ذكريات قصر عمي ..
جلسي .. إبتعدو .. لا لا .. أنا لست مجنونة ..
بعد تدهينها في الزيت أتاها دوار فظيع في رأسها ... وارادت الخلود إلى النوم .. بينما (جلسي) نائمه في فراشها الناعم القطني ... قامت الام برفقت الخدم ان يغلقو جميع أبواب القصر ... بحجة الخوف من الذئاب اللتي تظهر بين الثلوج ...
الليوم الثاني .. الساعه 8 مساء .. الأحد
تستيقظ (جلسي) من نومها على صوت الخادمه (سالي) .. إستفاقت (جلسي) من نومها .. وأرادت الاستحمام قليلا .. ولاكن (سالي) رفضت وقالت لها ..
سالي .. لا لا يا عزيزتي .. السيده بريندا << الام ... أعدت العشاء وهم الأن ينتظرونك في صالة الطعام ..
جلسي .. ماذا .. ولاكن رائحت الزيت المقرفه ما زالت تخرج مني !
سالي .. حسنا حسنا .. إذهبي وإستحمي قليلا .. ومن ثم تعال لأقوم بتمشيط شعرك ..
نفذت (جلسي) ما أمرتها (سالي) .. وهاذ بما ان (سالي) هي اللتي قامت بتربية (جلسي) .. بعد ما إنتهت (جلسي) من الاستحمام إقتربت (سالي) لتصفيف شعرها اللذي كان بجمال الذهب ..
إجتمعو جميعا على مائده الطعام اللذيذ .. فأرادت الام ان تلقي كلمه بسيطه لخدام البيت وقالت ...
اهلا بكم في قصر (كيفين سلاشي) .. نحن الان نعيش الليوم الثاني من ايام ذالك القصر ... والحمد الله لم يأتينا أي سوء فنحن نأكل الأن على طاولت الطعام .. وأنفسنا مفتوحه للأكل .. اهلا بكم جميعا .. وسفره دائمه ..
إستغربت (جلسي) من كلماتها بما أننا ليومنا ونحن بأمان ... بعد إنتهاء الجميع من الأكل .. توجه كل فرد من أفراد القصر إلى غرفته .. للنوم بعد الليوم الطويل اللذي قضوه سويه ... بينما (جلسي) مازالت مستيقضه .. فهي نامت كثيرا .. ولم يعد النوم مكان له في عينيها الزرقاء الجميله .. (جلسي) قامت لقرائت بعض القصص الرومنسيه اللتي تعيد الروح للجسد .. بينما هي تقراء ..
أتاها صوت موحش مريب ينادها ( جلسي . جلسي . جلسي) هرعت (جلسي) من الخوف .. أرادت الخروج من باب الغرفه لأن الصوت كان يأتيها من شباك الغرفه ... ولاكنها تفاجاء بأن الباب مغلق تماما .. بدئت بلبكاء والصراخ والهلع .. ولاكن يامنادي من يسمعك .. انها بعيده عن الغرف الاخرى ومن المستحيل ان يسمعو ندائها ...
توقف النداء المرعب لها فجائه .. أرادت النضر من خلق الشباك لرؤيت ما يحصل بلخارج .. إقتربت من الشباك .. وأخرجت رائسها .. وكان الهواء قوي جدا بل كانت اشبه بأعصار قويه تحمل من معها .. لاكن (جلسي) لم تخف من احد .. وبدئت في النداء بقولها (من هناك . اجبني . من هناك) .. فجائه رائت (جلسي) يد .. نعم انها كف طائره بدون مرفق لها .. كان الكف مليئ بلدماء كان شكله مرعب كثيرا وهو يطير ويقترب إلى (جلسي) التي لم تصدق ما تراه أعينها .. أرادت الصراخ ولاكنها لم تستطيع من شده الموقف التي تشاهده امامها .. بدائت الكف في خنقها بقوه .. وعصر رقبتها قاومت (جلسي) ذالك الموقف ولاكنها لم تستطيع .. (جلسي) المسكينه تشعر بدوار .. من الموقف المرعب تاره .. ومن الخنق القوي على رقبتها من تاره أخرى .. إختفى كل شئ من أمامها لم تعد تستطيع ان ترى شئ .. أصبحت الدنيا سوداء تماما ...
النهايه ...