عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21 - 12 - 2024, 09:43 AM
ناطق العبيدي غير متواجد حالياً
Iraq     Male
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 4738
 جيت فيذا » 10 - 9 - 2015
 آخر حضور » يوم أمس (10:41 AM)
 فترةالاقامة » 3394يوم
 المستوى » $51 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 1.44
مواضيعي » 671
الردود » 4229
عددمشاركاتي » 4,900
نقاطي التقييم » 4836
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 543
الاعجابات المرسلة » 1510
 الاقامه » العراق
 حاليآ في » العراق
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهIraq
جنسي  »  Male
العمر  » .. سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل cola
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله galaxy
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةfox
ناديك المفضل  » ناديك المفضلbarcelona
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهBMW
 
الوصول السريع

عرض البوم صور ناطق العبيدي عرض مجموعات ناطق العبيدي عرض أوسمة ناطق العبيدي

عرض الملف الشخصي لـ ناطق العبيدي إرسال رسالة زائر لـ ناطق العبيدي جميع مواضيع ناطق العبيدي

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 50
وسام نجمة الاسبوع  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
افتراضي الشاعرة والاديبة الفلسطينية مي زيادة

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

مي زيادة المرأة التي صنعت من نفسها نموذجاً غير مسبوق بين نساء عصرها وحتى في الأجيال التي تلت جيلها .
فقد كسرت حاجز التمييز بين الرجل المبدع والمرأة المبدعة.. والتقت بمفكري عصرها ورواده من الرجال، حاورتهم وناقشتهم في كل القضايا الأدبية والفكرية بندية ومقدرة عالية.
وذلك في صالونها الشهير الذي كان منارة إشعاع وثقافة في المجتمع المصري في ذلك الوقت.
كانت مي في عصرها ظاهرة أدبية.. لأنها كتبت بالفرنسية .. وترجمت عن الألمانية..
وعلمت نفسها اللغة العربية فقرأت القرآن والشريعة - رغم أنها مسيحية - وكتبت العربية بلغة هي مزيج فريد من كل اللغات التي أتقنتها وقرأت وكتبت بها..
ونستطيع أن نطلق عليها لغة مى أو مفردات وقاموس مى الخاص . فلأسلوبها هذا النكهة الخاصة جدا التي لا نجدها إلا في سطورها وصورها التعبيرية ومفرداتها..
ووصفها الدقيق للمشاعر الإنسانية التي تتميز به الآداب الأوربية.

هي شاعرة وأديبة، ولدت في الناصرة في 11 فبراير 1886، اسمها الأصلي كان ماري إلياس زيادة، واختارت لنفسها اسم مي فيما بعد.
كانت تتقن ست لغات، وكان لها ديوان باللغة الفرنسية. وهي ابنةً وحيدةً لأب من لبنان وأم سورية الأصل فلسطينية المولد.
تلقت دراستها الابتدائية في الناصرة, والثانوية في عينطورة بلبنان.
وفي العام 1907, انتقلت ميّ مع أسرتها للإقامة في القاهرة. وهناك, عملت بتدريس اللغتين الفرنسية والإنكليزية, وتابعت دراستها للألمانية والإسبانية والإيطالية.
وفي الوقت ذاته, عكفت على إتقان اللغة العربية واجادة التعبير بها.
وفيما بعد, تابعت ميّ دراسات في الأدب العربي والتاريخ الإسلامي والفلسفة في جامعة القاهرة.
وفى القاهرة, خالطت ميّ الكتاب والصحفيين, وأخذ نجمها يتألق ككاتبة مقال اجتماعي وأدبي ونقدي, وباحثة وخطيبة.
وأسست ميّ ندوة أسبوعية عرفت باسم (ندوة الثلاثاء), جمعت فيها - لعشرين عامًا - صفوة من كتاب العصر وشعرائه, كان من أبرزهم: أحمد لطفي السيد, مصطفى عبدالرازق, عباس العقاد, طه حسين, شبلي شميل, يعقوب صروف, أنطون الجميل, مصطفى صادق الرافعي, خليل مطران, إسماعيل صبري, وأحمد شوقي.
وقد أحبّ أغلب هؤلاء الأعلام ميّ حبًّا روحيًّا ألهم بعضهم روائع من كتاباته.
أما قلب ميّ زيادة, فقد ظل مأخوذًا طوال حياتها بجبران خليل جبران وحده, رغم أنهما لم يلتقيا ولو لمرة واحدة.
لكن مراسلاتهما دامت لعشرين عامًا: من 1911 وحتى وفاة جبران بنيويورك عام 1931.
احتفظت زيادة برسائل جبران الـ 36، وأصدرتها في كتاب بعنوان «الشعلة الزرقاء»، فكان جبران عزاءها الوحيد في أحلك أيامها، وقد وُجدت بين أوراقها صورة له كتبت عليها بالإنكليزية «هذه مصيبتي منذ أعوام».
يبدو أن رسائل جبران سحرت زيادة وجعلتها تتعلق به أكثر، وكانت انفصلت يوماً ما عن خطيبها (ابن عمها) لأنها اكتشفت أن صديقه يساعده في كتابة رسائله الغرامية إليها، فهي الخجولة الجميلة، أحبت جبران من دون أن تعرفه.
نقرأ ذلك من خلال رسائلها التي جمعها الدارسون وتدل على حب تصاعدت وتائر كلماته من عام 1912 حتى منتصف العشرينات.
نشرت ميّ مقالات وأبحاثا في كبريات الصحف والمجلات المصرية, مثل: (المقطم), (الأهرام), (الزهور), (المحروسة), (الهلال), و(المقتطف). أما الكتب, فقد كان باكورة إنتاجها العام 1911 ديوان شعر كتبته باللغة الفرنسية وأول أعمالها بالفرنسية اسمها أزاهير حلم ظهرت عام 1911 و كانت توقع باسم ايزس كوبيا, ثم صدرت لها ثلاث روايات نقلتها إلى العربية من اللغات الألمانية والفرنسية والإنكليزية. وفيما بعد صدر لها: (باحثة البادية) (1920), (كلمات وإشارات) (1922), (المساواة) (1923), (ظلمات وأشعة) (1923), ( بين الجزر والمد ) ( 1924), و(الصحائف) (1924).

فى أعقاب رحيل والديها ووفاة جبران تعرضت ميّ زيادة لمحنة عام 1938, إذ حيكت ضدها مؤامرة دنيئة, وأوقعت إحدى المحاكم عليها الحجْر, وأودعت مصحة الأمراض العقلية ببيروت.
وهبّ المفكر اللبناني أمين الريحاني وشخصيات عربية كبيرة إلى إنقاذها, ورفع الحجْر عنها.
وعادت ميّ إلى مصر لتتوفّى بالقاهرة في 17 تشرين أول(أكتوبر) 1941. بعد ان عاشت صقيع الوحدة .. وبرودة الفراغ الهائل الذي تركه لها من كانوا السند الحقيقي لها في الحياة، حاولت مي أن تسكب أحزانها على أوراقها وبين كتبها ..
فلم يشفها ذلك من آلام الفقد الرهيب لكل أحبابها دفعة واحدة، فسافرت في عام 1932 إلى إنجلترا أملاً في تغيير المكان والجو الذي تعيش فيه معتقدة ان ذلك سيخفف قليلاً من آلامها .. لكن حتى السفر لم يكن الدواء .. فقد عادت إلى مصر ثم سافرت مرة ثانية إلى إيطاليا لتتابع محاضرات في جامعة بروجية عن آثار اللغة الإيطالية .. ثم عادت إلى مصر .. وبعدها بقليل سافرت مرة أخرى إلى روما ثم عادت إلى مصر حيث استسلمت لأحزانها .. ورفعت الراية البيضاء لتعلن أنها في حالة نفسية صعبة .. وأنها في حاجة إلى من يقف جانبها ويسندها حتى تتماسك من جديد .

كان لصالون مي دور كبير ومؤثر .. فكان ينبض بالحرارة ، لأن صاحبة الصالون كانت جميلة ،وكان كل أديب من الأدباء يتردد على هذا الصالون ويتصور أن مي تخصه بعواطفها ، فكان يتبارى كل أديب في عرض أحسن ما عنده ..
وكان لهذا تأثير كبير في تنشيط الحركة الأدبية في ذلك الوقت ..
فمن لصالونها الأدبي خرج مصطفى صادق الرافعي والعقاد والمازنى وطه حسين .. أما الجمعيات الأدبية الموجودة الآن ،فليس لها قوة الصالونات التى دفعت هؤلاء الكبار إلى التجديد في أعمالهم .

اشتهرت مي زيادة بثقافتها الواسعة والتي كانت تعمل دائماً على زيادتها بالقراءة والدراسة وأطلعت على العديد من الكتب سواء العربية أم الغريبة وساعدها في ذلك إلمامها بالعديد من اللغات، تعرفت مي على العديد من الشخصيات سواء من الكتاب أو الصحفيين وعرفت كأديبة وباحثة وناقدة، كما كانت لديها قدرة رائعة على الخطابة.
استحوذت قصة حياة مي زيادة على العديد من الأدباء والمؤلفين الذين حاولوا من خلال كتبهم ومؤلفاتهم تناول حياتها وجميع الأحداث التي مرت بها أو تجميع لأعمالها المتفرقة.
من هذه الكتب:
" مي زيادة وأعلام عصرها" ترجمة وتحقيق الأديبة سلمى حفار الكزبري، " الشعلة الزرقاء رسائل جبران إلي مي زيادة" تأليف سهيل شروني وسلمى حفار الكزبري، "أحاديث عن مي زيادة وأسرار غير متداولة من حياتها " تأليف حسين عمر حمادة، وكتاب " مي زيادة " تأليف سميحة كريم وهو كتاب من سلسلة مشاهير الكتاب العرب للناشئة والشباب.

بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي


الموضوع الأصلي :‎ الشاعرة والاديبة الفلسطينية مي زيادة || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : ناطق العبيدي


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .