4 - 2 - 2012, 05:08 AM
|
#201 |
| عضويتي
» 960 | جيت فيذا
» 4 - 10 - 2011 | آخر حضور
» 21 - 6 - 2012 (03:17 AM) |
فترةالاقامة »
4840يوم
| مواضيعي » 13 | الردود » 1171 | عدد المشاركات » 1,184 | نقاط التقييم » 50 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 0 | الاعجابات المرسلة » 0 |
المستوى » $30 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
مصر – القاهره
ندى تمشي بالشقه وسماعات i pod على اذنها .. فاتحخ شعرها تاركته على وجهاا ..و i pod بجيب بنطلونها من ورى ..
تيشرت فوشي فيه بينك بانثر وشورت رمادي ..وصندل ارضي بلون الفوشي ..
تحاول تطلع من الكائبه اللي هي فيها وغير كذا تنسى شمس وجودها معهم ..
ترقص وتقفز بحماس .. وتصرخ عايشه جو.. مع انغام اغنية jojoالجديده
شمس طلعت من الغرفه وهي لابسه وجاهزه .. ناظرت بندى باحتقار ..
ندى رجعت لها النظره باقوى منها ..
شمس بصراخ علشان تسمعها ندى : الله يحفظ لي ولد اخوي مايقصر بيطلعني
ندى سمعتها وطنشت ...
شمس طلعت من الشقه لشقه احمد وسامي .. دقت الجرس بسرعه ومستعجله ..قالها سامي بيطلعها ..
ندى سكرت الباب بقوه : بدون رجعه ان شاء الله ..
فتح احمد الباب : هلا شمس
شمس : هلا فيك – دخلت وجلست - وين سااامو ..؟
احمد : طلع من شوي و هاللحين بيرجع
سامي طلع الدرج وهو يدندن .. وقف عند شقتهم وشقه البنات محتار وين يدخل ..؟
(( ادق على شمس احسن لاتفضحني هاللحين ))
دق جرس شقه البنات ..
ندى ماسمعت صوت الجرس وهي مندمجه مع الاغنيه .. تتمايل مع على انغام اغنية jojoالجديده
سامي طفش وفتح الباب .. وقف مصدوم يناظر بندى وهي تتمايل وترقص .. قلبه دق بسرعه مثل كل مره يشوف فيها بنت ..وبطنه مغصه ..
وهو يناظرها منزله راسها وترجع برقصها على ورى مثل الاجانب ..
ندى رفعت راسها وجاءت عيونها بعيون عسليه ناعسه .. عيونه مثل شاعر يقصد بعشيقته اجمل ابيات الشعر ..
رمشت بعيونها اكثر من مره تستوعب ..
سامي حس انه واقف قبال المغنيه المشهوره اشلي سمبسون ..
شعرها الاسود الحيوي .. وقصت الخصل القصيره على جبتها ..
عيونها ولمعه البراءه والقوه اللي فيهم .. انفها الطويل .. فمها الواسع و جمال ابتسامتها .. وشفايفها ..
والاهم بالنسبه لسامي ..جسمها .. جسمها الضعيف مره .. الشورت مع سيقانها الناعمه .. وبلوزتها البناتيه ..
ندى ماقدرت تتحرك من الصدمه واسا كيف تتحرك وين تروح...؟ وش الرجل اللي بتتحرك ..
سامي كان فاهي فيها .. شاف بنات مثلها واجمل منها .. لكن ندى اللي مانعه نفسها عنه ..لها طعم خاص ماقد ذاقه ..
توقفت اغنية jojo وملى لهدوء المكان باذن ندى ..
سامي ابتسم بخبث وهو يناظرها بوقاحه من فوقها لتحتها :جد تصورتك كثير لكن كذا ماخطر ببالي حتى ..
حست الجو حار وان انفاسها انكتمت ..نظراته الوقحه حكيه ..خوفها من سامي كثير ..
مشت بسرعه بتدخل لممر وعلى غرفتها على طول .. لكن على مين ..كان سامي قبالها بالضبط وبصوره سريعه ... يمنعها تمر ..
