مُفتاح معرفة أي إنسان..
الأسلوب هو عنوان الإنسان؛ اللي منه بتقدر تتعرف على مدى رُقيه وطباعه وأخلاقه..
الأسلوب أهم من المظهر ، ومن المكانة الثقافيه أو العلمية..
ممكن إنسان يكون بيمتلك الذكاء والمكانة
لكنه مرفوض في قلوب اللي حوله والناس بتنفر من الكلام معاه عشان أسلوب الحوار معاه مرهق ..
ممكن شخص يكون بسيط وأقل في المهارات أو الذكاء لكن ربنا رزقه القبول ، والناس بتتسابق إنها تتكلم معاه أو تكون قريبة منه ويحبوا قعدته وكلامه..
عشان ربنا رزقه حلاوة اللسان ورقي الأسلوب.
أسلوبك في التعامل وفي الكلام هو اللي بيحدد مكانتك الحقيقية في قلوب الناس..
من فنون الأدب وإحترام الناس إختيار اللفظ المُناسب .. (لكل مقام مقال)
و لما سُئِل العباس عم رسول الله صلى الله عليه:
أنت أكبر أم رسول الله، أجاب العباس :
"هو أكبر مني، و أنا ولدت قبله"
رُقي وحسن أدب في إختيار اللفظ لإحترام مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم..
سيدنا عمر رضي الله عنه لما خرج يتفقد المدينة ليلََا، ورأى نارََا موقدة، فوقف، وقال : يا أهل الضَّوء، وكره أن يقول: يا أهل النَّار.
الأسلوب فى الحديث وإنتقاء الألفاظ وحُسن. التعبير نِعمه عظيمه، ورزق كبير ..
ربنا سبحانه وتعالى قال "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ "
ربنا قدّم القول الحسن على ذكر فرض الصلاة والزكاة..
الكلام الطيب، وانتقاء الأسلوب وجبر الخواطر،والإحسان للخلق...
هو مش بس هتؤجر عليه لا ده شرط أساسي وأسلوب أنت مأمور تراعيه في تعاملاتك..
اجبروا الخواطر ،وراعوا المشاعر، وانتقوا كلماتكم، وتلطفوا بأفعالكم، وقُولوا للناس حُسنًا.