ناصر : شوووووق ..
شوق : هااه هااه .. شـ شـ شـوو ..!!!
ناصر : وشو هاااه .. روحي نادي ميثا ابيها ..
شوق : شو تبي فيها ..
يصرخ عليها : شــــــوق ..
انتبهت لـ نفسها : ان شـ شـاء الله .. الحينه بـ اناديها .. " بـ صوت خافت " وع ..
ناصر : شوو ..
شوق : هااه .. لا سلامتك .. كنت اكلم الخدامة ..
ناصر : ايه احسب بعد .. بسرعة ناديها ..
تاخذ نفس : الحمدلله
يصرخ عليها : يـــــــــلا ..
تصك ع اسنانها .. و تناقز في مكانها .. ما تدري شوو تسوي .. ترمي التلفون ع المكتب .. و تسمع فيه صرخة ناصر عليها ..
تصــرخ : مـــيـــثـــــا .. " تحرك ايدها بـ عبث " لحــقــي علــى عمرج ..
تفتح ميثا الباب ..
تسند روحها ع طرف الجدار .. و تتكتف ..
من غير نفس : هاا شتبين ..؟!
تحرك يدها بـ طريقة عشوائية : نــ نــ نــاصر .. تلفوون .. يبيج ..
تعقد حواجبها و تعدل يدها : شوو ..؟!
تصرخ : نـــاصــر يبــيــج في التــلفـون ..
تيود الباب ..
ميثا : ههههههه .. جذبي بـ غيرها ..
تتقرب منها .. تيودها من ذراعها و تعص عليه ..
شوق : و ربــــي ما اجذب .. يبيج ..
بـ خوف : شـ شـو يبي مني ..
شوق : و الله مدري ..
باقي شوي و تصيح : شوق .. حلفي قولي و الله .. لا تجذبين عليّ شووق ..
شوق : و الله ما اجذب ..
ميثا : وين التلفون ..؟؟!
شوق : ع المكتب ..
تطالع شوق بـ نضرة خوف .. شوق علشان تطمنها ابتسمت .. بس هـ الابتسامة زادت شكوك ميثا .. و خلتها تموت من الخوف .. يودت التلفون .. و يدها ترجف من شافت اسم ناصر ..
رفعت نضرها لـ شوق ..
شوق : يلا ردي ..
خلته ع اذونها ..
ميثا : هـ هـ هـلا ناصــ ـ ـ ــر ..
ناصر : أهلاً ميثا .. شلونج حبيبتي ؟؟!
تفج عينها .. تنزل التلفون من اذونها .. و تطالع الأسم عدل ..
شوق : شبلاج .. شوو قال لج .. مــيــثااا ..
ميثا : متأكدة هذا ناصر ..
شوق : اييييه ناصر .. شوو قال لج .. خليه ميكروفون ..
تبلع ريجها .. و تخليه ميكروفون ..
ميثا : الحمــ ـ ـ ـدلله بـ بـ بـخير ..
ناصر : ههههههههههههه .. شو بلاج ميثاني خايفة ..
ترفع راسها تطالع شوق .. و ثنتينهن فاجين عينهن ..
ميثا : هاااه .. لا سـ سـلامتـ ـ ـ ـك موب خايفـ ـ ـ ــة ..
ناصر : انزين .. جهزي بـ ايي آخذج ..
ميثا : و و و ويــن !!!
ناصر : انتي جهزي .. بس ما اوصيج .. أحلى ثيابج لبسيها ..
بـ خوف : ناصر وين بـ توديني ..؟!
ناصر : و لا مكان .. انتي بس جهزي ..
تصيح : دخييلك ناصر لا تخوفــني ..
ناصر : شو حبيبتي ما اخوفج انتي لبسي ..
ميثا : اوكــ ـ ـ ــيه .. مع السلامة ..
ناصر : الله يسلمج ..
تصكه و ترميه ع طاولة المكتب .. تخلي راسها ع الطاولة .. شعرها يتناثر عليه و دموعها تطيح بـ خووف ..
تتقرب شوق منها .. خلت يدها ع كتفها ..
شوق : شو بلاج ميثاني .. لا تصيحين ..
ترفع راسها .. ترد و هي تصيح ..
ميثا : خــــاايــفــة ..
تبتسم : من شوو .. ماعليه يمكن حس بـ التأنيب ع الي يسويه فينا ..
ميثا : لا موب جيه .. لو حس بـ التأنيب جان قال لي انا و انتي .. موب ........
و ترد تصيح ..
//
//
سامر : راح البيت انتي وايد تأخرتي .. و بكرة عليه شركة .. ماعليه حنا بـ نوصلج ..
عيون : بس ليش ما قال لي ..
سامر : شبلاج عيون .. اقول لج تعبان ..
عيون : اففففف .. انزين .. بـ ايي معاكم ..
ركبت سيارة سامر .. و غفران طبعاً لعوزتها .. لما وصلت بيتهم ..
عيون : مع السلامة ..
الكل : الله يسلمج ..
نزلت و صكت الباب ..
وصلت لـ باب البيت .. كان مفتوح .. فتحته .. و دخلت .. فتحت الباب الداخلي .. المكان ظلام .. شغلت الليت .. و انضارها تدور في المكان .. موب قال تعبان .. وينه الحين ؟؟!
مشت بـ خطوات خفيفة .. فتحت باب الغرفة .. شغلت الليت .. فارس ما كان نايم .. أو بـ الاحرى موب موجود في الغـرفــة ..
فصخت شيلتها و علقتها .. و نفس الشي عباتها .. طلعت لها ثياب .. خذت شاور سريع .. طلعت .. و هي تلف شعرها في الفوطة .. وصلت لين التسريحة .. شالت الفوطة و رمتها ع طرف التسريحة ..
فتحت شعرها و طاح بـ تسلسل .. اخذت المشط و يلست تسرحه .. عصت ع المشط و هي تسمع صوت حركة في البيت .. شفتها كانت ترجف من البرد و الخــوف ..
وقفت و لمت شعرها ع فوق .. طالعت ساعتها .. " 1:30 الليل " .. حــرامــي في البيت .. بس يمكن فارس ..
وقفت و راحت يم الدريشة .. فتحت الستارة ع خفيف و هي تطل منها ..
صوت وراها خلاها تنتفض ..
فارس : توج يايـــة ..
غمضت عينها .. و خلت جبهتها ع الدريشة .. عصت ع الستارة ..
فارس : عُـيـون .. أكلمج ؟!
عيون : .... " ماشي رد "
يودها من ذراعها و خلاها مواجهته ..
فارس : تسمعيني اكلمج لو لا ؟!
تلف ويهها الجهة الثانية .. لان لو تلاقت نضراتها بـ انضاره .. بدون شك .. دموعها بـ تطيح ..