عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 31 - 3 - 2025, 11:30 PM
هدار غير متواجد حالياً
Iraq     Female
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 1814
 جيت فيذا » 31 - 10 - 2024
 آخر حضور » 24 - 5 - 2025 (02:07 PM)
 فترةالاقامة » 217يوم
 المستوى » $49 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 20.53
مواضيعي » 84
الردود » 4379
عددمشاركاتي » 4,463
نقاطي التقييم » 4150
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 102
الاعجابات المرسلة » 23
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهIraq
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
 التقييم » هدار has a reputation beyond reputeهدار has a reputation beyond reputeهدار has a reputation beyond reputeهدار has a reputation beyond reputeهدار has a reputation beyond reputeهدار has a reputation beyond reputeهدار has a reputation beyond reputeهدار has a reputation beyond reputeهدار has a reputation beyond reputeهدار has a reputation beyond reputeهدار has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهBentley
 
افتراضي والله يرزق من يشاء بغير حساب

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



والله يرزق من يشاء بغير حساب

إن من معجزة هذا الكتاب العظيم أنه مع قلة الحجم متضمن للمعنى الجم، الذي تقصر الألباب البشرية عن إحصائه، والآلآت الدنيوية عن استيفائه، مصداقاً لقوله تعالى: {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم} (لقمان:27).
ومن معجزة هذا الكتاب العظيم كذلك أنه لو نزعت منه لفظة واحدة، ثم أدير على لسان العرب في أن يوجد خير منها لم يوجد. ونحن قد تبين لنا البراعة في بعض آياته، ولكن الذي يخفى علينا أكثر بكثير؛ وذلك لقصور علمنا، وكثرة ذنوبنا وجهلنا، نسأل الله تعالى العفو والعافية.
والأمثلة التي تبين هذا الكلام لا تعد ولا تحصى، منها ما نجده في أسرار قوله تعالى: {والله يرزق من يشاء بغير حساب} (البقرة:212). فإن هذه الآية الكريمة تحمتل أن يكون المراد بها رزق الدنيا ورزق الآخرة أيضاً.

فإذا حملنا معناها على رزق الآخرة احتمل المراد منها وجوهاً:
أحدها:

أنه يرزق عباده المؤمنين في الآخرة رزقاً رغداً واسعاً، لا فناء له ولا انقطاع، فهو كقوله تعالى: {فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب} (غافر:40) أي بدون تقدير ولا عدّ؛ لأن كل ما دخل تحت التقدير والعدّ والحساب متناه. وما لا يكون متناهياً كان لا محالة خارجاً عن الحساب.
ثانيها:

قيل في تفسيره: يعطيه عطاء كثيراً لا يمكن للبشر احصاؤه؛ لأن ما دخل تحت الحساب كان قليلاً.
ثالثها:

يعطيه أكثر مما يستحق أو يحسبه، كقوله تعالى: {ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب} (الطلاق:2-3) أي بغير احتساب من المرزوقين، ويرزقه من حيث لا يتوقع الرزق.
رابعها:

يعطيه ولا يحاسبه عليه.
خامسها:

يعطيه ولا يأخذه منه.
سادسها:

يعطيه بحسب ما يعرفه من مصلحته لا حسب حسابهم وتقديرهم.
سابعها:

أن المنافع الواصلة إليهم في الجنة بعضها ثواب وبعضها بفضل من الله، كما في قوله: {فيوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله} (النساء:173) فالفضل منه بلا حساب.
ثامنها:

أنه لا يخاف نفادها من عنده، فيحتاج إلى حساب ما يخرج منه؛ لأن المعطي إنما يحاسب ليعلم مقدار ما يخرج وما يبقى، فلا يتجاوز في عطاياه حتى لا ينقص عليه شيء، والله لا يحتاج إلى الحساب؛ لأنه غني حميد ولا نهاية لغناوه أو لمقدوراته.
تاسعها:

أن ثواب أهل الجنة ليس بمقدار أعمالهم؛ لأنه لو كان بمقدار أعمالهم لكان بحساب.
عاشرها:

بغير استحقاق، يقال: لفلان على فلان حساب، أي حق أو دين، وهذا يدل على أن ثواب أهل الجنة فضل من الله تعالى، وليس لأحد معه حساب.
وهذه الوجوه كلها صحيحة ومحتملة، ولا تعارض بينها، فيجوز أن يكون جميعها مراد الآية الكريمة.

أما إذا كان المراد بالآية حساب الدنيا، فتحتمل وجوهاً أخرى أيضاً، نذكر منها وجهين:

الأول:

أن الكفار كانوا يسخرون من فقراء المسلمين؛ لأنهم كانوا يستدلون بحصول السعادات الدنيوية على أنهم على حق، فأبطل الله تعالى هذا الاعتقاد بقوله: {والله يرزق من يشاء بغير حساب} يعني أنه تعالى يعطي في الدنيا من يشاء من غير أن يكون ذلك منبئاً عن كون المعطى محقاً أو محسناً أو غير ذلك، وإنما ذلك متعلق بمحض مشيئتة سبحانه، فقد يوسع على العاصي أو الفاجر كما وسع على قارون، ويضيق على المؤمنين والصالحين زيادة في الابتلاء والامتحان، ولهذا قال: {ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سُقفا من فضة} (الزخرف:33).
الثاني:

جائز أن يكون المعنى: أنه يرزق في الدنيا عباده المؤمنين من حيث لا يحتسبون. فإن قيل: قد قال الله تعالى في وصف المتقين وما يصل إليهم: {جزاء من ربك عطاء حسابا} (النبأ:36) أليس ذلك مناقضاً لما في هذه الآية؟ والجواب: لا؛ لأن المقصود بقوله سبحانه: {عطاء حسابا} أقوال، منها:
أولاً:

أن يكون بمعنى كافياً، من قولهم: حسبي كذا، أي يكفيني. والمعنى: أن الله تعالى يكرمه ويعطيه حتى يقول: حسبي حسبي.



الموضوع الأصلي : والله يرزق من يشاء بغير حساب || الكاتب : هدار || المصدر : شبكة همس الشوق


 




 توقيع : هدار


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .