بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
عبد الله بن رجاء
الإمام المحدث الصادق أبو عمر الغداني البصري ، ويقال : كنيته أبو عمرو ، واختلف في اسم جده ، فقيل : مثنى ، وقيل : عمر .
[ ص: 377 ] روى عن : شعبة ، وإسرائيل ، وعاصم بن محمد بن زيد ، وهمام ، وعكرمة بن عمار ، وعمران بن داور القطان ، وشيبان النحوي ، وسعيد بن سلمة بن أبي الحسام ، وحرب بن شداد ، وجرير بن أيوب ، وحماد بن سلمة ، والمسعودي ، وخلق كثير .
روى عنه : البخاري ، وأبو حاتم السجستاني ، وخليفة بن خياط ، وأبو بكر الأثرم ، ورجاء بن مرجى ، وأبو قلابة الرقاشي ، وعثمان الدارمي ، وأبو حاتم ، وعلي بن عبد العزيز ، ومحمد بن الأشعث أخو أبي داود - ولم يلقه أبو داود - ومحمد بن يحيى الذهلي ، وهلال بن العلاء ، وابن وارة ، ومحمد بن معاذ دران وأبو خليفة الجمحي ، ومعاذ بن المثنى ، وأمم سواهم .
روى عثمان بن سعيد ، عن يحيى بن معين قال : كان شيخا صدوقا ، لا بأس به .
وقال أبو حاتم : سئل أبو زرعة عنه ، فقال : حسن الحديث عن إسرائيل ، وجعل يثني عليه ، وقال أبو حاتم : كان ثقة رضى .
أخبرنا عمر بن عبد المنعم ، عن أبي اليمن الكندي ، أخبرنا أبو بكر الأنصاري ، حدثنا أبو محمد الجوهري ، أخبرنا أبو بكر القطيعي ، حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، حدثنا عبد الله بن رجاء ، حدثنا شيبان ، عن منصور ، عن عبيد الله بن علي بن عرفطة السلمي ، عن خداش أبي سلامة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، قال : " أوصي امرءا بأمه ، أوصي امرءا بأبيه ، أوصي امرءا بمولاه الذي [ ص: 378 ] يليه ، وإن كان عليه منه أذاة تؤذيه " .
ويقع لي حديثه في جزء ابن نجيد بعلو .
وقال علي بن المديني : اجتمع أهل البصرة على عدالة رجلين أبي عمر الحوضي وعبد الله بن رجاء
وقال النسائي : ليس به بأس .
وقال عمرو بن علي : صدوق ، كثير الغلط والتصحيف ، ليس بحجة .
قلت : قد احتج به البخاري في " صحيحه " وأخرج له النسائي وابن ماجه .
[ ص: 379 ] قيل : مات في آخر ذي الحجة سنة تسع عشرة ومائتين .
وقال مطين وغيره : سنة عشرين فقيل : في المحرم منها .
ثم إن البخاري قد روى عن محمد غير منسوب عنه فكان محمدا الذهلي
بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي