تنحو حروفي صوب الأمنية
بخطو جرئ تلك الأبجدية
تسكب الوعد ك الندى
تعيد نسج حكايا
ما وراء البحار
تسخر من عتبات الأمكنة
بهدأة مورقة وحرفٍ موثوق
على ضفاف السطور
يُجيدُ إرباك الكلمات !..
أصدق من المنطق
أصفى من البلور
يتعلمُ من الإدراك
فصول الغياب
عطش الروح لإحتوائكِ
يكبرُ معي !..
همساتك تتنامي معي
تشعل بصدري الحنين
ما بين تمتمة الحروف
ترجلت في عيناك
النثر و القصيد
في نواصي السفر ..!...
يُمارس قلبي طُقوسَ العَبَث
ابحثُ عنك كل ربيع
في حدائق الورود
في و جوه العابرين
بصمت العاشقين
فأنت غايتي
من دون كل البشر
قد غدوتِ كالوشم في البصر
يا بسمة الحب يا عنواني
ياسكنى ارتحالاتي
بين شدةً وسكونْ
اغنيكِ في كل حين
شوقا تغذيه الشراين
كالغصن يورق كلما
أسقيته ماء الأنين
ارهقتني ضمتُ الحروف
وفواصل السطور
حزمت أمري للرحيل
عنك بدروب التيه
ف مابال كل الدروب
منكِ تؤدي إليكِ؟!
قد ظمئت !ويحك لا؟
تشعرين بإحتياجي ؟!
أيا تلك البعيدة
على هيئة الحروف
بين الميم والعين
يصرخ الحنين بداخل
القلب يضج أنين
يعلنها الشوق
بين قاف وشين
لا تنهكه السنين
ودعوات صادقة
آخرها آمين