الرياض ..
الفندق ..
عمر سوى قلق لانفال حتى زهقت منه ..
عمر: لا مافيه نوم ..
أنفال من عرفت عمر وتزوجته وخدودها مايفارقها اللون الاحمر صار صديق لها ..بحيا: طيب بجلس..
عمر :لا خليك مرتاحة ..
أنفال (ياويل قلبي يبي يبيني اموت ناقصة عمر) : لو جلست راح ارتاح أكثر..
عمر كان على جنبه ويده تحت راسه ولازق في أنفال ابتسم : اجلسي..
جلست وجلس معها ..
عمر: جيعانة ..
أنفال: لا ..
عمر :الا جيعانة .. لانك مااكلتي ولاشي ..
انفال (مستحيل راح انتحر) : بس عمر شكرآ..
عمر : نفولي لازم تأكلين ..
قام من السرير وكلم طلب أكل ..
عمر جا بيقومها ومد يده لها ..
أنفال انحرجت : لابقوم بعدين ..
لان الروب شوي قصير ..
عمر ابتسم ومد يدينه الثنتين : أنا زوجك لاتخجلين مني..(ابتسم ورددها شوي بينه وبين نفسه أنا زوجك وتالي قالها) ياحلو كلمه زوجك كثير كنت اتمنى أقولها لك .. والحمدلله ربي جمعنا ..
ابتسمت أنفال ومدت له يدينها وقامت .. تالي مسكت القميص الخارجي الطويل ..
عمر رماه: مافييه .. خليك كذا ..
أنفال : تكفى مقدر اجلس كذا..
عمر: تعودي ..
أنفال ضاعت من حياها منه ..
شوي ودق الباب .. طلع عمر ورجع بسرعة وهو مبتسم : نسيت البدي..
لبس البدي وأنفال استغلت الفرصة ولسبت القميص الطويل على روبها..
طلعت لصالة الجناح وضحك عمر لما شافها :آخر مره ترى..
ابتسمت له ..
عمر مسك يدها وجلسها جنبها وهو يأكلها .. ويناظره بحب ماله مثيل..
.
.
.
بريطانيا ..
مر الوقت ولاحسو فيه .. أبو طلال كان مرهق وطلال بعد ..
سارة: بابا تبي تنام ..
أبوها ابتسم: ياليت ..
قامت سارة : تعال معي رتبت غرفتك أنت وطلال..
طلال: حتى أنا فيني النوم ..
فارس قام معهم .. الين تطمن أنهم دخلوا لغرفتهم .. وتالي دخل ورى سارة لغرفه نومهم .. صك الباب وطاح قلب سارة وفزت ..
فارس ابتسم: ليه الفزة ذي..
سارة : ها..
فارس: سلامتك ..
أخذت بجامتها ودخلت تبدل وطلعت ..
فارس :على وين طالعه ؟
سارة: بطلع برى ..
فارس : خليك الليلة هنا .. لو طلع أبوك او طلال وانتي بالصالة وبعدنا بشهر العسل مهيب حلوه بحقنا..
سارة : طيب بأخذ بس جوالي..
طلعت أخذت جوالها ورجعت ..
فارس دخل يبدل ..
جلست على طرف السرير وتكت وقعدت تقرأ ..
طلع فارس وصلى الوتر وراح يطفي النور ..
سارة :لاآآآآ
فتح فارس النور بسرعة وبخوف: شفيك؟
سارة حست بخوفها : آمم ..لاتطفي النور..
فارس ويده على الزر: ليه؟
سارة: بس..
فارس : مافيه شي اسمه بس .. تخافين من الظلام ..
سارة ماتخاف بس مستحيل يطفي النور : آييه ..
فارس حس انه مفهي بجد وعرف ليه خافت .. ابتسم وخلاها ماطفاها.. ومشى للسرير انسدح من هنا وقامت سارة من هنا ..
فارس حط مخده تحت راسه : بنت شفيك لاتطفي النور والحين فزيتي لما انسحدت فيك شي؟
سارة :لا..
فارس جلس وحط المخده بحضنه : اجل شفيك ؟
سارة بجمود : مافيني شي..
فارس : طيب اجل طفي النور ونامي دام مافيك شي..
سارة بسرعة :تحلم..
فارس ضحك باستهزاء: حلوه تحلم بس لاتنعاد .. تعالي نامي..
