الموضوع
:
عشاق من احفاد الشيطان
عرض مشاركة واحدة
4 - 2 - 2012, 10:27 PM
#
250
ادمنت تعذيبك
عضويتي
»
960
جيت فيذا
»
4 - 10 - 2011
آخر حضور
»
21 - 6 - 2012 (03:17 AM)
فترةالاقامة
»
4829يوم
مواضيعي
»
13
الردود
»
1171
عدد المشاركات
»
1,184
نقاط التقييم
»
50
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
0
الاعجابات المرسلة
»
0
المستوى
»
$30 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
موبعيد عن ريحه المعقمات وجو المستشفيات ..
لكن بسوريا ..
اصحاب اللهجه الشاميه الحلوه .. وبروده الجو اللي تنعش الصدر وتفلجه ..
: شو هاد انتى كيف بتسكت ع حالك هيك ..
ارتفعت دقات قلبه .. انكشف المستور وبيبان ..
بينفضح هاللحين ..
اكيد .. الايدز انتشر بكل الجسم وبيحجزونه ..
سد اذنه مايبغى يسمعها .. مايبغى ياكدوا له عذاب نور ..
الدكتور يناظر بالدفتر الطويل االلي قباله وهو معصب : انت مابتطلع من هون ابدا .. بستغرب كيف تحملت كل هيدا الالم ..
يزيد يحس بالالم يزيد بجسمه .. يفتته ويقتله ..
قال بصوت مرتجف : دكتور ممكن احكي تلفون ..
الدكتور : اي لازم تحكي تلفون مع اهلك .. ضروري ..
يزيد فتح عيونه بسرعه ومسك لسانه ..
يحكي مع اهله وش يقولهم ..؟؟
والله انا وزوجتي فينا الايدز تعالوا ادفعوا مصاريفنا ..
رفع السماعه اللي بجنبه ودق بصعوبه لان المعذي اللي موصل بيده مانع حركته بحريه ..
نور تناظر بالساعه تاخر .. تاخر كثير من ست ساعات طالع وهي جالسه لوحدها ..
دموعها بطرف عيونها من الخوف ..
اول مادق التلفون .. ماتحركت ولا عملت شي ..
ضلت بكرسيها جالسه من الخوف ..
مع الحاح الرنات .. قامت وردت بترد كبير وقلبها يدق بسرعه ..
جاءها صوت يزيد التعبان : آلو حبيبتي ..
حبيبتي ..
ايوه .. نور حبيبته ..
طلعت معه بعفويه وهو يتخيلها رافعه السماعه تحاكيه ..
حبيبتي ..
طلعت ولاول مره بحياته من قلبه .. من داخل قلبه لانسانه تستاهلها ..
غمض عيونه من جديد وهو يسمع بكيها وصوتها الخايف يعاتبه : يز...يد .. ان.....ت وين....ك ..؟
... تاخرت كثير ....
همس بتعب والدموع تجمعت بداخل عيونه .. بيبكي لبكيها ..مايتحمل تتاذى او تتضايق : روحي نور تكفين لاتبكين .. دنيتي انتي لاتبكي ..
نور ماصدقت اللي سمعته بكت اكثر واطرافها ارتجفت : انا خايفه..
يزيد : قلبي .... لاتخافي انا جائي لك بالطريق لاتخافي ..
نور صوتها ارتاح وهداء بكيها لحد ماسكتت .. ارتاحت بسماع صوته .. : انت بالطريق ..طيب لاتتاخر ..
يزيد عدل جلسته بالسرير ونزل رجله للارض : ان شاء الله .. .. بس انتي ارتاحي .. .. ولاتخافي ..
نور : كيف ماخاف وانت مو فيه حتى هواجس ماترد علي ..
يزيد تنهد : هواجس .. حبيبتي اقري الاذكار وقران لحد ماوصل ابغاك مرتاحه اوكي ..
نور ابتسمت وهي تذكر شكل لحيته اللي بدت تطلع .. وكثره بوجهه ..وعيونه التعبانه .. : ان شاء الله .. انتبه على نفسك ..
يزيد ابتسم بتعب : اوكي ..
سكر السماعه وايده ترتجف من التعب ..
الدكتور : ماتادر تطلع من هون انت تعبان كتير ..
يزيد طنشه وهو يسحب سلك المغذي وينزل من السرير وهو يضغط على نفسه من الدوار الفضيع : اهلي يحتروني ..
الدكتور : لا مابينفع ..
يزيد ناظر الدكتور بتفكير .. اكيد حالته اخر مراحلها ..الموت قريب منه ..
لاااا ..
مايبغى يموت قريب من نور وتناظر يشهق اخر انفاسه ..
لازم يجلس هنا .. لازم ..
رفع السماعه وهو مطنش وجود الدكتور ..
بعد رنتين بالضبط : آلو عمتي ام هواجس ..
ام هواجس استغربت اتصال يزيد بهالوقت وهو ماحكى طول شهر العسل ...
: هلا يزيد اخبارك
يزيد باستعجال : كويس .. عمي سعيد حولك ..
ام هواجس ناظرت بزوجها: ايوه دقيقه ...بوهواجس تلفون لك ..
بوهواجس ناظرها بطرف عينه : كم مره قلتلك لاتزعجيني ولا ابغى اسمع صوتك هذا ..
ام هواجس تاففت : هذا يزيد زوج بنتك على السماعه يبغاك .. كلمه يمكن صار لنور او هواجس شي ..
بوهواجس سحب التلفون من زوجته وهو معصب قطعت عليه تحشيشته ..: خيرر وش تبي ..؟ مو البنت عندك وش تبي بعد ..
يزيد (( الله يل؟؟؟؟.. يالشايب .. ماضاعوابناتك الا منك .. ))
: اسمع تعال لشام بسررعه .. سامع ..
قبل لايفتح فمه بو هواجس ..كمل يزيد بقسوه : هواجس احترقت .... ونور بنتك بين الحياه والموت ..
يزيد رماها بوجهه .. يمكن الصدمه تصحيه ..
بو هواجس يستوعب شوي : ايش ..؟
يزيد بدون نفس : تعال لشام وعلى المستشفى على طول ..وياليت تجيب معك امها ..
سكر السماعه بدون مايسمع رد .. : دكتور زوجتي مااعندها حد مضطر اروح لها ..
الدكتور : بس لازم لك .. نال دم ..
يزيد التفت لدكتور بصدمه : نقل دم ..كيف..؟؟
الدكتور :آآي انت مابتحس بالالم .. بدوخه وصداع .. واستفراغ .. كل ياللي معك فقردم حاد و
يزيد قاطعه صرخ باستنكار ..: ايش فقررر دم حاد ...- جلس على السرير من جدي بصدمه وهمس - يعني انا مافيني ايدز ..
الدكتور تغيرت ملامح وجهه لصدمه : ايدز ..؟؟؟؟؟؟؟؟
اعوز بالله شو هيدي ايدز .. لااا انت عندك ناص دم حاااد .. ومضطرين نحجزك لحد مانلائي دم ينالك ..
يزيد
وقفه ..
لحضه سكون وصدمه ..
طول الفتره اللي فاتت والالم اللي يعيشه ماكان ايدز ..
كل هذي الحبوب اللي بجسمه والتشوهات اللي يحسها مو ايدز ..
التفت لدكتور ورفع كمه : ناظر يادكتور وهذا .. هذي ال
قاطعه الدكتور وهو يبتسم .. بعد مافهم الموضوع .. : مابتخاف .. كل هيدا وهم ..
يزيد : وهم ..؟؟
الدكتور : اي .. سبحان الله .. الانسان يتوهم ويبان بجسموا .. انتي صار معك متل الحمل الكادب ..وهم بوهم
يزيد ..
ناظر ايده ..
ماهو مصدق .. اكيد يضحك عليه هذا الدكتور ..
رمى جسمه على الارض وسجد لربه والدموع ماليه وجهه ..: الحمد لله ... الحمد لله..
الدكتور ابتسم لمنظر يزيد .. انسان ضايع .. بمرض مو فيه ..
......................
ضلت عيونها على الباب ..
.. انتظرته ساعه من حكى وماوصل ..
الله يستر ليكون حصل معه شي .. هو تعبان وطلع ..
مسكت المخده الصغيره وشدت عليها ..: يزيد .. الله يخليك تعااال لاتخوفني عليك اكثر ..
تمددت وهي تحس بالممل .. : كذب علي مراح يجي ..
ثواني وتحس بالنوم بعيونها .. وجسمها يسترخي ..
فتحت عيونها بثقل ..ولسانها يتحرك بصوبه : لاااا مابغى انام ..يزيد بيجي هال
وغمضت عيونها ونامت ..
......... &..........
طلع الدرج وهو يضغط على نفسه والمه .. الصداع يقطعه ..
آآآآآآآآآه يارب ساعدني .. ياااارب ..
طلع المفتاح بصعوبه من جيبه ..وناظر ساعته ..(( ثلاث الفجر .. من كم ساعه ..حاكي معها وقال لها انه بالطريق .. تبهدل مع الدكتور ..لحد مارضى يطلعه ويرجع من جديد ..
