23 - 11 - 2024, 10:56 AM
|
#46 |
| عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» 18 - 12 - 2024 (01:20 PM) |
فترةالاقامة »
162يوم
| مواضيعي » 49 | الردود » 1956 | عدد المشاركات » 2,005 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية كبرياء رجل وشذوذ إمرأه البارت الأخير 42 (الفصل الأول) بعد ساعة ....انطفى الحريق لكنه أخذ معه أغلى ما في البيت ...طلعوا رجال الإسعاف وعندهم جثة طارق متفحمة وسط النار جنب غرفة جدته \\ // في الشرقية وعند نوره اللي صحاها من نومها حلم مزعج جلست على سريرها وهي تسحب نفسها بعمق وكأنها فاقدته مالك انتبه لها وفتح الأبجوره وراح لعندها مالك بهدوء" نوره؟؟ خير؟؟ نوره كانت تطالعه ودموعها على خدها من غير ما تتكلم مالك خاف عليها وجلس عندها وعطاها كاس الماي وكلمها وهو يرفع شعرها عن وجهها مالك" نوره ...سمي بسم الله نوره بخوف"وكأنك مت يا مالك مالك يبتسم" هذا أنا بجنبك وما فيني غير العافية نوره تتسائل" كان حلم ؟؟ مالك وعيونه ما شالها من عيونها "إيي نوره وعيونها له "كانت نظراتك كلها تودعني وكأني ما راح أشوفك بعدها مالك ما يتمنى هذا الوقت يجي أبد " انا؟؟ المهم انه حلم ...بس ما ألومك لو تمنيتي انه يكون واقع ؟؟ نوره عندها رمت حالها لحضنه" بعيد الشر عنك يا عمري مالك وكأنه مو مستوعب كانت ايدينه تلفها وتلمها بعمق له لكن بعد ما حس بحاله بعدها عنه مالك متوتر" سمي بالله ونامي نوره تمسكه من يده" أخاف يا مالك مالك بحده" وين انتي جالسه ؟؟ انتي ببيتك مو بصحرا يا لله لا تكثرين كلام ورانا جلسه الصباح راح مالك وهو ميت بهواها وكأنه بهذي اللحظة استوعب إن نوره تمكنت منه ورمت شباكها عليه ,, عند وحشة الليل وعتمته ...والدخان اللي كان يتصاعد ومعه آخر أنفاس طارق شمعة البيت وفرحته نواف واقف مذهول يشوف الإسعاف حاملين أخوه طارق ولافينه بغطى ابيض لكنه كان مخلوط بسواد الرماد والدخان نواف يتسائل" منو هذا ؟؟ ما في جواب من رجال الإسعاف له وعدوه وراحوا لكن صرخة نواف وقفتهم ...كان بو نواف جالس وحاط يدينه على راسه ودموعه تنزل بحسرتها نواف بحده" منو عندكم أنا أسألكم ؟؟ ....." للأسف لقيناه داخل الفيلا شوفوا انتوا منو من عايلتكم مو موجود معكم الحين وترحموا عليه كلمته كانت مثل الزلزال اللي هز نواف من أعماقه عندها تعالت صرخة أم نواف وهي تنادي باسم طاااااارق حطوا رجال الإسعاف جثة طارق على الأرض نواف بجنون" وش صااااااار ليه كذا ليه ؟؟ انهار نواف وصار يقول كلام ما يعنيه ..كان الجو كئيب صراخ وصياح بكل مكان وصوت سيارة الإسعاف ما توقف... بالموت وصلت أم عبد الرحمن لعندهم ورجولها صعب تتحكم فيهم ...مسكها نواف وهو ميت من الحزن وجلسها عند أخوه .. أم عبد الرحمن وهي تسمي عليه" خلاص لا تصرخون ..طارق نايم لا تزعجونه حبيبي أم نواف تصرخ" وليــدي تعب سنين عمري أم عبد الرحمن" اشششش أقولك اسكتي ..ما تدرين إن طارق يتضايق لو شافكم تبكون؟؟ وثانيا هو نايم لالالا يمكن مقلب من مقالبه مسويه يبغي يشوف معزته عندنا شوي وتلاقونه يشيل الغطا بنفسه نواف يمسك يد جدته يبغي يبعدها عنه لأنه كان خايف عليها كثير أم عبد الرحمن " خلوني تكفون ...هذا عيوني المركبة هذا غلا روحي وضحكة عمري طااارق قوم يمه ...من متى وأنا أطلبك وما تقولي إن شاء الله؟؟ قوم يا ولدي بخطب لك دلع حبيبتك خاطري أشوف عيالك قبل لا أموت ..لأن ما في أغلى من الولد غير ولد الولد وولده نواف بحده" جدتي مع منو جالسه تتكلمين ؟؟ طارق خلاص رااااح أم عبد الرحمن بصوت متقطع" انطم ...وليدي ما يتركني هو اللي بيدخلني بقبري...وبيترحم علي تدري ؟؟ أنا خليته وصيي وكتبت له الأرض الجنوبية نواف" يمه ما يفيد الكلام طارق راح عند اللي أحسن مني ومنك أم عبد الرحمن" مستحيــل انت وش تقول ؟؟ طارق شمعتي لو انطفت أنا مالي وجود مو حرام هو الشباب يروح كذا وانا اللي شبعت من الدنيا وهواها جالسه للحين ؟؟ نواف" حرام يمه هذا اعتراض ...أمانه ورجعت لراعيها أم عبد الرحمن تبكي " دنيتي هو حياتي ..هو ريحة هلي رجال الإسعاف شالوا جثة طارق وأم عبد الرحمن تتوسلهم إنهم يكشفون وجهه وتشوف ملامحه للمرة الأخيرة وصل نواف أمه وجدته لبيته وهو منهار كثير تركهم وراح للمستشفى حتى يستلم طارق ,, وقت الفجر ...كان ماجد نايم وقتها سمع صوت الجوال انتبه على حاله لقى صيته مستنده عليه ونايمه خاف انه يتحرك ويزعجها ..حط يده على يدها اللي كانت على صدره وقربها من فمه وباسها ...دق الجوال مره ثانيه وقتها انتبهت صيته صيته " خير ؟؟ منو متصل بهذا الوقت؟؟ ماجد يحاول يوصل للجوال" ما ادري والله ...إن شاء الله خير ماجد رفع الجوال لقى الاتصال من نواف استغرب اتصاله بهذا الوقت لكنه ما بغى انه يخوف صيته يكفيها اللي فيها صيته تطالعه" منو؟؟ ماجد" هذا صديقي مرزوق صيته باستغراب" يدق بهذا الوقت ؟؟ ماجد" ايي هو بباريس وتوقيتهم غيرنا صيته راحت لدورة المياه عندها مسك ماجد الجوال وكلم نواف ومن رد عليه وهو ساكت ولا نطق بكلمه سكر نواف الخط وماجد جالس على السرير وحاط يده على راسه ...طلعت صيته من دورة المياه صيته تناديه" ماجد قوم ما بتصلي؟؟ ماجد"......... صيته تنتظره يتكلم...عارفه انه فيه شي وخايفه تسأله وش صار ماجد يرفع راسه وعيونه فيها كلام كثير مو راضي يطلع صيته" فيك شي ؟؟ ماجد يقوم من سريره وينزل لعندها... يمسك يدها ويجلسها جنبه .. صيته بخوف" ماجد خوفتني ...أهلي فيهم شي ؟؟ ماجد يحاول يجمع كلماته " عيوني ...الله يبتلي الإنسان حتى يشوفه بيصبر أو لا صيته كانت تنتظره يتكلم لكنه كان باين عليه انه متضايق ومو قادر يتكلم صيته بتردد" عيونك ما تبشر يا ماجد ماجد تغيرت ألوانه" حبيبتي ...ذكري الله كلنا لها صيته بصوت متقطع" منو مات ؟؟ ماجد تنزل دمعته على خده " عظم الله أجرك بأخوك طارق صيته " لااااااااااااااااااااااا ,, في الشرقية وبغرفة مالك اللي كان جالس على فراشه ونظراته مسلطه على نوره اللي كانت نايمه بأمان الله كانت آية من الجمال بالرغم من إنها كانت مغمضه عيونها اللي ما تنوصف من جمالها لكنها كانت أرق وأجمل من النسمة مالك يتنهد بعمق ويفكر بينه وبين نفسه معقولة كل هذا الجمال والسحر يخبي ورآه صوره لأمكر النساء ؟؟ معقولة الله واهب هذي البشره المخملية والشعر الحريري والجسد اللي ينطق بمعاني الكمال في إنسانه قلبها أسود مثل نوره ؟؟ معقولة قلبي اللي ما تعلم الكره غير لما عرفك الحين وبهذا الوقت صار مثل البركان اللي وده ينفجر ويصرخ بحروف اسمك اللي ملكت كياني؟؟ معقولة المشاعر اللي داخلي تجاهك راح تصبر مع محاولتي المميته إني اكبتها وما راح تتفجر بين ضلوعي؟؟ معقولة أقدر أمنع يدي بعد اليوم إنها تلتف حوالين جسمك الشفاف اللي أسرني ؟؟ آآآآآآه منك يا نوره ...انتي دعوة ظالم علي نوره بهذا الوقت غيرت اتجاه نومتها وعندها رمت شعرها للجانب الثاني حاول مالك بكل جهده انه يغمض عيونه وما يفتحهم لأنه عارف إن إرادته بهذا الوقت كانت ضعيفه وما وده يسوي شي يندم عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ,, في جده وفي غرفة دلع .... كانت نايمه بأمان الله لحد ما سمعت صرخة صيته واصله لغرفتها ما حست بحالها إلا وهي جنبهم ...دخلت عليهم لقت أبوها واقف وساند حاله على الباب وأمها لامه صيته بحضنها وماجد كان جالس على الأرض وعيونه مسلطه على صيته ونظرات خوفه عليها بتتفجر من بين عيونه دلع مو قادرة تتكلم ...اكتفت بنظراتها للي حواليها بو ماجد بهدوء" تعالي ابوي ....جلسي صيته من شافت دلع ما قدرت تتمالك نفسها وصارت تصرخ بوجه خالتها أم ماجد صيته" حبيبي اخوي ...ما أصدق انه راح كذا هو للحين ما شبع من الدنيا ..خاطره يتزوج ويكون أسره قالي شوفي لي دلع لو هي مرتبطة أو لا ...كان وده يخطبها يقول لو يلف الدنيا ما يحصل مثلها ... آآآآه يا طارق ليه كذا ليه ؟؟ دلع خلاص ما قدرت تتمالك نفسها وجلست على الأرض بجنب الباب لأن رجليها بعد ما تقدر تشيلها مسكها بو ماجد من يدها ووداها لغرفتها ماجد يقرب من صيته ودموعه على خده " حبيبتي ...حرام اللي جالسه تسوينه بحالك صيته تطالعه " ما أقدر يا ماجد ما أقدر.. هذا طارق فاهم يعني ايش طارق؟؟ ماجد" خلينا نقوم نروح للرياض أهلك بحاجه لك صيته فاتحه عيونها له" ما أقدر أدخل البيت وهو مو موجود ... تكفى يا ماجد تحملني أنا مستعدة اكون لك خدامه بس ما ارجع البيت وطارق مو فيه ماجد يمسكها يدها وبعيونه حب ما ينوصف " ذكري الله يا عمري , انتي دنيتي وكل شي لي يا بعد عيني ..اللي تسوينه حرام أقلها خافي على اللي ببطنك هدأت صيته شوي وكأن النعاس غلبها ...مددوها على الكنبة وغطوها أم ماجد" قوم يمه جهز الشنط وجيب لها شي مريح وخليني أساعدها بتغيير ملابسها ماجد" لا يمه أنا بساعدها روحي انتي جهزي نفسك انا حجزت لك معنا لازم تصيرين معهم بهذا الوقت ومشكلتي ما اقدر أتصرف بهذي الأمور أم ماجد تبوس صيته بين عيونها " صار يمه طلعت أم ماجد من عندهم وقتها راح ماجد وجلس عند صيته وقلبه بياكله من خوفه عليها كانت دموعها مغرقه شعرها اللي كان على وجهها ..حط يده على راسها ومررها على خدودها اللي تجرحت من دموعها ماجد بحنان " أنا راح أكون لك كل شي بهذي الدنيا لو عطيتيني فرصه يا نور العين ............. ,, في الرياض ومع طلوع الصباح اللي كان ظلام بالنسبة لبيت بو نواف وهم فاقدين طارق زينة الشباب أم عبد الرحمن متمددة على الكنبة وهي تبكي وتنوح وجالسه نوف تحت رجليها أم عبد الرحمن بحسره" لك الله يا حبيبي ...الله يرحمك يا لغالي يا نور دنيتي أم نواف جالسه على السجادة وتدعي لربها بعمق ودموعها تعيي توقف نوف" يمه ...خذي الحليب اشربي أم عبد الرحمن" أشرب ؟؟ كيف أشرب ولا أذوق الزاد ونظر عيني يوسدونه الثرى ؟؟ نوف تبكي" أمر الله ...اللهم لا اعتراض أم عبد الرحمن" ما أسامحك يا طارق ...تبيعني ؟؟ والله ما هقيتك ترخص بنا بهذي السهولة أم نواف قلبها يتقطع من كلام امها " كل شي بأمره ...انتي تقدرين ترجعينه ؟؟ مثل ما انتي عاجزة انك ترجعينه هو بعد ما يقدر يمنع عن حاله.. هو ارتاح وترك هم الدنيا لنا أم عبد الرحمن" ليته أخذ من عمري وعطاه نوف" جدتي تكفين مالي حمل كل هذا ...وانتي بعد خافي على عمرك أم عبد الرحمن" أي عمر هذا اللي أخاف عليه ...تدرين انتي طارق شنو بالنسبه لي ؟؟ أم نواف تبكي بحراره" حبيبي يعني لنا كلنا هو شمعة البيت ...صورته في كل مكان وكل جدران البيت تنطق باسمه أم عبد الرحمن بضيق" ما هقيت الزمن بيبكيني عليك يا حبيبي تعالت أصواتهم بالبكي وصارت نوف عاجزة إنها تصبرهم لأنها خلاص مالها طاقه ,, بعد ثلاث ساعات وقفت الطائرة في مطار الرياض ونزل ماجد وهو ساند صيته اللي هلكها البكي وقلة الأكل والشرب .. وصلها هي مع أمه وراح هو حتى يكون بجنب نواف في مراسيم دفن وتشييع طارق كان بو نواف أشبه بالغريب كان واقف بعيد عنهم والحمل كله على نواف وبو تركي ... موت طارق وكأنه كسر شوكته كان مستسلم للحزن ورفض حتى إنه يودع طارق وكأنه يلوم الزمن نواف على الحالة اللي هو فيها لكنه يحاول انه يكون جامد ومتحمل لأنه لو ما قام بهذا الدور فما راح غيره يقوم فيه قلبه على أبوه اللي كان في حاله ما يعلم فيها إلا الله بعد موت طارق وخصوصا إن بو نواف صعب انه ينشاف بهذا الموقف ... وغير كذا كان قلبه مشغول على نوره اللي في الشرقية وما عندهم خبر وإلى الآن ما قدروا إنهم يبلغونهم ,, في دبي كان الجو كئيب جدا لما عرفوا بخبر طارق وميثه كانت بجد متضايقة وما وقفت من البكي من سمعت إلى الآن أم راشد" قومي يمه طروب معي نجهز للعشا طروب" بأمرج يمه قاموا من قدامهم عندها قرب راشد الكرسي من عند ميثه اللي كانت منزله راسها وهموم الدنيا عليها راشد" عيوني .. ميثه ترفع راسها له" هلا حبيبي خاطرك بشي ؟؟ راشد" إييي ابغي اتكلم معج في موضوع ميثه" أأمرني حبيبي راشد" أنا قررت إني الغي الحجز ميثه تطالعه بذهول" في مشكله ؟؟ حاس بشي؟؟ راشد " لا ...أنا عارف إن قلبج عند أهل الرياض ميثه تبكي من غير ما ترد"......... راشد" نروح نقوم بواجب العزا ولاحقين على السفر وبالنسبة للعملية تتأجل ميثه بجديه" ما راح نلغي السفر ولا نأجل العملية.. كل شي راح يكون مثل ما خططوا الأطباء راشد" حبيبتي ..أنا عارف إن اهلك محتاجين لج وانتي محتاجه لهم بعد ميثه بابتسامه مصطنعه" أنا دومي معك ما أحتاج أحد وبالنسبة لأهلي فكلهم مع بعض لكن انت مالك غيري راشد بابتسامه" شووو يا واثقة ميثه " هههه ...أنا عارفه انك ما تقدر تعيش بدوني راشد بجديه" لا والله أقدر أعيش ميثه بضيق" افا .. راشد بحنان" لو كاتب لي الله أعيش بدونج راح أعيش... لكن تأكدي إني راح أعيش بدون قلب لأنه بيتبعج ميثه ارتسمت على وجهها ابتسامه دافئه "........... راشد" شووو رايج نطلع على البحر ميثه" ما عندي مانع راشد" عطيني موبايلي اكلم السايق ميثه" بأمرك حبيبي ,, بعد صلاة المغرب وفي بيت أم مسعود ...ووسط ضحكات مرام ورغد ونوره يدخل مالك وعلى وجهه ابتسامه عريضة ولكنها تبدلت من طاحت عينه على نوره اللي كانت بكامل أناقتها وجمالها ... كانت لابسه فستان اسود قصير وعلى خصرها ربطه من الترتر الأحمر وشعرها مخليته على راحته وحاطه عليه ربطه نفس اللي كانت على خصرها وماكياجها كان هادئ وبارز من ذوق مرام ... كانت بالفعل بغاية الجمال والأناقة المدموجة بالبساطة نوره من لاحظت نظرات مالك لها عرفت مغزاها لأن الإعجاب كان باين من عيونه .. لكنها وعلى جرأتها ما قدرت إنها تحط عينها بعيون مالك الساحرة ففضلت إنها تنزل راسها وتسمع ردة الفعل مرام تقوم توقف وبيدها صورة نوره اللي حطتها قدام عيونه مرام" وش رأيك بلمساتي وذوقي ؟؟ مالك" وين كل هذا ؟؟ ومتى؟ مرام" هههه أخذتها المشغل معي وغيرت لها الديزاين أنا عارفه إن نوره قمر لكن أناملي خلتها أحلى وأحلى.... وصارت بالصراحة مع مرام أحلى مالك بنظرات قاسيه" ومنو أخذكم ؟؟ مرام مرتبكه" طلال وصلنا.. يعني منو بيوصلنا ؟ مالك يغير نظراته ويحولها لنوره وعيونه حمر من الزعل " وإن شاء الله بأمر من ؟؟ نوره فضلت إنها ما ترد لأن صوتها ما راح يطاوعها"..... مرام" إحنا حبينا نسويها مفاجئه لك مالك سحب الصورة من يد مرام وصاح بنوره اللي كانت ميته من خوفها مالك بحده" نوره نوره وقفت ".......... مالك تركهم بالصالة وراح لغرفته ونوره تبعته وهي تأشر لمرام إنها خايفه لما وصل غرفته راح على طول لجهة الدولاب من غير ما يكلم نوره بكلمه نوره بحذر" مالك ...وش جالس تسوي؟؟ مالك يطالعها بحده" شيلي ملابسك نوره بخوف" وين ؟؟ مالك وهو جنب المكتبة ياخذ كتابين " مالنا جلسه بهذا البيت نوره" وين يعني بنروح؟؟ مالك بضيق" بلا كثر حكي وخلصيني حملي أغراضك بكيس بسرعة نوره بزعل" ما أبغي شي من هالخرده مالك يطالعها بزعل كبير لكنه اكتفى برمي الكتب على الأرض نوره تحاشتهم وجلست على السرير وهي تطالعه مالك بصراخ" لبسي عبايتك يا بنت الوزير لبست عبايتها وجرها من يدها حتى شيلتها صارت تسحب فيها وهي طالعه أم مسعود تتسائل" على وين يا مالك مالك معصب" على جهنم الحمرا ... مرام" مالها داعي العصبية هذي كلها... مالك يفتح عيونه على مرام " أنا قلت لكم مئة مره لا تتدخلون بيني وبين زوجتي ..صار أو لا ؟؟ نوره بهمس" ومصدق حاله بعد هي ما كملت كلمتها إلا وحست بيده جايه ناحية خدها لكنها بدون ما تشعر حطت يدها على خدها وتفادت الضربة اللي جت على يدها مالك متنرفز" هذي المرة سلمتي منها لكن تأكدي إن المرة الجايه ما راح تتلاحقين عمرك نوره صارت تبكي" خالتي لحقيني ما بيرتاح إلا لما يموتني مالك" والله انك فاهمه ...كيف عرفتي؟؟ أم مسعود" ما عليك منه يمه ...ما يقدر يسوي لك شي مالك ماسك أعصابه بالقوة ..لكنها أمه ولها احترامها عنده وصار يشد يد نوره اللي كانت بيده لكنها كانت ماسكه في خالتها أم مسعود" روحي معه يمه وأنا متأكده انه ما راح يضرك ..ولدي وتربية إيدي راحت نوره معه وقلبها برجولها لكن ما عندها خيار ,, في بيت بو تركي كانت أم تركي راجعه للبيت بتاخذ لها ملابس وبترجع لبيت نواف لأن حالتهم صعبه كثير ولازم يكون معهم أحد دق التلفون رفع بو تركي على طول ...." الووو السلام عليكم اخوي بو تركي" وعليكم السلام ورحمة الله ...."الأستاذ بو تركي ؟؟ بو تركي" سم .. ...." معك السفارة السعودية بلبنان بو تركي" هلا والله ...خير ؟؟ ...." إن شاء الله خير بس ولدك تركي في المستشفى وإصابته كانت خطيرة والآن استقر وضعه وطلبت الحكومة اللبنانية إن إحنا نرجعه البلد حتى ياخذ العلاج الكافي بو تركي مو مستوعب " ليه وش صار عليه ؟؟ ....." والله للأسف متهجم على عائله لبنانيه وضربوه وبعد الكشف عليه اتضح إن معه مرض الإيدز بو تركي صوته ما يساعده" ك..كيف؟؟ ...." طائرته بكره على الساعة ثمان وهو كل أمله انه يشوفكم هناك قبل ما نحوله على الحجز الصحي بو تركي بكلمات متقطعة وقلب ميت" انت غلطان يا خوي...تركي ولدي ميت من شهر ..." أنا مقدر زعلك لكن أترجى انك تلبي له طلبه الأخير بهذي الدنيا ممكن تكون ساعاته محدودة وهو الآن في أمس الحاجه لكم حتى تكونون جنبه بو تركي بغصه" أنا ولدي مات ...الله يرحمه ويغفر له سكر الخط وهو يبكي وكأنه طفل صغير يبكي على لعبته ....كان يفكر في نفسه ويتسائل معقولة يكون هذا متربي تحت يدي حاله حال نوف وميثه وصالح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ,, في بيت نواف دخلوا الرجال المجلس ودخل نواف وماجد لعند الحريم يتطمنون عليهم كانت صيته ممدده على الكنبه وأم ماجد وأم نواف ونوف جالسين يقرؤون قرآن ويدعون لطارق بقلب صافي إن الله يرحمه و ينور عليه لكن أم عبد الرحمن ظلت تنحب وتصيح ومن شافت نواف داخل عليها صارت تصرخ بعالي الصوت أم عبد الرحمن" زفيتوا المعرس للقبر يا خوانه ...زفيتوا الغالي لحفره ظلمه ؟؟ نواف راح لعند صيته اللي جلست ولمته لها وهي تبكي من قلب وهو خايف عليها كثير ويحاول انه يتماسك حتى ما تنهار ماجد بحزن" الله يعظم أجركم يا خالتي ...كلنا لها أم عبد الرحمن " معقولة خد طارق اللي متعود على نوم الحرير الحين يتوسد الثرى ؟؟ نواف وهو منزل راسه بأسى" وقهر عباده بالموت والفناء ...الحمد لله على عطيته أم عبد الرحمن تصرخ فيهم" ليه ما تبكون ؟؟ ما هقيتكم بتنسونه بهذي السرعه.. ولا خلاص تطايرت ذكراه مثل الدخان اللي تصاعد ؟؟ نواف" خافي الله يا يمه ...راح طارق لكن عندك أنا ونوره وصيته ,قولي الحمد لله أم عبد الرحمن تشيل حالها وتقوم " محد يسد مكانه هذا عيوني المركبه ...هذا يسواكم كلكم راحت أم عبد الرحمن والكل من بعد كلامها يبكي من قلب ماجد كان يطالع بصيته وقلبه بيتقطع عليها " يمه خليك مع صيته أنا بشوف لي مكان أنام فيه نواف" أنا بعد بروح معك لبيت عمي بو تركي خلينا نفضي البيت للحريم .. أم نواف" وين أبوك ؟؟ نواف" بيت عمي ..لا تخافين عليه هو بخير طلع نواف وماجد راح جهة صيته وباسها من راسها ماجد" خليك قويه وذكري الله ولا تنسين إن طارق الصغير ببطنك لازم تراعينه صيته تطالعه وهي تبكي وتهز براسها له يعني ايييي طلع وقلبه تركه عندها حتى تكون عيونه اللي تحرسها ,, هناك بالجهة الثانية كان جالس مالك على العشب وبيده عصا صغيره كان كل ما طلع سرب من النمل من جهة يحاول يسد عليه الطريق كان جالس بدون ولا كلمه ونوره كانت جالسه بجنبه وتراقبه مالك بضيق من غير ما يرفع راسه " وش تناظرين؟؟ نوره ببراءه" اطالع في النمل مو حرام عليك النمل جالس يحفر ويتعب وانت تهدم كل اللي يسويه ؟؟ مالك يلتفت عليها" انا كذا طبعي أحب أعذب الضعيف ...مو هذا اللي ودك توصلينه لي؟؟ نوره بشجاعة مصطنعه" يكفيني إحساسي إنك مو متقصد نوره بذاتها مالك يوقف وهو معصب" من رأيي انك تدخلين داخل تدفين حالك الجو بارد وجسمك مو متعود عليه نوره بخوف" وانت ..وين بتروح؟؟ مالك" رايح اتطمن على حبيبتي وراجع راح مالك من قدامها من غير ما يطالع فيها وهو يعرف إن حركته هذي بتذبح نوره لان الحريم كتلة من الغيره .. بالفعل نوره راحت ورآه لكن مو لأنها غارت لأنها ما تقدر تجلس بمكان ما تعرفه لوحدها توجه مالك جهة مبنى كبير ودخل فيه ونوره تبعته كان حوش كبير فيه أنواع من الخيول لكن مالك توجه لخيله بيضا كانت هادئة لكنها من شافته وحط يده عليها صارت تصهل وكأنها عرفته طلعها مالك وانتبه عندها إن نوره واقفة عنده مالك"بسم الله .... انتي هنا ؟؟ نوره" تفكرني بجلس لوحدي؟؟ مهمها كان اللي بينا انت كل الأمان بالنسبه لي مالك وكأن كلامها عجبه " المزرعة لصديقي وأنا أعتبرها مزرعتي ودوم أجي هنا ويكفيك تعرفين انها لو مو أمان ما جبتك هنا مهما كان انتي ...زوجتي نوره" مالك ما يحتاج تكررها على أسماعي ...أنا عارفه زين انك زوجي لكن .. مالك أعطاها كل اهتمامه بعد كلمتها " لكن ...شنوو؟؟ نوره" أنا افهم تعاملك معي وعارفه أنا وش أعني لك مالك بعيون حايره وخاطره يسألها وش فهمتي من تعاملي معك يا نوره؟؟ مالك" طيب أنا خاطري الف كم لفه مع مهرتي ... نوره" خذني معك مالك يطالعها من فوقها لتحتها" بهذا اللبس ؟؟ كيف بتركبين عليها ؟؟وكأنك مو لابسه شي نوره بلا مبالاة" منو بيشوفني محد معنا مالك يبتسم لها" طيب البنات خوافين انتي ما تخافين ؟؟ نوره ابتسامته طيرتها للقمر " ما أخاف وأنا معك تباعد مالك عنها وراح عند المهره وقرب منها وهمس لها بكلمتين وكأنه يقولها سر ونوره تطالعه وهي مستغربه ساعدها وركبها وركب هو قدامها وكان يمشي بهدوء خايف على نوره اللي كانت ماسكه فيه برقه مبالغ فيها لدرجة انه ما كان يحس فيها إنها ماسكته..