الموضوع: منكبيك غيم و ظل
عرض مشاركة واحدة
قديم 19 - 12 - 2023, 08:28 PM   #5


الصورة الرمزية جروحْ

 عضويتي » 1542
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2023
 آخر حضور » 10 - 5 - 2024 (01:10 AM)
 فترةالاقامة » 446يوم
مواضيعي » 17
الردود » 9545
عدد المشاركات » 9,562
نقاط التقييم » 15760
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 159
الاعجابات المرسلة » 564
 المستوى » $64 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » على أرض الحروف حين تُزهر ياسميناً
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »  Female
العمر  » نستمرّ بحبّ الفراشة رغم قصر عمرها سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل water
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهMercedes-Benz
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروحْ عرض مجموعات جروحْ عرض أوسمة جروحْ

عرض الملف الشخصي لـ جروحْ إرسال رسالة زائر لـ جروحْ جميع مواضيع جروحْ

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

مدونتي هنا

sms ~
في رأسي نصوصٌ مؤجّلة...
MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
وسام نجم الاسبوع  
/ قيمة النقطة: 0
مجموع الأوسمة: 8...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 8

جروحْ غير متواجد حالياً

E رد: منكبيك غيم و ظل



اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الشوق
الكاتبه جروحْ
نثرك كبير كما مشاعرك كلمات جميلة ومميزة بما ورد
فيها من نداء يرتد صدى صوته أنينا وحنينا

في أدغال النص كنتي رائعه وأنتي تنسجين
من الحرف مشاعر وإحاسيس تصاحب لحظات معينة نمر بها

يكفيني أن أرى توقيعك على النص لأسرع إليه
لأنك لا تنهلين إلا من بحر الإبداع ولا تحملين إلا من مرافئ الجمال
نداء جاء على شكل همسات جميلة ورقيقة وأسئلة ستبقى بلا جواب
لأن البحر أمين على أسرار محبيه ويحب أن تكوني قربه كل يوم
قرأت هذه المناجاة مرات حتى انتشيت

ومن سحرها ما زلت أطالبك المزيد
فانتي قلم قلما وجدت لم اجد مثيله

فهو ينفث الروعة والإبداع ويصوغ الجمال الأخاذ
فاهطلي أيتها الساكنة في قمة الأدب

فربوعنا مجدبة وقلوبنا عطشى
تحية تليق بمقامك دمتي في رعاية الله وحفظه










أقدر لك هذا المرور, و أقدر هذه الكلمة العذبة, شهادتك وسام أعتز به
حقا أخي العزيز همس الشوق, و لأكون صادقة, فكلمة كاتبة كبيرة جدا
و أنا لست بكاتبة إنما هاوية أحرف, و هاوية سطر الشعور كلمةً فتكون
لي و لغيري مواساة و يد حانية, تلمس إحساس القلب و شعوره كأنها منه
و فيه و إليه فلا يشعر بين سطورها بالغربة و إنما بشعور كله ألفة.

نعم أوافقك الرأي, فلنا أسئلة...
قد تبقى مرفرفة في السماء, تلاعب الهواء, لكنها لن
تبقى يوما
طافية في هباء, سيأتيها الجواب, فتستكين معها
الجوارح و ترتاح.

و لا أخفيك أني أحب البحر, امتداد البحر و رائحة
البحر
فكل شيء فيه مبهر, خاطف للأنفاس مبهج, لكني أيضا
لا أثق بخوض غماره, و لا أثق بعمقه السحيق
يقولون أن البحر أمين على من يفرغون بما بدواخلهم إليه
فيخفيه إلى البعيد يقصيه ثم يغرقه و بملوحته كل شيء يذيب
لكني لم ألقي فيه أبدا ما يمور في قلبي نحو أمواجه, بل أكتفي
بتأمل جماله, و هذا كفيل بأن يريح قلبي و عقلي.
لأني أكتفي بإيداع كل ما يستعصي على فهمي
أو يثقل على روحي, و يجثم على صدري ورقة قد تختفي في مهب
الريح و قلم يرافقني في كل عاصفة أو يوم بهيج.
أنا أودع كل شيء مني هنا... في نصوصي, بين سطوري, هنا يرقد
الشيء الكثير من حقيقتي.

أشكرك صدقا, على نقاء كلماتك, و حسن مرورك
و بإذن الله هناك المزيد قادم, فكونوا بالقرب.

دمت كذلك في حفظ الله و رعايته, و دامت لك الأيام طيبة زاهية.


 توقيع : جروحْ





رد مع اقتباس