فتح الباب ودخل ..
ابتسم وهو يناظر شكل نور نايمه بالبيجامه الموف على الكنبه ..
قفل الباب وهو يحس بمشاعر غير ..
غيرررررررررررررررررررر ..
يقدر يقرب من نور ويحكي لها عن مشاعره بكل راحه ..
هو تاب وجاء لعندها رجال نظيف بدون نجاسته القديمه..
لها هي وبس ..
بيصونها ويحفظ كرامتها لانها تستاهل ..
قرب لعندها وجلس على ركبته يتامل وجهها وهي مريحه على الكنبه ..
برياءه .. ناعمه .. والاهم نظيفه .. حياتها نظيفه ..ومايشك باخلاقها لثانيه ..
ضل يتاملها ولايدري كم من الوقت مر .. او كم دقيقه وساعه ...
حرك ايده بلطف على خدها وهو ناسي كل شي حوله ..
نور فتحت عيونها .. وناظرته لثواني مبلمه بعدها ابتسمت وهي تقول بكسل : يزيد ..
يزيد حس بقلبه يدق بسرعه لرقتها ونعومه ابتسامتها : عيون يزيد ..
زاد استغراب نور من حكيه الحلو .. فجاءه كذا قال لها حبيبتي وعيوني ..
عدلت جلستها وهي ترتب شعرها المبهدل .: متى جئيت .. انتظرتك ..
يزيد سحب ايدها ماتعدل شعرها : اتركيه كذا احلى .. اكيد جوعانه حبيبتي قلت للبواب يرسل لنا العشاء ..
نورابتسمت وهي تمسك بطنها الجوعان .. وكانه يدري انها ماكلت شي .. : عشاء .؟؟؟ - رفعت عيونها لساعه المثبته على الجدار - اربعه الفجر ..؟؟
يزيد جلس بجنبها : ايوه لاني ابغى انام شوي قبل لاطلع للمستشفى ..
نور : مستشفى ... ليه ..؟؟ فيك شي ..؟؟
يزيد بتعب تنهد .. : ايوه تعبان مره .. وانتي دوائي ..
ابتسمت نور اكثر : اوكي دوائك دوائك .. بس كم ساعه باليوم .. هههههه
يزيد يحس براحه وهي يسمع صوتها وضحكتها .. : كل دقيقه .. - غمض عيونه وهو يسند راسه على فخدها ويمسك ايدها – الله لايحرمني منك
نور بخجل : ولا منك
* من ذاق طعم الحلال مايعرف غيره
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
الايام دارت ..
ومضى اسبوع ..
بليله ونهاره ..
الايام دارت ..
ومضى اسبوع ..
بليله ونهاره ..
هواجس لفت وجهها عند امها وهي تبكي :آآآآآآآآآآآآه يايمه آآآآآآآآآآآه ..احس ان جسمي يحترق لهالحين ... ياااارب ايش هذا – ناظرت الشاش الملفوف على جسمها وهي تبكي اكثر – يااارب يايمه تعبانه .. تعبانه ..
ام هواجس ماتقدر تقرب من بنتها وتضمها ... حتى لمس ماتقدر تلمسها : يمه احمدي ربك جئت على كذا احمدي ربك ..
هواجس غمضت عيونها بالم : انا استاهل .. استاهل كل هذا ... ياليتني ماشفته ..ياليتني ماسافرت لايطاليا ولا عرفته..
ام هواجس وصوتها ملاين تعب من البكي ..: استغري ربك ياهواجس وانتي قويه ..يابنتي قويه .. من بيمنع ابوك يضربني اذا ماقمتي بال سلامه وتقويتي ..
مالنا الا الله ثم انتي يابنتي .. قومي قويه مثل مانعرفك ..
هواجس جاء ببالها .. ومر قدامها اللي حصل ..
ايد فهد تمسك رقبتها بحنان وشفايفه تبوس خدها وهو يهمس لها بحب : انا ماتمنى غيرك انتي حلمي .. ياروحي ان
شاحنه ضخمه مره من عند سيارتهم الواقفه بعيد ..
صدمه السياره
وضاع حلمه وضاعت معه .. احترقت لانها بحضن غير زوجها .. خايينه ..
الله يمهل ولايهمل ..
ماتعضت بحلم ربي عليها .. زادت وتجبرت ...
ماراقبت الله راقبه الناس ...
ام هواجس قاطعتها وهي تاشر على ابوهااللي واقف عند القزاز
وجهه ماتتفسر معالمه من الصدمه والهم .. : يمه ابوك برى وماهو قادر يدخل لحد ماتسمحي له ..
هواجس هزت راسها بالم : لااا مابغاه مابغى اقابل وجهه .. حسبي الله عليه .. هو السبب ..الله يبليه بمرض م..
قاطعتها امها : لااا يمه لاتدعين عليه ادعي له .. هو ابوك .. لايكون سبب حرمانك من الجنه ..
الجنه ..
الجنه ..
هي ايش عملت علشان تستاهل الجنه ..
ولا فكرت تقدم شي للاخره ..
قطعتها امها وهي تبتسم بحنان ... وترفع ايد هواجس ..
ناظرتها هواجس بالم : لاااا لاااا يمه اتركيها ..
ام هواجس ابتسمت لها وقالت بصوت غريب : هذا حرق بسيط ... من نار الدنيا ... كيف بنار الاخره ...كيف بتتحملي النار وانت خاينه لعرضك وشرفك ..
هواجس ناظرت امها بصدمه ...
ام هواجس كملت باصرار عجيب : مهما يكون زوجك ياهواجس مهماااا يكون ماتخونيه ..
لاتقولي شايب ومقرف .. لو انك غضيتي البصر .. كان حسيتيه شيخ الشبااب وسيدهم ..
لو انك رضيتي بحنانه وعطفه عليك ... ماخنتيه ..
- نزلت ايد هواجس بهدوء ونفضت ايدها ببعض .. وهي تكمل حكيها بقوه - ..
مالاي مرأه مبرر تخون زوجها .. هذا زوجك وانت عرضه وشرفه مفروض تحافظي عليه .. بدل ماتخونيه ..
هواجس راسها
وعيونها على جسمها المحروق المشوه ..
حست بحكي امها يقطعها لاجزاء
ويصغرها ..
احتقرت نفسها
واحتقرت فهد وتفكيرها ...
نزلت دموعها وبللت ايدها ... شهقت بالبكي ..
ماتبكي على خسارتها جسمها ..
ماتبكي على فهد .. ولانظره امها والناس لها ..
لااااا
تبكي خوفها من عقاب ربي ..
تبكي ذنب خيانتها لسعود ...
تبكي قهر وندم ..
حست بحكمه رب العباد انها احترقت .. احترقت علشان تصحى من سكرتها بالغناء والعز ..
رفعت عيونها لامها وقالت بشفايف مرتجفه : الحمد لله الحمد لله .. الحمد لله ..
.... ..... ..... ....
بو هواجس لف وجهه بعيد عن القزاز اللي يناظر فيه هواجس وماتناظره ..
هزه منظر هواجس من جوا .. يحس بقلبه محروق على بنته ..
ماتصور غلاتها كذا بقلبه ...
امس كان معها تصرخ عليه وهو يضربها .. امس كانت بكامل صحتها وقوتها ...
يعزها اكثر بناته الثلالثه لانها ماتجامله ولا تسكت له .. ترد عليه وتدافع عن نفسها ..
بس هذا لما كانت بصحتها هاللحين يناظر شبه جثه على سرير ابيض بعنايه خاصه وتدفاءه مختلفه تناسب جسمها المحروق ..
باي وجه يدخل .. باي وجه يحاكيها ..
صرخ بداخله وهو يجلس بكرسي بضعف ..
(( ليه مهتم لهالدرجه ليه متاثر كذا ..
بنتك طويله اللسان واحترقت وش صااار ..
صار انها للعين نظر ..
صار انها اغلئ الغوالي ..
هذي الولد اللي ماجبته ..
هذي عزوه امها وخواتها بعد عيني ..))
وقف وهو مايدري وش يعمل او وين يروح ..
والاهم مايبغى يقابل هواجس وهي بهالحاله ..
ناظر القزاز لاخر مره وشاف هواجس تبكي من قلب .. تبكي دم بدل الدمع ...
وهي منزله راسها ..
كسره شكلها ...
حطم شموخه وقوته ..
تمنى شي واحد بس ..
لو يقدر يدخل عندها يضمها ...
تحركت رجله بلا شعور .. وفتح الباب ..
اسبوع منع نفسه عنها .. اسبوع لحد ماتتقبل وضعها ..
دخل واسرع بخطواته لعند بنته هواجس .. وهو يتذكرها تركض لعنده وهي صغيره با با ..
وتضمه بلهفه وهو يضحك لها ..
كل هذا ذكرى بعد ماصار سكير ..
هواجس رفعت راسها وناظرت بابوها وهو واقف بجنب سريرها ..