ندى طاح قلبها ببطنها وناظرته .. بلعت ريقها اكثر من مره ..حاولت تحكي صوتها ماطلع ..
سامي سكت وعيونه معلقه بعيونها .. يحس باحساس غريب .. انه يعرفها من زمان وان بينهم علاقه قديمه ولهالحين يعيش فيها ..
ندى غمضت عيونها بقوه وشدت عليها لحد ماتجعدت تبغى تبعد الشيطان عنها .. وتبعد الخوف اللي بيقتلها ..
سامي حس انه يناظر طفله شاده على عيونها تخاف من شي ..ابتسم براحه غريبه عليه ..
ندى فتحت عيونها وقدرت تجمع قوتها : ابعد عن وجهي احسن لك
سامي ميل راسه كله لجهه اليمين .. وقلد طريقتهاالناعمه بالحكي لكن بطريقه استفزازيه : واذا مابعدت ..
ندى استغربت من حركت راسه .. لانه صار جذاب فيها اكثر .. لكن قالت بقسوه بين اسنانها : بتبعد والا كييييييييف ..؟
سامي باستفززاز : نووو
ندى التفت حولها تدور مكان تروح فيه .. المشكله مافيه غير المطبخ ومكشوف على الصاله وحمام مافيه ...
كارهه نفسها وهي واقفه هنا وقفه مالها داعي ..
قوت قلبها واحتقرته لانه يناظرها بخبث كريه ...
ابعدته من كتفه باقوى ماعندها
..مرت بجنه بسرعه .. دخلت لغرفتها ..وقفلتها اكثر من مره وهي ترتجف .. تتنفس بسرعه وكانها لامسه شي حار او بارد بزياده ..
.. المشكله هو مايفهم ولا راح يتحرك .. علشان كذا اضطرت تبعده
سامي ماتوقع منها هذي الحركه ...لمس بايده كتفه اللي مسكته من ثواني وناظر بالمكان اللي تركته .. وبباله جمله وحده بس (( الارض بدون بنات ماتنداس ..))
مع كل بنت تكون معه هذي الاعراض لحدماياخذ اللي يبغى ويرتاح ..
وانتي بباله ياندى ... ومراح يرتاح الا اذ اخذ اللي يبغاه ..
طلع من الشقه وبعيونه لمعه الفرح بالضحيه الجديده .. وحلاوتها بعد فتره انقطاع .. ومع بنت ثقيله وعامل فيها محترمه ..
ضحك : هههه يتمنعن وهن الرااااااغبات .. هههه
....
ندى اللي كانت خايفه منه حصل .. حد بمصر ياذيها ويقلقها ويتعدى الحدود معها .. المشكله انه سامي الي استهبل عليه ..
حست بحماس بتفكيرها في شي تشغل نفسها فيه هذي الفتره وتتهاوش معه وتوقفه عند حده ..
من بعد حكي البنات عنه وعن انجازاته مع البنات الكثير اللي ضحك عليهم ..
وهواللي عامل فيها..جندوان عصره بالحب ..
رمت نفسها على السرير وهي مبتسمه : اذ ماتبت على ايدي ياسااااااامي .. ههههههههه ..
واول شي راح اعمله برمي البرقع واتحجب دامه شاف وجهي ..
خلااااص دخلت مزاجي ودور من يطلعك هههههههههه
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
.. القاعه ظلااااااام والاصوات سكتت ..
آآآآه على قلبن هواااه محكمن ..
فاض الجوا منه فقل من يكتموا ..
يزيد باح لنور بسره ..
يشكوا لها قلبن .. بحبه مغرما ..
ورى بعينيها انااار حبه ...
قالت علىا قلبي هواك سينعموا ..
.... يزيد ماسك ايد نور ويمشي بجنبها على الجسر مبتسم .. نور خانقتها العبره خايفه ومبسوطه .. مبسوطه لان حكي هواجس عن يزيد حلو .. وهي تحس انها خايفه من يزيد وماترتاح له يمشي .. واثق من نفسه ..
(( كانت هواه فلما بانت بحبها ..
سار الفوائد بحبها متيموا ..
كل الاصااااايد من حلى عينيها ..
من دفاء ايديها ...
هيدي الاصايد مش حكي ..
يانور هودي كل الاصايد ..
يزيد هو اللك ..))
وقفوا عند نهاية المسرح .. كانت زفتهم عاديه لان نور ماتبغى حركات ..وصل يزيد نور لعند كرسيها وجلسها .. نور نفرت نفسها من يزيد في شي تكرهه فيه ..
سحبت ايدها بسرعه وناظرته نظره " ابعد عني "
يزيد حس بنفورها وابتسم بجاذبيه وهو سيد هذي المواقف والخبير فيها .. : يا هواجس تعالي
اشر لهواجس وهو يجلس على الكرسي ..
هواجس كانت متوتره وحاسه بتانيب الضمير طوال الوقت ..
احتقرت يزيد وش يبغى فيها ويناديها كذا قدام اللكل ..
هواجس كانت بدون عبايه ولاهمها .. مشت بسرعه وعصبيه لعند يزيد .. وقالت بين اسنانها : خييييييير ..
يزيد ابتسم اكثر وغمز لها : فهد هنا ..
هواجس رددت ببلاهه : فهد هنا ..؟ - استوعبت – وانا وش دخلني ..؟
نور حاولت تعيش مع جو الفرخ المالي المكان ..لكن .. راقبتهم كويس تبغى تعرف وش السر اللي يربط يزيد زوجها المزعوم باختها هواجس ..
يزيد لف على نور بعد ماحس بنظراتها : فهد وش دخلك فيه اكيد تمزحي ..
هواجس احتقرته بقهر وحكت مع نور : مبروك نوير ..
نور بدون نفس : الله يبارك فيك ..
الناس تناظرهم وتحكي مستغربه .. ايش الزواج البارد هذا ..
الطقاقه تغني ...وبنات عم وخال يزيد يرقصون .. مجامله وبرقص بارد ..
اللي يدخل للقاعه يحس انه بعزاء مو بزواج ..
ام هواجس جالسه بمكان بعيد عنهم باخر القاعه .. غاسله ايدها من كل شي .. مثل ماطلبت هواجس ..
ايدها على خدها وهي تذكر حكي هواجس لها ..
(( هواجس : يمه انا اعرفك بتحرجينا بعفويتك وعلى بالك ان الناس بتحب عفويتك ..
بهذا الزمن ماتنفع الطيبه .. فبليز يمه لاتدخلي باي شي ..
ام هواجس بشوية عصبيه : زواج بنتي وماتدخل..
هواجس ببرود وهي تغير القنوات بالتلفزيون : ايووووه لاتدخلي اريح لنا ولك ..
وبعدين انتي وش عرفك بهذاك المجتمع ..
خلاص هم اهل زوجي ومابغى انحرج معهم .. او يمسكوا علي الزله
ام هواجس : انا صرت احرجك هاللحين .. لا يابنت بطني وكبر راسك ..
هواجس : لاتفسري حكي على كيفك .. انا بس اللي ابغاه منك تجلسي بطاوله مثلك مثل غيرك من الضيوف وسيدات المجتمع الراقي خلاص هاللحين حنا مثلهم تصرفي على طريقتهم ..
ام هواجس كانت صدمتها بهواجس كبيره احتقرتها بداخلها لكن ابتسمت لبنتها مجامله : ان شاء الله ماطلبتي .. ابجلس مع عمتك وعود بطاوله لوحدنا ..
هواجس : ماظنتي يجوا .. عمتي مقهوره مني لهالحين علشان ندى .. تحمد ربها اني ادفع لبنتها وانا ساكته ..
وهم مو فاضين لنا مبسوطين بحمل بنتهم وعووود .. ))
هواجس ابعدت عنهم مقهوره من يزيد لو بيدها تمسح بوجهه البلاط ...
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
فيصل حاط رجل على رجل والجوال بيده : ايوه حنا ببرشلونه ...
فهد وهو بالسياره يراقب نواف وهواجس : الحمدلله على السلامه ..
فيصل : الله يسلمك ..
فهد: ماوصيك الله الله بالهدايا السنعه ..
فيصل : ههههههه ابشر ..
