للحظة بدا لقائنا كلغزٍ مريب يجمعنا خيطٌ خفيٌّ غريب و أنا دون حراكٍ و لا حتّى خطوة نحو الأمام أحمل معي صمتي الكئيب لستُ منزعجة من هذا و لا أشعر بالضّيق ما كنتُ.. و بعد تفكير، لا ما كنتُ أبداً لأجُرّ لحظاتي الميّتة على حلاوة روحك بقسوة و برودة كالجليد.. كلماتي هذه ليست تمهيداً للنّفي أو التأكيد إنّما هي لحظة صدق دون تقييد للفكر الصّريح.
قراءة ممتعة و لحظات هانئة
بين أروقة أسطري
طبتم و طابت بالخير أوقاتكم.