عرض مشاركة واحدة
قديم 4 - 2 - 2012, 09:59 PM   #229

ادمنت تعذيبك

الصورة الرمزية ادمنت تعذيبك

 عضويتي » 960
 جيت فيذا » 4 - 10 - 2011
 آخر حضور » 21 - 6 - 2012 (03:17 AM)
 فترةالاقامة » 4829يوم
مواضيعي » 13
الردود » 1171
عدد المشاركات » 1,184
نقاط التقييم » 50
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $30 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور ادمنت تعذيبك عرض مجموعات ادمنت تعذيبك عرض أوسمة ادمنت تعذيبك

عرض الملف الشخصي لـ ادمنت تعذيبك إرسال رسالة زائر لـ ادمنت تعذيبك جميع مواضيع ادمنت تعذيبك

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

ادمنت تعذيبك غير متواجد حالياً

افتراضي



$. $. $. الفصل السابع والعشرين .. $.$.$.

الجزء الثاني ...



(( هل يرقى الثرى الى الثريا؟! ))

سامي ابتسم بخبث وحط التحفه على الارض بعنايه ..دخل للغرفه وقفل الباب ..فرصه من ذهب ماتضيع ..

التفتت ندى بسرعه ورعب ..
طاحت الاغراض من ايدها لداخل الكرتون

ناظرته تستوعب ببلوزته البيضاء الشفافه عاري صدره ماسكر الا الازارير الاخيره ..
لون البلوزه البيضاء مع سمار بشرته ..عطاه سحر سجذاب ..
والبنطلون الاسود ورجله بدون جزمه ..

حست بقلبها يغوص بين ضلوعها نظراته وقفلته للباب مبينه نيته ...

سامي لف عليها وهو يسحب المفتاح ويبتسم بخبث ..

ندى قلبها وصل لحنجرتها ورجلها ترقص من الخوف ..تصك ببعضها ..
هو سامي مااتتوهم .. هو قافل الغرفه عليهم وبيده المفتاح ويبتسم بخبث ..

سامي ناظرها بخبث من فوقها لتحتها وميل فمه بابتسامه غذره : مساء الخير ..

ندى عيونها بتطلع من مكانها وريقها جف .. تحس بالمصيبه واي مصيبه ..
هذا ساااام .. يعني تاريخه يشهد له ..

مشى سامي لعندها يقطع المسافات بينهم ونظراته الوقحه لهالحين بعيونه ..

ندى رجعت لورى وقالت بصوت قوي قد ماتقدر : لوسمحت لاتقرب واتركني اطلع

سامي باستهزاء غير ملامحه وجهه لحنيه وشكل طفولي ..ورمش بعيونه اكثر من مره ..
وقلد صوتها باستمتاع : واذا ماتركتك تطلعي ..

ندى غاص قلبها بداخل ضلوعها .. وصرخت فيه بصوت باكي ..: لااا تقرب والله بصرخ ..

ضحك سامي وهو يقرب منها اكثر وهي ترجع لوراء : ههههه اصرخي محد بسامعك ومحد حولك ..

سالته بخوف وصوتها يتقطع مثل انفاسها المتقطع : و ش... ت ب ي ..؟

ابتسم باستمتاع اكثر : وش ابي ... باختصار انتي .. – ردد كلماته ببطء - ابغاك انتي

وتوقفت ابتسامته وهو يتاملها بخبث من اعلاها لاسفلها .. خاقت من نظراته اكثر ..
غرقة عيونها .. وقالت متلعثمه :
م..ا ..فه... مت..

جعد عيونه وهو يناظرها وقال بقسوه : لااا فاهمه .. فاهمتني كويس ..

تاكدت من نظراته على اللي بباله .. نزلت دموعها على خدها وحست بشي من داخلها يتحطم يتزلزل .. حست باطرافها بااارده ورجلها ضعيف ..