فهد : الا متى وصلتوا ..؟
فيصل : من ساعتين ...
فهد: وليه تارك المدام وتهذر معي
فيصل : هههه نايمه من التعب ..
فهد : وعسى عندك كميه هيروين تكفي
فيصل : يالله فهيدان انت ماتتعاطى ليه دايم تسال عنه
فهد : اخاف عليك .. تطين الدنيا عند العروس ..
فيصل : لاتخاف علي .. اعرف واحد هنا يبيع النوع اللي احبه ومتعود عليه ..
فهد : انتبه لاتحس فيك ..
فيصل : يالله وبعدين قلتلك لاتخاف ..
...**,,,...**,,,...**,,,,
صحت شموخ من النوم وناظرت بالغرفه ..الجو بارد كثير وماحسبت حساب هالشي ..
اسبانيا زارتها من قبل مع اهلها .. وماحست انها بارده كذا ..
يمكن لان الدفاء الوحيد بحياتها ماهو حولها او معها ..
مسننده راسها على المخده وتتامل بالظلام المالي الغرفه ..
فتح فيصل النور ...
غطت شموخ وجهها بالبطانيه النور قوي عليها : لاااا اطفيه ..
فيصل ابتسم وقرب لعندها رفع البطانيه وهي تحاول ترجعها وهو يسحبها لحد مانتصر هو بالاخير.. ورفعها عن وجهها الملائكي .. جمال يحبس الانفاس .. عيون تقتل مناظرها ..
: مساء الخير ياقلبي
شموخ حست بخجل غريب عليها.. وابتسمت : مساء النور ..
فيصل ناظر بابتسامتها مستغرب .. شكلها رايق : مرتاحه ياحياتي والا نغير الفندق
شموخ ناظرت بالغرفه العاديه ... غرف فنادق ..: ولو انها عاديه بس اوكيه ..
فيصل ناظرها بتامل وعيونه عليها بدقه يحسها شي نادر يحصل عليه .. شعرها الكستنائي الطويل مبعثر على اكتافها وجهها .. ضامه البطانيه لصدرها .. ومبتسمه بفمها الرفيع ..
فيصل : يله ياروحي البسي نطلع
شموخ : لااا مو اليوم .. اليوم نريح بالفندق وبكره نطلع ...
فيصل : لاااا برشلونه ماتتفوت ..ن
شموخ برجاء قاطعته : بلييييز ..
فيصل بقلة حيله .. : بعد هالابتسامه العذاب .. ماقول الا اوكي .. طيب بدلي وتعالي تعشي ابطلب لك هاللحين ..والا تحبي ننزل تحت
شموخ مالها خلق تتحرك برداانه : اوكي ..
فيصل : اوكي اوكي ... اطلب لك على ذوقي والا ببالك شي معين
شموخ بابتسامه خجل : لااا على ذوقك
فيصل باس جبينها : تسلم لي الذوق انا ..
طلع فيصل وشموخ دخلت للحمام تغسل وجهها واول ماشافته بالمرايه تذكرت ريان .. ملامح وجهها مرتبطه بملامحه وجهه ..
تذكرت شكله وهو بالثوب الشتوي لما وقف وراها بحفله تحطيم رسل ..
كان قريب منها .. عيونه عليها .. لكن ماحست فيه ..
غرقت عيونها ندمانه كيف تطنشه .. كيف ماكانت تحس فيه ..
ناظرت ايدها واثار التعذيب بالمستشفى .. محاولات الاغتصاب اللي تعرضت لها من اللي يشتغلوا هناك وبفضل الله ماقدروا عليها .. نست الندم وقسى قلبها عليه ورجعت تكرهه . وتحمد ربها انه مو معها .. طبعا من ورى قلبها ..
صلت اللي فاتها بسبب السفر .. وناظرت بالشنط .. ورجعت تذكر خربطت الشنط بينها وبين ريان بمصر ...
فتحت شنطتها بعصبيه ..كل شي يذكرها فيه ..تاففت بضيقه : آآآآآف
اخذت اثقل ملابس عندها هاينك فوشيه مع بنطلون بيج شمواه وفيه جيبين .. معطين البنطلون رزه ..