ابتدت المهره تسرع أكثر وأكثر لحد ما خذت مالك لعالم ثاني شعور لا يوصف نوره معه وقريبه منه كل هذا القرب كان يتخيل إن أنفاسها هي اللي تطير شعره معقولة يا مالك إنت بحلم ؟؟ هو متأكد لو أحد قايل له بتمر بهذا الموقف ومع نوره بالذات راح يجزم له بأنه مجنون كانت نوره خايفه لكنها تحاول تمسك أعصابها ما تبغي تبين له إنها ضعيفة لكن المهره صارت أسرع وأسرع عندها مسكت نوره بخصر مالك بكل قوتها عندها تحول إحساسه وشعوره كله لعندها وقتها فقد سيطرته على المهره وطاح هو ونوره على الأرض ..وكأنها رمشة عين عندها صرخت نوره بجزع مالك طاح على الأرض لكنه رفع حاله بسرعة وهو ينادي باسم نوره .. راح لعندها وهي تبكي مالك" بسم الله عليك حبيبتي ..وش يألمك نوره تمسك يده" كل جسمي يألمني رفعها مالك وصار يركض فيها للداخل وجلسها على السرير ... وصار يطالعها يبغيها تطمنه نوره بخوف تتحسس جسمها تشوف إذا تعور شي ومالك يطالعها يبغي منها الرد نوره" الحمد لله أنا بخير مالك وكأنه طاح من جبل" الحمد لله ...موتتيني رعب عليك نوره تقوم توقف" أفهم من كلامك انك مهتم لأمري؟؟ مالك ارتبك من كلمتها " على الأقل لا يكون يجيك شي بسبتي ..غير كذا الله وياك نوره بضيق" ليه تعاملني كذا ؟؟ مالك بدون اهتمام" ليه مو عاجبك تعاملي؟؟ نوره تروح تجلس بجنبه عند الأريكه" عيونك تقول أشياء كثيرة ...لا تحاول تتصنع الكره تجاهي مالك يضحك باستهزاء"ههههه يا واثقه انتي نوره بغرور" طبعا والدليل انك ما تمالكت نفسك من حطيت يدي عليك مالك ارتبك شوي" ابدا ...كل اللي صار إني كنت سرحان ونقزتيني نوره بجديه" تبغي تقنعني إن مشاعرك ما تتأثر لما أكون بجنبك...وإن عيونك تتلألأ لما تعكس صورتي؟؟ مالك" هه من جدك تتكلمين ؟؟ انتي ما تقدرين تهزين فيني ولا شعره نوره بضيق" هذا مو نقص فيني النقص فيك انت مالك" لا تحاولين تستفزيني ...وثانيا أنا واحد ما مريت بتجارب... طبعا ما تقارنيني فيك نوره" وش قصدك ؟؟ مالك يفتح الستاره وظهره لها" والله أنا ما أحب اني آكل بعد غيري وانتي مثل الحلى كل واحد ذاق منك شوي حتى الذباب نوره بصراخ" تخسي إلا انت مالك التفت لها والشر بيطلع من عيونه" ايــش؟؟ نوره تبكي" اللي سمعته وأنا والله والله لو موتك ما خليتك تلمسني صدق أبوي يوم قال واحد مثلك ما يلوق لبنت الحسب والنسب مالك جن جنونه من بعد ما سمع كلامها وراح لعندها وسحبها من شعرها ورماها على السرير مالك" أنا بثبت لك إني ولد رجال نوره تتكوم في زاوية السرير" لا ما تسويها مالك" ليه مو انتي زوجتي ؟؟ نوره بحده" ما تغصبني وإذا كنت رجال رجعني لأهلي دام انك تكرهني مالك صار مثل البركان" أنا رجال غصب عنك وعن أبوك اللي راح يجي يتوسلني إني أرحمك نوره من قرب لها وهي تقاوم لكن كان مالك مو بوعيه لدرجة انه كان قاسي على نوره ونسى بلحظه إنها حبيبة عمره ولو أنكر وقتها ما قدرت نوره تصده عنها عندها صرخت فيه نوره" لاااااا تركي تكفى برحمة والديك يا تركي ارحمني عندها مالك صار يطالعها مذهووووول من اللي سمعه مالك " تركي !!!تركي!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!! | | | |