الموضوع: روايه الانثى
عرض مشاركة واحدة
قديم 27 - 10 - 2024, 04:56 AM   #12


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » 18 - 12 - 2024 (01:20 PM)
 فترةالاقامة » 162يوم
مواضيعي » 49
الردود » 1956
عدد المشاركات » 2,005
نقاط التقييم » 450
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 62
الاعجابات المرسلة » 16
 المستوى » $37 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 1...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 1

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: روايه الانثى




ومرت النصف ساعه
وكانت قد مرت على اشرف وكانها ساعات
طوال جدا
كان ينتظر ان تمنر الثانيه والدقيقه بسرعه
ليعرف ردها
وهل ستوافق ام لا
ومرت على مى وكانها لحظات قصيره
اخذت تفكر وتفكر
الى ان جاء اتصال اشرف
فقد مرت النصف ساعه تماما
فبادرها بسرعه
مى هل سنتقابل ام لا
مى صمتت وكانها ما زالت تفكر
نادى عليها اشرف مره اخرى
مى
قالت نعم اشرف اسمعك
ما هوردك
قالت لكن على شرط اشرف
فقال سريعا متلهف اى طلب وامر انا موافق عليه فورا
ان يكون اللقاء فقط نصف ساعه او اقل
فقال موافق موافق
واتفقا على المكان وكان اللقاء بعد ساعه
وبالطبع قال لها اشرف ماذا يرتدى حتى تعرفه وهى قالت
ماذا سترتدى وايضا عندما تصل ستتصل به
وعندها يقف ويرفع يده
ذهب اشرف مسرعا منذ انتهاء المكالمه لينتظرها
وهى لم تفكر فى اللقاء او تعاتب نفسها
ومرت الساعه وذهبت الى مكان اللقاء
واتصلت به فقام مسرعا رافعا يده
فراته واقفا فذهبت اليه
فقالت اشرف
فلم يرد عليها ووقف صامتا
فقد كان مذهولا مبهورا
من فرط جمالها
نعم كانت جميله جدا
فلم يكن الصوت فقط جميلا بل
كانت هى كلها رائعه الجمال
فابتسمت ابتسامه الواثقه من نفسها
وقالت انت اشرف
فتلعثم وقال نعم نعم انا مى يا اشرف
فضحكت ضحكه عاليه وابتسم هو
وقال انا اسف جدا
بس بالفعل لم استطع الكلام
فقد هالنى جمالك واعمى بصرى من نور وجهك
فقالت انها مجامله كبيره جدا
فقال لالا انها اقل من الواقع بكثير
فقال كنت اعلم انك جميله
ولكن لم اكن اعلم انك رائعه الجمال هكذا
فابتسمت بخجل وقالت ارجوك يكفى هذا المديح
وقالت وانت ايضا وسيم جدا
فقال شكرا انا وسيم ايه بس
لا بالفعل انك شاب وسيم انيق
تكلما وتكلما
وقد كان الاتفاق على نصف ساعه فقط
ولكم مر عليهما الوقت دون ان يشعران به
فقد مرت قرابه الساعتين يتحدثان
الى ان انتبهت فجاه وقالت احنا كه اتاخرنا جدا
انا على بيتى وانت على سفرك
فقال نعم مر الوقت الجميل سريعا وكانه لحظات
انه اجمل واحلى يوم فى عمرى
وابتسمت وقالت لكن لن تتكرر يكفى اننا راينا بعضنا البعض
فقال فى نفسه يا ليتنى ما رايتك
فقد كنت احبك لمجرد صوتك وهمسك
والان اصبح الحب هياما وعشقا من جمالك الاخاذ
وتصافحا وافترقا
على امل اللقاء بالاتصال المعتاد
ورجعت مى لبيتها
وكانت سعيه مبتسمه
واخذت تتذكر لقائها مع اشرف
وتبتسم وتضحك كان اللقاء لساعتين
ولكن مى اخذت اليوم كله فيه
تتذكر وتضحك وتفكر
لما هى سعيده هكذا من لقائه
ولاول مره ايقنت مى انها تحبه
ولم تجادل نفسها بهذه الحقيقه
فقالت نعم اننى احبه
واشرف عاد الى الاسكندريه مذهولا مبهورا
عاشقا هائما غارقا فى هواها
ولكن للحظه واحده ارتسمت على وجه علامات الحزن
نعم الحزن الشديد
اننى احبها بجنون واعلم انها تحبنى
ولكن ماذا بعد
الى اين ينتهى بنا هذا الحب
كيف تكون نهايته
انها متزوجه نعم متزوجه
ويا ليتها كانت بلا ارتباط
جلس يفكر اشرف حتى ارهقه التفكير
فلم يجد اىحل
سوى ان يستمر فى حبه وان يستمر
فى الاتصال اليومى بينهما
وبالفعل
مرت ايام بعد اللقاء
ولكن كان حديثهما هذه الايام
به مرح وسعاده اكثر من ذى قبل
وكانت به ايضا تلميحات من اشرف بالحب
دون ان تعترض مى
فقد ايقنت انه لا فائده من اعتراضها
لانها هى ايضا تحبه
ولكن لن تستطيع ان تبوح بهذا الحب
فيكفى هو ان يبوح به
وهنا ايقن اشرف انها تحبه ولكن خائفه
ان تعترف بحبها
الى ان جاء يوم
وقال لها
مى
قالت نعم
اريد ان اسالك سؤال
قالت وما هو
فقال
هل تحبينى
فصمتت
وقالت ما هذا اشرف
بالطبع لا اننى متزوجه
فقاطعها اشرف انكى متزوجه نعم
ولكن تحبيننى مى واعلم
هذا جيدا ومتاكد من حبك لى
وانا يضا غارق فى حبك ولا استطيع ان اعيش بدونك
لا يهمنى ان تعترفى بحبك فاننى واثق منه
وانا ايضا اذوب فيكى عشقا
ويكفى اننا نعلم بهذا الحب
نحب نحب بعضنا البعض مى
كان اشرف يتكلم ومى صامته
لا تعرف ماذا تقول
فقد فاجئها بكلامه
ولم تعرف ماذا تتصرف
واغلقت التليفون بسرعه
وكذلك المحمول حتى لا يتصل عليها
فقد شل تفكيرها تماما
نعم كانت سعيده جدا بكلامه وانه يعلم انه تحبه
ولكن لم تريد هذه الطريقه
فمكثت تفكر وتقول
نعم احبه وهو يحبنى
ولكن ما ذنب زوجى
اننى سيده متزوجه
لا
لن استمر فى حديثى معه
لن ارد عليه مره اخرى
وقالت انه اخر يوم بيننا
يكفى ما حدث


 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس