وفقا للباحثين من الجامعة الشمالية الغربية في شيكاغو، الأشخاص الذين يقضون الليل أمام شاشة التلفاز أو شاشة الحاسوب على الأرجح أكثر عرضة للإصابة بالسمنة واختيار أنماط غذائية سيئة.
وفقا لنتائج دراسة نشرت في مجلة السمنة، الأشخاص الذين يسهرون كثيرا أو أولئك الذين يبقون مستيقظين بانتظام لساعات متأخرة من الليل وينامون في اليوم التالي يميلون إلى الأكل أكثر.
الدراسة لم تركز على الحرمان من النوم وعدم القدرة على العمل بأفضل طاقتنا. فقد حصل الساهرون على نفس وقت النوم الذي حصل عليه الأشخاص الذين ينامون في أوقات طبيعية.
وتابع الباحثون عادات النوم لعينة من 51 بالغ – 23 منهم كانوا ينامون في ساعات متأخرة 8 كانوا ينامون بشكل طبيعي. المشاركون لبسوا أداة على الرسغ لمراقبة درجة النشاط والنوم، وسجلوا أكلهم و عادات النوم في سجلات لمدة أسبوع.
في المجموعة الدراسية، كان روتين النوم المتأخر تقريبا: النوم بحلول الساعة 3:45 صباحا حتى الساعة 10:45 صباحا، الفطور في وقت الظهر، الغداء الساعة 2:30 مساء والعشاء الساعة 8:15 مساء كما تناولوا وجبة طعام متأخرة الساعة 10 مساء وحصلوا على سبعة ساعات من النوم.
في الدراسة ذهبت العينة الطبيعية إلى النوم بحلول الساعة 12:30 صباحا، حتى الساعة 8 صباحا، وتناولوا الفطور الساعة 9 صباحا، والغداء الساعة 1 مساءا، والعشاء الساعة 7 مساءا ، وتناولوا وجبة خفيفة متأخرة الساعة 8:30 مساءا. وحصلوا على 7.5 ساعة من النوم، فقط نصف ساعة أكثر من الأشخاص الذين يتأخرون في الذهاب إلى النوم.
مقارنة مع العينة الطبيعية، استهلك الأشخاص الذين يتأخرون في النوم 248 سعرة حرارية أكثر في اليوم، ضعف الطعام الجاهز ونصف عدد الثمار والخضار. وشربوا مشروبات لا كحولية غنية بالسعرات الحرارية أكثر أيضا. يقول مؤلفو الدراسة بأن هذه السعرات الحرارية الإضافية يمكن أن تتراكم لتصبح 2 باوند بالشهر إذا لم يحرقوها بالنشاط البدني – واستمروا في متابعة شاشة التلفاز أو النقر على لوحة مفاتيح الحاسوب ! ودمت بصحه