بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كانت الزراعة هي المورد الاساسي للازدهار في العراق القديم.
وتشير النصوص المسمارية الى كثرة البساتين من الاشجار المثمرة وفي مقدمتها النخيل وكذلك زراعة الخضروات.
واهتم سكان بلاد الرافدين بتربية الحيوانات والمواشي ، كالابقار والاغنام والخنازير، فكثرت المنتوجات من الصوف والمنسوجات والالبان ، بالاضافة لكثرة الثروة السمكية بمختلف انواعها.
وهناك مورد آخر لا يقل اهمية عن الزراعة، الا وهو التجارة الخارجية، فقد استخدم سكان بلاد الرافدين الطرق التجارية المعروفة قديماً، وعززوها بالموانئ النهرية، التي كانت موجودة في معظم المدن الرئيسية . فكان العراق يصدر موارد الزراعة ومشتقاتها باعتبارها عماد الحياة الاقتصادية في بلاد الرافدين، وكان يستورد المواد الاولية التي تحتاجها البلاد من معادن واحجار واخشاب البناء.
فكانت بلاد الرافدين بلاد منتجة و تعتمد كليا على إنتاجها فهي تصدر و تستورد وعرفت فترة الرخاء الاقتصادي.
—————————————————
المصدر: مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة _ الاستاذ طه باقر /صفحة 321-323
مراجعة وتنسيق ناطق ابراهيم العبيدي