تبغى تصرخ فيه وتطرده مو هو سبب كل هذا ..
مو هو .. المجرم بهذي المعاناه ..
بس بلعت لسانها وصرختها وهي تناظر بعيون ابوها ..
ابوها القاسي اللي ماخذت منه ابتسامه مره وحده بحياتها يناظرها كذا ..
نظره حنان وانكسار بعيونه ..
نظره لو عاشت الف سنه مراح تنساها ..
: بابا هواجس
هواجس لفت وجهها ودموعها تسيل وتحرق خدها ..
حرك شفايفه بهمس وهو يفتح يدينه يناديها تحظنه..
بلع ريقه والعبره خانقته .. : هواجس تعالي .. – قرب منها صة عنه اكثر – تعالي على صدري .. انا ابوك ..
لما ماسمع ردها بس دموعها كثرة ..
قال بتعب وهو يجلس عندها .. : ضميني ..وانا ابوك ضميني ... لوتكسري عظام صدري راضي .. ..انتي اساسا مكانك في شرايني
هواجس تذكرت ابوها وهي صغيره كان يحب يقصد ويالف كلام كثير .. قبل لايتردى حاله ويتعرف على اصحاب السوء والخمر ...
قاطعته وهي تناظره بحسره : متاخر يا يبه متاخر كثير
سعيد كمل وهو يبوس راس هواجس : هواجس سامحيني وانا ابوك سامحيني ..
هواجس بكت اكثر (( مسموح يايبه مسموح من غير لاتقولها ))
بس لسانها ماقدر ينطقها ثقيله عليها ..
قالت بقلب محروق : بعد ايش يايبه بعد ايش ... ظلمتنا كثير .. وزوج
قاطعها بو هواجس وهو جالس على يمينها ودموعه بدت تنزل : داري يابنتي داري .. ومابغى منك الا السموحه ..
هواجس هزتها دموع ابوها قالت وقلبها ينبض بسرعه : لاا يبه والله ماتبكي دموعك غاليه ..
بو هواجس ابتسم لهواجس وهو عارف انها مثله مستحيل تقول مسموح بلسانها كرامتها ماتسمح لها .. علشان كذا تقووله لاتبكي ..
بو هواجس مسح دموعه بغترته
وناظر بدومعها وقلبه يتقطع .. مسحمهم بغترته القديمه ..
..قال بحنان غريب عليه وهو مستغرب من نفسه : اضحكي يايبه اضحكي .. ارجعي بنتي هواجس .. اموت بضحكتك ..لاتحرميني منها ..
ام هواجس كانت واقفه بعيد تبكي .. ماتصورت تناظر مثل هالموقف .. الا بالافلام والمسلسلات ..
ليه المسلسلات ماتمثل واقعنا ماتمثل الحياه اللي حنا عايشينها ..ولا هي تحكي عن فضائيين ..
: يارب اهديه يارب اهديه واصلح حاله
هواجس : يبه والله ماسامحك دنيا واخره لحد ماتترك طريقك هذا .. والله ماحللك ..
***********...........***********......
فهد فتح عيونه وضل لثواني يستوعب اللي حصل ..
هو وين ..؟
الممرضه ابتسمت له ببشاشه : الحمدلله ع السلامه .. اجت سليمه ..
فهد ناظر بايده الملفوفه ورفعها حس بالم : هواجس.. حبيبتي .. – عدلت جلسته بالسرير - هواجس ..
الممرضه ابتسمت تطمنه : مابتخاف هي جوزتك بخير ..
فهد : هي وينها ..؟ وينها فيه ..؟
الممرضه : هون عنا ومن اسبوع فائت ..وحالتها بازن الله حتتحسن
(( هنا عندنا من اسبوع صحيت .. وحلتها باذن الله بتتحسن ))
فهد : اسبوع...؟؟؟
الممرضه : اي انت من اسبوع مابتحس باشي وهيدي طبيعي ع حالتك ..
(( ايوه انت من اسبوع ماتحس بشي وهذا شي طبيعي بحالتك ))
فهد ناظر بيده وهو يحسها ثقيله وتحرقه : طيب ابغى اشوفها ..
الممرضه قالت وهي تطلع من الغرفه : الدكتور بيحدد ازا بتادر تترك اودتك لما لا.. ازا اجاء اسالوا
(( الدكتور يحدد اذا تقدر تترك غرفتك والا لا ..؟؟اذا جاء ساله ..))
فهد اسند جسمه لورى وهو مصدمه ..
مايستوعب ايش اللي حصل ...
كان مع هواجس وفجاءه طلعت له هذي الشاحنه ..
هواجس حبيبته ايش فيها ..؟
نزل من السرير وطنش كلام الدكتور ..
لكن الم راسه رجعه ..
لفت فيه الغرفه ..
رجع سند راسه وغمض عيونه وهو يهمس : هواجس ايش فيها ..؟؟ حبيبتي وينها ..؟؟
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
السعوديه - الرياض
تركي ناظر بالورقه مصدوم وقال بصعوبه : ايش .. مط...رود ..؟؟؟!!!
مديره الشايب مو بيده موضوع اكبر منه ..
ومن ناس اكبر منه ..
حاول يخفي حزنه ..
ويقول بحزم : ايوه .. لاتناقشني ياتركي ..
تركي قدم نفسه لعند مكتب مديره واسند ايده على طاوله المكتب بثقله كله
.. رجله مو شايلته .. درس وتعب وكافح .. علشان يوصل لرئاسه التحرير بعد سنوات عذلاب ..
وكذا فجاءه مطرو ووبرود : ليه يابو مروه .. انا وش عامل ..
وش سبب الطرد ..؟؟
بو مروه ضل مناظر اوراقه يتهرب من نظرات تركي : مادري مو انا اللي مطلع القرار .. انا بس ابلغك ..
تركي بعدم تصديق رفع صوته : كيف انت مالك دخل مو انت مدير الجريده .. من اللي ب
قاطعه بو مروه وهو يرفع راسه وينزل النظاره من عيونه : لاترفع صوتك .. خذ مستحقاتك واغراضك من المكتب ..
تركي ماهتم وضل رافع صوته وبعيونه رجاء لانه متاكد من اخلاق بو مروه .. وانه ماعمل كذا .. الا مضطر ..
: بس انت تظلمني كذا .. انت عارف انا كيف تعبت علشان اوصل للي وصلت له .. انا تغربت عن امي واخواتي وهم محتاجين لي ..
تركت ديرتي وسافرت ادرس واشتغل .. وانا اقصر على نفسي ..
يابو مروه انا ذقت اللي ذقته علشان اوصل لهنا ..
وهاللحين تقول لي .. مطترود ..
بو مروه هز راسه بقله حيله ..
وقلبه يوجعه على تركي ..
كانسان قبل مايكون موظف ..
هو يعرف نشاط تركي .. وحماسه ..
يقطع اجازته اذا طلبوه ..
واجازاته قليله ..
ومارتفعت نسبه مبيعات جريدته الا لما مسك تحريرها ..
تركي جلس بقهر : ليه وبقانون من .. تطردوني ..
على الاقل رميتوني باي مكان بالجريده .. لكن تطردوني
- ضغط على الاوراق اللي بيده بقوه - حسبي الله ونعم الوكيل ..حسبي الله ونعم الوكيل .. اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها ..
بو مروه كسر خاطره تركي : ياولدي لاتضايق صدرك هذا اختبار لك من رب العباد ..
وانت شهادتك وخبرتك مليون جريده .. تتمناها ..
تركي بصوت ضعيف : اي مليون يابو مروه .. تضحك على مين ..
وقف وهموم الارض كلها براسه ..
وش هالمصايب ورى بعض ..
طلاقه من سجى .. ولهالحين مالتم جرحه ..
ينطرد هاللحين ..
ماسمع لحكي اللي حوله ولا حس بشي .. وهو يمشي لباركنق السيارات ..
دخل سيارته وجلس فيها لثواني ..
وصدره يطلع وينزل ..
كل شي من بعدها بحياته ظلااام ...
لو هي معه هاللحين كان هانت مصيبته بضحكتها .. وابتساماتها الطفوليه ..
وش بيصير بعد .. بعد غيابك ياقلبي ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
************************
السعوديه - الرياض
ناظرت من البلكونه وهو جالس عند المسبح .. يحكي مع وحده من خوياته اللي اكثر شعر راسه ..
تكرهه وماقد كرهت حد مثله ..
خاين ..
بدون اخلاااق ..
يوم عن يوم يتجبر وبتكبر ..
ناظرت بايدها وكتفها .. علامات ضربه لها امس واضحه ..
ضربها لانها ببساطه سالته عن رسل طلقها والا لا .. وليه ماتبان ..
لمت شعرها اللي مايتحرك بسبب جفاف الجو ..
رفعته بشريطه صفراء ..
وهي لابسه بنطلون جنز وتيشرت ابيض بكم قصير مره ..
سكرت البلطونه واهات تطلع من صدرها ..
الليالي طويله بدون ريان ..
وياشين الرياض بدونه ..
دخلت للغرفه ..
