عرض مشاركة واحدة
قديم اليوم, 12:18 AM   #9


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » اليوم (12:22 AM)
 فترةالاقامة » 165يوم
مواضيعي » 50
الردود » 1966
عدد المشاركات » 2,016
نقاط التقييم » 450
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 62
الاعجابات المرسلة » 16
 المستوى » $37 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 1...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 1

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية شياطين تدوس الارواح واو احلا رواية قريتها



رواية


" شياطين تدوس الارواح "

بقلم / وردة متألقة

"ـــ"






[الفصل التاسع ]


بخوف ودهشة

وعلامات تعجبا ارتسمت بوجهها


.
.
صرخت بأعلى صوتها بذهول يخترق دماغها

: صغيري

مابك


لما لاتتحرك


" جسدة خامل عيناة مفتوحتان وجسدة جامد من الحركة "

وضعت كفها على صدرة الصغير ، ولاتتحسس و لاتسمع أي نفس او اي دقة قلب،


رفعت بصرها لتنظر اليهم لتستنجد بهم بمشاعرها المحروقة

شدة شفاتاها وجرجرتها للتتحدث بمرارة ،

هتفت بصوتا عالي : إيــاد

رنـــيم

.
.


نظرت للطفل واخذت تهزة بيديها وودموعها تنساب على وجهها


إياد ينظر لللاتجاة الذي ذهب منة سيف ،

سمع صوتا ينادي باسمة ، فاق من غيبوبة حزنة ،

استدار الى دانة ليحدق بها : ماذا هناك

نظر اليها وهي تنظر للطفل ، شهق بآهتا خرجت من صدرة ،

اقترب منها ، وعيناة تتسعان بقوة واندهاش كسوتا وجهة ،

رنيم نظرت اليهم وجسدها يألمها ، جائعة وعطشة ومتعبة ،

استدارت لتنظر بماذا دانة تريدها ، اغمضت عيناها لتزيح سيف من مخيلتها لثواني معدودة

والحزن سيطر على كيانها ،

ركزت نظرها الى دانة وإياد ينظران للطفل وهما يبكيان

حركة ارجلها بفزع ، لاشعوريا ، حدقت بعيناها ، وسالت دمعتا حارقتا على وجهها

خرجت آهتا من صدرها تتلوها انفاس جريحة تنتظر من ينقذها ،

اقتربت وهي تنظر للطفل وضعت يديها علية وهي تنظر لوجهة تغير لونة ،

فتحت بؤبؤة عيناها لتصرخ : لالالا

وضعت كفيها على وجهها وازدادت شهقاتها عمقا،

إياد اخذ الطفل بيدية ليضمة ،

يتمنى ان يسمع دقات قلبة

الصق جسدة الدمية الصغير ، بصدرة حتى يسمع دقات قلبة

لاكنها متوقفة

صرخ وهو يهوي ارضا ويسقط وبيدة الطفل :لالالا
تموت
ياصغيري

ااااة

،،


دانة اقتربت من رنيم لتعانقها ويبكيان لفراق الصغير ،

رنيم رفعت راسها ، ووجهها تلطخة الدموع، ومزمزمتا شفتيها الرقيقتين ،

امسكت بيدي دانة وحدقت بعينيها بتجاهها : كيف مات

لاااصدق

لالا

دانة ضغطت بيديها على يدي رنيم بقوة تواسي احزانها ،

دانة بمرارة اخرجت تلك الكلمات من حنجرتها وهي تجرجرها جرا للتتفوة : لقد مات من الجوع

خرجت اهآتا بصوتا عالي من رنيم وهي تبكي ،

وتنظر الى إياد الممسك بالطفل ، اغمضت عيناها لتسيل دموعها المحترقة ،

دانة امسكت راس رنيم بيديها ونظرت بعينيها الممتلئتان باالدموع : انة يومة

انة في الجنة

إنا لله وإنا لله لراجعون

رنيم كلمات دانة كالبلسم، لاكنها كيف تنسى الطفل ،

" لقد كانت تلاعبة بين يديها "

"احقنا مات "

" كنت بالاامس معي واليوم افقدك "

"كم شخصا فقدت بهذا اليوم "


صرخت وجرت انفاسها بعمق مثل عمق فراق الصغير "


مازن ينظر اليهم ودموعة تنساب على وجهة

اخذ يحدث نفسة بألم ..

" ااة هل نستحق كل هذة القسوة "

" قلوب قاسية فرقت صغيرنا قبل كبيرنا "

" اجسادا ماتا على الارض جريحة "

" وصرخاتا تقطع احشاء القلب ، من يسترق السمع ويسمعها !"



اخذ نفسا عميقا جدا جدا جدا وهو ينظر للسماء ، وعيناة تتألق ببريق الدموع : الامل بالله

والفرج منة

:


/اليوم السابع من الحرب /

:

//
:

//
:


سيف بعدما اخذوة

جالسا في سيارتهم الموحشة ،

جسدة منهك وبطنة يخرج اصواتا عديدة من جوعة

ودموعة لم تتوقف قط من ذو ان ودع رنيم

" تذكر رنيم ودموعها ووداعها لة "

اخذانفاسة لينظر للجنود ، وفي داخلة يغلي ،


اوقفوا سيارتهم ،و هو توقف قلبة من فجعة ،

نظروا الية بنظرات موحشة يستحيل ان تأخذ منها رحمة !

رفع بصرة ، وشد شفتة ، وعيناة يضيقها بحزن ،

" ماذا يريدون ان يفعلوا بك ياسيف "

خرجت اهتا تلوح قلبة بقسوة ،

الجندي : هيا انزل

مسكوة الجنديين الجالسين بقربة ،

واخرجوا الحديد ليضعوة بيدية ،
ليمنعوا حركتة ،

ضربة الجندي على ضهرة ليتقدم

احمر وجة سيف بغضب ،

رفع راسة لينظر للجندي بقهر ،نطق بهمس/ استغفر الله ، بداخلة

ليهدي غضبة ،

نهض وهو ينظر لقدمية ، وتقدم وجسدة منهك من الضرب ،

بعد دقائق ..

ادخلوة الجنود السجن ، وهو ينظر في شفاتهم بسمة السخرية ، ونظرات الاحتقار!

كم يؤلمة ذلك ،

جلس على الارض ببطىء واخفض راسة بحزن ،


" ياترى ماذا حدث لرنيم "

" اتمنى ان تكون بخير"


"يارب احفظها "

" هل لن اراها مرتا اخرى "

" اااة مستحيلا هذا "

رفع بصرة ولم يلحظ ان احدا يراقبة بنظراتة ،

" كل هؤلاء باالسجن "

" لست وحدك مظلوم "

اخذ نفسا عميقا بحزن ، وهو ينقل بصرة بين هذا وهذا ،

، اقترب منة شخصا وجلس بالقرب منة ،


سيف< خرجت عيناة من مكانها وهو يحدق النظر بة


هتف بقلق ، وخرجت شهقتا من صدرة: من انت ؟!


//


نهاية الفصل


 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس