عرض مشاركة واحدة
قديم 4 - 2 - 2012, 10:00 PM   #230

ادمنت تعذيبك

الصورة الرمزية ادمنت تعذيبك

 عضويتي » 960
 جيت فيذا » 4 - 10 - 2011
 آخر حضور » 21 - 6 - 2012 (03:17 AM)
 فترةالاقامة » 4848يوم
مواضيعي » 13
الردود » 1171
عدد المشاركات » 1,184
نقاط التقييم » 50
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $30 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور ادمنت تعذيبك عرض مجموعات ادمنت تعذيبك عرض أوسمة ادمنت تعذيبك

عرض الملف الشخصي لـ ادمنت تعذيبك إرسال رسالة زائر لـ ادمنت تعذيبك جميع مواضيع ادمنت تعذيبك

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

ادمنت تعذيبك غير متواجد حالياً

افتراضي



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



الامارات – دبي

ريان ضغط على ايده وجمع كفه بعصبيه : ردي يابينك ردي ...

عبدالله اشر له : يله يله بدأ الاجتماع تاخرنا ..

ريان سكر جواله وحطه بجيبه وهو يركب الاصنصيل : اوكي يله ..

عبدالله بيده اوراق : قبل الاجتماع بنقابل المدير التنفيذي لشركه "آر. آي "

ريان بتفكير : آر .آي .. هذي كانها شركه الرالي ..

عبدالله هز راسه : ايوه هم وقفوا نشاطهم لسنه بدبي وهاللحين راجعين وشلهم بقوة ..

ريان عقد حواجبه (( ليكون رياض انتقل لرياض وقدر على امه.. المسكين ماصارت عليه زواجه .. ))

طلعوا من الاصنصيل لمكتب متوسط اللوانه بنيه فخمه ...
قالت السكرتيره المحجبه : ياهلااا استاذ ريان استاذ عبدالله .. تفضلوا

عبدالله ابتسم لها بعكس ريان اللي مكشر ...

ربى كانت مشغوله بالاوراق اللي قبالها راسها يعورها مانامت وماهي قادره تركز وغير كذا بتقابل منافس كبير طالع جديد بالسوق ومايرحم وصعب التفاهم معه .. تتمنى تتوصل معه لاتفاق ..

عطتها السكرتيره خبر انهم وصلوا .. ابتسمت قبل لايدخلوا من الباب تبغى تنسى الصداع وتتعود على المجامله ..

دخلوا ريان وعبدالله اختفت ابتسامه ربى .. ابو الثوب هو نفسه الخيال .. كانت شاكه وهاللحين تاكدت ... ارجعت ابتسمت وقفت ..تصافحهم ..

ريان ابتسم باستهزاء .. مدير تنفيذي ومدير تنفيذي وبالاخير مراءه ..ماعندها ماعند جدتي .. اصدمت فيه ببلاهه ..

صافحها وجلس بدون مايستاذن ..

ربى اشر لعبدلله : تفضل ..
حاولت ماتحتقر ريان لان لون عيونه ذكرها بلون عيون عمر الحقير ..
وزياده على كذا .. جالس واثق من نفسه ويستهزاء فيها ...

جلس عبدالله وهو مبتسم : واخيرا قابلناك يامدام ربى ..

ربى ابتسمت بنعومه وجرحتها كلمة مدام بس كابرت : الحياه يااخ عبدالله ...ومبروك على الشراكه

ناظرت ريان وابتسمت له ...

ريان بطريقه استفزازيه عدل من جلسته : نبدأ الشغل بلاش مجاملات كذابه ..

ربى ابتسمت لريان تصرفاته تضحكها دايم معصب ومكشر حتى بفتره الانتخابات : ليه مجاملات ابارك لكم .. اوكي نبدأ بالشغل انا م

وكملوا شغلهم ومشاريعهم ..
ريان جالس قبال ربى بثوبه الابيض وشماغه الاحمر مع الساعه ارماني ..وعيونه العسليه الناعسه وملامحه الحاده ..

ربى عبايه البشت بزيج فضي ..وغطاء خفيف لافته على شعرها وتاركه خصل منه على وجهها ...
خصل سوداء ناعمه مع بشره بيضاء صافيه .. عيونها متوسطه مو حاده مثل شموخ بالعكس تبرق ببراءه ..

