23 - 11 - 2024, 10:47 AM
|
#36 |
| عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» 18 - 12 - 2024 (01:20 PM) |
فترةالاقامة »
163يوم
| مواضيعي » 49 | الردود » 1956 | عدد المشاركات » 2,005 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية كبرياء رجل وشذوذ إمرأه البارت الخامس والثلاثون مالك تنهد تنهيده كبيره وقرر انه يدق على نوره .. اللي ردت عليه وهي متلهفة نوره" هلا وغلا مالك بحده" نوره أنا جاي الرياض وأبغي أشوفك نوره" متى ما بغيت عطني الوقت والمكان وأنا أكون عندك مالك فتح عيونه على الآخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ \\ // \\ في المستشفى الكل تعبان وحالته حاله خصوصا ميثه اللي كانت بجد تمر بأصعب الأوقات ... بو راشد " أنا ما أشوف في داعي إن إحنا كلنا نكون هنا بالمستشفى بو تركي" راشد ولدنا ومعزته من معزة تركي وصالح بو راشد" وأنا أشهد ...لكن البنات مالهم ذنب إنهم يتبهدلون أنا من رأيي انك تاخذ البنات وتسير فيهم للبيت وأنا أظل هنا ولما تصير في أخبار بطمنكم بو تركي" على خير يا خوي كانوا البنات رافضين بالبداية لكنهم أقنعوهم إنهم يتكلون على الله وبكره من أول ما يطلع النهار يجون ما قدروا البنات إنهم يقولون لا ...خصوصا بعد الضغط من بو تركي وبو راشد.... لكن ميثه عيت إنها تروح إلا لما تدخل تشوف راشد وتطمن عليه ... وبالفعل ميثه واقفة عند راشد اللي كان نايم بأمان الله وما يدري باللي حواليه ميثه تمسك يده " حبيبي ... افتح لي عيونك وطالعني... بالله ما اشتقت لي ؟؟ اجلس أبغى أتكلم معك شوي .... أبغي أقولك إني حسيت بالأمان معك البارح ... واليوم بعد بالرغم من انك ما تسمعني إلا إني أرتاح بجنبك أنا عارفه انك حاس فيني ...لكني ابغي اسمع صوتك يكلمني يا بعد عمري ميثه ما قاومت الإحساس الصعب انك تنادي حبيبك ومايرد عليك... صارت تبكي بجنبه وتترجاه انه يصحى ويطالعها كانت الممرضة واقفة بجنبها طلعتها من الغرفة وهي منهارة على الآخر ..... طلعت ميثه وراحت لها أمها بسرعة تلمها لها وتطمنها إن كل شي بخير بإذن الله وراشد راح يرجع لها مثل ما كان وأحسن لكنه محتاج دعائها وصلاتها أكثر من دموعها اللي ما تفيد بشي \\ // في الشرقية وعند مالك نوره" متى ما بغيت عطني الوقت والمكان وأنا أكون عندك مالك فتح عيونه على الآخر "........... نوره" حبيبي .. مالك ينتبه لحاله" هلا عمري.... معك معك نوره الفرحة مو سايعتها "متى بتجي بكره ؟؟ مالك " والله للحين ما قررت .....لما اصحى من النوم بكره اخلص كل شغلي وأجيك نوره بلهفه "انا أنتظرك على أحر من الجمر مالك" يا لله حبي اسلم عليك نوره" باي حبيبي مالك " بااااااي سكر مالك وهو مو مصدق اللي صار ...كان جريئ مره وكان القرار صعب لكن نوره سهلت عليه كل شي مالك الحين بدا يفكر ببكره ويقول لحاله ... هين يا عمي راح أخليك تترجاني إني ارحم حالك وحالها وهو كذا يدق الباب .. مالك باستغراب" هلا .... مرام " أنا مرام ... مالك بضيق" خير وش تبين ؟؟ مرام من ورى الباب " نايم ؟؟ مالك" بنام الحين ... وش عندك مرام بهدوء" خلاص تصبح على خير مالك صار يتأفف وراح فتح الباب " خير وش بغيتي مرام كان وجهها أصفر " كنت أغلي لي ماي للشاي وصار البخار على يدي مالك فزع ومسك يدها" اووووف هذا مو شي بسيط مرام بألم" ودي تروح الصيدلية وتجيب لي كريم للحروق مالك بحده" أي صيدليه ؟؟ البسي عبايتك بسرعة مرام " الوضع مو مستاهل .... مالك " بسرعة بلا كثرة حكي بدلت مرام وراحت مع مالك المستوصف اللي جنبهم وكان كل شوي يطالعا ويسألها إذا يدها تألمها أو لا ... كانت تنفي وهم كانت تطالعه ومستغربه انه أعطى الموضوع أكبر من حجمه بعد ما حطوا لها الكريم ولفوا يدها بالمستوصف طمنوهم إن المسألة بسيطة والألم راح تحس فيه بكره وبعد بكره بالكثير في هذا الوقت ارتاح مالك اللي كان متوتر كثير \\ // هناك ببلد الدلع والجمال ..... تركي جالس على الكنبة وهو مو بوعيه تركي" يا قمرهم ... تعالي وينك ؟؟ سلاف من بعيد " جايه حبيبي ... دئيئتين بس سمير بضيق " متى وصل ها لطبل ؟؟ سلاف " اليوم بس ... ما بعرف شو الحل ؟؟ اووف مليت ما عاد فيني أتحمل سمير يهديها" لا يا روحي ...فات الكتير ما بئى إلا القليل اسمعي مني يا عيوني انتي, الفيلا شهرين وراح تكون جاهزة وبعدها ما راح نحتاجلوا ....المهم انك تمشي على الخطة زي ما اتفئنا اوك ؟؟ سلاف " طيب روح انت هلأ من هون حتى ما ينتبه لك سمير يرسل لها بوسه على الطاير ويروح .. عندها سلاف ضبطت شكلها وراحت لعند تركي اللي كان في دنيا ثانيه سلاف" نورت البلاد يا حبيب ألبي... بصراحة المفاجئة طيرت لي ألبي ما التلي شو اللي فكرك فينا ؟؟ تركي "أنا وين كنت ووين صرت ؟؟ أحد يعاف الوناسه ويروح هناك ؟؟ سلاف" حبيبي بدي إللك شغله تركي يبوسها" يا بعد عيني انتي ... اليوم أنا جاي ارتاح ما ابغي شي يعكنن علي سهرتي ولا كيف ؟؟ سلاف بضحكه مصطنعه " أنا تحت أمرك يا حبيب ألبي تركي " آآآآآه يا لبى قلبي عليك ... يلومونا قال ليش نترك بنات البلد وناخذ من بره , خليهم يجون يسمعون كلامك حتى يعرفون زين وش ها لنعيم اللي أنا فيه سلاف " ههههههههههههه \\ // عدى الليل بصعوبة على أبطالنا اللي كل واحد كان يغني على ليلاه مالك وإحساسه بالذنب كان يقتله بسبب نوره واللي ناوي يسويه معها لكنه كان يبرر موقفه انه مو شخص سيئ مثل ما راح الكل يضن فيه لكنه يبغي ينتقم من عمه اللي بهدلهم وأخذ حلالهم وخلاهم يحتاجون اللي يسوى واللي ما يسوى وغير كذا نوره تستاهل على اللي سوته بكل اللي حواليها ومن ضمنهم ماجد وصيته اللي هدمت حياتهم ....واللي ذبحه زود تدخلها المباشر والغير مباشر لعواطفه اللي جالس يحاربهم حتى ما يطيحون بشباكها وبعد كذا ما ينفع الندم لكن هنا السؤال هل هذي مبرراتك يا مالك ؟؟ وهل راح يشفعون لك بعدين ؟؟؟ ,, ونوره اللي كانت عايشه بخيالها المريض .. كانت تحفر بالدولاب تدور لها شي مناسب تلبسه ... تفكيرها بمالك بيجننها وينسيها كل شي حواليها ومن ضمنهم سمعتها والعادات والتقاليد وكلام الناس اللي ما يخلص ,, ماجد كان جالس على سريره وصيته نايمه بأمان الله مثل الملائكة كان يطالع ببشرتها الرقيقة الناعمة الشفافة اللي من نعومتها ممكن ان هوا الغرفه البارد يأذيها يفكر بحياته معها هل هذي الحياة اللي كان يتمناها ؟؟ ونوره وين محلها من الإعراب ...ومعقولة إذا شافها بيتغير شعوره بالنسبة لصيته ؟؟ ,, ميثه تحس بإحساس غريب ...تحس وكأنها ما راح تقدر تسمع صوت راشد مره ثانيه ... وما راح تطالع بعيونه ابد إبليس جالس يلعب براسها ويوهمها إن هذي الليلة هي آخر ليله له ... معقولة راشد يروح كذا بلمحة عين ؟؟؟ \\ // في اليوم الثاني ..... مالك اليوم ترك أشغاله من غير ما يخلص شي ... وتحرك للرياض وكل تفكيره بنوره اللي كلمها واتفق انه يمرها بجنب مجمع الفيصليه.... وصل مالك وكانت نوره تستناه بمجرد انه زمر لها عرفته على طول ....ركبت معه السيارة كانت ريحتها هي اللي تتكلم ونظراتها مسلطه عليه لدرجة انه خاف إنها تسحره ... ضحكاتها في كل أرجاء السيارة .... مالك يحس انه مخنوق وانه مو على بعضه لكن في راسه موال ويبغي يغنيه على شان كذا أخذها لشقه مفروشة ... كان ينتظر تذمر من نوره لكن هذا الشي ما صار ... تمنى إن صاحب الشقق يرفض انه يدخلهم لكن كل شي تم بسهوله وكأن الشيطان جالس يخطط وينفذ بعد مالك قلبه راح يطلع من مكانه هو عارف إن اللي جالس يسويه غلط لكنه جالس يرغم نفسه بمبرراته .. كانت الابتسامة ما تفارق شفاه نوره ... الغريب إنها ما كانت تتكلم ...بس نظراتها تتجول في أركان الشقة والفرحة راح تطلع من عيونها مالك يطالعها بنظرات مريبة ...ابتسمت له نوره وشالت عبايتها وشيلتها.... مالك عيونه ما فارقتها لحظه كانت مسلطه حوالين جسمها اللي كان وكأنه مرسوم بريشة فنان , قوام مجنون كل جزء يتكلم عن نفسه ويقول أنا الأحلى .... كانت لابسه نفس البنطلون اللي كانت لابسته يوم تعلق بالبركة ... وشعرها كان مبلول بعد , مسكت نوره مالك من يده وهي تترجاه يدخل معها للغرفة لكن مالك وقتها حس بخوف ... نوره كانت تطالعه وهي تضحك وعيونها مليانه دموع وكانت تردد له .. تذكر يوم تطلعني من البركة يا عمري ؟؟ أنت وقتها سحبتني من الموت يا مالك تذكر ؟؟ مالك أنا أدين لك بحياتي يا بعد كل هلي .... آمرني وأنا عند قولك وكل شي تبغيه بيكون عندك ... هااا وش رايك ؟؟ مالك فز من فراشه ... فتح عيون وصار يصرخ " الحمد لله انه كابوس... يا ربي سامحني , الله يلعنك يا إبليس مليون مره عندها مالك ما تمالك نفسه وصار يبكي بحرقه ...وكان يسأل نفسه كيف فكرت أنا بكل هذا ؟؟ كييييف ؟؟ \\ // نوره كانت جالسه من بدري وتدق على مالك لكن كان جواله مقفول ... استغربت كثير لكنها أتوقعت إن جاه موعد مفاجئ ... وممكن هذا الشي أخره نزلت تحت وكان مزاجها غريب نوره " يمه اليوم أنا طفشانه وأبغي أطلع أم عبد الرحمن" يا لله صباح خير ...الوجه معفوس وحالتك حاله , وش صار؟؟ نوره بضيق" تكفين يا جدتي ...اللي فيني مكفيني أم عبد الرحمن " من الصبح تخانقين ذبان وجهك ؟؟ براحتك .. قلبك وأنتي اللي بتحرقينه وش دخلني بينكم انا ؟؟ نوره كانت ماسكه الخبزه كذا بس شكل ...