دعا الإسلام الزوجة إلى ضرورة إحترام زوجها وعدم إحتقاره أو التقليل من قدره فضلاً عن عدم طاعته، ومن وسائل وطرق احترام الزوجة لزوجها ما يلي:
أن تلقاه دائماً بوجهٍ طلقٍ بشوش، فلا تنغّص عليه بالهموم والمشاكل.
أن تكون شاكرة لزوجها على ما يقدّم لها ولأسرتها وإن قلَّ ذلك أو زاد، فهي تشكر الله على نعمة الزواج الذي ساعدها على إحصان نفسها من الوقوع في المحرّم.
إختيار الوقت المناسب والطريقة المناسبة إذا أرادت أن تطلب منه أمراً، كما يجب أن يكون طلبها بأسلوب حسن، وأن تختار الكلمات المناسبة التي لها وقع في نفس زوجها.
ألا ترفع صوتها على زوجها إذا جرى بينهما نقاش مهما احتدّ، وأن تحاوره بالمنطق والعقل، وإن كانت على خطأ تجنح لرأيه ولا تتزمّت بموقفها.
أن تصبر على فقر زوجها إن كان فقيراً، وأن تكون شاكرة لربها إن كان غنيّاً موسراً.
الابتعاد عن الغضب والانفعال بحضرته قدر الإمكان.
أن تحفظه إن غاب فلا تتكلم بخصوصيّاته وأسراره فتفشيها، وأن تصون نفسها عن غيره.
أن تقدّم مطالبه وأوامره على ما مطالب وأوامر من سواه حتى على والديها.
أن تشعره بأهميّته لديها وأنّها في حاجة مستمرة له، فمتى شعر الرجل بذلك زاد قرباً منها، أما إن شعر بأنها تتجاهله وأنها في غنى عنه ولا قيمة له عندها، فإنه سيعافها.
ألا تذكّره بأخطائه وهفواته، مهما بلغت إن كان قد تركها، بل تسعى دائماً إلى إسترجاع الذكريات الجميلة التي مرّت بهما، والتي لها في نفسه وقعاً حسناً، ممّا يؤثر في نفسيهما للأفضل.
من إحترام الزوج إحترام أهله ومحبتهم وتقديرهم تقديراً لزوجها، وأن تعامل والديه كما يحب أن يُعاملا، وكما تحب هي أن يعامل والديها.
من إحترام الزوجة لزوجها أن تنصت لكل ما يقول، مما يشعر الرجل بأنها مهتمة به ومقدِّرة له.
ألا تمدح أمامه رجلاً أجنبيّاً، لأن ذلك يثير الغيرة عنده، ويولد العديد من المشاكل الأسريّة، وقد يصرف نظره عن زوجته.
ألا تنشغل بشيء في الوقت الذي يكون فيه موجوداً عندها، خصوصاً إن كان ذلك الوقت وقت راحته من عمله اليوميّ، حيث يكون بأمس الحاجة لوجود زوجته.
أن تحترم رأي زوجها وتنصت إليه باهتمام.
أن تراعي شعور زوجها، فتبتعد عن ما يؤذيه من قول أو فعل أو خلق سيئ أو غير ذلك.
أن تتودّد لزوجها وتتقرب منه خصوصاً إن كان بينهما خلاف مما يحدث بين الأزواج يوميّاً، وألا تتأخر عن شيء يجب أن تتقدّم فيه، وألا تتقدّم في شيء يحب أن تتأخر فيه.
الكلمة الطيبة الجميلة اللبقة هي مفتاح القلب، والزوج يزيد حباً لزوجته ويظهر احترامها له جليّاً كلما خاطبته بكلامٍ لبقٍ جميل، ذي مغزى عاطفي، خاصة عندما يعلم الزوج بأن هذا الكلام منبعثٌ بصدق من قلب محب صادق.