الموضوع: انكسار الورد
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10 - 11 - 2023, 06:42 PM
شَمسُ البلاد غير متواجد حالياً
Palestine     Female
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 1476
 جيت فيذا » 27 - 7 - 2023
 آخر حضور » 24 - 2 - 2024 (05:41 PM)
 فترةالاقامة » 515يوم
 المستوى » $57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 13.28
مواضيعي » 553
الردود » 6282
عددمشاركاتي » 6,835
نقاطي التقييم » 1200
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 629
الاعجابات المرسلة » 526
 الاقامه » مدينة غزة
 حاليآ في » فلسطين
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »  Female
العمر  » 24 سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » شَمسُ البلاد has much to be proud ofشَمسُ البلاد has much to be proud ofشَمسُ البلاد has much to be proud ofشَمسُ البلاد has much to be proud ofشَمسُ البلاد has much to be proud ofشَمسُ البلاد has much to be proud ofشَمسُ البلاد has much to be proud ofشَمسُ البلاد has much to be proud ofشَمسُ البلاد has much to be proud of
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل ice-lemon
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله galaxy
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةnicklodeon
ناديك المفضل  » ناديك المفضلReal-Madrid-C.F
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور شَمسُ البلاد عرض مجموعات شَمسُ البلاد عرض أوسمة شَمسُ البلاد

عرض الملف الشخصي لـ شَمسُ البلاد إرسال رسالة زائر لـ شَمسُ البلاد جميع مواضيع شَمسُ البلاد

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 70
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
E انكسار الورد

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



لا أعلم ما الذي أصاب قلبك الغض، وجعله يتوقف بهذه السرعة!
النبضات لم تعد تدق، الشرايين جمدت، وكل محاولات الإسعاف السريعة باءت بالفشل، وأعلن الرحيل، خبر وفاتك نشرته الصحف، وكل شيء انتهى.
لكن تبقى الصدمة أكبر من أن نستوعبها، حتى وإن كانت كل الدلالات واضحة، عاندت نفسي وحاولت الاتصال لكي أتأكد أن ما نشر يعود لرضا! فلربما كان تشابه أسماء لا أكثر.
نعم؛ هكذا كان الجواب، إنه ”رضا“، الخبر المفجع، الذي نحاول الهروب منه؛ لكن لا ملاذ، إنه الموت القاهر للجميع.
ولدي رضا؛ تعودنا أن نرى الورد فوق الأرض، لا منكسرا تحت التراب، أحينما بلغت عنفوان شبابك وذروة أحلامك باغتك القدر بضربته الساحقة؛ لينقلك لضفة أخرى، تنقطع فيها عن عالم الأحياء، وتترك وراءك أنهارا من اللوعة والحزن.
ولدي؛ كيف لي أن أدخل الجمعية اليوم ولا أسمع: أهلا خالتي، كان وقعها جميلا على قلبي، لم يناديني أحد بها قبلك، تقولها بحياء وابتسامة تزين وجهك المكسو بملامح الطيبة والتواضع.
أعضاء الجمعية الذين اعتادوا على وجهك ومحياك الودود، وتابعوا كيف تنمو يوما بعد يوم؟ أين سيبحثون عنك؟
لقد جسدت معاني الوفاء والانتماء لهذه المؤسسة، احتضنتك واحتضنتها، لهذا رحيلك كان قاسيا جدا!
وقع أقدامك ما زال وسيبقى يرن في زوايا المكان، مكتبك وحاسوبك ينعيانك، ينتظران بلهفة عودتك، أوراقك وأقلامك تئن حنينا لأصابع يديك الشغوفتين بالعمل. فلم تكن تكتفي بالإنجاز داخل الجمعية، حبك للعمل دفعك لحمله للمنزل أيضا في وقت لم تكن مرغما على ذلك؛ لكنه التفاني والعطاء بحب.
عزاؤنا لأسرتك الكريمة، فالابن يبقى واسطة العقد، شمعة الحياة، ربيع الأيام، بموته تتقطع شرايين الروح، ويبقى الداخل فارغا، أبو رضا قلبك اليوم يمر به شريط ذكريات ممتد، بكل لحظة عاشها معكم، مقتنياته أصبحت كأحجار الألماس تضمها في قلبك، حتى أكلته المفضلة ستذكرها كجزء مميز من تفاصيله اليومية.
الأخوة والأخوات، شوقكم لرضا أكبر من أن تصفه الكلمات، حبكم الجارف تعجز أمامه كل قصائد الشعراء، حتما سيبقى هناك جزء ناقص في جمعتكم، فقط هنا نحتاج للصبر، ولأن يكون فقيدنا معنا دوما في قلب الدعاء.
ويبقى هناك الجزء الغامض من القضية، تتوفر كل أسباب النجاة وتعمل كل الإسعافات في وقت قياسي؛ لكن يشاء الله أمرا آخر وتقبض الروح، ويبقى الرضا والتسليم هو سيد الموقف، فالله تعالى يختار لعباده الأصلح.
كم هي عميقة رسالة الموت، خاصة حينما تخطف منا شبابا في عمر الورد، إنها كإشارة المرور الحمراء تطلب منا الوقوف لنتأمل مجريات حياتنا، نراجع أين نقف نحن؟ وإلى أين سائرون؟
وكم حجم السلام الداخلي لدينا؟ وسلامنا مع من حولنا، هل نسعى لنترك جميلا في مجتمعاتنا؟ نخرج من ذواتنا؛ لنمارس عمق إنسانيتنا


الموضوع الأصلي :‎ انكسار الورد || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : شَمسُ البلاد



رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .