أوَّلًاً وَثَانِيًا وَأخِيرًا ، لَا تَنْتَظِرْ مِنِّي مَا لَا أَجِدُهُ فِيكَ..
قبلَ أنْ تُخبِرنِي بأنَّنِي عَلَىٰ خَطأ ، تَذَكَّر بِأنَّ صَوابكَ مُجرَّدُ وِجهَةُ نظَرٍ..
فقطْ كنْ شيئًا لطيفًا ، واتركْ الآخرينَ بسلامٍ..
والبعض إن علموا أن فيك من عفو يوسف ، رموك في البئر مرارًا.
فجاور فقط من يجعلوك عزيزُا..
أنَا فِي إنتصارٍ دَائِمٍ عَلَى الحَياةِ طَالَمَا أَنَّنِي شخصيه مُكْتَفِيَه بِذَاتِها ، بعيدةٌ عَنْ كُلِّ مَا لَا يُشْبِهُنِي ، وأَسْتَطِيعُ إسْعادَ نَفْسِي بنفسِي..
لم أتغير على أحد ولكني أحب راحة بالي ، فمن يرى أني قد تغيرت ، فلينظر لنفسه جيدًا ماذا فعل..
ألزمتُ نفْسِي بالتَّغافُلِ دائمًا ، فَردُّ الإساءةِ بالإساءةِ يَهدِمُ..
لِذَلكَ ، أدفَعُ بِالَّتِي هي أَحْسَنُ..
لَا تَفْهِمْنِي كَمَا تُرِيدُ ، وإِنْ صَعُبَ عَلَيْكَ فَهْمِي إِسْأَلْنِي وَإِقْطَع الشَّك بِالْيَقِينِ ، أَوْ أَغْلِقْ بَوَّابَةَ ظُنُونِكَ عَنِّي..
حِكَايَةُ أنِّي أَكْرُهُكَ وَأَتَمَنَّى لَكَ الشَّرَّ ليْسَتْ مِنْ طِبَاعِي..
أَنَا إمَّا أَنْ أَرْتَاحَ لكَ ،أَوْ تَكُونَ عَادِيًا كَبَقِيَّةِ النَّاسِ...
لَهُم إِثْمُ الظُّنُونِ ، وَلِي حَقِيقَةُ نِيَّتِي وَأَجْرَ مَا يَعْتَقِدُون..
لن أؤذيك حتى لو خَيبت ظني وخذلتني ، فراقي جميل كما كان قربي ..
من أضاعَنا قصداً ، لن يجدَنا حتى صُدفة ..
ومن غدَر بنا مرّة ، لن نغفر له لو أتانا حبواً ..
ومن باعنا بالرخيص ، سنقدّمه مجاناً بأول مزاد ..
لسنا حاقدون ، وقلوبنا ليست سوداء ، لكن من يؤذينا لا نطيق رؤيته مجدداً ونُعيده غريباً كما كان ..
ولا يألفُ الإنسان إلا نظيرهُ وكلّ امرئٍ يصبو لمن يُشاكِله..
خُذ دائماً ما يليق بك ويوازي روحك ، من حلم ، وأشخاص وحتى كلمات ..