الموضوع
:
عشاق من احفاد الشيطان
عرض مشاركة واحدة
4 - 2 - 2012, 10:12 PM
#
243
ادمنت تعذيبك
عضويتي
»
960
جيت فيذا
»
4 - 10 - 2011
آخر حضور
»
21 - 6 - 2012 (03:17 AM)
فترةالاقامة
»
4829يوم
مواضيعي
»
13
الردود
»
1171
عدد المشاركات
»
1,184
نقاط التقييم
»
50
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
0
الاعجابات المرسلة
»
0
المستوى
»
$30 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
(( انقلب السحر على السحر ياوعود .. ))
: ههههههه اكيد المكالمه نستك وش تبي ..
تاملها وهي تضحك لحد ماتتقوس عيونها ..
اسنان بيضاء مرتبه بجنب بعض.. وجهها مليان كثير وخدودها بارزه ..
سمنت كثير عن قبل .. من الحمل والاكل الكثير
قرص خدها : لااا يادبدوبه .. انتي اللي نسيتيني اسمي ...
وعود ضحكت بعفويه من دقايق معصبه منه ومن حكيه عن كترين واستقلاله لها ..وللي ببطنه ..
بس هاللحين مبسوطه انه قريب منها ويحاكيها
رياض تذكر وش تبي امه : ايوه تذكرت تجهزي علشان صباحيه فيصل ..
وعود تعكر مزاجها : ليه انا لازم اروح ..
رياض : ايوه امي تقول اللكل لان جدي هنا وماتقوع بيسكت اذا ماشافنا ..
وعود : اوكي ..هاللحين بتجهز ..
مشت عنه بس رياض مسكها : وين ..؟
وعود : بتجهز ..
رياض بهدوء : وعود ..ممكن طلب ..
وعود قلبه بيطلع من مكانه من زمان مادق بهالقوه .. صوت رياض الهادي ونظراته تربكها : هلا..
رياض : لاتردي على جدي ا1ذا حكى شي ماعجبك .. ولاتاخذي بخاطرك من حكيه .. تحمليه شوي ..
وعود استغربت حكيه وراح استغرابها اول ماتذكرت جدهم المغرور ..
هزت راسها : اوكي .. – ابتسمت وهي تناظر ايدها – هاللحين اقدر اروح ..
رياض ترك ايدها : اوكي ..
مشت وعود وهي تبغى تختبر رياض ان اللي تحسه بعيونه جد والا لا ..
جد رياض يستلطفها ويخاف عليها والا تمثيل ..
لوت رجلها على خفيف وهي متاكده انه يناظرها: آآه
رياض بسرعه مسكها ماتدري كيف وصلها بهالسرعه : وعود بسم الله انتبهي ..
وعود كتمت ابتسامتها وعقدت حواجبها بالم مصطنع : آآه
شدها رياض وجلسها .. : اجلسي ارتاحي .. الله يهداك لابسه كعب ..
وعود ناظرت صندلها الواطي بس بالنهايه فيه ارتفاع بسيط : مو لابسه كعب ..
رياض فصخها الجزمه معصب : ناظري وهذا ايش اسمه
وعود ماقدرت تمسك نفسها اكثر ابتسمت : هاللحين هذا كعب .. لاتبالغ ..
رياض عصب جد عليها : وعود مامزح معك لاعاد تلبسي هالكعب العالي ..
وعود ابتسمت وقال بهمس وهي تحط ايدها على رقبته وهو جالس عند رجلها : خفت علي .. ؟
رياض رفع راسه وناظرها مستغرب ..
وعود رفعت حواجب ببساطه وابتسمت ..
رياض ترك الجزمه وقال ببرود مع انه من داخل متلخلط .. مشاعر ماقد جربها .. وش هالنظره اللي بعيونها تربكه ..
: لااا اخاف على ولدي اللي ببطنك ..
وعود حست بالاحباط من كلمته وسحبته ايدها .. من كتفه وبعدت عيونها عنه ..
قالها صريحه مايخاف عليك انتي يخاف على ولده او بنته .. اصحي ياوعود اصحي ..
وقفت وهي تكابر .. وحست بارتجاف بايدها ماتعرف ليه .. ليه جرحتها الحقيقه من شفايفه .. : بتجهز نص ساعه واخلص ..
رياض ناظرها وهي تسكر باب الغرفه وتنهد .. (( وش فيه يارياض .. ليه .. تبعدها مو انت تبغى تكسبها علشان ترجع لك حبيبتك كاترين ..
الله يصبرني وانا بتقرب منها كذ كثير .. ليه خايف اني اميل لها اكثر ..
طبيعي زوجتي وام طفلي بح
لاااا وش هالكلمه .. كبيره مره على اللي احسه انا بس ارتاح اذا شفتها .. احس ابغى اسكت واناظرها وبس..
ابغاها تحكي وانا اسكت واسمع .. وتامل بعفويتها .. اللي ماكنت اناظرها بكات .. ))
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
لاف الملف وهو ماسكه بيده .. واقف عند كراسي الانتظار .. وظهره للجدار ..
من نص ساعه وهو ينتظر نتيجه تحليله .. وايده على قلبه ..
قاله الدكتور النفسي اللي يتعالج عنده .. ضروري يعمل تحاليل وفحس شامل للجسم .. يتاكد من سلامة جسمه بعد علاقاته اللي ماتنعد مع البنات ..
.... : سامي فارس الخيال ..
لف سامي للممرض : هنا ..
... : تفدل ..
دخل سامي لعند الدكتور وهو مبتسم .. يحس بثقه عمياء انه مستحيل يكون معه الايدز او الزه؟؟؟ وغيرها من امراض العقاب ..
مايدري من فين ياخذ هذي الثقه بس واثق بالله وبنفسه وصغر سنه ثقه كبيره .. ..
: السلام عليكم ..
الدكتور رد لسامي ابتسامته : وعليكم السلام تفدل يا استاز سامي ..
سامي جلس ...
الدكتور : انا حكالي الدكتور بتاعك عن حالتك وعايز مني اتاكد من الاعراز الصحيه ..
سامي مايطيق المقدمات اللي مالها داعي ... حس بتوتر ..
: يادكتور طمني .. اوكي والا ...؟؟
الدكتور ناظر بالاوراق : لااا ماتخافش الحمدلله مافيش حاقه بتخوف .. دمك سليم .. بس ..- ناظر بسامي – في حاقه بسيطه انت عارف العلم تطور والحمدلله .. والامكانيات متوفره باي مكان .. لعلاق ..
سكت شوي ينتظر رد من سامي ..
سامي ماتحرك من مكانه ولا فتح فمه .. خايف من المرض اللي بجسمه ايش ممكن يكون ..؟
الدكتور كمل وهو يملي فمه بالهواء ويسكره :انا اسف انت عقيم ..
سامي ابتسم لدكتور اكثر .. مايدري ليه يبغى يضحك ..
عقيم ..
يعني ايش عقيم ...؟
هو من متى فكر يتزوج و يجيب عيال ..
عيال ..
وقف عند هذي الكلمه ..
حس بمعنى كلمه عقيم ..
تحجرت ابتسامته وهمس بصدمه : عقيم ...؟؟؟!!!!!!
الدكتور بتاثر : آآ عقيم .. انت معاك مشكله بتوقف نمو ال
قاطعه سامي وهو يوقف .. وياشر لدكتور اسكت ..
مايبغى يسمع شي ..بحاله صدمه وبرود ..
فتح فمه .. بيحكي .. يبغى يطلع صوته .. حلقه عوره ..
لااااااااا
لاتجي .. مو وقتها الحاله ..
مسك حلقه وضغط عليه بقوه .. يدور الصوت .. يبعد الالم ..
مسك صدره بقوه ضاقت عليه ملابسه حلقه جف فتحه يبغى يصرخ ينادي ماقدر ....
الدكتور دف كرسيه لورى بسرعه وراح عند سامي : ياسامي مالك ..
سامي طاح على ركبته وهو يمسك حلقه اللي يتقطع ..يشد عليه .. داخله يتقطع ...... في سكاكين تقطع حلقه وصدره ... مد ايده للهواء مسك الدكتور اللي قباله طاح
والدكتور مسكه بقوه .. وحاول يوقفه ..
اما سامي ..روحه بتطلع .. هذا اللي يحسه صوته ضاع نفسه ضاق ...
اشكال البنات اللي استدرجهم قدامه ..
هنوف وامل وسعاد ونوف واصايل و مناهل وساره وروز ومنال .. وغيرهم كثير ... علاقاته ماتنعد ولا تحصى ..
ذئيب بشري بشع .. ينهش عذريت البنت ويرميها ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
لما تكون بين ايديه ينسى العالم كله ..
السعابيل اللي تنزل من شفايفها على فمها مثل البلسم له ..
ابتسم ريان بحنان لروان الصغيره وهو يحس انه منفصل عن ل شي حوله ولايدري وين هو جالس فيه ..؟؟!
تضحك له ببراءه وعيونه تشع براءه .. يحسها تقوله بابا احبك ..
ضمها له بحب وبهدوء علشان مايألمها ..يخاف عليها من نسمه الهواء ..
ضاعت منه بنته الدلوعه شموخ ومايبغى يضيع هذي ..
شموخ امس وقبله كانت لغيره وحياتها مو له ...
من البعد الفضيع اللي بينهم مايتخيل تكون معه ببيت واحد او تكون له ..
انساها ياريان اانساها علشان تعيش ..
عيش حياتك بدونها .. عيش مع روان ومنى وامك ...
عيش لان البعد عنها موتك ..
تنهد وهو يتخيلها بين ايد فيصل .. ومعه ..
غمض عيونه .. هي اختك وماهي غير كذا ..دايم تحسها اختك وبنتك وش معنى حلوة بعينك لما قالوا انها بنت عمك ..؟!
((حسيت بمشاعر غريبه ..
لما سلمتها لفيصل بفقدها لكن بفقد الاخت والبنت مو الحبيبه ...
وش هالخرابيط ياريان انت تحبها وتعشقهااكثر من اخت ..
لاياريان واجه نفسك مره وحده بس .. انت تحسها من ممتلكاتك الخاصه ومحد يقرب منها ..
بانانيه منك ياريان تبغاها تكون بين ايديك تعذبها وتناظرها ..
اما تتحرك خطوه لقدام تجذبها لك ماتبغى ...
لاااااااا
وش هالخرابيط انا مافي بقلبي غيرها شموخ وبس ...
قصدك اختك وبنتك بينك وبس ..
وجاءت من تسد مكانها اللي بين ايدك ....
هذي الطفله الصغيره ..
تفرغ حنانك وحبك لها ..
مشاعرك كلها ملك هذي الصغيره ..
وشموخ حبيبتي وروحي .. ابيع نفسي علشانها ..
كل اخ يعمل لاخته كذا واكثر ..
انت فاهم مشاعرك غلط .. ))
تافف وتعب .. يفكر ..
متى يسافر لدبي ويهرب من كل هذا ..؟
كل هالزحمه والهم ..
يبغى يرجع شموخ له بس كيف .. كيف مايدري ..؟؟!!
ام ريان بهدوء وتناظر ريان يناظر بنته ومو حاس باللي حوله : يمه ريان ..
ريان ناظرها بهدوء وسكون وعيونه فيها حزن الارض كله : هلا يمه ...
ام ريان ابتسمت له : ماتجهزت لصباحية اختك ..؟
ريان ارتجف : اوكي .. قايم بس اجلس مع رونه شوي .. الا يمه ليه ماتركتيها بالشرقيه ..
ام ريان : لااااااا .. اتركها مع عجوز ابليس زوجتك هذي تقتلها ..
ريان ضحك بالم : هههه ذوق ولدك عاد ..
ام ريان : الا انت كيف طحت عليها ..؟
ريان : هههه يمه الله يهداك وش طحت عليك ... كانت سام الحمار ..
ام ريان : وش دعوه تقول عن اخوك حمار .. مادري عنه صار له اسبوع ماحكى معي ..
ريان مقهور من سامي وحاقد عليه زوج شموخ نذاله منه : المهم ماعلينا منه .. الله يسلمك هذي منى قابلتها قبل سنتين ونص ..
بمطعم كنت اتغدى وقزت فيني .. ولدك يمه طيحها من نظرها .. وخطبتني ..
ام ريان : خطبتك ..
ريان عطى امه روان لانها نامت ..
باس جبهتها ..وخدها و فمها : والله مشتهي اكلها يمه ..
ام ريان : ههههههههه الله يحفظها .. ويشفيها ..
ريان عصب : يمه انتي عارفه ان مالها شفاء .. خلقه كذا ..
اذا لي خاطر عندك لاتحكي عنها كذا قبالي ..
ام ريان : ابشر .. ليه نومتها بلبسها تتجهز اخذها لشموخ تقابلها اليوم ..
ريان سكت شوي ...
شموخ بتشوف بنته وترفعها ..
اكيد بتقرف من شكلها وترميها .. او تتشمت فيه ..
: لاااا مابغاها تشوفها ..؟
ام ريان : ليه حرام عليك هي متحمسه تشوفها ..
ريان بهدوء : لا بنتك هذي ماترحم حد حتى الصغيره مراح ترحمها ..
ام ريان : هذاك قبل ياريان هاللحين شموخ .. مو هي ... آآآه صارت اللي تمنى ابوك يشوفها ..
ريان : اوكي لبسيها انا باخذها معي ...
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
بوحده من جامعات مصر
صرخت بعصبيه من كثر لتفكير : خلااااااااااااااص ...
التفت لها نجود : الحمد لله والشكر ليه تصارخين ..
ندى ابتسمت لانها ماحست على نفسها : لااا بس افكر ..
شمس : ولااا زم الكل يدري انك تفكري .. فكري مثلي
ندى : جد وكيف تفكري انتي ..؟
شمس تحمست وجلست على اعشاب الخضراء بالجامعه ..
جلست مثل جلست اليوغا ..
تربعت وغمضت عيونها ..: كذا ..
احمد وقف عندهم وناظر مستغرب .. البنات على الطاوله الا شمس ببنطلونها الاحمر .. الخصر واطي مع بلوزتها البيضاء .. جالسه على الارض ومتربعه ..
قرب وشافه بعد مغمضه عيونها براحه وهي تبتسم ..
ناظر فيها وقبل لاينطق اشرت له لمى : اسكت .. لاتحكي ..
احمد ابتسم على هبالهم وسكت ..
جلس على ركبته قبالها .. وقرب وجهه من وجهها كثير .. حب يستهبل عليها .. بزارين بيهبل فيهم ..
شمس : افكر كذا وتنحل كل مشاكلي ..
حست بانفاس دافيه قريب منها فتحت عيونها بسرعه ..وصرخت بخوف او ماشافت عيون احمد وشعرات ذقنه القصيره قريبه منه .. هذا اللي انتبهت فيه .. وهي تبعده عنه بقوه وتوقف : يمه ...
احمد رجع لورى واسند جسمه بايديه وهو يضحك : ههههههههههه ..
لمى وندى ونجود : هههههههههههه
شمس وجهها حمر : وجعه خوفتني .. حركات بايخه ..
احمد ارتفعت ضحكته وهو يناظر خدودها محمره .. عربجيه تستحي : ههههههههههههههاااااااي ..
شمس ابتسمت .. وهي منحرجه .. تحس بصدمه من قلبها اللي يرجف وعيون احمد لهالحين تحسها قبالها ..
ماتعدت ثواني وهي قباله بس ترتجف ليه ...؟
احمد وقف ..وهو يمسك ضحكته مايحرجها .. جلس بجنب لمى ..: تعالي اجلسي ..
شمس ناظرته وهي تحس بحراره بجسمها ماتدري وش مصدرها ..؟
جلست على الطاوله واخذت ورقه تهوي فيها وجهها .. يمكن تخف الحراره ..
احمد ماقدر من حركتها .. ماتعرف تتصنع .. : ههههههههههههههههاااااي ..
شمس ناظرته بنص عين : آآآآه .. طيحت قلبي ..
ندى : مسكينه شموسه تخرعت ..ههههه
لمى : خافت ههههه
احمد حس انها تاثرت من قربه منها .. ندم على حركته
شمس ابتسمت تضيع الموضوع : لااا بس ماتوقعت ..
احمد : الا وش كنتي تعملي ..؟
شمس : افكر .. ههههههههه
أحمد : اهااا ...ندى ممكن شوي ..؟
ندى : اوكي ..
لمى وشمس ناظروا لبعض ..
واول مابعدوا : لااا عمك هذا وراه بلاء مع ندوش ..؟
لمى : والله انك صادقه ياشموسه ..
