( في الشقه )
فتح الباب ودخل قبلها الشقة حتى ماناظر وراه
استغربت ذا التصرف لكنها عذرته تعب العرس والهو والمسئوليه موقليله ودخللت وسكرت الباب وراها وراحت لغرفة النوم لقته فاسخ شماغه وجالس على السرير شالت عبايتها وبدت تفك تسريحتها
حمد / ابطلع اتحمم عشان تبدلين .. وتاخذين راحتك .... أخذ الفوطه ودخل الحمام
بهذي الفترة كانت ملاك تحاول تفك الفستان لكن ماقدرت يوم تلبسه كان عندها اخواتها يساعدونها أما الحين مافيه إلا هي وحمد ومستحيل تخليه يفتحه لها .. قعدت على ذا الحال 10 دقايق خلاص عيونها بدأت تدمع مصبرها نفذ
......../ تبغين مساعده ؟؟؟
لفت ملاك بسرعه من الروعه ولا كانت تدري انه خلفها مباشره فصار وجهها في حضنه العاري المبلول.... قمة الإحراج تتمنى الأرض تنشق وتبلعها ولا تكون بهالموقف معاه بعدت عن حضنه بسرعه بس من سوء حظها إن كرستال فستانها تعلق بفوطة حمد اللي لافها على خصره وكانت بتطيح من عليه ...بس بآخر لحظه مسك حمد الفوطه بسرعه وهو يضحك ....
حمد / هههههه كنتي بتطلعين فضايحيي .... وناظرها بنظرة خبيثة ......لهدرجة مستعجله
ملاك ولع جهها [من اللي داعي علي ......؟من اليوم وهويحرجني ] وبدات دموعها تنزل من شدة الإحراج
حمد / هههههه وش فيك ؟؟؟ الحين ليه تصيحين ؟؟؟
ملاك /..............
حمد / طيب ليه ماغيرتي فستانك ؟؟
ملاك تتكلم وهي تصيح / مااماااقدرت افتـ افتح الأزارير اللي ورى
ضحك عليها حمد / وبنفسه [من جد بزر]
حمد / الحين هذا سبب يبكي قوليلي افتح الأزاير وافتحها بدال هالصياح كله
ملاك / لأني مابغاك تفكلي الفستان آآآه آهي ..آهي
حمد بعصبية / ليه من تبغين يفتحلك الأزارير عيال الجيران ؟!
ملاك خافت من نبرة صوته / لا ابغى خواتي يفتحونها لي استحي منك
حمد / يكلم نفسه [والله النشبه وش ذا البزر كل ذا الصياح عشاني ابفتح فستانها]
خلاص ابفتحه لك من دون ما شوف اي شيء اوعدك ....اتفقنا
ملاك اطمأنت لكلامه ولفت لوراء عشان يفتح الأزارير وهي حاطه يدها على نهاية ظهرها لأجل مايكمل ياقي الأزارير ويتطور الوضع ويخرب المسائل معها
حمد بضحكه وهو يقرب منها عارف مقصدها من ذا الحركة / الحين ليه حاطه يدك لاتخافين ماراح أسوي فيك شيء
ملاك/ ......لارد وكانه يكلم الجيران
بدا يفتح الأزارير ......لكن ريحت عطرها دوخته وشكل رقبتها وشعرها طايح عليه واللمعه الفضية اللي فيها خلته يرتبك ويدينه تنتفض ولا قدر يفتح الأزارير الشيء اللي استغرب هو نفسه منه مع انه سافر وجرب جميع الأشياء وشاف وجرب اجمل الجميلات إلا ان شعوره مختلف تجاهها هل هو شعور الحلال أو الحب أو الألفة والراحه ؟؟ الله يعلم
قرب منها وصارت تسمع صوت انفاسه وهواء حار يضرب رقبتها كان راح يبوس رقبتها كبداية للي راح يسويه لو كان تزوج زواج عادي لكنه بعد بسرعه عنها وهويتذكر خطته مع امه اللي كان بيخربها بتصرفه هاذا
طول عمره مايتحمل إذا شاف حرمه كيف اذا كانت حلاله
بس لازم يضغط على نفسه لأجل عيون شووووق
انتبهت ملاك انه بعد واستانست لإنها كانت خايفه وتضايقت لإن ودها يجرأها عليها شوي ويكسر الخوف اللي بداخلها
حمد / خلاص فتحتهم ... ابلبس بالغرفه الثانيه
راح الغرفه الثانيه وهي دخلت اخذتلها دش وطلعت قعدت تستشور شعرها وتحط مكياج خفيف وتدهن جسمها والرورب عليها ثم لبست قميص نوم رووووعه سكري حرير فيه قصه على الصدر وفتحت الصدر واسعه شكلها حلو وكلفه على اطراف القصه وعلى اطراف الروب وهذا هي مفصلته لإنها ماقتنعت باللي يالسوق أما لونه مو حلو او عاري ولبست شبشب واطي سكري وتعطرت بعطر هادي وطلعت وهي ترتجف وتقرأ المعوذات وتسمي
لقته جالس على طاولة الطعام وقدامه العشاء
شافها وهي جايه كان شكلها ساحر الروب لازق على جسمها ويتحرك مع مشيتها بشكل مغري وخصلات من شعرها على وجهها معطيها شكل اثيري ماكان شعرها خشن ولا ناعم كان وسط ملتف بطريقة حلوه
ولا كانت ملامحها سيئه كان فيها شيء جذبه لها وهي ابتسامتها العذبه وملحها الطاغي الساحر
ابتسم من دون قصد منه لما شافها وطرت كل ذا الأفكار على باله
حمد / تعالي تعشي طلبت العشاء يوم كنت عند القاعه ... ماشاءالله علي دقيق بالحساب توه واصل عارفه ذا المطعم مايجي بسرعه عشان كذا طلبت وانا هناك
قعدت على الكرسي وبأت تاكل بهدوء ماتوقعت حمد بالحنيه والذوق هذا وبنفسها [يمكن ندى كانت تبالغ وهي توصف أخوها و اطباعه يمكن كل شي جايز ]
.............................
......./ ملاك ملااااااااااك وصمخ
ملاك / آمر بغيت شيء
....../ ماتسمعين من تو اناديك ...قومي فزي سويلي شاهي ثاني
ملاك / حاضر على أمرك
قامت مفزوعه بسرعه من صراخه وهي تتذكر يوم زواجها اللي مر عليه 6 شهوووررر لحد الآن كانت تتصور أن كل احلامها تحققت بزواجها من حمد لكن من ثاني يوم طلع حمد بوجهه الحقيقي عنيد وقاسي وشرس وعصبي وو قح في كلامه ومعاملته معها
تنهدت بضيق وهي تتذكر صباحيتها... لما قامت ولا لقته بجمبها ...راحت وتروشت وتزينت ولبست فستان بيج فيه شك خفيف بالبصلي وصندل ربط لإن الفستان كان قصير شوي من قدام
وهي ماره من عند مجلس الحريم اسمعت صوت حمد
ابتسمت بحب وفرح وجت بتفتح الباب
لكن يدها انشلت والإبتسامه ماتت على شفايفها لما سمعته يقووووول .......؟؟!!