عرض مشاركة واحدة
قديم اليوم, 12:10 AM   #2


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » اليوم (12:22 AM)
 فترةالاقامة » 165يوم
مواضيعي » 50
الردود » 1966
عدد المشاركات » 2,016
نقاط التقييم » 450
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 62
الاعجابات المرسلة » 16
 المستوى » $37 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 1...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 1

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية شياطين تدوس الارواح واو احلا رواية قريتها




[ الفصل الثــاني ]


" الفــــراق "




رنيم : من انت ؟


سمعت صوت بكاءا ً ينفجر باالقرب منها



" انرعد قلبها من شدة خوفهاا "


بصوت مرتجف تكاد تخرجة من هزات جسدها النحيل : من هناك ؟


سمعت صوتا صغير يهتف : لاتخافي


سمعت صوت بكاءها الشديد وشهقاتها مع انفاسها وشدة تنفسها بتعب ؛


هتفت الفتاة : اامي وابي ماتوا بأنفجار سيارتهم

وانا كنت بالقرب من السيارة

ولم امت معهم ليتهم اخذوني معهم


رنيم تسمع صوت بكاءها القوي

وحزنت من اجلها وبكت معها ،


كيف لطفلتا ان تحتمل كل هذا


هتفت لمواساتها بحزن : هل لديك اخوة او أي احد تعرفينة ؟؟


الطفلة بصوتا مبحوح وبخوفا اهلك جسدها االصغير : لا انا ابنتهم الوحيدة


وامي وابي ليسوا عراقيين


ولاااعرف احدا ً انا وحيدة

اقتربت منها رنيم لتضمها الى صدرها ولتهدا من فزعها المفجع ،



رنيم تتكلم بهدوء وتكبت حزنها الذي سينفجر : كم عمرك؟ لم اراك بوضوح
من الظلام ؟!



الطفلة بصوتها الناعم : عمري اثنىء عشر سنة


رنيم : جيد

/ تفكر من اعماقها / كم هي صغيرة


مسكينة،، ااة كم سيتشرد من ابنائنا ! ،/


صمتت لثواني وهتفت : كان الله في عونك صغيرتي

//
:
:
:



// رنيم عمرها عشرون سنة وكانت تدرس في الجامعة، وزوجها سيف الذي عقدوا قرانهم، ولكن

لم تكتمل فرحتهم بالزواج لانهم حددوا موعد الزفاف ولكن ضروفهم الان صعبة جدا ! //



// رنيم ، طويلة القامة، ونحيلة ، وبشرتها بيضاء ، وشعرها منسدل الى ضهرها بنعومتة وشقارتة ،

شفتيها صغيرتين ، وعيناها كبيرتين ولونهما عسليتين ،//


//واخوها إياد عمرة ست وعشرون سنة متخرج من قسم هندسة معمارية ويعمل في شركة، ومتزوج اسيل ابنت عمة


التي تقيم في الكويت ولكنهم لم يشهروا الزواج بعد وقد حددوة من قبل ولكن الان الاوضاع صعبة! //



إياد //


// طويل القامة ولة عضلاتا مرتفعة ، ولون بشرتة ابيض ،

وشعرة ناعم وكثيف الى اخر اذنية ولونة بني،


شفتاة صغيرتين ، وخشمة طويل،


وعيناة جميلتين بكثافة رموشهما ،


وبؤبؤة عيناة رمادية ،


ويخط حولهما شاربا مرتب ، وفي ذقنة تنبت حباتا من الشعر ،




// بدر عمرة ثلاث وثلاثون . ويعمل مدرس ومتزوج بشرى ولة ولد عمرة خمسة أشهر //




//


...

اشرقت شمس الصباح
والعصافير تغرد في السماء

والحزن احتواء الاهالي


بدر وإياد ركبوا السيارة

ليدفنوا ابيهم حتى يصلوا علية

رنيم اخبرتهم عن امر الفتاة الصغيرة

وقرروا ان تبقى معهم لرحمتهم بها
//

بدر ركب في الامام ليسوق السيارة


وإياد جاعل ابية يستلقي في المقعد الخلفي من السيارة ..


واهلة ينضرون الية من خلال نافذة السيارة الزجاجية


واعينهم مليئة باالدموع

هز رأسة ولوح بيدة بقصدة وداعهم

، البكاء اشتد ، والصرخات تعالت
،،


وتحكي حزنهم المرير على فقدان ابيهم

إياد يلتقط انفاسة وهو ينضر لهم فردا فردا : يكفي بكاءا ارجوكم

اكرام الميت دفنة
،،


لف وجهة عنهم لينظر الى الامام وهتف : هيا بدر تحرك لنمضي الى المقبرة


بدر اغمض عينية بكأبة وشفتان متمددتان الى الاسفل ودموعا تنسكب على وجهة : حسنا ً


ضغط على محرك السيارة بيدية بقوة

وسارت السيارة مسرعة ،

والصراخ مازالوا يسمعونة من امهم واختهم وزوجة بدر والطفل الصغير والطفلة الصغيرة سمية



إياد التفت الى الخلف وهو ينظر اليهم يبكون ويولوحون بأيديهم ويصرخون



ابتعدوا اكثر


وهو يراقبهم

وصورتهم من بعيد صغيرة جدا

حتى اختفوا من نضرة
ولاينظر الا لسرابهم

// كأنة يرى صورة ابية //


اخذ انفاسة

واغمض عينية ودمعة عيناة

وهو يمسك بأبية بقبضة قوية


...


جلسوا على الرصيف وعلامات
وجيههم كأيبة لفراق ابيهم


،،


الطفلة ممسكة بيد رنيم وغارستا وجهها في صدر رنيم بخوف وهي ترتجف


رفعت رنيم بصرها وعيناها العسليتين تتضح بوضوح من الشمس التي تغطيها

ومازالت دموعها بعينيها عالقة وهي تنظر الى الطفلة بشــــرود الفكر ! ،

كم انا حزينة ابي هو حياتي

افقتقدت كل شي في يوم واحد

وطني وابي وزوجي ..

لكم ان تتخيلوا غربتي ؟!
وحزني والمــي

الذي يعتصر ماتبقى من حياة في قلبي ..


..

اوقفوا السيارة في المقبرة وهم يراقبون المكان بذعر وخوف
من ان يأتيهم احد

وخوفهم على اهلهم الذين تركوهم لوحدهم يربكهم كثيرا

//



مر الوقت طويل وهم يدفنون ابيهم

ومع كل رمية رذاذ من التراب صرخات من اعماقهم تتردد في دواخلهم

(( إياد يغمض عينية / وهو يتذكر لحضاتة السعيدة مع ابية



/ يالها من ايام جميلة

ليتها تعود مرة اخرى /


اخرج اهاتا من من فمة وبحسرتا على فقدانة ))

//


بدر ممسكا ماتبقى من ذرات تراب في يدية


رفع يدية لتتطاير تلك الذرات وإياد ينظر الية

ودمعة تسيل على وجهة الكسير

هتف بصوت متخشرج ومنبح وكسير : وداعا ابي



إياد يكاد لايستطيع اخراج صوتة وهو يجرجر ماتبقى لة من طاقة



هتف : وداعا ياابي ستبقى في قلوبنا حي



بدر أقترب من إياد ليرتمي في حظنة وليمسكة بقوة من كتفية : نعم في قلبونا حي




...





ام بدر معانقتا بشرى بقوتا،

وهم يبكون على فقدان ابا بدر ،



/ الناس من حولهم الذي يبكي والذي يأكل والذي نائم/
،

رنيم ممسكتا بابن اخيها االصغير ، وتسمع صوتة الباكي

اتعبها ، حست بايدي تنغرس في كتفها النحيل وتجرجرة

التفتت لتنظر ماحلوها

هتفت بقلق : ماذا تريدين؟



الطفلة سمية : اعطني الطفل لابحث لة عن طعام

فانتم حزينين ارجوك

رنيم عقدت حاجبيها للاسفل بقلق وبحذر : ولكن اخاف ان تبتعدي كثيراا فاالمكان ليس أمن

الطفلة زمزمت شفتيها وابتسمت مرة اخرى: لن ابتعد عن هذا المكان


رنيم فتحت بؤبة عيناها بتفكير وقوست شفتيها بقلق: حسنا خذية ولكن انتبهي لاتبتعدي بعيدا


الطفلة سمية وهي تبتسم ببراءة : حسنا سابذل جهدي باالبحث


امسكت الطفل بيديها الصغيرتين وهي تبتسم

وعيناها على الشارع

رنيم ابتسمت رغم الالم : شكرا لك


ورفعت راسها لتودع الطفل بعينيها

لمحت بريقا غريبا في عيني الطفلة

وابتسامة لاتريحها من سمية !


،رفعت حاجبيها بخوف وهي تنظر اليها تبتعد

اكثر

واكثــر

حتى اختفت من امامها



، قضمت باسنانها شفتها بخفة بقلق،



وفي داخلها " ماذا لو كانت تكذب تلك الفتاة "



ماذا سيكون موقفي من اخي وزوجة اخي وامي

والكل!



، رفعت رأسها وفتحت عيناها وكأنها



تحل اللغز! ..


فتحت فمها

والدهشة تعلو علامات وجهها

وشفتاها تعبر عن تلك الصدمة

والشمس امامها تعيق رئيتها

شهقت بصمت وبكت
..

لوحت بيدها وكأنها تنادي السراب

من امامها


هتفت : صغيــــري


ــــــــــــــ،،،
نهاية الفصل



 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس