بعيداً عن اعاقه الاشواق واللهفه وشللها النصفي وفقدانها حتى النطق
بعيداً عن تخمه الاحاسيس والحنين والارتواء من الكلمات التي لا فائده ملموسه منها عند كل هذا البعد
وبعيداً عن الحزن الذي حط رحاله ونصب خيامه وارسل فرسانه لإقتناص كل تلك البسمات الشارده التائهه
وبعيداً عن الاستغناء التام عن كلمات كانت بنظري شيء من احضان تنتظر في المقابل ارتطام جسد في ثنايا صدري
وبعيداً عن التجاهل الذي اتفنن بإنتقاء الاعذار له بعد ان نزل عندنا ضيف تجاوز ايام استضافته
لا زلت هنا انتظر نزف روحك وارتطام احزانك على صدر مسامعي لأحتضنها بعيني التي ستبكي اليوم بدلاً عنك ككل مره من دون ان تعلم حتى
لا زلت انتظر ضوء اخضر يعلن بدأ انخراطي بالحنين
لا زلت افرد يداي بإنتظار همومك وان كانت بنظرك مكرره او صعب البوح بها لا زلت افتح يدي لإحتضانك
لا تنطوي وتبتعد كما افعل كن انت الافضل ... فأنا اخشى عليك من همومي ولكني احبك بعاطفه أم ودت لو تحمل كل ما يؤلم صغيرها
فأنت مولودي الاول انت ابن قلبي المتمرد فلا تخيف وتؤرق قلب أمك صغيري
لَګنِ إنِ ګنِتّ قِدِ ګبِرتّ وِأّعٌتّمَدِتّ عٌلَى نِفَِّّسګ وِرأيِّتّ أّنِنِيِّ قِدِ ګبِرتّ وِشٍخَتّ .. فِّأّنِأّ أّحٌتّرمَ رغٌبِتّګ وِأّرأّقِبِګ مَنِ بِعٌيِّدِ
_إيمان مارش