عرض مشاركة واحدة
قديم 4 - 2 - 2012, 10:06 PM   #237

ادمنت تعذيبك

الصورة الرمزية ادمنت تعذيبك

 عضويتي » 960
 جيت فيذا » 4 - 10 - 2011
 آخر حضور » 21 - 6 - 2012 (03:17 AM)
 فترةالاقامة » 4829يوم
مواضيعي » 13
الردود » 1171
عدد المشاركات » 1,184
نقاط التقييم » 50
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $30 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور ادمنت تعذيبك عرض مجموعات ادمنت تعذيبك عرض أوسمة ادمنت تعذيبك

عرض الملف الشخصي لـ ادمنت تعذيبك إرسال رسالة زائر لـ ادمنت تعذيبك جميع مواضيع ادمنت تعذيبك

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

ادمنت تعذيبك غير متواجد حالياً

افتراضي



الفصل الثامن والعشرين ....
الجزء الثاني

((اعوذ بالله ارجع ياسامي ..ارجع واتركها ...لاتدخل السوبر ماركت وراها .. اتركها ))

شي بضميره يصرخ ..وهو واقف عند العماره ويناظر بندى اللي دخلت سوبر ماركت قريب من العماره ..

تنهد باستنكار ...وصراع فضيع بداخله ..

(( ماقدر ..
والله ماقدر ..
احب اناظرها .. انبسط اذا شفت مشيتها المتررده تلتفت وكان حد لاحقها ..
احب اناظرها واتحرش فيها .. تعجبني عصبيتها وعزه نفسها ..
والا نظرتها تقتلني ..
- ناظر ايده بحسره – كانت بين ايدي وبحضني كانت قريبه مني .. وحسيت بالخطاء .. حسيت بطعم الحرام والعرض ..
ليه خفت على عرضها وشرفها .. ليه ..؟ ليه تهمني نظرتها لي ..
ليه اتمنى تناظرني باحترام واعتزاز..
ليه ماتكون نظرتها لي مثل احمد .. تحترمه وتقدره .. صحيح نظراتها حاده لاي رجال يعترض طريقها ويحاكيها بس في نظرة احتقار خاصه لي ..
وهالنظره تقهرني .. تصغرني بنفسي ..))

طلعت من السوبر ماركت القريب .. وبيدها اكياس كثيره ..ارتبك وهو يناظرها ..
ثواني من دخلت ..وطلعت باكياس كثيره ..
بسرعه ناظرت نص ساعه من دخلت للسوبر ماركت .. طوال هذا الوقت كان واقف مبلم ..؟؟؟؟!!!!

قدم كم خطوه بيبعد عن العماره قبل لا تلمحه .. بس ماقدر يلف في جاذبيه لعند المبرقع هذي ..

ندى سرحانه تمشي واللي حصل مع سامي حارمه النوم والجلسه .. تحاول تنسى او حتى تتناسى ماهي قادره ..

طاحت الاكياس من ايدها وانحبست انفاسها وهي تناظر فيه عند العماره ..
تبغى تصرخ وتركض ..ضلت مصنمه وجسمها يرتعش ..

نزلت للالارض ودنقت بسرعه تلم الاكياس والاعراض المتناثره بالارض .. ..

سامي ضغط على الجوال بيده لحد ماحسه بيتكسر ..لهالدرجه شوفته تركب ..

لمحت جزمته وقماش بنطلونه الجينز وريحه عطر رجالي .. وهو جالس على الارض يلم اغراضها .. حست بضربات قلبها قويه وعب فضيع ..
رفعت راسها بخوف وناظرت تتاكد ..
عيونه الناعسه هي نفسها .. غرقة عيونها برعب ..
تركت الكيس من ايدها .. ومشت بسرعه للعماره وهي تضم شنطتها بقوه ..

سامي لم الاغراض من الارض وحطهم بالاكياس ..وهو يحس ان ريقه جاف بلعه اكثر من مره ..
يكره نظرتها هذي .. تحسسه بالذنب .. وش هالضمير اللي صحى عنده فجاءه ..

سجى سكرت باب الشفه وقفلتها اكثر من مره وهي ترتجف .. خافت .. خافت يضيعها هذي المره جد ويضيع اغلى ماعندها ..

نجود وشمس ولمى اشروا لها وهم مندمجين بالتلفزيون

شمس : بسرعه تعالي مسرحيه عدول تموت ضحك هههههه

لمى : تقصد .. عادل امام ..بدلي وتعالي ..

ندى تذكرت حكي شمس لها لما طلعت من الاهرامات .. وحست بمشاعر شكر وامتنان لها ..
شمس طيبه وحبوبه عكس ماتبين ..قلبها ابيض ..وتحب ندى ..

مشت وجلست على اقرب كرسي .. رفعت برقعها من وجهها .. وحست بالعبره تخنقها ..
شهقت وغطت وجهها تبكي برعب ..

البنات لفوا عليها مستغربين : ندى ..؟؟؟!!

قربوا لعندها ولمى مسكت ظهره تهديها : ليه تب

ماقدرت تكمل كلمتها لان ندى بعدت ايدها بقسوه وهي ترتجف وتوقف بسرعه : لاحد يقرب ..لاتلمسيني ..

سامي وقفت ايدها بمكانها قبل لايوصل للجرس ..بعد ماسمع صرختها .." لاحد يقرب لاتلمسيني .." ..
عقد حواجبه .. صوتها هو يعرفه .. من اللي بيلمسها ..؟؟!!

لمى استغربت وخافت من ندى وش هالتفكير ..وناظرت بالبنات ..

شمس حست بشي مو مضبوط بندى .. قلبها قرصها وقربت عند ندى .. وهي تقول بجديه : ايش فيك ..؟

نجود اول مره تبكي ندى قدام البنات شي كبير ..بالنسبه لتركيبة شخصيتها الدموع عيب عندها ..
: بسم الله عليك ندوش وش فيك ..؟

لمى بتعاطف مع دموع ندى المنهاره : تعوذي من الشيطان ندى ولاتبكي ..فهمينا ايش فيك ..؟

تن تن ..تن .. تن ..

صوت الجرس منع ندى ترد بس اعطت شمس نظره نفي طمنتها شوي ..

نجود : من ..؟!

سامي بصوته الجهوري الواثق ..: انا ..

ندى التفت لشمس برعب وارتجفت ..شمس تاكدت ان سامي له يد ..

ندى تحس برعب حقيقي ..وركضت بسرعه لغرفتها وقلت الباب عليها ..

البنات لفوا الغطاء اللي بكتفهم على شعرهم ..

سامي ابتسم لخالته شمس بثقه : هاي شموسه ..

شمس احتقرته تحس ولاول مره انه تحتقر سامي اللي اكبر منها بكثير: خير..

سامي دخل لشقه وحط الاغراض على الطاوله وهو يقول : اوه كان صوتك زعلانه ..؟

شمس: ابغاك شوي ..

سامي لف بعيونه يدورها وينها ..؟..

لمى ناظرت بالاكياس : ايش هذا ..؟

سامي : هذي من عند البواب قالي اعطيها للانسه ندى ..

شمس رفعت حاجبها : البواب ...

سامي ضيق عيونه وهو يناظرها معقوله ندى حكيت شي لشمس ..: ايوه من البوابه عندك شي ..

شمس مشت وجلست على الكنبه وهي تناظر اظافيرها : عندي اشياء بس لما اتاكد ..

اندق الجرس من جديد ..

سامي ناظر بشمس وش يريحه من هذي .. هذي لو تعرف بشي تفضحه وتفجر راسه من الزن ..

نجود من ورى الباب : من ..؟!

احمد : انا ..

لفت شمس الغطاء على راسها .. وفتحوا الباب ..

احمد وعيونه تنتقل بين اللكل : السلام عليكم ..

اللكل ماعدا سامي : وعليكم السلام ..

احمد بتردد وحاول مايناظر سامي : وين ندى ..؟

نجود : داخل ..

سامي التفت عليه وناظره باحتقار : وش تبي فيها ..؟

احمد ابتسم للمى : لموي حبيبتي نادي عليها ابغاها شوي ..

لمى هزت راسها باستغراب : تاااامر امر ...

شمس ناظرت بسامي واحمد عاقده حواجبها .. وش عندهم على ندى .. وش يبون فيها ...

سامي لهالحين يناظر احمد وينتظر منه الجواب : احمد وش تبي فيها ..؟

احمد ناظر بسااعته : شي خاص ياليت ماتحشر نفسك فيه ..

سامي : انا احشر نفسي بمزاجي .. اخلص وش تبي فيها ..؟

ندى طلعت لعندهم وهي موصله حدها من الغباء تخاف ..
حست بريقها يجف وهي تناظر بسامي الخبيث ..احمد تحترمه وتحس ان له شي مميز بقلبها : نعم ..

احمد نقل نظره بين سامي وندى ..: ممكن ابغى احكي معك شوي ..

ندى سحبت شنطتها اللي رمتها من شوي على الكنبه : اوكي ..

تتجاهل سامي تخفف من رعبها ..

سامي حس بدمه حار يغلي .. وش هذي تحكي معه ..ماتحكي معه .. عامله فيها شريفه مكه وهي طالعه مع احمد ..
ناظرهم يطلعوا وهو مفول على لاخر ...

ندى مشت ورى احمد وهي مستغربه وش يبغى فيها ..
ماتخاف من احمد لانه يخاف ربه واللي يخاف ربه ماتخافه الناس ..

وقف عند مطعم عادي .. ديكوره بسيط .. ارضيات خشب وطاولات مربعه ...واضاءه خافته ..
: تفضلي نحكي جوا شوي ..

ندى ناظرت المكان ..ماعجبها بس احسن من غيره .. وبعيد عن مغثة سامي ..

جر لندى الكرسي وجلست احساس حلو حد يحترمها ويجر لها الكرسي ..ابتسمت ورى غطاها ..

احمد جلس قبالها بهدوء ..وقدم لها المنيو : تتغدي ..؟

ندى ناظرته بقل صبر ..غريبه احمد يعطيها وجه .. او يعزم بنت منهم على مطعم مع لمى بنت اخوه ماعملها ... : لااا دوبني متغديه .. وهاللحين وقت عشاء ..

احمد ابتسم : عليك بالعافيه .. طيب تحلي ...

ندى: لاااا اشرب كوفي ..

احمد : اوكي ..

طلب من الويتر ثنين كوفي ..

ندى بنفاذ صبر وهي تناظره : ممكن اعرف وش تبغى ..؟

احمد ابتسم بلطف : انتي مثل لمى عندي والله لو عندي بنت بكبرك ..ان

قاطعته ندى : لاتبالغ وش بكبري .. ماسك علي بكبرك بكبرك ..

احمد : ههههه خلاص لو عندي اخت بصغرك .. كذا حلو ..

ندى ابتسمت برضاء : اوكي حلو ..

احمد : اوكي انا ابغى انبهك من شي ... والله اني اخاف عليكم كثير .....وماتمنى حد يضركم .. انتبهي على نفسك من سامي ..

ندى تغير وجهها وارتبكت ..: سامي ... شمعنى ...؟

احمد : مابغى اظلم حد بس سامي له ماضي يشهد له ..وهو قالي صريحه انه بيضرك ..

ندى ناظرته برعب وارتجفت .. قالت وهي تعض شفايفها وفكرت بس طلع تفكيرها بصوت عالي هو ماحاول يعني ...

احمد : حاول ..- فتح عيونه بخوف : عمل لك شي ..

ندى عرفت انها فكرت بصوت عاليه هزت راسها بنفي : لاااااا .. ماعمل شي بس .. بس

سكتت ..

احمد : مابغى اضغط عليك بس ضرك بشي ..

ندى: لااا ماقدر .. هو هو ... – سكتت وهي ترتجف تتخيل شكله قريب منها بتقزز – انا اخاف منه .. هو بيضيعني .. وماقدر ارجع لاهلي ..

احمد لانت ملاحمه وحمد ربه .. ماحصل لندى شي .. وهي معها خبر ...
: انا عندي حل بس مابغى اي حد يعرفه ..

ندى ناظرته بشك ...

ااحمد ابتسم يطمنها : لاتخافي بس بوقف سامي عند حده لحد ماتخلصي دراستك ..

ندى بفضول : ايش هو ..؟

احمد : تتركي الشقه وتقولي انك رجعتي لسعوديه .. وانا اعرف شقه قريبه من الجامعه .. ومرتبه ..

ندى استغربت الفكره بس عجبتها : كيف والبنات اذا شافوني بالجامعه ..

احمد : انتي معك نجود بالكلاس ونعطي نجود خبر .. ومحد بداري ..

ندى خافت من الفكره .. كيف بتغير شقتها .. : مادري بفكر واعطيك خبر ..

.........

سامي على اعصابه يسوق السياره ... ولعنتين تحرقهم هم الاثنين ليه شاغل باله فيهم ...؟

عامله فيها مودبه وشريفه وهي مع احمد ...

ضرب الدركسون بعصبيه ..
قال حراح قال .. ماتستاهل يتركها احسن ...

كان معصب ومقهور ومتوعد احمد وندى ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************






حست بسكون رهيب ولا دمعه رضيت تنزل من عينها ..

الطرحه مغطيه اسفل انفها وفمها .. وتاركه عيونها وخدودها ...
اللثمه عاملتها باهمال ..

وعيونها على السماء من قزاز السياره ..

بو جراح قبالها .. داخل السياره الواسعه .. مد لها كاس .. كرستاليه انيقه..
الكاسه من تحت ضعيفه برشاقه.. ومن فوق تبداء الكاسه بشكل داري ..
قال جدها وهو يبتسم وعيونه تلمع بحنان ..: سجاي دلوعة جدوا خذي ..

ناظرت سجى بالكاسه الكريستاليه مليانه بعصير عنب احمر وفيها ثلجتين معطينه احساس بالانتعاش ..

ارتجفت ايدها لما مدتها لجدها .. ماحبت ترده واخذته منه : شكرا

جدها وهو فاتح الثلاجه الصغيره اللي بالسياره ومليانه اشربه ممنوعه ومحضوره .. مع علبتين عصير شاذين عن الخمر بانواعه ...ناظرها بصدمه لفتره ثم رفع اصبعه السبابه .. وحركه يمين ويسار : no .. .no .. ثانكس.. حبيت جدوا من امتى شكرا .. انتي تمثلي بنات الرالي ..

سجى خنقتها العبره ونزلت عيونها للكاسه اللي بيدها .. انتبهت باظافرها باهته بدون لمعه او عنايه .. قصيره ومهمله .. واايدها جافه ..

حفيده الرالي وكذا ايدها ..

حفيده الرالي ونرمت بذل سبعة شهور .. محد سأل عنها وكانهم ماصدقوا ..

رفعت عوينها لما سمعت صوت جدها الحنون : ليه ليه زعلانه كذا ..؟! لاااا ماحب شكلك كذا ..ابتسمي ..

سجى العقده اللي بحاجبها انفتحت وابتسمت بصدق ..رجع العزوه والظهر .. رجع الغالي ..

بو جراح اشر على لثمتها : وش عامله بشكلك .. ارمي الغطاء حبيبتي لحد ينتبه فيك تحرجينا ..

سجى طالعته باستغراب اختفاء بسرعه من عيونها .. كانت بتقول وتركي لو شافني ذبحني .. بس ابتسمت وتذكرت حياتها قبل .. حياة النعيم والدلع ..حياه الدلال ..

رمت الغطاء من وجهها وابتسمت لجدها .. حريه .. حست انها بايعه تركي وهمه وقرفه .. وان هذي كانت فتره بحياتها وعدت ..