وناظرت بصوره تجمعها مع فيصل باسبانيا .. قربت منها اكثر وناظرت بعيونها وشكلها ..
تحس انها انسانه ثانيه غير اللي تعرفها ..
التفت على فيصل وهو مبتسم اوسع ابتسامته وعيونه تبرق.. تبرق بحزن ..
دقات قلبها ارتفعت وهي تدقق بعيةن فيصل لاول مره ..
يبتسم وبعيونه الف دمعه ..
تكرهه بس تخاف عليه .. وتتمنى يكون غير كذا ...
فيصل اللي عرفته ايام قبل بمكالمتها معه..
تنهدت وهي تذكر الشباب الكثير للي عرفتهم .. وكانها مومس ..
لعبت ونتيجه لعبها هذي الجروح اللي بيدها ..
تذكرت حكيها الغبي لامها .. وافكارها الساذجه قبل ..
كانت تصرخ بامها بعد مارجعت من الحفله المشاؤؤمه اللي حضرتها مع سجى ..
(( انا مو بالمكان اللي مفروض اصير فيه .. – كملت بغرور وثقه زايده - وحده بجمالي
وجاذبيتي مفروض ماخذها ويتمناها ملك مو اي احد وكل اللي يجون اعيال تجار او تجار صغار
انا ابغى هامور ابغى بطران
يركبني سيارات احدث موديل تكون فساتيني كلهم من ديور وشانيل وقيفنشي وفندي ومحد عنده مثلها ..
ابغى كل شي يوصلني قبل لاتمناه ...
ابغى الخدم والحشم حولي وينتظروا اششاره مني ...- نفخت نفسها اكثر - اللي بجمالي مفروض يكونوا من مليرديرات العالم
لكن وش اقول حسافه على جمال ضاع بهالبيت ..
والله قهر – قربت من المرايه تناظر جمالها الجذاب وملامحها المرسوومه رسم – انا مفروض اكون مثل التحفه النادره ممنوع اللمس لاني جد نادره ومافي مثلي بالوجود ..خساره والله خساره))
غمضت عيونها بقوه وكل كلمه قالتها صارت .. زوجه لابن ملياردير ..
لكن تاجر مخدرات ..
تلبس وتاكل وتتامر ... مالهم لذه وفقتهم ... لانها شبه ميته ..
ندمت على كل حرف قالته .. وتمنت انها ترجع بالزمن وتسحبه ..
فتحت عيونها وبعدتها عن الصوره ..
تنسى .. تنسى كل هذا وتركز باللي راح تعمله ..
اخذت نوته صغيره من درجها ..
قررت قرار توقف فيصل عند حده مع مكالماته المايعه ..
مسكت جوالها ونوته ارقام البنات او خويات فيصل بيدها الثانيه ..
حاولت تضخم صوتها وتترك دلعها الرباني ..: الو السلام عليكم
رد عليها صوت رجال هادي : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..
شموخ قوت قلبها وقالت بهدوء : هيئه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
: ايوه ياختي وصلتي خير ..
ابتسمت براحه : انا ياشيخ مبتليه بارقام بنات دق على زوجي وتزعجنا .. والمشكله انهم مو قليل ..
الشيخ : لاحول ولاقوه الا بالله ..
شموخ : اللي ابغاه منك ياشيخ بس تكف بلاهم عننا
الشيخ : ان شاء الله ياختي .. بس ممكن تعطيني الارقام ..
سكرت من الشيخ وقفزت تصررخ ..
اول خطوه عملتها ..
بنات لازم يتربوا .. قبل ماتربي فيصل ..
بنات مخدوعين ومايعرفوا ايش تجر المكالمات ..
مو بس ضياع الشرف والسمعه .. اشياء اكبر ...
ضحكت بفرحه وانتصار : هههههههههههه ...
دخل فيصل وهو مستغرب ضحكها : مجنونه انتي ..؟!
شموخ اختفت ابتسامتها وضاعت ضحكتها هذا من وين طلع لها ..
تركت جوالها والنوته على الطاوله.. ومشت بتطلع من الغرفه بسرعه ..
تكرررهه ..
وتبغى ترد كرامتها بعد ضربها لها امس ..
فيصل : تعالي وين رايحه فيه ..؟
شموخ ماردت عليه وطلعت .. مالها خلقه من جد ..
مشت بالصاله بتدخل لغرفه التلفزيون ..
سحبها من ايدها : لما احاكيك تسمعي .. وماتتركي المكان ..
شموخ سحبت ايدها منه بقوه بدون ماترد .. ناظرته بحقد .. وكانها تقوله .. (( هذا انا وقفت وش تبي ..))
