عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 8 - 12 - 2023, 07:15 PM
ناطق العبيدي غير متواجد حالياً
Iraq     Male
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 4738
 جيت فيذا » 10 - 9 - 2015
 آخر حضور » اليوم (10:34 AM)
 فترةالاقامة » 3391يوم
 المستوى » $51 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 1.44
مواضيعي » 671
الردود » 4218
عددمشاركاتي » 4,889
نقاطي التقييم » 4836
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 541
الاعجابات المرسلة » 1503
 الاقامه » العراق
 حاليآ في » العراق
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهIraq
جنسي  »  Male
العمر  » .. سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل cola
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله galaxy
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةfox
ناديك المفضل  » ناديك المفضلbarcelona
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهBMW
 
الوصول السريع

عرض البوم صور ناطق العبيدي عرض مجموعات ناطق العبيدي عرض أوسمة ناطق العبيدي

عرض الملف الشخصي لـ ناطق العبيدي إرسال رسالة زائر لـ ناطق العبيدي جميع مواضيع ناطق العبيدي

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 50
وسام نجمة الاسبوع  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
افتراضي تفسير أسماء الله الحسنى المتكبر

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

اسم الله الاعظم المتكبر
ان المتكبر هو الذى يرى كل شئ حقيرا بالاضافه الى ذاته و لا يرى الكبرياء الا لذاته فنظره لغيره نظر الملوك الى العبيد و لا يكون ذلك الا لله
و كل من راى الكبرياء لنفسه كان جاهلا و المتكبر المطلق هو الله تعالى
و ذلك انه لما خلق السموات العلى و الارضين السفلى قبل ايجاد الموجودات و اظهر عجائب المصنوعات قبل ظهور التقدير و ترتيب التدبير ابرز من انواره نور كبريائه فى الايجاد الاول فخافت فرقا ثم انزعجت قلقا وهامت فيضا و وفوقا ،فبعد ذلك بسط عليها من انوار الرحمه ما ثبت له فى عالم التوحيد وشاهدت به حقائق الاعمال فكل ذره ما الزمها من القهر بذل العبوديه حتى عرفت ذلك بهذا فى اليوم و هذه الصفه ظاهره فى الدارين ،بارزه فى الكونين ، و ليست صفه تبطن فى عالم و تظهر فى اخرواذا اراد الله بعبد خيرا بصره بهيبة كبريائه ثم يمده بعين الرحمه فيعقب بسط فيعظم فرحا بما انعم الله عليه و يجب ان تعلم ان الذى لم يقع فى حق الله الا من استكبر فى الارض بغير الحق وهم اللذين يحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا ،وهم اهل الشهوات الذين يتبعون اهوائهم ومن شاهد كبرياء الله و كان صاحب تمكين رزقه الله التصريف فى وجوده
و قال الدكتور محمد بكر اسماعيل
المتكبر هو اسم جامع لكل معانى العزه و الجبروت و العظمه و المنعه و الملك و السلطان هو صاحب الكبرياء الذى لا يزول سلطانه ، و لا يجرى فى ملكه الا مايريد هو المتعالى على عرشه ، خضعت الجن و الانس لجبروته ، وسبح كل شئ بحمده ، و هو القاهر فوق عباده وهو المتكبر عن ظلم عباده ، المتعالى بعظمته عن اوصاف خلقه هو الذى ليس لملكه زوال ، ولا لعظمته انتقال والكبرياء من خصائص ذاته ، هى له مدح و ثناء ، ولغيره ذلة و شقاء
روى مسلم فى صحيحه عن ابى هريره رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلميقول الله عزوجل الكبرياء ردائى و العظمة ازارى ،
فمن نازعنى فى واحدمنهما قصمته ثم قذفته فى النار و ان المتكبر من الناس ليس هومحق فى ذلك ، فالكبرياء ليست له بل هومتكلف للكبرياء
يريد ان يتعاطها من الناس ، فاذا مدحوه وعظموه ظن انه ذو كبرياء
و هو فى الحقيقه احقر شئ على وجه الارض لان الله عز وجل مقت المتكبرين و لعنهم و اعد لهم عذابا عظيما و فضحهم بين الناس فى الدنيا
فلا يعظمه احد الا نفاقا و تملقا بحيث اذا ولى وجهه عنه لعنه بقلبه و لسانه ،و استخف به و استصغره و حكم عليه بالكذب و الفجور و التزوير فى الهويه و الشخصيه و من اعجب برايه ضل و من تكبر على الناس ذل
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يدخل الجنه من كان فى قلبه ذرة من كبر صدق رسول الله
و من كتاب الاسنى لشرح الاسماء للامام القرطبى
ان اسم الله المتكبر يدل على علو قدر الله سبحانه المستحق له و كماله علوا و كمالا لا يتناهى لان هذا المعنى يختص بالله تعالى وحده ، و هى فى حق غيره تكلف ،و تكسب مالا يمكن كسبه فاذا دل هذا الاسم على استحقاق العلو من غير تكلف ،فهو يتضمن صفات الكمال و الجلال التى تنال مع بعد الغايه وعدم النهايه
قال الخطابى
المتكبر هو المتعالى عن صفات الخلق ، و يقال هو الذى يتكبر على خلقه اذا نازعوه العظمه ، فيقصمهم قصماو فى التكبر تاء التفرد والتخصيص بالكبر لا تاء التعاطى و التكلف و الكبر لا يليق باحد من المخلوقين و انما سمة العبيد الخشوع و التذلل فيجب على كل مكلف ان يعتقدالعظمه والكبرياء لله وحده ، و انه لا حظ له من هذا الاسم و انما حظه الذله و الاستصغار و الذل و الافتقار للمتكبر الجبارو كل ذنب يمكن التستر به و اخفاؤه الا التكبر فانه شئ يلزمه الاعفان و هو اصل العصيان كله فلا تردن حقا عن صاحب ، و لا تنظر الى احد بعين استصغار ،اياك و مشية الخبلاء و هى جر فضل الثياب و هو الاعطاف بها فان اهل الجاهليه كانوا يسحبون ازرهم اذا مشوا كبرا و يجرونها فكان يفعل ذلك منهم المتكبر و المتجبر ، فيكون ذلك علامه لكبره و تجبره
و قال الامام الغزالى رحمة الله عليه
المتكبر هو الذى يرى الكل حقيرا ، بالاضافه الى ذاته و لا يرى العظمه و الكبرياء الا لنفسه فينظر الى غيره نظر الملوك الى العبيد ، فان كانت هذه الرؤيه صادقه كان التكبر حقاو كان صاحبها متكبرا حقا و لا يتصور ذلك على الاطلاق لله تعالى فان كان ذلك التكبر و الاستعظام و لم يكن مايراه من التفرد بالعظمه كما يراه كان التكبر باطلا و مذموماو كل من راى العظمه و الكبرياء لنفسه على الخصوص دون غيره كانت رؤيته كاذبه و نظره باطلا الا الله تعالى و ان المتكبر من العباد هو الزاهد العارف و معنى العارف ان يتنزه عما يشغل سره من الخلق و يتكبر على كل شئ
سوى الحق تعالى فيكون مستحقر للدنيا و الاخره جميعا ، مترفعا عن ان يشغله كلاهما عن الحق تعالى و زهد غير العارف معامله و معاوضه انما يشترى بمتاع الدنيا متاع الاخره فيترك الشئ عاجلا طمعا فى اضعافه اجلا و انما هو سلم و مبايعه و من استعبدته شهوة المطعم و المنكح فهو حقير و ان كان ذلك دائما و انما المتكبر من يستحقر كل شهوه و حظ يتصور ان يساهمه البهائم فيها
ونختم باقوال الرسول الكريم
روى البزار عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
الا اخبركم بوصية نوح ابنه قالوا بلى قال اوصى نوح ابنه فقال يابنى اوصيك باثنين اوصيك بقول لا اله الا الله فانها لو وضعت فى كفه و وضعت السموات و الارض فى كفه لرجحت بهن و لوكانت حلقه لقصمتهن حتى تخلص الى الله و بقول سبحان الله و بحمده فانها عبادة الخلق و بها تنقطع ارزاقهم و انهاك عن اثنين عن الشرك و الكبر فانهما الحجابان عن الله عز و جل فقيل يارسول الله امن الكبر ان يتخذ الرجل الطعام فيجمع عليه الجماعه او يلبس القميص النظيف
قال رسول الله
ليس ذلك يعنى بالكبر انما الكبر ان تسفه الحق و تغمط الناس

مراجعة وتنسيق ناطق ابراهيم العبيدي


الموضوع الأصلي :‎ تفسير سماء الله الحسنى المتكبر || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : ناطق العبيدي


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .