الأهداف الثابتة
من أهم ألعاب وفعاليات ترفيهية لذوي الاحتياجات الخاصة من ضعاف السمع أو الصم والبكم بشكل عام. وربما نجد أن الصم والبكم يحرزون فيها انتصارات ربما أكثر من العاديين. ويرجع ذلك نظراً لأن فقدان السمع يجعل الإنسان غير مشتت الانتباه فيما يسمعه من أصوات. فيركز أكثر على الهدف وهو ما يجعل التصويب عليه أفضل. يمكن أن تكون المسابقة باستخدام المسدسات التي تطلق السهام الصغيرة في حالة التصويب على البالونات. ولمزيد من الأمان ومنعاً لحدوث أي إصابات من أي نوع يمكن استخدام الأطواق والتصويب على عمدان. إنها تمرن ذوي الاحتياجات الخاصة على التركيز والثبات. وهو ما يساعدهم في حياتهم العملية بكل تأكيد. فضلاً عن أنهم يقضون وقتاً ممتعاً ويشغلون وقت فراغهم بما يتناسب مع قدراتهم فيستطيعون التعامل مع التصويب خصوصاً لو تدربوا عليه جيداً