فيصل بين اسنانه : لاتناظريني كذا ..وكاني قاتل لك حد .. اذا عندك شي احكي ..
صدت وجهها عنه ..
فيصل : اهاااا اكيد حاكيه مع امك او الباشا ريان ..
لفت عليه مستغربه ..
فيصل قرب لعندها ولمس خدها بنعومه : لااا ياروحي ماني بغبي .. انا عارف من ريان بحياتك .. وانتي ايش بالنسبه له ..
بردت اطرافها .. وسرت رعشه بجسمها ..
فيصل حاس بمشاعرها لريان .. ومشاعره لها ..
مصيبه..
كمل فيصل وهو يناظر الصدمه بعيونها : ياقلب فيصل انتي .. لو على جثتي ماتكوني له بيوم .. انا ابيع كل ماعندي وماتكوني لغيري ..
تفرح والا تبكي ..
هو يتغزل فيها والا يتملكها بانانيه ..
حكيه يطمنها انه مراح يتخلاء عنها بيوم
ويضايقها
لانه ياكد انها مستتحيل تكون لولد عمها بلحضه ..
تذكرت كلمته لها هذاك اليوم وهو مثقل بالشرب .. (( لاتتركيني .. احبك ))
قال وهو يبعد عنها ويرجع للغرفه : الا اذا رجعتك للمكان اللي اخته منك بمستشفى المجانين وهو يجي ياخذك ..
مستشفى المجانين ..
لعند جلسات الكهرباء والتحرشات ..
لالااااا
الموت عندها ارحم ..
قربت لعنده وهو اطول منها بكثير ..مسكت ايده البارده ..
كانت ايدها بارده لكن فيصل ابرد منها ..
متاثر ..
معقوله مهتم لها .. وللحكي اللي قاله ..
ابتسمت على خفيف هاللحين وقت نجاستها ..دامه يحبها ..
قالت برجاء وهي ماسكه ايده : فيصل ..
التفت عليها ببرود ..بعكس اللي يحسه ..: خير ..
في نقاط لازم تنحط على الحروف ..
ماتسكت على ضنه فيها وريان .. يجرحها اذا فكر فيها كذا ..
هي ماتخون .. هي تحب ..
كانت تمثل كانت بتكيد عليه ..
بس حست ان دموعها تتجمع بعيونها
وهي رافعه راسها تناظره ..
: ريان اخوي قبل لايكون ولد عمي وانا ماناظره مثل ماتفكر ..
ضغط على ايدها بقوه وقال بالم : نفسي اصدقك .. بس ناظرت بعيوني ومحد حكى لي ..
شموخ استغربت من رده فعله .. من جده يحبها ...
ماهي قادره تستوعب هالحقيقه ..
في حد يحب حد يضربه وياذيه ..
رفعت رجلها وقفت على طرف اصابعها وباست جبينه بقوه ..تحس بامتنان له على كل شي يعمله ..
حتى لو ضربها ..
عذبها .. خانها ..
بيضل منقذها من المقبره اللي رامها فيها ريان ..
: وهم دخيلك وهم ..انا مافكر بحد غير .. فيصل..انت كل شي بحياتي ..
فيصل ناظرها لثواني .. يدور الصدق بعيونها ..
يدور حنان فاقده ..
مافي حد بالارض هذي كلها يحبه ..او هو كل شي بحياته ..
: لاتضغطي على نفسك ياشموخ .. مانتي مضطره تكذبي..
مراح ارجعك للمستشفى انام
(( ماقدر اعيش بدونك ..))
هذا الكلام اللي بلعه..
سحب ايده من شموخ ..
طلع بودره من جيبه ..: قولي لهم يعملوا لي كوفي ..وبيبسي بارد ..
مشى لكنبه قريبه يريحه جسمه فيها .. هو ميت .. وماعاد يهمه شي ..
شموخ حست باحباط ماصدقها ..
واضح كذبها ..
ماتقدر تمثل ببراعه وهي تكرهه ..: انا بنزل لتحت .. اليوم فيه ضيوف تقول مامتك ..
اشر لها بلامبالاه وهو يتكي على الكنبه .. : الكوفي ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
لا تفعل "المستحيل" من أجل إنسان لم يفعل من أجلك "الممكن" !!!
فترة الأقامة :
4829 يوم
الإقامة :
الدمام
معدل التقييم :
نوع جوالي :
جالكسي واي
زيارات الملف الشخصي :
899
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.25 يوميا
ادمنت تعذيبك
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات ادمنت تعذيبك