|
عضويتي
» 1746 |
جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 |
آخر حضور
» 19 - 1 - 2025 (08:40 AM) |
فترةالاقامة »
193يوم
| مواضيعي » 51 | الردود » 1984 |
عدد المشاركات » 2,035 |
نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 63 | الاعجابات المرسلة » 18 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » |
جنسي » |
العمر »
سنة
|
الحالة الاجتماعية »
اعزب
|
مشروبى المفضل » |
الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » |
ناديك المفضل » |
سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس وهذه تكملة الرواية :
(يسكر منها وهو يبتسم ,, والله حتى امي وهي امي مو حافظه اوقات امتحاناتي )
سلم على اخوياه وركب السياره ,, ودقايق الا هو عند بيت جدته ,, طفى السياره لكنه مانزل منها ,, لأنه كان حاط قصيده وماحب يطفيها , يبي يسمعها لآخرها
وصلت ولاء من الجامعه ,, (صايره تخاف ان ابوها يوصلها فأبوهم جاب سواق , لكن توه جديد ومتخلف , نزل البنت وراح لأبو ياسر في المستشفى اللي هو يشتغل فيه )
وقفت دقيقتين تحوس في شنطتها ,, وين المفتاح ؟ ولاء والله مالك داعي تنسينه اليوم اكيد امك نايمه , احسن تستاهلين وبتوقفين الحين في الحر لين تصحى امك من صوت الجرس ..
ورينا شطارتك واحرقي الجرس
ودقت الجرس ,, دقيقتين , ثلاثه محد يرد ...
وقفت خمس دقايق محد رد عليها
طلعت جوالها من الشنطه ,, طافي ,, من زود الغباء بالذات اليوم انسى اشحنه ..! ,,
سبت نفسها مليون مره على تخلفها وغباءها وحظها الشين الساعه 1 الا ربع يعني الشمس في نص السماء فوق راسها وهي ناسية المفتاح وناسيه تشحن جوالها قبل ماتطلع وشكل البيت مافيه احد , خلاص العبره وصلت في حلقها ودها تصيح , توهم جديدين ومايعرفون احد في الحي ,, غير بيت طيبه , وحتى هي كانت تعبانه يوم امها راحت تزورهم فما قد دخلت البيت ,, وغير كذا هي تستحي مستحيل تروح وتدق الباب
خافت اكثر لما سمعت صوت سياره تمشي وراها ,, وبعدين توقف وتطفي ماكينتها ,, ماقدرت تلتفت وظلت مصلّبه في مكانها
وقف راشد سيارته وطلع منها في هدوء ,, راح لسيارة عبد الملك وفتح الباب اللي جمبه ودخل
عبد الملك : وجع والله افزعتني
..... : بسم الله عليك ,, وش عندك موقف مانزلت ؟
.... : ابي اكمل القصيده , بس تدري شكل مالي حظ فيها , بطفّيها وبعدين اروق عليها
.... : ايه طفها انا ما أحب القصايد ,, شوف (ويطلع من جيبه ورقه) حلو هذا العطر ؟
يشمه عبد الملك : حلو , بس ما كأنه خفيف؟ , ريحته كأنه نسائي
......: ايه هو نسائي بس عاجبني واشتريته , لاتعترض لا أكفخك
...... : والله ظنيتك شاريه للمدام
..... : لا لي أنا
..... : طيب طيب عليك بالعافيه
(يلتفت راشد على وراه )
... : عبد الملك هذول مو اهل ابو ياسر ؟
... يلتفت : اظن , بلى هذا بيته
...... : ترا هالبنت من اول ماوصلت وهي واقفه , شكل بيتهم فاضي مافيه احد
يلبس عبد الملك نظارته الشمسيه ويصلح شماغه : الله يستر عليها وش علينا منها ,,
راشد بأسى : حرام والله وش بيقول عنا ابو ياسر .. عبد الملك قوم قول لها تجي بيتنا وتكلم على اهلها شكل ماعندها جوال
..... : لا ياشيخ روح انت
..... : الحين بيوصله ابو ياسر خبر اننا موجودين وماتصرفنا , اكيد البنت شافتنا
..... : يوووه ياخالي تبي تروح روح انت ,, انا ماحب المواقف هذي وماعرف اتصرف فيها
يسكت راشد ويلتفت عبد الملك على بيت ابو ياسر ويشوف وحده معطتهم ظهرها , وحاطه شنطتها عند الباب ,, ولابسه عباية راس .. شكلها كبيره مو بنت صغيره ,, والاهم شكلها طفشانه ..
< شكلها ينرحم
عبد الملك باستسلام : أروح معك بس انت اللي تتكلم ..!
(ننتقل من هذا الحي ,, الى الحي اللي فيه بيت ابو ضاوي ,,
ضاوي وهو ماسك راسه : نايف ,, لا لا ما صدق ,, انتي متأكده نايف ؟
امه : ايه ياولدي ابوها يقول انها مسمّيه له وان كانك تبيها روح له وترخص منه
ضاوي باندهاش وهو مو مصدق : من متى وهي مسميه له انا اول مره اسمع بهالشي ,, لا مايصير ,, مايصير
.... : يصير عاد ولا مايصير ,, ابوك عصب على عمك وطلع من الصبح ,, كله عشانك وآخرتها تطلع مخطوبه
...... : طيب يمه علميني وش اسوي الحين . ؟
..... بأسلوب مقنع : مافيها شي ,, رح لنايف واطلبه ,, وخله يقول لك تمّ قبل لاتتكلم , وساعتها لاطلبت منّه مارح يردك .
...... : مدري يمه , احس ماله داعي هالاسلوب , يعني من حقه لو هو طلبها أول وهو اكبر مني , انا اللي مفروض آكل تبن
..... : لا , من حقك انت بعد , مافيها شي انت ليه شايل هم اسلوبك ؟ بكيفه اهم شي انت تاخذ اللي تبي
..... بتردد : تشوفين كذا يمه ؟
..... باصرار : ايه اشوف ,, والافضل انك تروح له وهو عنده ناس عشان تحرجه معهم ,, (وتقول باستهزاء ) وبعدين هالنايف اللي مسوي نفسه مايرد احد ويخدم الكل مارح يحرج نفسه قدام مجلس كامل ويرد واحد من قرايبه
...... : طيب يمه الحين الوقت ظهر اذا قرب المغرب اروح له
.... : ايه صح الحين مايكون عنده احد ,, اصبر شوي اجل
راح ضاوي لغرفته وهو يفكر ويحس راسه بينفجر من التفكير , مو قادر يصبر وده الحين يروح لنايف ويتفاهم معاه , يبغى الوقت يعدي بأي طريقه ..
كل ماجات في باله صورة هنوف ,, تسمحها صورة نايف ..!
نايف .. كان جالس على السفره مع اهله .. وكانت نادية جايه تتغدى عندهم ,,
الجو كان هادي ,, الا من اعتدال اللي كانت تسولف مع ناديه شوي بين فترة والثانيه .. ابو نايف يرسل له نظرات ,, يقصد فيها انه يفاتح امه بالموضوع طالما ان نادية موجوده
نايف : يمه , ابوي يقول انه يبي يتزوج
شرقت اعتدال في عصيرها وانتفضت : وششششششششششششششششششو ؟
دخلوا نايف وناديه في نوبة من الضحك , قال ابو نايف : وهقتنا مع الحرمه ليه تعلمها انا ناوي بالسرّ
تضربه اعتدال على كتفه: بعد هالعشره .. ؟
يضحك ابو نايف : لا تخافين والله ما أسويها ,, احد عنده اعتدال ويدور غيرها .. (ويوطي صوته ) بس هذا ولدك بيتزوج ومستحي يقول لك
لمعت عيونها وقالت بفرح : صدق ؟ نايف لاتستهبل قولي لي والله جد تبي تتزوج ؟
.. يبتسم باحراج : انتي مادريتي وش القصه ؟
..... : وشو ؟
(ويقول لهم ابو نايف سالفته مع ابو اصيل لما كانت هنوف صغيره )
... ناديه باستغراب : طيب كيف محد درى ؟
..... : بيني وبين الرجّال وشهوله نكبر الموضوع ويمكن مايتوفقون ونظلمهم ؟
اعتدال وهي تطالع ولدها وتسأل سؤال هي عارفه اجابته : اصلا انت تبي هنوف حتى قبل لاتدري بهالسالفه صح ؟
ينحرج ويطلع الأكل بالملعقه برا الصحن بارتباك : لا .. مين قال ..