وكانت من القهر تقطع فيها طارق" هييي انتي ...النعمة حرام تلعبين فيها نوره " لا حول الله ...تكفون مالي خلقكم وإذا على الخبزه اليوم اخلي السواق يجيب لكم كيس جديد وعلى حسابي أم عبد الرحمن تتحلطم " اييييه ما نقول إلا حسبي الله على اللي ما علمكم كيف تحمدون ربكم على النعمة ترى النعمة زواله ... أم نواف" طارق لازم تروح لراشد اليوم بعد طارق" شي أكيد يمه ما يحتاج تقولين نوره" يا حرام مسكين والله ما يستاهل أم عبد الرحمن " وانتي؟؟ رحتي لميثه خطيتيها السوء ؟؟ ولا ما تتنزلين؟؟ نوره" والله لو حبيت اروح ما يحتاج أحد يقولي ... وثانيا أنا أخليهم يهدون شوي .. أروح لهم وهم بحالتهم ذي ؟؟ بصراحة ما أقدر ... أم نواف " نواف وصيته بيجون اليوم أم عبد الرحمن " وييييه يا محلا ها لطاري ... الله يخليكم لي يا حبايبي طارق" الحمد لله بنرتاح.... أخيرا راح نشوف ابتسامتك الرائعة يا أحلى سحوره أم عبد الرحمن تستفزه" والله عاد جاور السعيد تسعد نوره" آآآآآآآه دلع طارق بذهول" دلع ؟؟ وش فيها؟؟ نوره" أنا أتكلم عن الدلع ....مو دلع اخت ماجد أم عبد الرحمن" منو جاب سيرتها بعد هذي حتى تكمل ...على العموم الشين ما يذكر إلا الشين طارق بزعل" جدتي تكفين ...لا تتكلمين عن البنت بالشينه مالها ذنب تحطينها بالوسط أم عبد الرحمن بضيق" وييييه ما باقي إلا هذي بعد .... الله يلعنك ويلعنها فوقك وش رايك بعد ؟؟ طارق يقوم من الأكل " الله يسامحك ... يمه تبغين شي وأنا جاي ؟؟ أم نواف" سلامة عمرك حبيبي .. راح طارق وأم عبد الرحمن تحس بالذنب والضيق ياكلون بقلبها .. وتمنت ساعتها إنها مسكت لسانها وما قالت اللي قالته .... ,, بعد أربع ساعات... في المستشفى كانوا طروب وزهور وميثه وأم راشد وبو راشد جالسين في السيب والتعب هالكهم شوي ويجيهم الدكتور بسرعة ويدخل لغرفة راشد ومعه ثلاث ممرضات .... عندها فزوا الجماعة وراحوا بيدخلون معهم لكن الممرضة منعتهم ... صار الكل يبكي .... الانتظار شي صعب خصوصا لو كانت المسألة تعتمد على حياه أو موت ربع ساعة ويطلع لهم الدكتور ... كان ساكت وبعد هم ما جاتهم الشجاعة أنهم يسئلون عنه الدكتور بلطف" الحمد لله على سلامته ...الحين هو صحى من الغيبوبة أم راشد وهي تبكي" أشوف ولدي حبيبي ...انت أكيد عندك أم وتعرف كيف هي تحبك وتخاف عليك الدكتور" راح أدخلكم عليه كلكم ....لكن راح تدخلون عليه شخصين شخصين واللي أبغاه أنكم ما تزعجونه ...إذا كنتم تحبونه وتخافون عليه بو راشد" يا لله يا أم راشد دخلي أنتي مع ميثه الدكتور يطالع بحالة أم راشد" أنا أفضل إن أمه ما تدخل الحين لأنها ما راح تمسك حالها وهذا الشي لمصلحة المريض طروب بلهفه" لا أنا اللي بدخل ...قلبي موجعني عليه ميثه كانت مبتعدة لأن أهم شي عندها إنها تتطمن عليه بو راشد بحده" يا لله ميثه ...بس لا تصيحين يمه على شان ما يتاثر زين أبوي ؟ ميثه تهز براسها يعني ايي .. دخلوا عليه بو راشد وميثه وهي مجمده أعصابها كانت تترجى إنها ما تنهار لين شافت عيونه كان راشد فاتح عيونه .... بس دخل عليه أبوه ابتسم له بو راشد" شلونك يبه عساك طيب؟ راشد يهز له براسه يعني ايي .. بعد كذا حول نظره لميثه اللي كانت واقفة بعيد رفع لها راشد يده شوي ....على طول راحت له وجلست عنده ومسكت يده وخاطرها تسأل عنه لكن لسانها خانها ما قدرت تنطق بكلمه كان صوت راشد مبحوح " أنتي طيبه ؟ ميثه تهز براسها يعني ايي ودموعها تلعب بعيونها لعب كان راشد يطالعها وهي منزله راسها ... ضغط على يدها رفعت راسها له لقته يطالعها بنظرات خوف أرسمت على وجهها ابتسامه غصب عنها وطاحت دموعها على خديها مثل السيل راشد " لا تصيحين طيب ؟؟ ميثه بصوت متقطع" هذي دموع الفرحة حبيبي بو راشد حس إن وجود ميثه راح يخلي الأمور تزيد سوء ...مسكها من يدها راشد يأشر لأبوه أنهم يجلسون شوي بو راشد" خواتك بره ويبغون يشوفونك راشد يتألم" يبه أحس جسمي ثقيل .. ميثه تبكي"......... راشد تأزم كثير يوم شافها تبكي بو راشد" هدي حالك حبيبي ما فيك إلا العافية راشد بألم" نادوا لي الدكتور بو راشد راح يركض وميثه جلست عنده تمسح بوجهه اللي كان أحمر نار ... وراشد كان يدور النفس مو قادر ياخذ ميثه تبكي وتقرى عليه وجسمها مو قادر يشيلها الدكتور جا بوقته وطلب منهم أنهم يطلعون بره ...طلعوا وحالتهم حاله .... شوي ويطلع الدكتور" الحمد لله كانت أزمة وعدت ...عطيته ابره مهدئه والحين بيصير أحسن صار الدكتور يطالع بميثه وهي تبكي " إنتي ميثه ؟؟ بو راشد" ايي الدكتور" راشد كان ينادي باسمها لين نام ...أنا بطلب منها إنها ما تدخل عليه بعد هذي المرة ما ادري وش صار لكن الظاهر إنها تهمه كثير وشافها وهي زعلانه عليه تأثر فيها مره ...فرجاء ما تدخل مره ثانيه ميثه انهارت وصارت تبكي بجنون ............. وهم كذا وبحالتهم هذي دخل عليهم نواف وماجد ونوف وصيته والكل كان متأثر مره باللي صار ميثه شافت نوف على طول راحت لها ورمت حالها بحضنها وصارت تبكي نوف تهديها وتقول لها بإذن الله إن الأمور كلها على ما يرام واللي صار امتحان من الله يبغي يقيس مدى صبرها الكل كان موجود ويبغي يتطمن على راشد ... لدرجة إن إدارة المستشفى أبدت انزعاجها من الموضوع وبما إن حالة راشد ما تسمح بالزيارة ماله داعي إنهم يظلون كلهم واقفين كذا قدام غرفته لأنهم راح يزعجون المرضى اللي هم بحاجه كبيره للهدوء نواف" عم بو راشد .... أنا من رأيي انك تروح البيت وترتاح وماجد بعد ياخذ جزء من البنات ويروحون البيت .... وأنا جالس هنا عنده ...وأي شي يستجد إن شاء الله بخبركم بو راشد يجلس على الكرسي وهو منهار" ما أقدر يا نواف ....ولدي بهذي الحالة وأنا أروح وأرتاح؟؟ نواف" يا عمي ما يصير كذا ...بعد انت لازم ترتاح أم تركي تقرب له" ايي تكفى يا بو راشد روح أكل لك شي وارتاح ساعتين وبعدين ارجع بو راشد" على الله .... راحوا الجماعة ونواف واقف يطالع براشد من بره وهو رافع يده ويدعي له انه يقوم بالسلامة ,, ماجد وصل ميثه ونوف لبيت بو تركي وأخذ صيته حتى يوديها تشوف أهلها ...كانت صيته بحاله غريبة ماجد" وش بلاك عمري ؟؟ صيته" سلامتك حبيبي ماجد" أحسك مو على بعضك صيته تبتسم له " متضايقة على راشد وميثه ماجد" الله يشفيه إن شاء الله.. ومن واجبكم أنكم تكونون بجنب ميثه وتخففون عنها مو تزيدونها صيته" الله يصبرها الوضع صعب كثير وصلوا البيت ونزلت صيته لكنها استغربت من ماجد انه للحين جالس بالسيارة صيته" ما راح تنزل؟؟ ماجد" هاا .. لا بروح أشوف لنا فندق نجلس يومين حتى نتطمن على راشد صيته بهدوء" ما يصير يا قلبي الكل ينتظرنا ...ادخل سلم وبعدين روح ماجد ما عارضها مع انه كان متوتر كثير وكأنه واحد جاي يخطب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ دخلوا ماجد وصيته ...واستقبلتهم أم عبد الرحمن أحلى استقبال كانت تزغرد والحلاوة تتناثر بكل مكان ..... جلستهم ونادت للشغالة حتى تجهز لهم الغدى ... أم عبد الرحمن تلم صيته لها " تو ما نورت البلاد يا بعد روحي صيته بحنان" هذا نورك يا بعدي أم عبد الرحم تلتفت على ماجد اللي كان يطالعهم وهو مبتسم " هاا شلونك يا يمه ؟؟ ماجد" ههههه بخير ...بس الحمد لله انك انتبهتي لي أم عبد الرحمن" انت الخير والبركة يا ولدي لكن تدري ؟؟ صيته هذي حياتي ...الا إذا كنت تغير هذا شي ثاني ؟؟ صيته تطالع بماجد وتبتسم له" ماجد شفت كيف جدتي تحبني وموت فيني ؟؟ ماجد" هههه شايف شايف ... أم عبد الرحمن " طمني يمه إن شاء الله مرتاح مع صيته عساها مو مأذيتك ؟؟ اسمع يمه إذا شفت منها شي شين قولي بس وأنا أأدبها لك صيته بدلع" يا كبرها عند الله ...جدتي المفروض تخافين علي وتسأليني أنا,أنا بنتك مو هو أم عبد الرحمن" هو بعد ولدي وأخاف عليه بعد ماجد بابتسامه" تربيتك يا الغاليه وما أتوقع احد يطلع من يدك ما يكون أهل للأصل والذوق أم عبد الرحمن بتموت على ماجد وكلامه" الله يهنيكم وييسر أموركم ويسعدكم ويبعد عنكم عيال الحرام يااااارب ماجد وصيته يبتسمون ويطالعون بعض ..ما حسوا إلا بخطوات ناعمة من ورآهم ...التفتوا لقوا نوره جايتهم ماجد وقف على طول وحس بجسمه كله يرجف نوره راحت لأختها ولمتها في حضنها" هلا وغلا صيته" هلا بعمري كيفك ؟؟ نوره" هههه بخير بس أنتي انتفختي كل هذي سعادة ؟؟ صيته تواخذت" الحمد لله نوره تطالع بماجد اللي كان يطالعها بنظرات غريبة ....ابتسمت له نوره ابتسامه تشرح القلب عندها ماجد ما قدر انه يبعد نظراته عنها وصار يقول بنفسه (جعلني للموت) جعل الموت يا خذني من تتحاشاك عيني ليتها أيامي انفنت يوم تخليتي عن سنيني حاشاه القلب ينسى بيوم انك كـــل جنوني لأجلك عيوني ما ترمش ولا الفرح يسليني بدونك أكره الدنيا وأنسى أهلي وخــلاني تعالي وضميني بحضن عشق احتوى عيوني تعالي ذكريني بهوا ريحك ورجعي لي أيامي تعالي رجعي جمال أيامي يوم كنتي كل وجداني تعالي بصدر عشق اسمك وتمنى ألمك بأحضاني تتخيلين انك ملكتي اليوم كل سمعي وأحلامي؟ *غروب* نوره"هلا ماجد ... نورت ماجد " هلا هلا ... صيته تطالعه وكأنها خايفه من شي وكأنها عارفه اللي يدور براس ماجد وعارفه وين راح خياله نوره" كيف مالك ؟ ماجد استغرب من سؤالها " هااا .. مالك ؟؟ صيته تدخل معهم في السالفة" ايي صحيح من زمان عن مالك ...من سالفة نوره ومحد شافه ولا سمع أخباره ماجد" ما أدري عنه .. من زمان ما كلمته تدرين عمري لهينا بالسفرة نوره" ايي صحيح على طاري السفرة , قولولنا وش رايكم بالنمسا ....حلوه؟؟ صيته" اوووووه أي حلوه رهيبة كثير يا نوره اسألي ماجد ما خلينا مكان ما رحنا فيه ماجد ببرود" ايي بس والله اشتقنا للبلد وأهل البلد صيته استغربت كلامه وكأنه يبغي يبين لها انه ما كان مرتاح في السفرة وهذا عكس اللي كان نوره" أنا بالنسبة لي لو أسافر ما أفكر بأحد .... صيته ما عجبها كيف إنهم جالسين يتكلمون كذا عادي وكأنهم أخوان صيته" جدتي أنا جوعانة ...ما عندكم شي ينوكل ؟؟ أم عبد الرحمن " ما عاش الجوع يمه تعالي معي المطبخ اوريك وش انا طابخه لكم .. صيته تفكر كيف تروح معها وتخلي ماجد ونوره لوحدهم ...لكنها بعد لو رفضت تخاف تفهم جدتها شي خصوصا إنها تفهمها على الطاير راحت مع جدتها وقلبها مع ماجد ماجد بحنان" نوره ....ابغي أقولك شي نوره بحده" ما في شي بيني وبينك ماجد" اسمعيني طيب نوره" ماجد أنت زوج أختي وما راح اسمح لك تتقرب مني ماجد" بس أنا أحبك انتي وصيته مجرد نوره باستهزاء" مجرد زوجه هااا ماجد بضيق " انتي قولي انك تبغيني وأنا مستعد إني أطلق صيته نوره بضيق" لا تفكر إني أبغيك يا ماجد ولو أشوف حركه أو نظره منك لي ما تعجبني تأكد إني ببلغ صيته راحت نوره وماجد مستغرب من تصرفها ... ,, في المطبخ... أم عبد الرحمن" أي يمه قولي لي عساك مرتاحة ؟؟ أنا أشوف ماجد رجال زين صيته " ايي يمه ماجد طيب كثير وتعامله معي راقي وكريم ويخاف علي بعد أم عبد الرحمن" يمه في أشياء مو مهمة إنها تتواجد بين الزوجين أول الزواج وفي أشياء الواحد يقدر يغيرها بشريك حياته .. بس أهم شي الاحترام يا يمه أنا أمك وعندي خبره في الدنيا أكثر منك صيته" لا تخافين علي ...أنا بعد مو سهله هههههه أم عبد الرحمن" أدري بتقولين لي ؟؟ صيته" جدتي خاطري مهلبيه بالفستق من تحت يدك أم عبد الرحمن تغمز لها " هااا يمه بشري سويتي شي ؟؟ صيته" وش سويت ؟؟ ام عبد الرحمن" يعني ما حملتي ؟؟ صيته تضحك" هههه جدتي والله انك عجيبة ما خذنا أسبوعين من تزوجنا أم عبد الرحمن باستغراب" ايي صحيح ...وش يدريني انتوا رحتوا عني وحسيت اليوم يمر سنه صيته تلمها لها" يا بعد عمري انتي ....الله لا يحرمني منك ماجد يدخل عليهم " هااا ...الحق على شي ولا أكلتوا قبلي ؟؟ أم عبد الرحمن " كل شي لك يا ولدي ...آمر انت بس ماجد" تسلمين يا جدتي ..صيته انا طالع اكلم تلفون وراجع طيب ؟؟ صيته " خذ راحتك حبيبي ... \\ // مالك جالس في عيادته ويحس براسه راح ينفجر ... من أول ما حلم بالكابوس المزعج وهو قافل الجوال مسك الجوال وفتحه لقى نوره داقه 14 مره وماجد داق مرتين ... وفي مسج من عند نوره ومسج من عند ماجد فتح مسج نوره اللي كانت كاتبه فيه .... هلا بدنيتي ....هلا عمري ما ادري ليش ما جيت في الموعد ؟؟؟أنا مو جالسه أعتب أنا خايفه عليك وقلبي ما كلني كثير ...يا ريت تطمني حبيبي على فكره , ما راح ارتاح لين أسمع صوتك قلبي تكفى ريحني وطمني عليك ...لك حبي راح لعند مسج ماجد السلام عليكم ...أنا وصلت ونورت البلاد ما حسيت إن الشمس صايره ناعمة اليوم ؟؟ أكيد خايفه علي أتحسس هههه ,على العموم بغيت أكلمك في شي مهم ومتعلق بحياتي موضوع نوره زاعجني من رجعت البلد وشفتها حسيت اني مو بجلدي ...تخيل عرضت عليها إني أطلق صيته وآخذها لو هي تأمرني لكنها رفضت بشده وهددتني إنها بتبلغ صيته والحين أنا عايش بنارين صيته ما تستحق إني أعذبها ...وهم قلبي ما كلني على حبي الأولي سلامي لروحك ...أتمنى اسمع صوتك, بجد محتاجلك على فكره نوره سألت عنك اليوم , ما أدري وش جابك براسها لكن هذا اللي صار جن جنون مالك يوم قرى رسالة ماجد وقفل الجوال ورماه وتمنى وقتها انه يمسك ماجد ويذبحه على سوء إدراكه وقل عقله ... وصار يتكلم بصوت مسموع ويتسائل مع حاله ويقول معقولة في أحد يفرط بصيته حتى يرضي نوره ؟؟ بأي عالم احنا ....عالم الرجال صاروا خنافس ,, في بيت بو طلال ... الليلة غير في مناسبة جديدة .... الكل مبسوط وفرحان ماعدا شيماء اللي جالسه بغرفتها ودموعها بعيونها وتفكر ...منو هذا أحمد اللي بيدخل حياتي وهي مرهونة لواحد ثاني ؟؟ معقولة مالك يدري باللي يصير وجالس يتفرج من بعيد .... مسكت جوالها ودقت عليه لكنها لقت جواله مقفول ...دقت عليه في العيادة مالك بصوت تعبان" الوووو شيماء بشجاعة" هلا مالك مالك" هلا بيك ...نعم شيماء " معك شيماء بنت خالك مالك مفزوع" خير شيماء ؟؟ لا يكون خالي به شي ؟؟ شيماء وكأن مالك صعبها عليها" لا كلنا بخير بس... أبغي أتكلم معك شوي مالك وقتها غمض عيونه ويفكر براسه وش صار بالدنيا انقلبت فوق تحت وكلها على راسه شيماء" يعني لو ما عندك مانع ... مالك" آمريني يا بنت خالي ...أنا معك شيماء تفكر فيه انه هلكها بحبه وبلطفه وآخرتها معك يا مالك ؟؟ مالك" ايي شيماء ...عندي موعد تكفين لو تستعجلين شيماء بجرأة" مالك أنا جاي لي عريس اليوم مالك بهدوء" الله يوفقك ...انتي تستاهلين كل خير شيماء بضيق" يعني انت موافق ؟؟ مالك" يا شيماء ما أتوقع رايي بيقدم أو بيأخر شيماء منهاره" بس إذا انت تبغيني راح.... مالك يقاطعها " شيماء انتي بمثابة اخت لي ...غير كذا أنا ما تربطني فيك أي علاقة شيماء بصوت متقطع" بس أنا أموت فيك مالك بزعل" وأنا ما وعدتك بشي شيماء تبكي" مالك فكر شوي مالك بحده" شيماء خلي عندك كرامه ...اللي تسوينه ما يعجبني لا يكون تفكرين ان كلامك هذا راح يغير رايي انتي بمعزة خواتي واللي ما أرضاه لهم ما أرضاه لك اشتري كرامتك وعيشي مع واحد يحبك أفضل ...هذا كل اللي عندي يا لله في أمان الله سكر مالك وشيماء تحس وكأن الصوت اللي سمعته مو صوت مالك والكلام اللي قاله ما كان موجه لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ,, في الصالة تحت ... طلال" هاا وين العروس ...أحمد يبغى يشوفها شيخه" صعدت تلبس طلال" يا لله روحي استعجليها ... وحاولي تجرئينها شوي طيب ؟؟ شيخه " لا تحاتي .. راح طلال المجلس وشيخه خذت كاس العصير وصعدت فوق عند شيماء ... لكنها من دخلت عليها شافت شي فضيع ما قدرت تتحمل وطاح كاس العصير من يدها للأرض | | | |