وصلت لنهايه .. نهايه المسافه للجدار .. التفت بجزع وراها وايدها تتلمس الجدار .. رجعت ناظرته بسرعه وخوف ..
كان قبالها عيونه على وجهها الاحمر من البكي والخوف ..
كانت بتصرخ صوتها انكتم ..دموعها شالتها وخانقتها .. حلقها يتقطع من بكيها ..

سامي قرب منها وهو يحس دموعها تناديه .. وهي تناظره بتوسل تجذبه بصوره جنونيه ..
يرحمها ويشفق عليها والاهم من هذا كله يبغاها ..

ندى حاولت تستجمع شجاعتها وهي تناظره قريب منها مره .. قريب اكثر من اي وقت مضى ..
رفعت اصبعها المرتجف بتهديد : لاتفكرتقرب..

سامي ناظر باصبعها الضعيف المرتجف وعضه وكانه بياكله ..
شهقت ندى من حركته وحاولت تسحبه من فمه ..وسامي يغط اكثر وهي تناظره بتوسل يرحمها ..ضغط وهو يتامل الجمال والبراءه اللي ماقد شافها بعيون وحده عرفها بحياتها .. ضغط عليه يبعد تانيب الضمير اللي بداخله ..
لحد ماحس بطعم الدم بفمه و وجهها الاحمر من الالم .. فتح فمه وترك اصبعها ..
وقال وهو يضغط على اسنانه .. : تعجبيني ..

مسكت اصبعها بايدها اليسار وناظرته بخوف ودموعها لهالحين تنزل وبكميه اكثر ..

مسك كتفينها النحاف بايده العريض .. شد عليهم بقوه ..

دموعها تنزل اكثر وصارت ترتجف مثل الورقه بين ايدها قالت برجاء وتوسل
: تك...فى .....اترك...ني

سامي انشد عرق بخده يبعد تاثير صوتها عليه : آآسف قلتلك قبل تعجبيني ... ابغاك انتي بالذات ..

ندى ارتجفت شفايفها وطلعت شهقات مع بكيها .. كرهت سامي وكرهت صوته وشكله .. : سا..مي تك ...فى ..

سامي مسك خصرها وقربها منه اكثر واكثر ..

ندى غمضت عيونها بقوه جاءت لحضه موتها ..ماتبغى تناظر سامي ولا عيونه .. كانت تناظره شديد الوسامه لكن هاللحين اقبح مخلوق على وجه الارض .. شيطان واقف قبالها وهي بين ايديه ..

سامي يناظرها وهي مغمضه عيونها ماتبغى تناظره حس بالاهانه وصمم على اللي بباله ..

ندى ارتجفت بين ايده وفتحت عيونها بتعب : تكفى – ارتجف صوتها اكثر- تكفى ات ..

سامي قرب من وجهها وانفاسه الساخنه على وجهها .. همس باذنها : تكفى ايش ..؟

غطت اذنيها بيدينها وصرخت بضعف : اتركني

جسمها ضعف ورجلها ماقدر تشيلها طاحت هي بين ايديه ..

سامي رفعها وشده له اكثر بخوف : ندى

ندى ترتجف وتبكي : تكفى اتركني ..- قدرت تفلت من ايده ..ونزلت لعند رجله – ابوس رجلينك اتركني

سامي نزل على ركبته .. لعندها بسرعه مصدوم .. ندى القويه اللي مايهمها شي تتوسل له بهالاذلال ..

ندى رفعت راسها وهي منهاره وتمسك ايده تبغى تبوسها : ابرجع لهلي ابترك هنا بس تكفى اتركني ..

سامي يسحب ايده منها لهالحين مصدوم ..
وندى تترجاه اكثر : تكفى سامي .. داخله على الله ثم عليك تتركني ...- ارتجفت اكثر - والله والله ماتدخل فيك واترك القااهره ومصر كلها ولا ات

سامي حس بقلبه يدق ينقبض وبايد تعصره بقوه وهو يشوفها مذلوله كذا ..
سحبها وضمها لصدره بقوه يعطيها الامان ويدور الامان عندها ...