نجود : حتى انا لاحظت ليكون يعملون فيا غراميات ..
شمس : تخيلي احمد العاشق الوحيد وندى المناظله هههههااااي ..
لمى: هههههههههههه
.................
ندى : لااا ياأحمد ..دامي تركت الظهران وجيت لهنا مع البنات بكمل اللي بديته ..
احمد ارتاح من قرارها لانه كان شايل هم كيف يقولها انها رجع بقراره والسبب شي واحد احتمل انه .. بيسافر لسعوديه .. : اوكي براحتك ..
رجعوا لعند البنات وكان سامي جالس ..
لابس كاب على شعره ويناظرها بحده ... نظرته مثل الصقر..
خافت من نظرته وبلعت ريقها ...
وش بيفكر هذا فيهم هاللحين ..؟
شمس : والله انها تهبل .. لون عيونها عذاب ..
لف سامي على شمس : ومن قالك ان نانسي هذي تعجبني .. ناظرتي انتي عيونها علشان تحكين ..اعوذ بالله وجهها مادري كيف ..؟
نجود: حرااام عليك كل هذي بنانسي بالعكس بنوته ..
احمد جلس : انا اللي اشوفك انكم انتم يالبنات اللي تحبوا نانسي اكثر ..
سامي باستهزاء : انتم ناظروا سيقانها وتعرفوا كيف جميله او فيها حلى ..
شمس : هههه سيقانها حنا بوين وانت بوين سموي ..
ماتدري وش يجيها لما يكون سامي موجود .. تنكتم وصوتها يضيع حتى تركيزها مايكون الا عليه هو وبس ..
يشدها ويجذبها لدرجه ماتتصورها ..
(( معقوله كل هذا خوف ياندوش .. بعد ماناظرك هذاك اليوم وحاول ي,,,.. صرتي تناظريه بخوف وحذر ..))
نجود وهي مندمجه بالتاشير ..: احمد ذوقه غريب .. احمد كيف كانت زوجتك الله يرحمها ..
احمد ناظرها لدقايق مصدوم .. وجاء بباله ظل نجلاء وهي تضحك بطيبه وحنان ..
حس بطعنه بقلبه .. ذكرته باللي حاول ينساه .. وهم نفسه انه نساها وهو يشوفها بسامي اخوها ...
نعومتها وجديتها .. قبال عينه ..
اللكل سكت ..
ندى .. شمس .. لمى .. سامي ...
نجود ندمت انها حكت لان وجه احمد تغير كثير وبان عليه الحزن ..
احمد حاول يبين طبيعي .. لكن ماحس بنفسه الا يوقف .. : عن اذنكم ..
مشى .. وتركهم .. الابتسامات المصطنعه معاندته مو راضيه تطلع ..
(( نجلاء ..
تسالني عن روحي المخطوفه ...
نجلاء حياتي .. اللي ختفت علشاني ..
غابت من الحياه علشان اعيش انا ..
قلبها ينبض بصدري .. يقتلني مع كل دقه ..
آآآآآآآآآه يانجلاء ..آآآآآآآه .. يارب اجمعني معها بالجنه .. بالقريب العاجل ..
حياتي بدونها ماتسوى ..))
...............
لمى معصبه : وليه تحكي قدامه ها .. – غرقه عيونها – هو مانسى لهالحين بباله ..
شمس ببرود : تبالغي اكيد نساها كم شهر مر اربعه مادري خمسه ..
لمى : بس مو سنه ..؟؟
سامي بتفكير يناظر ندى ويدرس ردة فعلها .. ساكته ماحكت شي ولا علقت على شي ..
ماتضايقت لانه تذكر زوجته ... ولا اي رده فعل منها
قال بنجاسه : احمد حكالي كيف يعشقها .. ومستحيل ينساها ..
شدد على "مستحيل " تنبيه .. لندى ..
ندى ناظرته وفهمت قصده .. ابتسمت باستهزاء تحت الغطاء ..
وقفت بشفايفها القنبله اللي كانت بتفجرها بوجهه (( وماقالك انها اختك ..؟
سامي ناظرها ببلاهه : ايش ..؟
ندى بانتصار وقوه : زوجه احمد تكون نجلاء اختك ...نجلاء اللي اعطته قلبها ..
سامي بعصبيه : وش تخربطي انتي ..؟ - لف على شمس – هذي خويتكم شكلها مشتهيه تتربى ...
شمس كانت مرتبكه بلعت ريقها .. ولونها مخطوف ..
سامي استغرب من شكل شمس .. قال بصدمه وهو يحس باطرافه تبرد : شمس.. ..؟؟؟
شمس ناظرت بندى بحقد وقالت وصوتها يرتجف: نجلاء كانت متزوجه من وراكم ,,- نزلت راسها ماتبغى نظره سامي المصدومه هذي – ايوه ماتكذب ندى .. كانت متزوجه ..
سامي وقف بعصبيه : شمس مو وقت مزح وهذي مافيها لعبه ..
ندى حست بشي بثلج صدره وهي تناظر بوجه سامي اللي سود فجاءه والصدمه بوجهه ..: ايوه اختك كانت متزوجه من وراكم وانتم ماتدروا .. الله يرحمها كويس ماتت قبل لاتشوفوا سواد وجهها ..
ماحست الا بيد سامي تضغط على زندها وجهه بوجهها وهو يضغط على اسنانه والكلمات تطلع من اسنانه بالغصب .. يجر حرف وراء حرف ..
: انتي بالذات اسكتي .. اسكتي صوتك مابغى اسمعه فاهمه ..
ندى خافت منه .. بلعت ريقها وقالت بصوت حاولت يكون طبيعي : اترك ايدي مو ذنبي اذا انتم مافي حد صاحي ..منكم ..
سامي كان باله مو معها مع نجلاء والمصيبه اللي يسمعها .. قال كلمات انحفرت بعقل ندى : تركت مره لكن والله المره الجائيه محد يتركك مني .. – وط صوته اكثر – اقسم لاخليك تنسي حليب امك ..
تركها ومشى بسرعه للجهه اللي فيها احمد وهو يصرخ من اعلى صوته : احمد احمد يالواطي ..
يحس بالدم ينبض بقوه بداخله وان قلبه يتقطع ..نجلاء متزوجه من وراهم ..
نجلاء اخته ..
(( لاتستعجل ياسام ..لاتستعجل افهم القصه من احمد ..
اسمعها من رجال لاتسمعها من حكي حريم ..
يمكن كانت تحبه ومتفقين يتزوجوا .. وجاء موتها .. او مرض احمد خرب عليهم ..
خذ نفس ياسامي ولاتستعجل .. لاتستعجل ..
لاتظلمها وهي بقبرها ..
هذي الغاليه وماتعملها .. ماتعملها ..
نجلاء اختي وماتعملها .. ماتسود وجهنا .. ماتعملها ))
مشى لشقه وهو مو مصدق اي كلمه على نجلاء ..
مثاله الاعلى بالطهاره ..
اخته الكبيره .. الحنونه .. ماتعمل شي غبي مثل كذا ..
ماتعملها ..
فتح الباب بقوه ماحصل حد بالصاله دخل لغرفه احمد بدون مايستاذن ..
: احمد
التفت بالغرفه مافيه احد .. والحمام فاضي ..
ضرب الطاوله بقوه : وينه الملع
سكت لان درج الطاوله انفتح من قوه ضربت سامي ..
ومن حسن حظ احمد انه تارك صورة نجلاء بالدرج ..
وقف جسمه واطرافه تجمدت وهو يشوف صورة اخته بدرج احمد ..
صورتها باحسن حالاتها .. قبل موتها بفتره قصيره بعد ماقصة لها شموخ شعرها .. واحمد بجنبها يبتسم بتعب ..
صوره هزته من جوا .. كسرت اجمل مشاعر اخويه بداخله ..
احمد : سامي .. ايش تعمل بغرفتي
التفت له سامي والشرار يتطاير من عيونه ..
احمد بهدوء : اي
قاطعه سامي وهو يضربه باقوى ماعنده على وجهه : يانذل ... ياحقير.. يابن الك ؟؟؟؟؟؟... ويابن الع؟؟؟؟؟؟؟
احمد بعده بقوه يبغى يدافع عن نفسه وهو مو فاهم شي ..
