بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مفدي زكريا1908-1977شاعرالثورة الجزائرية ومؤلف النشيد الوطني الجزائري قسما الذي تضمن أبدع تصوير لملحمة الشعب الجزائري الخالدة.
تعليمة
في بلدته تلقّى دروسه الأولى في القرآن ومبادئ اللغة العربيّة. بدأ
تعليمه الأول بمدينة عنابة حيث كان والده
يمارس التجارة بالمدينة ثم انتقل إلى تونس لمواصلة تعليمه باللغتين
العربية والفرنسية وتعلّم بالمدرسة
الخلدونية، ومدرسة العطارين درس في جامعة
الزيتونة في تونس ونال شهادتها.
حياتة العملية
نضم إلى صفوف العمل السياسي والوطني منذ أوائل الثلاثينات. كان مناضلاً نشيطاً في صفوف جمعية طلبة
شمال إفريقيا المسلمين كان عضو حزب نجمة إفريقيا الشمالية.
كان عضواً في حزب
الشعب. كان عضواً في جمعية الانتصار للحريات الديمقراطية. انضم إلى صفوف جبهة التحرير الوطني
الجزائريأميناً عاماً لحزب الشعب. عمل رئيساً لتحرير صحيفة
"الشعب" الداعية لاستقلال الجزائر في سنة 1937م.
واكب شعره بحماسة الواقع الجزائري، بل الواقع في المغرب العربي في كل المراحل الكفاح منذ سنة
1925م حتى سنة 1977 داعيا الى الوحدة بين اقطارها
انتاجة الادبي
•تحت ظلال الزيتون (ديوان شعر) صدرت طبعته الأولى عام 1965م.
•اللهب المقدس (ديوان شعر) صدر في الجزائر عام 1983م صدرت طبعته الأولى في عام 1973م.
•من وحي الأطلس (ديوان شعر)
•.إلياذة الجزائر (ديوان شعر) وقد كانت الغاية من هذا العمل هو كتابة التاريخ الجزائري وازالة ما علق به من شوائب وتزييفات، وقد اشترك في وضع المقاطع التاريخية كل من مفدي زكريا الذي كان متواجد بالمغرب ومولود قاسم نايت بلقاسم الذي كان بالجزائر إضافة إلى عثمان الكعاك المتواجد حينها في تونس. وتتكون الإلياذة من ألف بيت وبيت تغنت بأمجاد الجزائر، حضارتها ومقاوماتها لمختلف المستعمرين المتتاليين عليها وكانت أول مرة يلقي الإلياذة أو البعض منها لأتها حينها لم تكن قد بلغت الألف بيت بل كانت تبلغ ستمائة وعشرة أبيات ألقاها في افتتاح الملتقى السادس للفكر الإسلامي في قاعة المؤتمرات من قصر الأمم أمام جمع غفير من بينهم الرئيس هواري بومدين، مناسبة أخرى اقترنت بإلقاء هذه الأبيات واختيار التاريخ موضوعا لها، وهي الاحتفال بالعيد العاشر لاسترجاع الحرية والذكرى الألفية لتأسيس مدينة الجزائروالمديةومليانة على يد بلكين بن زيري.
وفاتة
توفي يوم الأربعاء 2 رمضان1397 هـ، الموافق ليوم 17 أغسطس1977م، بتونس، ونقل جثمانه إلى الجزائر، ليدفن بمسقط رأسه ببني يزقن ولاية غرداية.