ندى حست انها انتهت خلاص وانه ناوي عليها ..ارتعش جسمها كله وهو تسمع همسه باذنها : انا محتاج لك .. انا خايف ياندى خايف ..

ندى ضلت مكانها ماتحركت وصوت بكيها انخفض شوي ..

سامي ضمها له اكثر يدور الامان : كانت حقيره وبشعه ياندى ..
استخدمتني لاقذر شي .. هي اللي ضيعت براءتي ..- بعد ندى عنه وخلاها تناظره وهو ماسكها مع زنديها وبعيونه ضعف ونظره ماقد طلعها لحد .. - قتلتني واجرحت طفولتي .. مانام الا وهي بوجهها قبالي ..

ندى على وجهها اكبر علامه استفهام مو فاهمه شي .. فاتحه فمها لاخر حد ..

سامي : اللكل نبذني وكاني السبب باللي حصل .. طفل صغير مافهم شي .. حاسبوني بذنب غيري ..
احتقروني لحد ماحتقرت نفسي وصارت حياتي قذره .. ليه احاول اعمل شي واللكل مانسى ويحتقرني ..
اكره البنات كلهم ... امنييتي ادمركم مثل مادرمتني الفاجره ..

ندى رجعت تبكي ونزلت راسها تناثر شعرها على وجهها .. مافي فائده هي تتعامل مع مريض نفسيا .. ومستحيل يتركها ..

سامي رفع راسها ومسح دموعها بسرعه وعيونه مليانه حنان : ليه ؟؟ ..
لااا ياندى لاتبكين ..
الا انتي ماتبكين ..مو ندى اللي تبكي ..

ندى ناظرته بخوف : اتركني .. ..

سامي بلع ريقه يحسها تمزح ماصدق حصل عليها يتركها .. ناظرها بتامل لدقايق طويله وثقيله على ندى ..

ايده تركت كتفها وقف .. ضم ايدينه لبعضها بارتباك ناظرها وهي تناظره تحت ..
..قال بين اسنانه : الا انتي ياندى ماقدر ااذيك ..وماتحمل دمعه وحده من عيونك ..

مشى لبرى الغرفه وقف شوي وهو يقول بلهفه وحنان : انتبهي على نفسك ..

طلع المفتاح من جيبه وايده ترجتف فتح الباب وطلع

..ندى حست برجفته وارتجفت معه .. واول ماسكر الباب .. رمت نفسها على لارض وبكت من قلب .. تشهق وكان روحها بتطلع ..
انكسرت اشياء كثير من اللي حصل معها..وسامي السبب..مستحيل تسامحه المريض المجنون ..

سامي حس براحه فضيعه ماقد حسها من قبل .. ابتسم وهو يضحك من داخله .. مشى لبره العماره مايدري وين رجله تسيره .. متضايق ومبسوط بين البينين ... مشاعر غريبه ومتلخبطه ..


.................*................

ندى بعد ماقدرت تجمع شتات نفسها وتستجمع قوتها ..
رمت عبايتها على الارض وتمددت على السرير ..اليوم كانت بتضيع ..
كان بيضيع اغلى ماتملك ..بيد واحد غبي مثل سامي ..

بس كيف ..يتركها وليه ...
ليه تركها وقال مستحيل ياذيها ومايبغى دموعها ..
ليه يتركها وهو يقدر بسهوله يضيعها ومحد بيحاكيه ..

ومن هذي اللي حكى عنها متاثر .. ؟
وش عملت له ..؟

ضغطت على راسها بالمخده بالم .. وهي تسمع صوت جوالها يدق
اكيد البنات ماتبغاهم ..
ماتبغى احد ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


تابع

اسبانيا – برشلونه

شموخ من امس جالسه والنوم مجافيها ..مع انها بشقه كل سكانها عرب وفيهم الخير بس خاايفه ..
تحس بخوف فضيع تحس بخطوات تقترب منها وهي جالسه مكانها .. تقترب منها .. ... صوت جزم على الأرض وخطوات حد يصعد الدرج يفتح باب غرفتها .. ويحط يده على رقبتها ... ويخنقنها ..
بتموووت ...
لااااااااااااااااااااااااا ....لاااااااااااااااااااا ...
صحت من النوم وهي عرقانها .. شعرها مبلول عى وجهها وحرارة جسمها مرتفعه ...قلبها بيطلع من صدرها يدق بسرعه رهيبه ..