ريان كان متشرط وربى متساهله معه .. وعبدالله يحاول يجفف حدة موقف ريان العصبي ..
اما ربى مسترخيه وببرود اعصابها ..

ربى كانت تشرح شغلهم باخلاص ونشاط وجديه .. بعيد عن دلع الحريم ... لكن فيه نعومه وهدوء عفوي ..
ريان سرح شوي وهو ينظرها .. صوتها جذ1اب .. فيه بحه حلوه وقريبه لنفس .. وغير كذا دايم تبتسم حتى لو عارضها ..
يحس انه مستغرب من انسانيتها الزايده والطيبه اللي تغطيها ..

ربى مانتبهت لسرحان ريان كانت تتنتظر تخلص من شغلها علشان يطلع ويتركها هذا المغرور .. والاهم يقتنع ..

عبدالله : ها وش رايك ريان ..؟

ريان هز راسه : ممتازه ..

ربى وعبدالله ناظروه مستغربين ...ايش اللي ممتازه ..

ريان تدارك الموقف ..وهو يناظر ساعته : الشروط ممتازه ... موافق ..

ربى زفرت براحه وابتسمت : آآف جففت ريقي ههههههه ..

ريان رفع حواجبه .. وتاملها ... عفويه .. عفويه مره مافيها تصنع مع مركزها الكبير ..
تخيل شكل شموخ ورى هذا المكتب ...
تصرخ وتنهي ..وتامر .. وتستعبد اللي حولها .. ولا اي شي يعجبها ..
نسخه ثانيه منه بتكون .. لكن هذي غير مع انها بنت الرالي ..بطرانه من صغرها ....

بعد ماوقعوا ..
طلع ريان بدون اي كلمه ..
ربى ابتسمت على تصرفاته (( شكله متعقد من الحريم ههههههه ))

طلع من المكتب وهو يحس الخيانه لشموخ ماجرد مافكر يقارنها بغيرها ..
دق عليها يمكن ترد ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


تابع

السعوديه - الشرقيه


على مفرشه المتواضع بمجلس بيت عمه ..

كلمات وصراخ وعود لهالحين باذنه .. مستغرب من عمه ليه يرجع ببنته عند رياض كذا ..ليه يرخص فيها بعد اللي عمله ..
اخوه رياض نذل ماعمل اللي عمله الى يوهم امي انه ترك كاترين وماعاد يفكر فيها وبيرجع وعود

وش بيده يعمل ..كيف يحفظ كرامه بنت عمه ومايخسر اخوه ..

: مسكينه ياوعود ..
مشكله لاجئتك الطعنه من الناس القراب ..

دق جواله
بنغمه الغثه الخاصه فيها ..ريح نفسه وحط نغمه خاصه فيها ..

{ سبحان الله الزمن تغير وصاروا البنات هم اللي يضايقوا الشباب ..**

رد عليها بصوت عادي غير العاده مايكون معصب فيها : مرحبا ..

لميس ارتبكت غريبه هادي صوته : اهلا .. اخبارك يالغلا ..

متعب سكت .. فتره وعنده فضول يعرف قصه هذي البنت : ماشي الحال لاجديد .. وانتي كيف حالك ..؟

لميس : انا آآه من حالي يامتعب .. من زفت لازفت ..

متعب ابتسم : جعلك من هالحال لاردى ..يالميس ..

لميس انقهرت وبطرف لسانها مسبات الارض كلها بس وقفها اسم لميس من صوته الخشن .. : كيف عرف اسمي ...

متعب : واعرف كل شي عنك .. يابنت الناس ابعدي عن طريقي انا مو من اللي تحبي او تضني ...والله لو تحاولي معي للقرن الجاي ماعطيتك وجه ..

لميس سكتت .. اسلوبه راقي .. وولد ناس ...: .......

متعب : اوكي انا اقدر ااذيك واعمل اي شي يضرك .. بس مابغى لاني مارضاها لاحد من اخواتي .. – قال بخبث - وقبل كذا اخاف على امك وابوك ..

لميس بانفعال : ومن قالك ان عندي ام وابو .. لو عندي ماكان هذا حالي ...يله اتركك هاللحين باي ..