فتره بحياتها ..

حست بضيقه .. ولفت راسها لشباك .. تركي فتره ..مغصها بطنها ..حياه بدون تركي ..

ناظرت بشوارع الرياض من سيارتهم الفخمه .. اكيد في حد يناظر السياره ويتمنى يجلس فيها لو ساعه .. ويضن السعاده بداخلها ..

وقفت بجنبهم عند الاشاره سياره كامري بيضاء بداخلها رجال شايب .. يناظر بسيارتهم .. وتنهد ولف ..

نظرتها لناس هاللحين مختلفه .. رحمت هذا الشايب وهو يتمنى يكون مكانهم ..

رحمت الشايب من متى ..

لو انها سجى قبل كم شهر كاان فتحت النافذه واحتقرته وضحكت ..
كان امتلت نفسها غرور ورضى ان اللي عندها يتمناه غيرها ..

حست ببشاعة نفسها قبل .. كيف تضحك على الناس وهم مابيدهم شي ..

كرهت الرياض وشوارعها ..

لفت على جدها اللي مندمج بالاب توب اللي على طاوله رماديه قباله ...

قامت وجلست بجنب جدها ..

ناظرها بو جراح وابتسم ... : هلا ..

سجى قالت بدلع وهي ترمي جسمها الصغير على كرش جدها ..: جدووووو ..

بو جراح حط ايده على كتفها .. : عيونه ..

سجى تنهدت : مابغى الرياض .. مابغى اجلس هنا ..

بو جراح بصوته الفخم : تدللي وين تبغي ..؟ .. طوكيو ..فرنسا .. لن

قاطعته سجى بسرعه : لاااا مو بعيد ابغى بالسعوديه ..

بو جراح ميل فمه بعدم رضى .. ماهو من انصار السياحه الداخليه : اوكي جده والا ابها والا الشرقيه ..

سجى فكرت بمكان فيه شاليهات وحريه .. مكان رايق ترتاح فيه .. : امم.. لجده ..او الشرقيه ..

بو جراح : جده ..احسن لك .. هناك فري اكثر ..

سجى نفسها تطلع لشرقيه .. حابه الشرقيه .. بس جده حريه اكثر : اوكي جده .. متى اسافر هاللحين ..؟

بو جراح خربط شعر سجى : هههههه لهالحين مربوشه .. لاتستعجلي .. احضري زواج المايع وسافري ..

سجى شهقت.. : ليه فيصل بيتزوج ..؟

بو جراح : ايوه الليله .. انا حاس ومتاكد ان اختياره مثل وجهه .. ماقد شرفني بشي .. الله يرحم جراح ..كان بلسم مو هذا الدلوع ..لو ان هذا مات ..

سجى سكتت .. ماترضى على خالها فيصل حبيبها .. ولا ترضى تزعل جدها وتناقشه بعلاقته العقيمه مع فيصل ..اللي تذكرها بعلاقتها مع امها ..

بو جراح : سجاي .. بيبي وين سرحتي ..؟ لازم تطلعي للقصر هاللحين وتصففي شعرك وشكللك ابغى افتخر فيك اليوم ..

سجى بصوت مرتجف : كيف وانا مطلقه اليوم ..؟

بو جراح : عادي .. محد بداري عن طلاقك ..

سجى هزت راسها بنفي تام مستحيل تقابل حد بهذي النفسيه .. مالها خلق شي ..

بو جراح كمل حكيه يطمنها : وامك الك؟؟؟؟.. انا تفاهمت معها .. ومالك رجعه عندها انتي بتضلي عندي واي حد ياسجاي اي حد يقرب من عندك او يزعلك حاكيني ..
حتى لو كانت جدتك ام جراح ..

سجى قالت بقهر: اي احد ..؟

بو جراح ابتسم : ايوه .. حتى انا لو زعلتك احكي لي ..

سجى ضحكت بدلع : ههههه تسلم لي .. – مدت بوزها - بس في واحد مزعلني كثير .. بس مابغاه يتضرر .. يعني ابغى اقرصه ..

بو جراح ضحك من قلب لحد مادمعت عيونه .. هذي جملته " مابغاه يتضرر بس ابغى اقرصه "
تقلده وتقلد اسلوبه ..
: ومن هذا اللي تحبيه بس تبغي تقرصيه ..

سجى تردد كثير .. وحست بلسانها ثقيل .. ماهي قادره تقول تركي .. مايهون عليها .. وجدها مايمزح .. وبالذات ان تركي ماوراه ظهر ..

هزت راسها بنفي : لااا خلاص خلاص مو لازم ..

بو جراح ناظرها بخبث : طليقك تركي .. – مسك انفها – تحبيه ياكتكوته ..

سجى قلبها دق بسرعه من حكي جدها .. لهذي الدرجه واضح انها تحبه ..
قالت بكبرياء : لااا ماحبه .. بس ابغى اربيه ..

بو جراح ابتسم : لااا تحبيه .. والله ياسجاي لو ادفع نص ثروتي شاريه لك شاريه ..


سجى رمشت من اسلوب جدها ..
مايعرف من تركي علشا ن يشتريه ..
ليه يحكي عنه وكانه شي رخيص او بضاعه ...
: لااا جدو لاتحكي عنه كذا ..

بو جراح : وتقولي ماتحبيه .. لاتخافي ابربيه وبفصله عليك ..

سجى خافت على تركي مسكت ايد جدها .. وقالت وعيونها تلمع : جدوو بليز .. لاتضره بس امم ابغاه يتمنى انه مافكر يوم يضرني ..

بو جراح عقد حواجبه : هو ضرك بشي ..

سجى : كثير ياجدو كثير بس انا احبه .. وماعاد ابغاه ..

بو جراح يحاكيها وكانه يحاكي طفله : سجاي كيف هذي .. تبغي اخليه يتمنى انه مانولد والا كيف .. اسمعي انا امك حكت لي كل شي حصل .. من البارت الى اخر مبلغ دفعته لتركي ..

سجى رمشت باستغراب وصدمه : اخر مبلغ ..؟

بو جراح : ايوه .. لاتضني انه مبسوط فيك لانك عنده لااا يابابا الناس ماتهمها الا القروش ..

سجى غاص قلبها بضلوعه وحست بمراره بحلقها .. مستحيل تركي كان ياخذ من امها فلوس لانه ساتر عليها مثل ماتضن ..
كيف وتركي عفيف نفس .. رجال بمعنى الكلمه ..

جدها ابتسم لها بحنان : بابا هذا مايستاهل ظفارك .. كل الناس طمعانه فينا .. انتي كبرتي ولازم تفهمي ..

سجى صدمتها كانت كبيره وضلت عيونها معقه بعيون جدها ..
تكسرت من داخلها لالف قطعه ..
تركي ياخذ قيمه جلوسها عنده .. ضنته يحبها ..
فكرت بلحضه غباء انه ممكن يسامحها ويحبها ..

ضحكت بصوت مرتفع على سذاجتها وغباء تفكيرها : ههههههههه ...

بو جراح ضنها تضحك مبسوطه انها تخلصت منه .. قال بخبث : ها تبغي قرصه هاللحين والا مايستاهلك ..

سجى كرهت تركي من جد .. كرهت شكله وهيائته .. مرات ايام الذل قدام عيونها وقال بكره : جدووو .. مايستاهلني ..ابغاك تكرهه بحياته وتحرق قلبه ..


دموعها مو راضيه تنزل جفت .. ..
ليه وصلت لهذي المرحله .. ليه تهتم لفقير منتف ..
ليه تعشقه وتهواه وماترضى عليه ..
ليه ..؟؟!
ليه تحس بخنقه مجرد ماتفكر انها محرومه من قميزاته ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


 توقيع : ادمنت تعذيبك

لا تفعل "المستحيل" من أجل إنسان لم يفعل من أجلك "الممكن" !!!



رد مع اقتباس