النقب في
كتاب الله
عدم استطاعة نقب السد
شرح
الله أن ذا القرنين(ص) قال للشعب الذى بين له فساد القبيلتين يأجوج ومأجوج :
ما مكننى فيه ربى خيرا والمقصود ما قدرنى عليه إلهى أنفع لكم فأعينونى بقوة والمقصود فاعملوا معى بأسباب القدرة
أجعل بينكم وبينهم ردما والمقصود أقيم بينكم وبينهم حاجزا يمنع أذاهم عنكم
آتونى زبر الحديد والمقصود اجلبوا لى قطع الحديد
فلما جلبوا الحديد ساوى بين الصدفين والمقصود عدل بين الجهتين وقال :
انفخوا والمقصود اصنعوا ريحا حتى إذا صنعه جمرا مشتعل قال :
آتونى أفرغ عليه قطرا والمقصود اجلبوا لى أصب عليه نحاسا
فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا والمقصود فما قدروا أن يثقبوه وشرحه بأنه ما قدروا على له خرما وبكلمة اخرى ثقبا والمعنى أنهم لم يقدروا على احداث ثقب في السد وهو الجدار يدخلون منه على الشعب الأخر
وفى المعنى قال سبحانه:
"قال ما مكنى فيه ربى خير فأعينونى بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما آتونى زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتونى أفرغ عليه قطرا فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا
التنقيب فى البلاد
قال
الله :
كم أهلكنا قبلهم من قرن والمقصود وكم دمرنا قبلهم من الكفار هم أشد منهم بطشا والمقصود هم أعظم منهم قوة ؟
وأمر
الله الناس:
فنقبوا فى البلاد والمقصود ففتشوا في القرى وبكلمات أخرى فابحثوا فى البلدات هل من محيص والمقصود هل من منجى للكفار من الهلاك
وفى المعنى قال سبحانه:
"وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشا فنقبوا فى البلاد هل من محيص "
نقباء بنى إسرائيل
شرح
الله أنه أخذ ميثاق بنى إسرائيل والمقصود أوجب على شعب يعقوب(ص) عبادة
الله وبعث منهم إثنى عشر نقيبا والمقصود واختار منهم إثنى عشر قائدا وبكلمة أخرى اصطفى ولى أمر لكل أسرة من الإثنى عشر
وفى المعنى قال سبحانه:
"لقد أخذ
الله ميثاق بنى إسرائيل وبعثنا منهم إثنى عشر نقيبا "