ذكريات قصر عمي ...
جلسي .. إلى أين ؟؟
سالي .. سأذهب لتطفئة الشموع لكي نستفيد منها غدا ..
جلسي .. في أمان الله ..
سالي .. شكرا سيدتي
ذهبت (سالي) إلى الدور السفلي ... لتطفئة الشموع .. وهي في طريقها لإطفاء الشمعه الاخيره ... شعرت بهواء قوي من خلفها ... أرادت النظر لما خلفها ولاكنها خوفها تغلب على شجاعتها ... ارادت الرجوع إلى الاعلى .. ولاكن بدائت تلاحض بأن الأريكه بدئت بلتحرك يمين وشمال ... هرعت (سالي) من الموقف اللذي أصابها ... وهربت بل جرت وهي لا تعلم أرجلها إلى اين المهم انها تهرب من الموقف ... ولاكنها نجحت بذالك وصعدت إلى الاعلى ...
اليوم الثاني ... الساعه 8 صباحا .. يوم الاحد ...
أستيقضت (جلسي) من نومها على صوت العصافير المغرده .. ورائحت الاشجار الزكيه ... أستيقضت سعيده من الحلم الجميل اللذي حلمت به ... بعد ما إستيقضت وأخذت إستحمام خفيف .. ذهبت (جلسي) إلى المطبخ لأخذ كوب ساخن من القهوه .. عند طريقها للذهاب إلى المطبخ لمحت في الخارج أمها والخدم برفقتها ... أرادت الذهاب إليهم لمعرفة ما يحتاجون إليه .. إقتربت إلى أمها .. وقالت .
جلسي .. ماذا تفعلون ياامي ..
الام .. كما ترين اننا نجمع الحطب ..
جلسي .. ولماذا ؟؟ ألا يوجد حطب في القصر ..
الام .. نريد ان نأكل بعض من الشواء اللحم .. كما ان البرد قارص الليله ..
جلسي .. أين سالي .. ؟
الام .. انها في الغابه تجمع الحطب .. لماذا لا تساعدينها .. ؟
جلسي .. نعم نعم انا ذاهبه ..
ذهبت (جلسي) لمساعدة (سالي) في جمع الحطب .. (جلسي) تركض في فستانها الكلاسيكي الاخاذ .. تركض في وسط الغابه .. وتنادي .. (ســالي . ســـــالي . ســـــــالي) .. اينا انتي انني قادمه ... في وسط الغابه والضباب يملئ المكان .. ألا بشئ يلمح من بعييد .. بين الاشجار العملاقه الخضراء يمر من بينهم جسم صغير يشبه جسم الفتاه الصغيره ذو العاشره من عمرها ... إستغربت (جلسي ) من تلك الفتاه بدئت (جلسي) تسألها ..
جلسي .. من هنااك .. كان صوت (جلسي) مليئ بلرعب
الجسد الصغير .. ... ... ...
خافت (جلسي) أكثر .. أرادت التراجع ولاكن قدماها لا تستطيع الحراك نعم فهي متصلبه من شدة الموقف ... أرادت التراجع ولاكن ...... قطع ذالك الموقف صوت (سالي) ..
سالي .. سيدتي ماذا هناك ..
جلسي .. هاااااه لا لا لا يوجد شئ ..
سالي .. إذا كنتي قد رائيتي شئ أخبريني ..
جلسي .. اعتقد بأني رائيت .. فتاه صغيره لم تتعدى العاشره من عمرها .. تجري بين الاشجار ..
سالي .. وهي تصرخ .. ما اللذي تقولينه .. يبدو انكي مجنونه ..
جلسي .. صدقيني سالي هاذا اللذي رائيته ..
سالي ... تعالي معي ..
أخذت (سالي) (جلسي) إلى أمها .. وقالت (سالي)
سالي .. سيدتي ان انستي جلسي .. تقول بأنني رائيت فتاه في الغابه ..
الام ..ماذا ..
جلسي ... لا يا أمي أنها كاذبه ...
سالي .. تقول بأنني رائيت جسد صغير يركض بين الاشجار ...
الام .... لا لا لا .. خذوها إلى السرير وإدهنوها بزيت الخنازير .. << هاذهي عادات قديمه كانت تفعل للذين يصيبهم الجنون !!
سالي .. حاضر يا سيدتي ..
يقاطع الكلام صوت (جلسي) ..
جلسي .. امي انا ليس مجنونه ..
الام .. خذوها .. سيكون افضل لك يا عزيزتي ..
جلسي .. لا لا
سحبوها الخدم إلى غرفتها .. وأتو بزيت الخنازير ذو الرائحه الكريهه ... نعم فهو أشبه برائحة الدم اللذي بقى في مكانه لمده طويله .. بدئو في تربيطها .. على السرير .. أتت (سالي) بشغفه كبيره من ذالك الزيت ... بدائو في تدهين رائسها .. وشعرها .. وهي تصرخ وتنادي بقولها ..
جلسي .. إبتعدو .. لا لا .. انا ليس مجنونه ..
النهايه .....
احببت ان تكون النهايه قويه في هاذهي المره ..... وأكتشفو المزيد والمزيد من وراء احداث ذالك القصر ... وذالك انشاء الله في الحلقه القادمه .... تابعوووني ^_^