أحياناً قد أكرهُ نفسي
اكرهُ مَا تفرضُهُ عليّا......
أكرهُ فيها بعضُ طِباعي
وأكَرَهَ مافيها...العفويّة
قدْ آُسألُ :...أًوَهذا عَيبٌ..؟
.... :بَلْ قُلْ همٌ..... وبليّة...
ولا أدري أيّهما أشرُ.....
أنّي بِهمٍ ... أو... ببليّة....
تُوقِعُني فِي مواقفَ عِدة
تُحْرِجُني ......وتّؤثِرُ فيّا....
كمْ عانيتُ حيَّاتي مِنها
من صِغرِي وأنا ... مبليّة
ومِراراً قد سِييءَ فَهمي
وتعرضْتُ لكُلِ .... أذيّة...
فالبعضُ يظلِمني حينَ
أبْدو في عينَيهِ شقيّة....
والآخرُ قد يأخذُ فكرةْ
اني حمقاءُ .....وغبيّة
أو يتمادى البعضُ بحجةِ
أني من.... أمْدَدتُ... يديّا
والآخرُ يكرهني يظنُ....
اني أقصدُ ....سُوءَ نيّة...
وأنا غافلةٌ عن.... كُلِّهِمُ
أتَعاملُ .... بكلِ أريِحيّة
عفْواً ....تنطلقُ كَلماتِي
وأَفْعالي .....وببُوهِيميّة
أتسرعُ.. أتهورُ.. أخْطِئْ
بغيرِ تقديرٍ..... ورويّة
أضَلُ أَعتذِرُ .....وأُبَرِرُ....
لِأُعطِيَ عني فكرةْ سويّة
وقرَأتُ كِتابَاتٍ مِنها:....
كيف أتعامَلُ بمِهَنيّة....؟
وكيف تُواجهُ من يقذِفُكَ
....أو يجْرحَكُ..... بعصبيّة
ومتى تنطِقُ...ومتى تسكُتْ
وتعلُّمُ الدبلومَاسيّة.....
قرأتُ قرأتُ وما انتفعتْ
فلمْ اتغيّرْ ........ بالكليّة..
جُبِلت أن أُعامِل غيري
بحرارةْ..... ومِصداقيّة
لا يَتصورُ أحدٌ..... أنِّي
ببساطةْ فعلاً ....طبيعيّة
تعبتُ تعبتُ وما استطعتْ
أن أجْعلَ نفسي ..... رَضيّة
هل جُرْمٌ أصبحَ أن تبدوْ
امراةٌ مثلي..... بعفويّة...؟
اني أُجبرتُ أن أكرهُ....
مافيّا ..... من جِبِلْيّة....
.
.
.
متذوقة��