21 - 11 - 2023, 11:37 PM
|
| | | | | عضويتي
» 1542 | جيت فيذا
» 12 - 11 - 2023 | آخر حضور
» 10 - 5 - 2024 (01:10 AM) |
فترةالاقامة »
406يوم
|
المستوى » $64 [] |
النشاط اليومي » 23.55 | مواضيعي » 17 | الردود » 9545 | عددمشاركاتي » 9,562 | نقاطي التقييم » 15760 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 159 | الاعجابات المرسلة » 564 |
الاقامه » |
حاليآ في » على أرض الحروف حين تُزهر ياسميناً | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
نستمرّ بحبّ الفراشة رغم قصر عمرها سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
|
التقييم
» | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سبارتي المفضله » | | | |
أبيض أبيض الجزء الثاني ثم ماذا
تفكيري كصفحة بركة برّاقة, كأنّها تعكس لون عيناك و بذكر عيناك, منكبّة بشبه انهماك على أوراقي و في عمق صفائي و ارتياحي ارتعش موج قلبي و تشنّجت حواسّي ثمّ أوصالي أبكثرة التّفكير استحضرتُ شبح الماضي و عطر الأمس المنصهر في كلماتي حيث قد دفنتُ أشلاء شيءٍ منّي و كياني و كلّ انتحابي و كنتُ كالتّائهة في غدي و سمائي ما بال هذه الرّائحة لا تغادر مجرى تنفّسي و أوردتي أبعد أن تناسيتها تحضر الآن مع موجة ذكرياتي توسّل قلبي بانقباضِ أن استديري و ارفعي عيناكِ فصرخ عقلي و صاحَ في ارتعابِ لا مهرب الآن حان وقتُ الإنكشافِ و تضاحكت جدران روحي و تباكت باستخفافِ يسألني وجداني من منكما الجاني؟ اتّقدت نيران جوفي فأخمدتّها ثمّ التهبت عناداً بي و زادت من اشتعالي استدرت رافعة عيناي بتأنٍّ و ارتجافِ فتصادمت نظراتنا في احتدامِ كانت عينيك الشّهلاوتين في كامل تعبهما تحيط بهما خطوط كطرقات متصدّعة لمدينة عتيقة بأسوارٍ لا تُدكّ و لا تنهار, تتنهّد مقلتيك مشقّة و عياءاً فيهما انكسارٌ فيهما ندمٌ فيهما سرٌّ مبتهج الخفايا, لم أفقه منه شيئاً ءَ أُهزم للمرّة الألف أمام أبراجك؟ أتنحسر مياهي عند أقدام بساتينك؟ أخشى ندوبك الأشواك إذا ما مددتُّ يدي لأمسح عنها وجع السّنوات فتدمي يدي و شذى ذكريات بيضاء قد بقيت عالقة في إحدى زوايا روحي أتمسّك بها إذا اغتسَلَت بعض أيّامي و ارتوت بالألمِ ثمّ ماذا؟ ماذا بعد كلّ هذا العناءِ جمودٌ و ركودُ ثمّ ماذا؟ أتيتَ و بيديك ورود السّنوات البيضِ عندما كنتَ صلباً شديداً و كنتُ أنا في قمّة الرّقّة و اللّينِ لم تسمح يوماً لأطراف أصابعي أن تنسج ضماداً حول كلّ جراحك لعلّها تُزهر أملاً بدل وجعٍ أُجاجٍ أنهكك أرهقك. و الآن ماذا؟ في نظرتي شهبٌ متطايراتٍ, نجوم عالقة على حافّة مقلتي تزيّن سمائي قلبي, عقلي, روحي أراك و قد هويتَ من كلّ هذا إلى القاعِ و المجد للأيّام الخوالي عندما كان ينسدل الأبيض على نافذتي بدلا و غنجٍ شفّافِ يراوغ النّسيم المتسلّل من الخارج بعفويّة طفل شديد الحذر و الذّكاءِ هناك بين أربعة جدران بيضاءِ أبيض في أبيض ثوبي زهوري, أوراقي يداك و السّتائر أبيضٌ أبيض تفكيري كصفحة بركة برّاقة, كأنّها تعكس لون عيناك في اندهاشِ. | | عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا . | |