ياخالق الاكوان اني جئتك تائه
أشكو نبض لااعلم عن معناه شيئا
فكلما ذكروه تخونني ابتسامه
وتولد بداخل قلبي احاسيس شتى
يزهر صدري ان نطقو حروف اسمه
كيف لا وهو سمي حبيبك المصطفى
ان ذكروه امامي زاد الشوق لرؤيته
وان كفو زادني صمتهم للقياه شغفا
رباه وقف بين جفوني ذات ليله
حرمني النوم لاهيم به وزادني تيها
تجاهلته حتى زاد اشتياقي اليه
وان فكرت به همت على وجهي بالمدى
كيف يبدو ياترى واتخيل ضياء وجهه
وماذا اكون له ليطلبني له عوناً وسندا
وهل استطيع تحقيق حلمي وحلمه
وعندما يمل ياترى ايطلب غيري بدلا
هل حقاً احبني وعليّ ان اصدقه
وكيف يحب من لم يكن من قبل قد عرفا
هل اخضع مع قلبي كأي امرأه
تسلم قلبها لمن يقولون عنه بأنه رجلا
وهل نفس الشعور عليّ ان ابادله
اوليس من المفترض ان يقولها لهم علنا
وبدون جدال يفصح بمن ارادها عقله
عليه ان يقول عقلي وقلبي من اختارها
اللهم انت تعرف قلبي الصغير مابه
وانت اعلم بأن لساني يقودني للزللا
اخاف ان لا يتسع قلبي لفيض حبه
واخشى ان ابادله ويشكي النقصا
الهي انت تعلم بالذي قلبه يحمله
فإن كان هو كفواً فجعله لي هدفا
اضعه نصب عيني دائماً ولا امله
واصونه بقلبي وابني به الف املا
وان مره حزناً بروحي قد احسه
فلا تجعله لحياتي رباه جرحا والما
وان كان ربي حباً انت لي ترضاه
فقارب بيننا ولاتجعلني اهيم بوهما
واجبر بخاطري ولمني بين جناحيه
حتى اصونه ويعشقني الى المنتهى
واقبض اللهم روحي قبل روحه
كي لااتوه واذوق فراق من بعده ابدا
_إيمان مارش