سارة: شوف أبوي بالغرفة الثانية فكر تسوي شوي والله اقوله ولاهميتني..
فارس ضحك: بجد أنك بزر.. وش تقولين لابوك.. عشان قلت لتس تعالي نامي وبطلي هالسهر..
سارة: موب شغلك .. خلني بكيفي..
فارس انسدح ويناظرها: طفي النور وخلي هالخوف ياخوافة ..
سارة قب وجهها وراحت جلست على الصوفا وعلى جوالها ..
فارس قام وهو مقهور منها طفى النور ..
سارة: لاآآآآآآآ
فارس طفى النور وشوي وينتحر: شفيييك؟
سارة : خل النور شغال..
فارس : حرام عليك وراي بكرة جامعة منيب راقد مثلك ..
سارة : مالي شغل اخاااف..
فارس: من وشو تخافين ؟ خايفه مني صح .. منيب مسوي شي وقسم بخمد بنام برقد ..
سارة كانت ضامه نفسها وتناظره: طيب غطي نفسك بالبطانية كلها ماراح يجيك النور..
فارس: مااحب ..
طفاه ..
صرخت ..
رجع شغله وطرطع : جعلني مااااااانام .. آوووووووف ..
راح للسرير وغطى نفسه كلها ..
سارة ناظرته لما طرطع وخافت كانت تأكل ظفرها وتناظر السرير بخوف..
فارس بعد الغطا وشافها تناظر السرير .. ومفهيه:سارة بطفي النور مالي شغل .. وبخمد ورب الكعبه بخمد ..
قام طفى النور وراح للسرير ينام ..
سارة قعدت تقرأ بقلبها آيه الكرسي ..
( اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ )
255 من سورة البقرة
الين حست انها هدت نفسها شوي ..حسته نام وأخذت نفس عميق وهدت حيل أعصابها ورجعت لجوالها تقرأ ..
.
.
.
الرياض ..
اليوم الثاني ..
صحت العنود الصباح شافت الساعة ست ونص قامت أخذت شاور ولبست وعدلت شكلها وكان زياد نايم ابتسمت على شكله نايم ومتغطي كله بعدت الغطا بخفيف باسته الين طبع الروج على خده :يالبى اللي نومهم ثقيييل..
ماحس فيها لانه بسابع نومه ونومه ثقييل..
طالعت ساعته سبع أخذت عباتها وطلعت لان اختبارها ثمان كلهم نايمين عمتها ونجد ..لبست وطلعت للجامعة..
بالجامعة كانت جالسة مع غدير وقالت لها كل السالفة ..
غدير:حقيييييرة ..
العنود بحرقة قلب : أناانضرب منيب العنود ان عديتها ..وين سحر؟
غدير ابتسمت لان سحر جات: الطيب عند ذكره ..
بوستهم سحر وجلست : وششششششحتوني(وحشتوني^^)
غدير: وأنتتتتتتتي أكثثثر لك وششششششششحه
ضحكت العنود ..
سحر : آفف من هالاختبارات الشهرية ماصدقت خلصنا..
العنود: آيييه يالبيييه آخيير..
دق جوال العنود : هلا الحين طالعه..
سكرت جوالها : بنات بطلع السواق برآ ..
غدير وقفت : خذيني معااااك ..
سحر: راح تطلعون اجلسوا ..
العنود: اليوم بريك ماعندي محاضرات بس اختبار وراح اطلع ..بكرآ سحورة اليوم كلش مالي خلق ..
سحر وقفت معه وصلتهم للبوابة الداخلية .. وكلموا العنود وغدير مشي..
بالسيارة ..
العنود: روح لبيت أبوي..
غدير : عنوده تراك حامل ..
العنود: ادري بس مهوب الضنا اللي بيردني عن الحره اللي بقلبي عليها ..
غدير: طيب اسمعي شرأيك نخوفها..
العنود: هههههههههههه خكرررية .. قولي نصفقها ..
غدير:ههههههههههه اول شي نسوي لها رعب وتالي ترجعين الدين ..
العنود: هع هع اوك ..تعالي كلمتي صفو او سارونة قريب..
غدير: آييه صفو بس سارونة لا .. ادق ماترد ..
العنود: يؤ وحشششوني كثثير..
غدير: يالبببهم فقدت كثير جوهم .. تعالي شجن ماعنها اخبار..
العنود: يؤ من زمان عنها لهيت مع المشاكل اللي تصير لبآ قلببها راح اكلمها اليوم مدري متى راح تجي قالت راح تجي على رمضان او عيد الفطر وماجات ..
غدير: فديتها لها وحششه ..
.
.
.
ببيت زياد ..
صحى زياد وماشاف العنود ناظر الساعة 9 تأخر عن دوامه ..
قام راح يغسل ويفرش .. طالع خده وابتسم : جعلني هيي يارب وفقها في اختبارها ..
وضى وصلى صلاة الضحى وتالي أخذ شاور خفيف وجلس يكمل بعض شغله وتالي يطلع للشغل ..
.
.
.
بسيارة العنود ..
وقف السواق قبال اهل العنود ..
تركت العنود وغدير شنطهم بالسيارة ..
دخلت للبيت ..
العنود: البيت هادي .. تهقين نايمين..
غدير: يمكن..
العنود شافت الشغالة سلمت : وينهم ؟
قعد تقول لها الشغالة ..
العنود: خلاص روحي ..
راحت الشغالة للمطبخ ..
ضحكت العنود : والله جيتي يانوال بيدي ..امشي غدور ..
طلعوا وقعدت تفتح أكثر من باب من الغرف العلوية مافيه فيها..
العنود: أكيد بجناح ..
دخلت العنود وكانت نوال نايمة بجناح أمها..
العنود فتحت عيونها على وسعهن وزينهن : شايفه نايمة بسرير أمي..
غدير: آييه موسعه صدرها ..
مشت العنود بهدوء الين وصلت للسرير وشالت الجوال اغقلته :هههههههه شوفي اشلون نايمة ..بجد همجية ..
شدت شعرها وبحده:هييييييييي..
نوال فزت وهي بسريرها ونايمة على ظهرها قعدت تطالع ..
العنود تشد أكثر : قووووووومي وموسعه صدرك نايمة بسرير امي ..
نوال جلست بخوف من العنود وغدير ..
غدير : أنتي تضربين العنود ؟! ليه مين أنتي وتضربينها ؟
نوال توها صاحية ومفجوعه كانت مبلمه فيهم ..
العنود براسها شر غريب .. كانت ماسكة شعر نوال بيد وكفها الثاني رجع الكف لنوال وبشكل أقوى ..
نوال صرخت وصارت تنادي ..
العنود فلت أعصابها وصارت تضربها ولاهي حاسه بنفسها ..ونوال كأن القدرة عندها معطله عن الدافع عن نفسها لان العنود فجعتها ..
غدير سحبت العنود :خلالالاص عنوووود .. ماتسوى عليك ..
دخلت وعد وبدر ..
بدر: شفيييه ..
وعد :عنود شفيك .. ييييييييمه نوال مين سوى فيك كذا؟
كانت نوال بعدها على السرير وجاتها صدمة ماقدرت تتكلم .. ووجهها كله أحمر من كفوف العنود والتمخيش وفيه آثار دم خفيفه ..
بدر : عنوووود اهدئي ..
غدير كانت منحرجه حيل من الوضع اللي هي فيه ..
وعد انتبهت : بدررررررر اطلع ماتشوف البنت..
بدر فهى: ها ..
وعد دفته بغيره : اطلع ..
طلع وهو مفهي لان ماتوقع أحد بالغرفة ..
وعد: معليش حبيتي ماانتبه ..
غدير باحراج :لاعادي..
العنود: غددددير خليني ابرد حرتي ..
غدير: لا .. خلاص أنتي حامل فكري بهالشي .. خلاص الكف رجع لها وبكفوف وسويتي كل شي ي الله نطلع ..
العنود : اطلعي برآ عن غرفة امي بسررررررعة ..
وعد تهديها: خلاص بطلعها .. غدير نزليها تحت
طلعتها غدير بالقوة ونزلت فيها للدور الارضي..
وعد : الله يهديك مالقيتي تتزوجين الا عمي..
ساعدتها تقوم وتغسل ..
كأن نوال بدت تصحح .. جلست تبكي ..
وعد: غلطه عمرك تزوجتي واحد متزوج وعياله بعد كبار ..
نوال : وييينها أذا ماطيحت اللي ببطنها ..
وعد بطنازه: آييه انزلي تحت .. وشوفي وشو تسوي فيك .. تطلعين من بيت عمي جنازة .. خليك هنا واتقي الشر ..
نوال تبكي بقهر : راح اعلم ابوها ..
وعد : علمي عمي .. ترى العنود أغلى عياله ودلوعته .. والحين هي حامل يعني لاتفكرين انه يمد يده عليها.. يمكن يزعل منها.. بس نصيحه خليك بحالك ..واطلعي من جناح عمتي ..
نوال بعصيبه : اطلعي برى أنتي..
وعد ناظرتها باحتقار وطلعت ..
دخلت وعد لغرفتهم ..
بدر: وش صار؟
وعد بقهر: تستاهل اللي جاها من العنود ياليت صفقتها أكثر.. تخيل اهديها وانصحها وتقول برى..
بدر: قليله اصل وتربية ..
وعد: بنزل اشوف العنود ..
نزلت وكانت العنود تشرب موية ..
غدير: ي الله نمشي..
العنود وقفت: آييه بردت حرتي ..
وعد ضحكت غصب : الله لايطيحني بيدك ..
ضحكت العنود وغدير..:شوفي شلتنا معروفين بشرهم ..والعنود وصفا هم راس الشلة شر مابعده شر..
ضحكت وعد ..:اجلسوا..
العنودك لا بنروح .. نجي وقت ثاني ..
غدير : وتصفقينها؟
العنود:هع مايبي لها ..
نزلت نوال ..
العنود بصراخ : وش نزلك ؟
نوال : أنا بربيك ياللي ماتربيتي ..
العنود ويدينها على جنوبها وبعربجة : فيك خير قربي اشوف .. شايفه وجهك بخليه خريطة .. راسك بشقه بأقرب تحفه هنا ..
نوال تناظر وخافت بجد لان العنود ومعها غدير .. وخافت وعد تصف معهم ..
العنود من العصيبه تحس نفسها راح تنفجر فيها : قربي أشوف..
نوال طلعت بسرعة للدور الثاني..
العنو سبتها سبه قوية ..
وعد: عنوده لاتعصبين كذا ..
العنود : منيب بنت أبوي إن ماطلعتها من هالبيت ..
لبست عباتها هي وغدير وطلعوا ..
وعد:بحفظ الله ..
العنود : سلمي على بدر وبوسي البنوته ..سلام ..
مشوا وركبوا سيارة العنود ووصلت غدير لبيتهم وتالي راحت لبيتها..
.
.
.
ببيت أهل شهد ..
أبوعبدالله يراضي ام عبدالله : البيت يبتك .. وأنتي حرمة كبيرة وعاقلة مفروض ماتتركين البيت وحتى ولو أعرست مالي غناه عنك..
أم عبدالله: واللي جبتها معك ..
أبوعبدالله : تحملي واصبري.. تضلين أنتي العزيزة الغالية لك الحشمية والكرامة ..
أم عبدالله : احترت معك ..
أبوعبدالله : قومي معي لبيتنا.. ياام عبدالله مافيه مثل بيتك ..
كان عبدالله مع شهد بغرفتهم حبوا يخلونهم براحتهم ..
شهد: لاتتوتر ان شاء الله خير.. عمي وعمتي كبار وقادرين على حل مشاكلهم بنفسهم ..
عبدالله : ان شاء الله ..
دق الباب وكانت الشغالة نزل عبدالله وشهد ..
أم عبدالله كانت لابسه عباتها اللي جابتها لها الشغالة شكرت شهد وسلمت عليها وطلعت مع أبوعبدالله ..
عبدالله وشهد وصلوهم للباب وسكروا الباب من تالي.. عبدالله حط يدينه على اكتاف شهد : الحمدلله..
ابتسمت لما شافته مرتاح ..
عبدالله : شهوده روحي البسي عشان نروح الموعد ..
شهد: اوك .. تدرين اليوم راح نعرف أذ هم بنات او اولاد..
عبدالله مبتسم وهو يطلع معها مع الدرج : تدرين خاطري بنت وولد ..
شهد بصدق: الله يحقق هالامنية دامك تبي كذا..
عبدالله : يالله ياشهد كل يوم أحببك زود عن اليوم اللي قبله .. أحبك حب غريب ومجنون.. أبيك تسامحيني لو غلطت عليك أو زعلتك بيوم من الايام بقصد او بغير قصد .. وتأكدي أنك بقلبي شي كبببير مهما صار ..
شهد وقفته قبل مايدخلون غرفتهم وعيونها ملمعه : عبدالله بكلامك ومضة فراق ..!
ابتسم وفتح باب الغرفة :خلي نروح المستشفى..
شهد مسكت كفه وبالحاح: عبداااالله ..ليه هالنبرة بكلامك..
عبدالله ابتسم ومسك كفها وغطي عليه بيدينه : مافيني شي.. بس صرحت لك بحبي .. (ابتسم أكثر) اكتشف أني كل يوم أحببك أكثر..
شهد عيونها تساقطت بالدموع: تكفى لاتخليني افقدك .. عبدالله أنت لي شي مقدر أوصفه .. لو حاولت وحاولت شي أكبر من الوصف نفسسه..
حطت راسها على صدره : الله يخليك لي ..
عبدالله تضايق من ضيقها :ويخليك لي ..
رفع راسها : دلوعه عبودك ماحب هالدموع..
مسح دموعها وهو يناظرها وهي راح تتكلم ..: تحملني قلبي.. صايرة بكاية بزيادة هالايام ..
ضحك : لان هالحلوين مسوين لك قلق ومخوفينك..
شهد : بجد خايفة ..
عبدالله : لاتخافين وخلي ايمانك بالله قوي..
شهد: والنعم بالله .. الله ييسرها ..
بعدت عنه : بجد أني سخفيه ضيقت صدرك ..
قرب لها عبدالله : حنا اتفقنا كل شي يضايقنا نقوله لبعض .. ومتى ماحسيتي بضيقة قولي لي .. أحنا جسسد واحد ..
ياعيون الكون لاتضايقت قلي
عشان أحس بضيقتك وأتضايق
يكفي تلمح لي وأنا أجيك كلي
أضيق من شانك ولو كنت رايق
احنا اتفقنا نشكي لبعض ياللي
تخفي بضحكة عيونك حقايق
شهد: اوك ..
عبدالله : طيب اجهزي عشان نطلع للمستشفى ..
راحت أخذت عباتها ولبستها وتالي أخذت الشيلة والغطا معها تلبسه بالدور الارضي..
شال عبدالله عنها الشنطة وحط فيها الجوال ..
شهد كانت تنزل معه بالدرج : عبود احس فيه حركة ببطني ..
عبدالله ابتسم : جد .. وينها ..
مسكت كفه وحطته على موضع الحركة .. ابتسم من كل قلبه : ياحبايبي..شهد شعور حلو وغريب ..
شهد ابتسمت وعيونها مغرقة دموعه: آييه مثلي.. يالله لك الحمد على نعمك..
دق جوال عبدالله وعطى شهد شنطتها اللي كان ماسكها وطلع الجوال من جيبه .. وكان المحامي بالمحكمة .. سكر: مدري شلون نسيت..
شهد: المحامي..
عبدالله: آييه ..
شهد ابتسمت : عبودي تدري اني مكسلة حيل ..
عبدالله ابتسم وبانت غمازته اليتيمة: ماتبين تروحين..
شهد هزت راسها ..
ضحك عبدالله : طيب كلمي الدكتورة وحطي الموعد المغرب متحمس أكثر شي أبي اعرف جنسهم ..
شهد : اوك ..
عبدالله يعدل شماغه : أجل بطلع للمحكمة الله يكفينا الشر..
شهد: آمين .. انتبه لنفسك ..
طلع عبدالله ورجعت شهد لغرفتها .. وهي يدها على قلبها خايفه كثير على عبدالله من زعل عمها عليه لما يدري بالسالفة ..
حطت راسها على المخده وهي تبي تنام بس الهواجيس ماتركتها .. قامت وضت وصلت صلاة الضحى وقعدت تقرأ قرآن ..
.
.
.
ببيت زياد ..
العنود كانت منسدحة على السرير وظهرها يألمها كثير وبطنها تحس كأنها نار تشتعل فيه .. دمعت من الالم .. كانت راح تدق على زياد بس طاح جوالها من يدها لتحت السرير ..بكت وهي تبي تنادي الشغالة بس ماعطاها صوتها لانها بالجناح وداخل غرفة النوم .. بكت أكثر وهي تدعي الله يحفظ ضناها .. غمضت عيونها من الالم وهي تصرخ ..
.