ماقدر على سامي .. سامي كان لاعب كره سله وفيه عضلات .. واحمد بسبب مرضه بالقلب ماكان يمارس الرياضه كثير ...
: س.... .ا م .... بت... قتل .........ني...
سامي يضربه ويضربها .. واحمد يحاول يضربه ويدافع عن نفسه ...
وبالقوه قدر يبعد سامي عنه ويبعد وهو يلهث والدم مغطي فمه وانفه
يجر جسمه لورى بضعف وسامي جالس قباله تعب من الظرب وجهه فيه كدمات من ضرب احمد ..
احمد صدره يطلع وينزل : ياحيوان ايش تبغى ..؟
سامي بالقوه وقف وسحب اقرب شي حا عنده .. مقص اظافر ..طلع سكينه المقص ...
: نجلاء يالنذل نجلاء ...
احمد سمع اسم نجلاء وماحس بسامي اللي قباله ويطعن فيه بقوه ...
سوت الدنيا قبال وجهه ...وصوته ضاع وحركته انشلت..
دخل السكينه ببطنه ..
مره ..
ثنتين ..
ثلاثه ..
كان يبغى اكثر ... بس وقف ..
جسم احمد ساح وقفت حركته ..
سامي وقف وطاحت السكين من ايده اللي ترتجف ..
: قت ...... ل .... ته ...
انفتح باب الغرفه .. لف سامي بعيون زايغه من الصدمه بنفسه ..
شمس شهقت ..
لمى ركضت لعند عمها : احمد عمي احمد ...يامجرم ..
ندى ونجود واقفات مصدومين .. ماتحركوا من مكانهم ..
شمس صرخت : ساااام ايش هذا ..؟
ندى حست ان سامي وحش .. وحش قليله عليه ..
بايده الدم وعلى وجهه كدمات وجروح .. وثيابه مقطعه ..
واحمد شبه ميت على الارض ينزف ..
انشلت عن الحركه وعيونها معلقه بعين سامي الحمراء ..
سامي مشى : ابعدوا ..
بعد ندى عن وجهه بقوه ....
ماهو ناقص شي ..
اليوم ثقيل .. ثقيل مررره ...
اكتشف انه عقيم ..
وان اخته رخيصه وع ؟؟؟
اخته المثال الاعلى كذا ..
والنذل اللي كان معه .. معه بالشقه ضحك وحكى معه ..
لااا وبعد... هذي اللي ملخبطه له كيانه ويتشافى علشانه تناظره شماته ..
......................
ندى ضلت واقفه لثواني ... وهي تسمع صوت شمس تطلب الاسعاف ...
حركت رجلها ببلاهه .. لورى سامي ..
ليه تروح وراه ...؟
وش تبي فيه ...؟
متهجم على احمد بوحشيه واكيد قتله وهي تمشي وراه ...
مافكرت بكل هذا كل اللي تشوه ظهر سامي ورجله اللي تمشي بسرعه من الدرج يهرب من العماره .. يهرب من احمد ولمى وشمس ...؟
لفت سامي بقوه عندها ووقفته عن المشي ..
سامي ماحس بشي ولا اللي وراه تلحقه ..الا لما لفته بقوه لعندها..
ندى تهز سامي اللي واقف قبالها بجمود : انت ايش عملت ... قتلته ..
سامي اللي يتنفس بصعوبه وكانه طالع من الحرب ويمسح عرق جبينه بكم قميصه :اللي لازم اسويه من البدايه ولاكلب زي هذا يستحق اكثر ..
ندى ارتجفت : بس انت كذا ضيعت نفسك ... اضربه لكن – رفعت ايد سامي وتحسست الدم اللي فيه وعيونها مغرقه – بس مو تقلتله ..
سامي ناظر بايدها الدافيه ماسكه ايده .. وعيونها الخايفه .. ضاع بعيونها ..
ماهو قادر يحدد خائيفه منه والا عليه ..
ليه لحقته وش تبي فيه ..؟ اكيد خائيفه على احمد ..
قال بقسوه وهو يبعد ايده عن ايدها بقوه : لاتخافي على حبيب القلب .. هذي الأشكال ماتموت زي القطاوه باسبع ارواح ..
مشى وتركها .. خايفه عليه .. خااايفه يموت حبيب القلب ..
ركب سيارته وسكر الباب ..
