دعاء الله تعالى من أهم وأجل العبادات.
قال الله تعالى:
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60)
سورة غافر
وقال النبي صلى الله عليه وسلم
الدُّعاءُ هو العبادةُ ثمَّ قرأ { وَقال رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ}
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب | الصفحة أو الرقم : 2/388 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] | التخريج : أخرجه أبو داود (1479 )، والترمذي (2969 )، وابن ماجة (3828 )
فالدعاء هنا هو عبادة الله تعالى وحده.
ويدخل في معناه سؤال الله عزوجل، فهما معنيان متلازمان.
وتكون استجابة الدعاء إذا كان الداعي موقنا بالإجابة.
فالله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء..
كما أن حضور القلب عند الدعاء من أهم أسباب الإجابة .