..... : انا اقوله , شف الله يعافيك وجهك من ينجاب طاريها عندك
..... ينحرج نايف ويسكت .. ويضحك عليه ابوه : هاه ؟ نكلم ابوها ؟
.... اعتدال : ايه خير البر عاجله
..... : لا ,, يعني .. مو الحين .. مدري
يلتفت ابو نايف على زوجته ويقول بتعقل : طيب يمكن الولد شايفها وما أعجبته ؟
يرتبك نايف ويخبط بيده كاس العصير وينكب على السجاده : لا... والله العظيم اني ماقد شفتها حتى بالغلط .. ماعرف شكلها الا يوم كانت صغيره
تكتم نادية ضحكتها على لخبطة نايف , وتقول اعتدال لولدها : انت ليه مو على بعضك ؟ خلاص نكلم امها ونخليك تشوفها ..
.....وهو يشبك اصابعه : يمه انا ماطلبت اشوفها مايحتاج .. انا ,, مو قصدي اني مابي .. انا
تضحك اعتدال : اول مره اشوف الولد مستحي كذا ..
ابو نايف يضحك : خلاص فهمنا (ويلتفت على اعتدال ) أي والله صدقتي شكله وهو مستحي غير ,, قومي كلمي اختك بس شوفي وش رايها بس لاتقولون للبنت , و ان شاء الله اذا جا ابوها من السفر يوم الاربعاء بكلمه
ابتسم نايف وحاول يكمل اكله لكن الملعقه توقف في نص الطريق وماتكمل , وغير كذا الصحن فضى لأن محتوياته كلها صارت في السفره ..
لما شاف ابوه قام , قام هو وراح غرفته وعطى ناديه اخته نظره بأنها تلحقه ..
دخلت نادية بأكبر ابتسامه .. وجلست على الكرسي الدوار .. تنتظره يتكلم
نايف : انتي اكثر وحده يهمني رايها
.....: امممم رايي في ايش ؟
.....: في وشو يعني في السالفة اللي قبل شوي
..... بمرح تسحب منه الكلام : تبي رايي في فكرة الزواج ولا فكرة الزواج من هنوف , ولا تبي رايي في هنوف ؟
..... : سمي بالله و عطينا كل اللي عندك
..... سحب كرسي المكتبه الثاني وجلس قبالها : قولي
...... : وشو كذا ماعرف انت أسالني وانا اجاوبك بس كذا ماعرف اقول ..!
...... حك راسه شوي وعض شفايفه بخفيف : بصراحه .. اشوف امي مبسوطه حيل وابوي عاجبه الموضوع وخاصة انها هنوف أحس لو غيرها كان ترددوا , بس انتي تحسينا نليق لبعض مثلا يعني .. ولا الناس بيقولون وش جاب لجاب مثلا , او مايصلحون لبعض ,, مدري
..... تبتسم : اصلا حتى انا كنت ادعي لك انك اذا فكرت تتزوج , تاخذ هنوف
..... ارتاح شوي : مشكله بعد هالسالفه اللي طلعوا لنا فيها انها مسمّيه لي
..... بنبره هاديه وحنونه : نايف مو انت تبيها ؟ وش يفرق معك لو كانت مسمّية لك من قبل او توّك الحين تبيها ؟ | | |