همست لنفسها : ريان .. ريان .. فيصل ..كان حلم ياشموخ كان حلم

رجعت تنام .. سندت راسها على المخده بتعب .. وناظرت بالمكان موحش ...
عينها غمضت شوي نعست ... رجع صوت لخطوات على الدرج .. وعند باب الغرفه ..

فتحت عيونها بسرعه وعدلت جلستها ..كوابيس حارمتها النوم ..
لوجلست دقيقه زياده على هالحاله بتنجن .. ...

ماطفت الانوار تخاف تنام بدونهم .. اخذت المصحف اللي بالدرج .. وقرأت بخشوع .. ترتاح وتبعد الخوف اللي قاتلها ..

خلصت قرأتها وتروشت وصلت .. بعدها طلعت من غرفتها تفطر .. ناظرت بالساعه الوقت عصر ..تقدر تطلع لكوفي قريب قبل لاتنهبل لوحدها ..

بدلت بيجامتها ولبست تنوره طويله شمواه .. لاخر الساق بلون الاسود وفيها من وراء .. فتحه طويله لعند الركبه .. وزينه ساقها بخلاخال فضه ..
وبلوزه سوداء هاينك وطويله الكم.... زينتها ببروش ذهبي ..
مسكرا سوداء ثقيله زادت من بروز اللون الرمادي بعيونها ... روج احمر توتي ..
ملابس غريبه على ذوقها بس ماتبغى تلفت الانتباه او حد يناظرها مالها خلق شي ..

اخذت شنطتها كواتش ولبست ساعتها باستعجال ..
تبغى تتخلص من المكان المرعب ..

وقبل لاتطلع من الشقه دق التلفون ..
حست بدقات قلبها ترتفع .. ريان داق ..
ممكن يكون هو ..
الا اكيد هو طوال امس يدق عليها ..

رفعت السماعه بتردد : آلو ..

فيصل : حياتي وينك ماتردي على التلفون خفت عليك ..

شموخ خيبه امل كبيره صابتها فيصل وش يبي داق عليها : ليه بغيت شي ..؟

فيصل بلهفه .. : لاااا روحي زعلانه ليه ..؟

شموخ باستهزاء : لااا زعلانه اعوذ بالله انا ازعل منك

فيصل : حلو دامك مو زعلانه اسمعي .. جهزي اغراضك بكره طيارتك لرياض ..

شموخ بدون نفس : وش اللي غير رايك ..

فيصل : اذا قابلتك بالرياض قلتلك .. حياتي اسبقيني لرياض انا بكون عندك ..

شموخ بعناد ..: مابغى الرياض ابغى عند ماما لشرقيه ..

فيصل : لاتخافي ياحياتي ماما بتكون بالرياض لانو بعد بكره حفل زواجنا بالرياض انا حكيت معك امك وامي .. واتفقنا ..

شموخ : ايش حفل زواج وانا اخر من يعلم .. وش زواجه ماعندي فست

قاطعها فيصل ببرود : لاتخافي فستان عند الفهد مصممه وجاهز واذا على الكوافيره محلوله .. لاتدلعي واسبقيني لهناك .. اجلسي مع امك بفندق لحد ماخلص شغلي بالشام ..

شموخ : واللعنتين ..

سكرت بوجهه السماعه طفشها بغباءه وتصرفاته المجنونه ..
انسان مريض ..

رجع دق التلفون .. طنشته وطلعت من الشقه ..

لو درت انه ريان ماتركت الشقه بكبرها ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


 توقيع : ادمنت تعذيبك

لا تفعل "المستحيل" من أجل إنسان لم يفعل من أجلك "الممكن" !!!



رد مع اقتباس