متعب عارف ان ماعندها الا خالتها وزوجها اللي عايش معهم ومايسالوا عنها : اوكي باي .. وماتمنى اسمع صوتك من ثاني ...

سكرت السماعه .. بدون اي كلمه

متعب بصوت مرتفع قال : الله لايردها .... وياارب ماتدق مره ثانيه ..

اندق الباب عليه : ايوه نعم ...تفضل عمي ..

وعود ناظرت يمين ويسار .. خايفه من اللي بتعمله ..بس لازم تتصرف ...

فتح متعب الباب .. واستغرب من جلال الصلاه .. حس انها وعود هيئتها وشكلها .. بس ماحب يستعجل ..: عمتي ..؟

وعود عيونها بالارض : لااا انا وعود ..بغيتك شوي ..

متعب ارتبك وش هالموقف البايخ اللي هو فيه زوجه اخوه واقفه معه : تفضلي ..

وعود بلعت ريقها ورفعت راسها بعيون متعب من ورى البرقع : مابغى رياض ... مابغى ارجع له ...انت اخوه تقدر تاثر عليه ..

متعب توهق : اوكي ابشري يابنت عمي .. اللي تبغيه بيصير بس رياض شاريك وحاس بغلطته ..

وعود : ترضاها لسجى لو ربى ..

متعب سكت شوي وش يرد اكيد مايرضاها لهم .. بس بعد مايبغى يعطيها امل وبعدها يجبرها عمه ...: والله مادري وش ارد عليك .. بس تراه طلق كاترين وسفرها علشانك ..

وعود : طلقها ..؟؟

متعب : ايوه ..امس ... وتراه من جد ندمان ويبغى يرجعك ..

وعود (( تكذب داريه انك تكذب وترقعها لاخوك مستحيل يتخلى عنها .. لو شفت كيف يحبها ..))
: ممكن تحاكيه بس هذا اللي ابغاه منك لو سمحت ..

متعب : ان شاء الله ..بحاول معه ..

وعود دخلت لغرفتها ندمانه حكيها مع متعب مراح يقدم ولا ياخر شي ..تعبت حالها على الفاضي ..

قفلت الباب وجهزت شنطتها بترجع لرياض ..عدتها مانتهت ومراح تنتهي لحد ماتولد .. بترجع معه ..وبتعلمه كيف يتادب ..

........*.............

رياض ناظر بالفيلا ويحسها فاضيه ومهجوره ..

كاترين حياته وروحه مالها وجود فيها ... ناظر بالاوراق وهو حاقد على امه ماتحب له السعاده ..
ضيعت كاترين من ايده .. حتى لو لها ماضي المهم حاظرها وهو كان راضي فيها ..
ليه تطلع ماضيها وتكرهه فيها ..
ليه تكره له الخير ..والراحه .. وتحب هذي اللي ماتتسمى وعود ..

جلس على الكنبه واخذ الصوره اللي بجنبه على الطاوله .. وجه كاترين المشرق وهي تضحك ..
حرمته من اغلى شي على قلبه ...
: لاتخافي ياكات مراح انساك ومستحيل تحتل هذي مكانك ..بس ابغاها فتره موقته لحد ماوصلك ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




السعوديه - الرياض

سجى استغربت من امس راجعه للبيت الوقت ظلم .. ومحد جاء من اهل تركي لبيتها .. ومالهم اي صوت ببت هاجر او بيت ام تركي ..
ابتسمت اريح منهم بس مشتاقه لخلود ..

تركي مشغول .. مارجع من الفجر مسكين تعبان من الشغل .. متعاطفه معه ..
جهزت له الحمام المريح علشان يرتاح فيه ..

دورت على طبخه حلوه ويحبها تركي ..
اشتغلت فيها قبل لاتتروش .. اكيد تركي على وصول لانه دق عليها من سااعه وقال بيجي ..

اندق الجرس .. نزلت تركض بسرررعه .. تفتح الباب .. اكيد تركي مايبغى يفتح بمفتاحه مكسل ...

فتحت الباب واختفت الابتسمه من وجهها وطلعت عيونها من مكانها : عمر..؟؟؟؟؟

عمر ابتسم وناظرها من فوق لتحت لابسه شورت فوشي وتيشرت ابيض رايق عليه بوسه شفايف فوشيا كبيره : وحشتيني ..

سجى سكرت الباب بسرعه لكن يده كانت اسرع وقفتها : سجى حياتي وش فيك ...؟

سجى دفته لبره البيت : اطلع ابعد الله يخليك اطلع ..

عمر ناظرها مشتاق لها ومستغرب من ردها : سجو حبيبتي انا جائي بخلصك من هذا زوجك و

سجى تدفه اكثر من صدره وهي منهاره ..: ابعد اطلع من هنا وش تبغى ..؟

عمر مسكها من كتوفها وحاول يقربها منه : حياتي زعلانه انا تركت ربى علشانك ..وم

قاطعه صوت تصفيق لفوا عليه اثنينهم ..

تركي كرامته مجروحه وقلبه ينزف ثاني مره وهي على ذمته يشوفها بين ايد عمر...
حس بغصه تخنقه .. والله صارت حبيبته وحياته تخونه ..

صفق بقوه لحد مالمته ايده وحمرت : برااافو والله براافو ... غراميات ..ببيتي ...لاااا برافو ..

سجى بعدت عمر عنه بقوه لحد مارجع وكان بيطيح : تركي والله مو..

تركي قاطعها وهو مبتسم وعيونه تلمع بالم : لاتحكي معي مابغى اسمع صوتك .. كلي تبن حسابي معك بعدين ..
وانت يالعاشق المره اللي فاتت ماتربيت فيها ..

عمر مشى بسرعه بيطلع من البيت ..
لحقه تركي بسرعه اكبر من سرعته ..وتهجم عليه ضربه ضرب .. وعمر الاضعف دائما حاول يدافع وضرب تركي لكن ماقدر ..
تركي كان مثل الوحش طلع كل قهره في عمر .. كسر انفه ونزفت اسنانه ..

سجى حاولت تسحب تركي عن عمر ..
تركي دفها عنه بقوه وطاحت على الارض وهي تبكي .. وش هالخربطه ليه الاقدار كذا ...

ركضت لداخل ودقت على بيت ام تركي ..: الو خالتي ..الحقي على تركي ..

نوره : بسم الله ايش فيه ..؟ وش اللي حصل لتركي ..؟وش اللي عملتيه باخوي ..؟

سجى : وين ابراهيم يجي يفك تركي .. والله بيقتله ..

نوره : يمه ... ابراهيم ... الحقوا سجى تقول تركي ادري وش فيه ..؟

سكرت السماعه ..وطلعت لفوق تركض قفلت على نفسها الباب بيقتلها بعد عمر .. اكيد ..

قفلت الباب اكثر من مره وهي تبكي ...

............

فكوا من ايده عمر وهو يشهق ..بيموت بين ايده : يالك؟؟؟؟؟؟.. يالح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وكل كلمه غذره بلسانه يستاهلها عمر منطق فيها .. يصرخ بقهر والم ..

ابراهيم اخوه بصعوبه قدر يسحبه .. ونسباه الاثنين طلعوا عمر بسرعه لسياره ياخذوه لاقرب مستشفى قبل لايموت ..

ابراهيم صرخ عليه : كان بيموت بيدك .. وش فيك ..؟

تركي مسح الدم اللي بفمه بطرف كمه: والله مابيكفيني دمه ...

ابراهيم : ليه وش اللي حصل ومن هذا ..؟

تركي تذكر سجى وقف معصب : سجى سجى ..

ابراهيم ترك اخوه يطلع لزوجته وهو راح لبيت امه ...

تركي طلع لدرج وشياطين الارض قبال وجهه : سج ى .. يابنت الكلب ..

سجى كانت مرعوبه ورى الباب ..

دف الباب بقوه : افتحي الباب احسن لك .. افتحيه

سجى من خوفها فتحت له الباب وهي ترفع ايدها بدفاع والله اب

لاتخاف من الزمان الزمن ماله امان ..
خف من اللي كل امانك بايده وتامنه ..

لو حبيبك ماوفى لك ..

لو حبيبك خان ...



ايش ترجى من زمانك ..؟؟

النتيجه ..



باينه نكتشف مر الحقيقه ..
بعد مايفوت الاوان ..

قلتلك :
لاتدافع عنه ..

قلت :
حبي صاينه ..

وينه اللي صانك وصنته ..؟!


(( .. وين ماما ودادي .. وربى ..))

كلهم تبغاهم بهالحضه قبالها ينقذوها من الوحش اللي قبالها ...

تركي رمى الجوال على الارض لحد ماتكسر وقرب لعندها وهي ترجع لورى بفزع وخوف

انقهر منها تناظره ببراءه وخوف وماكانها اللي من ثواني واقفه مع عمر وتحكي معه
: لااااا عاملتلي فيها شريفه ها

سجى ترفع ايدها بدفاع وصوت مرتجف : والله .... وال...له .. ماعرف ..... انه جاء... اساسا مالي دعوه فيه

تركي قرب منها بشراسه ..لحد مالصقت بالجدار .. قال بين اسنانه وعيونه حمراء من العصبيه : اووش .. اسكتي ولا كلمه ..سامعه ولا حرف ..

سجى مافيه مجال تهرب او تتحرك .. تركي قبالها ومابينهم مسافه شبر واحد ..
كان صدره يطلع وينزل من العصبيه والقهر ..
وانفاسه الحاره على وجهها ..
نزلت دموعها اكثر : والله م

تركي بعيون كلها شر وتهديد : انكتمي ..-مرر ايده على شعرها .. بقسوه .. ومسح عليه بعنف لكن نطق كلامه بهدوء وصوت حاد .. يكتم فيه عصبيته - .. لا يانانه وقدرتي تستغفليني للمره الثالثه وبجداره .. بصراحه اهنيك .. عندك عقل وتفكير خبيث محد سبقك عليه ...

سجى ناظرت بعيونه القريبه منها مره ..
قلبها نبض بسرعه تالم ..
وجسمها حااار لاعلى درجه ..
وريقها جاف وشفايفها ترجف ..

تركي بهدوء هذا يقتلها لانه يجبي وراه نار .. وكارثه ..

: والله ماك

قاطعها وهو يشد شعرها بقسوه : نو.. .. نو .. وش حكينا حياتي بدون صوت ..- شد اكثر لحد مامالت رقبتها من قوه شده وغطى شعرها وجهها - لاتزعليني منك ..

سجى ورقبتها مايله وشعرها متناثرعلى وجهها .. كان يالمها : آه تركي يالم والله ماعرف عنه شي ولا ابغاه هو اللي

تركي وهو ابعد شعرها عن وجهها حطه ورى اذانها بحنان ...وقال بين اسنانه: اووووش كلي تبن .. سااامعه كلي تبن .. ياقذره .. ياخاينه ..

سجى حست انه مستحيل يصدقها او يسمعها ..
ماتلومه شاف عمر الغبي ببيته وهي واقفه معه وش بيفكر يعني ..اكيد انها مو عدته حسبي الله عليك ياعمر ..

تركي عدل راسه وقرب وجهها من وجهه : اسمعي يازباله انا عطيتك اكثر من حجمك ودللتك ..من اليوم وطالع انا بعد باخذ حقي منك .. دام اللكل مستمتع ومبسوط بزوجتي الغذره انا اولى مو ..
من هذي الليله بتكوني ارخص من غبار على جزمتي .. وانتي ساكته وماكله تبن سامعه ..

سجى لا هذا اللي ماكانت تبغاه ..
صحيح ياما تمنت يحسسها انها انثى علشان يصدق ببراءتها لكن هاللحين هذا ابعد المستحيلات ..
وهذا اللي تكرهه .. لان تركي حتى لو درى انها شريفه ومحد لمسها .. راح يضل على مو قفه وبيصدق عيونه ..
بيصدق اللي شافه بالحفله .. وبمشتل بيتهم .. وباللي صار من اشوي قدام عيونه ..

بكت دمع بدال الدم : لاااا تركي تكفى لامو ك

قاطعها وهو يرميها على السرير ويصرخ : اوووووووووش .. سمعتك كثير ..

*********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


 توقيع : ادمنت تعذيبك

لا تفعل "المستحيل" من أجل إنسان لم يفعل من أجلك "الممكن" !!!



رد مع اقتباس