وقف كل شي حوله وهو وقف ....
ايش اللي حصل ..
ومن ظرب من ..؟
حرك سيارته بسرعه ...
قبل لاتجي الشرطه او يجي حد ..
ندى واقفه عند باب العماره مثل البلهاء ...
وفي شي داخلها يحاكيها ..
(( ناديه .. وقفيه .. اركضي لعنده مو انتي تبغي تحاكيه ..؟
يله تحركي ...
راااح وانتي واقفه مثل البلهه ..))
اكرهه .. اكرهه ..
سافل ...؟؟
ركضت لفوق ودموعها تنزل .. ليه تبكي وعلى مين ماتدري ..؟
......................
<< الا بذكر الله تطمئن القلوب >>
سامي ..
وقف عند الاشاره وحس الجو مكتوم فتح النافذه وسمع صوت يلين له القلب وتجشع لكلماته القلوب ..
كان صوت الشيخ عبدالرحمن السديس " الله يحفظه " باذنه دخل بداخله وهز مشاعره ..
صوت الشيخ من صلاه التراويح بمكه ..
(( ووضع الكتب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يويلتنا مال هذا الكتب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا )) آية 49 ..
ارتجفت ايده وبلع ريقه .. جاءته الكلمات على الجرح ..
سكر النافذه مايبغى يسمع خاف ..خاف وكابر ..
كابر على كلمات رب العباد ..فتحت الاشاره وتحركت السياره الا سيارته ضلت واقفه وهو يرتعش ..
وينه لما يوقف قبال رب العباد ..
وش يقوله ؟
زنيت لان خدامتنا استقلتني ..
زنيت وعصيتك وضيعت اعراض .. لاني ضحيه ..
وش هالحجه الباليه السخيفه ..
الحقيره ..
ضربته لانه تزوج اختي ..
ضربته لان الدين رجع لي باغلى خواتي ...
قتلته لانه ماكان نجس مثلي وتزوجها ..
حرك سيارته بصعوبه واصوات البواري من وراه مرتفعه ..
قلبه مقبوض وايده ترتجف .. لو اخذه ملك الموت وش يقابل الله فيه ..
حوالي ساعتين يلف بالسياره وضميره وانسانيته تحاسبه .. ضميره صحى ..
ولسانه يردد الايه بفزع ..
وقف عند محل تسجيلات صغير مره بحي اقل من متواضع ..
: لو سمحت عندك اشرطه ..
ناظره البايع بخوف وهو مبهدل كذا والم مغطيه .. .. قال برجفه اول مره حد يشتري منه وشكله كذا ..: آآ لكوكب الشراء ام كلسوم .. ولحليم ولع
قاطعه سامي بضيقه من هذولاء اللي مفتخر فيهم هذا المصري .. وش مكانهم لما يكون بين ايدين ربه ..
: لااا اعطيني الشيخ ... الشيخ .. – سكت .. الشيخ مين ..؟ هو حتى شيخ مايعرف اسمه ..- الشيخ ..؟؟؟؟؟
: آآ دنت عايز قرآن ... حادر ياباشا عاير لسديس والا للخياط والا..
سامي : ها ...؟؟؟؟! اعطيني كلهم ..
اخذ الاشرطه بشغف ودخل سيارته ..
وحرك وهو يسمع براحه غريبه .. مايبغى الصوت يسكت ..
وباخر الشريط كان دعاء الشيخ السديس " الله يحفظه " بالحرم المكي ...
( ( اللهم واهدى شباب المسلمين في كل مكان ..
واصوت مرتجفه خايفه خاشعه تردد وراه : آآآآمين ...
واصلح احوالهم .. اللهم وردهم لك ردا جميلا .. ))
بكى .. حس بضعف وبكى ..
اسند راسه على الدركسون وبكى .. تعبان بضلال محتاج لنور والراحه ..
• انك لاتهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء ...
سبحان الله
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
لا تفعل "المستحيل" من أجل إنسان لم يفعل من أجلك "الممكن" !!!
فترة الأقامة :
4829 يوم
الإقامة :
الدمام
معدل التقييم :
نوع جوالي :
جالكسي واي
زيارات الملف الشخصي :
899
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.25 يوميا
ادمنت تعذيبك
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات ادمنت تعذيبك