ذكريات قصر عمي ....
خرجت (جلسي) برفقة امها والخدم حيث انهم كانت لديهم 13 خادم ..... خرجو سويه من دون عوده لذالك المنزل اللذي قضو به اجمل ايامهم سويه .... ومع انهم يمتلكون المال الباهض فهم اسره تحترم الخدم وتجعلهم اسره معهم ولا تفرق عنهم بشئ ....
ركبت (جلسي) وأمها ... في العربيه اللتي كانت يسحبها الخيول الاصيله ... متجهين إلى ذالك القصر قصر عمهم اللذي يبعد عن المدينه 105 متر .... إتجهو جميعا مقتحمين الثلوج والامطار والحزن ما زال في أعينهم ..... بعد ما يقارب خمس ساعات الساعه 2 ضهرا .... تم بحمد الله وصولهم لذالك القصر اللذي يحوطه الاشجار ... نعم فأن المكان اللذي حولهم (غابه) وتسمى قديما (غابة الاساطير) .... لا أحد يعلم لماذا كانت تسمى بذالك ....
وضعو الامتعه اللتي يحتاجونها في القصر ... من صحون وملابس خاصه لهم .... بينما الخدم يقومون في تجهيز الامتعه المطلوبه .... (جلسي) تلقي نضرات على القصر ... كانت بناية جميله ... وخلابه ... ذو طابع حساس .... تم إختيارها لغرفه لكي تستلقي بها قليلا .... كان الفراش جميلا جدا و(جلسي) تحتاج للأستلقاء من المشوار الطويل اللذي قضته للوصول لذالك القصر .... نامت (جلسي) وهي لا تعلم عن نفسها نعم فهي كانت منهكه من الطريق اللتي إتبعته ....
إستفقت (جلسي) على صوت أحدهم ... يناديها ... كان الصوت من الخزانه القديمه اللتي كانت موجوده في غرفتها ... (جلسي) تقترب من الصوت ... وتقترب يدها إلى الخزانه ... ولاكن الصوت إختفى .. و(جلسي) مصره على فتح الخزانه .. فتحت الخزانه .... ووجدت .. طفله صغيره لم تتعدى 10 من عمرها .. فقالت لها (جلسي)
جلسي .. من انتي
الطفله .. انا انا
جلسي وهي متعجبه .. ماذا ..!
الطفله .. فتحت فمها .. وبدئت تخرج صوت الزنين ..
جلسي .. توقفي توقفي ..
إستقذت (جلسي) وهي مرتعبه من الكابوس^_^اللذي أتاها ... هرعت (جلسي) مسرعه إلى أمها .. اللتي كانت في المطبخ برفقت قليلا من الخدم .. (جلسي) كانت خائفه ... وقالت ..
جلسي .. امي ..
الام .. نعم ما ذا تريدين يا عزيزتي ..
جلسي .. ما اللذي تفعلينه .. ؟
الام .. اعد وجبة العشاء .. للأحتفال بلبيت الجديد
جلسي .. امي يوجد شئ بهاذا المنزل .. لا اعلم ما هو ولاكني اشعر به ..
الام .. إذهبي بعيدا وإجعليني أكمل في إعدادي للعشاء ..
جلسي .. انتي تعلمين شئ .. صحيح .. ولاكن لا تريدين إخباري .. ماهو ؟؟
الام .. لا تتكلم ..
جلسي .. امي .. ما ذا هناك ..
سرعان ما قطع المشهد ... الخادمه (سالي) ... سنتعرف قليلا على (سالي)
(سالي) كانت خادمه لهاذا المنزل 25 سنه .. فهي اللتي تكفلت في تربية (جلسي) .. وهاذهي الخادمه هي بمثابة واحده قريبه من الاسره ... وهي اكثر واحده ساعدت العائله أيام الضروف القويه اللتي اصابتهم ... والضروف لا تحب إخبارها بأحد !!
سنكمل ما وصلنا إليه ...
تقطع حديث (جلسي) وأمها .. صوت الخادمه (سالي) .. قائله ..
سالي .. سيدتي .. لا يوجد غاز كافي لهاذا القصر العضيم ..
الام .. وهي منفجعه ... ماااذا ماذا تقولين .. إستخدمو الشمعات ..
سالي .. نعم سيدتي .. ولاكن الشمعات لا تكفي ليومين ..
الام .. إذهبو غدا الصباح .. وإحضرو الشمعات المطلوبه ..
سالي .. حاضر سيدتي ..
ذهبت (سالي) .. وبقيت (جلسي) وأمها .. طلبت الام .. من (جلسي) الانصراف والذهاب للنوم ... او تساعدينا في تنظيف القصر ... ذهبت (جلسي) .. للمساعده للتنظيف ..
الساعه .. 9 ليلا .. تم إعداد الوجبه الاولى في هاذا القصر .. برفقة جميع الخدم و (جلسي) والام ... فطلبت الام في إنشاء كلمه قصيره قبل البدئ في الاكل ... فقالت
اهلا بكم جميعا .. في قصر (كيفين سلاشي) .. نحن نود لكم قضاء امتع الاوقات .. ولمدة اسبوع كامل .. بعيد عن ضجيج المدينه .. (سالي نيكول جاك جيني ستيف ريسي سيستي هيذر توم نيبر سبيد ليلي سليدر) ... اهلا بكم فأنتم الان من العائله ...
هاذي هي الكلمات اللتي قالتها .. الام (بريندا) لجميع الخدم اللذين ساعدوها في تجهيز وتنظيف القصر .. قالتها والدموع تملئ عينيها .. نعم فهي قالتها من قلبها الصادق بكل ما يعني ... اكلو جميعا وتطايرت الضحكات في أرجاء ذالك القصر ..
أتت الساعه 12 ليلا .. وكل من الخدم توجه إلى غرفته للنوم .. بينما (جلسي) أرادت تمشيط شعرها قبل النوم .. فأرادت (جلسي) النوم بجوار أمها .. لانها كانت خائفه من الكابوس اللذي أتاها الليوم .. خرجت (جلسي) من غرفتها .. ووجدة (سالي) متوجهه للاسفل .. سألتها ..
جلسي .. إلى أين ؟؟
سالي .. سأذهب لتطفئة الشموع لكي نستفيد منها غدا ..
جلسي .. في أمان الله ..
سالي .. شكرا سيدتي
النهايه ...
اردت توديعكم على أصوات جلسي .. في قولها (في أمان الله) .. واتمنى ان الحلقه لانت إعجابكم .. وانتضرو الحلقه القادمه في المزيد من إكتشاف أسرار ذالك القصر .. تابعوني ^_^