لازم تكون ذوق وانيقه وبالذات قدام فيصل علشان مايندم بيوم انه انقذها من المستشفى الخرابه وتزوجها ..
ماشترت ولا قطعه مكياج الوقت ماسعفها وتحس انها ضايعه بدونه ..
طنشت والايام جائيه .. اخذت تولت العطر الصغيره سويت كامليا من زهور الريف ومسحت على رقبتها واماكن النبض بايدها .. ورشت بعدها على ملابسها عطر تندر بويزن من كريستيان ديور بكميات كبيره .. اهم شي ريحتها تكون جذابه ..
من شده البروده اللي هي فيه ماتحس بيدها واطرافها .. فتحت شعرها وتركته يدفيها ..
لبست شببشبها الفرو الدافي .. بلون البينك .. ومشت بتطلع وقفت وسحبت بطانيتها ..
فيصل بعد ماسكر التلفون وطلب اللي يبغاه .. اخذ له شمه علشان مايخرب الدنيا .. انتظرها وناظر التلفزيون بدء يتعود على تاخيرها وهي تتجهز ..
شموخ طلعت بخطوات غجريه واثقه .. فيها رعشه برد ..
لف عليها مبتسم ريحه عطرها سابقها .. رمى الريموت وناظرها بانبهار .. وفي شي بداخله تاثر من وجودها معه وشكلها الفتان .... : هلا وغلا بالزين كله ..
شموخ ابتسمت وشفايفها ترتجف من البرد : فيصل ..
فيصل يعجبه اسمه من صوتها لها نبره خاصه مدلعه رباني بدون اصطناع .. تحرك مشاعره من جوا .. : عيون فيصل ..
شموخ اخذت نفس .. وحاولت تحب فيصل وتتقبله بحياتها .. مالها الا هو .. ومستحيل تخسره ..: تسلم لي عيونك .. - عضت شفايفها وهي تجلس بجنبه بالبطانيه – بردااانه ..
فيصل ابتسم من قلب وماصدق ... وقلبه دق بسرعه من قربها منه ..
اسنده ايده على كتفها و تغطى معها بالبطانيه ...وقال بصوت رومنسي مميز قريب للهمس .. : ماطلبتي ادفيك ..
شموخ حركت انفها بطريقه غريبه مثل الارنب الصغير وهو ياكل : ثانكس ...
ناظروا بعض ..
فيصل شبه ضمها يحس انه مشتاق لها او محتاج لها .. هز راسه وبعد عيونه عنها ..
يبعد السخافه اللي يفكر فيه ..
كيف يحتاج لها .. وهو مايحتاج لشي طوال حياته كان المدلل كيف يحتاج لها ..
شموخ لصقت فيه وغمضت عيونها تحس بامان غريب .. بعيد عن ريان وقريب من فيصل ..
فيصل : هاللحين العشاء يوصل ..
شموخ تضايقت لانه بعد نظره عنها .. تحس يقول انها مجنونه : ماني بمستعجله ..
فيصل : ماكلتي شي حتى بالطياره ماخذتي لك شي .. عنييده ..
شموخ فجاءه ووبدون مقدمات : فيصل انت طلقت رسل والا ..
فيصل ناظرها مستغرب : ليه تسالي ..؟
شموخ : لااا بس فضول
فيصل ابتسم بخبث : اكيد هي خلعتني هاللحين لمادرت اني تزوجتك ههههههه..
شموخ : هههههههه
فيصل : حياتي جهزي نفسك .. اول مانوصل لرياض بيعملوا لنا عرس كبييييييييير ..
شموخ هزت راسها و سكتت تناظر التلفزيون تنتظر العشاء..
فيصل مسك ايدها اللي مثل قطعت ثلج .. قشعر جسمه كله من ملامست ايدينهم ..
ناظرته ابتسم لها بحنان وارتباك ..
حست بارتباك فيصل و تمنت الزمن يوقف عند هذي اللحضه ..
اللحضه هذي وبس ..
ايد فيصل تدفيها ...وتذكرها بايد معذبها ريان ..
فيصل .. ضام جسمها بيده يدفيها بحراره جسمه ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
| | | |