إلغاء مهرجان ليالي فبراير الغنائي رسميا والاكتفاء بحفل خاص للفنان سامي يوسف يخصص ريعه لحملة التبرعات للشعب السوري.
أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان ليالي فبراير الغنائي بالكويت عن إلغاء المهرجان رسميا وذلك بعد سلسلة الاعتذارات من قبل المطربين العرب تضامنا مع الشعب السوري الذي يتعرض للمجازر الوحشية بشكل يومي.
جاء ذلك على لسان المشرف العام للمهرجان ومدير عام تلفزيون الوطن الجهة المنظمة للمهرجان أحمد الدوغجي الذي أكد أن مواعيد الحفلات الغنائية لا يتناسب مع ما تشهده سورية حاليا من قتل وتعذيب .
وقال الدوغجي إن الكويت جزء من العالم العربي واللجنة العليا المنظمة أطلقت أكبر حملة تبرعات لمناصرة الشعب السوري لأن الكويت -كبلد عربي مسلم- يعتبر جزءا من المشكلة ولا بد من اتخاذ قرار حازم خاصة أن غالبية المطربين أبدوا تعاطفهم مع ما يحدث وأعلنوا اعتذارهم .
واستدرك: "لكن ذلك لا يعني إلغاء جميع فعاليات المهرجان بل ستظل متواصلة مع زيادة جرعات الأمسيات الدينية والشعرية إلى جانب الاتفاق مع المنشد العالمي سامي يوسف لإحياء حفل في منتصف فبراير/شباط ربما يخصص جزء من ريعه الربحي لحملة التبرعات.
وكان يفترض أن تنطلق الحفلات ابتداء من الخميس 9 فبراير/شباط الجاري وعددها 6 حفلات يشارك في الحفلة الأولى البحريني عادل محمود والسعودية مشاعل والعماني صلاح الزدجالي والقطري فهد الكبيسي.
والحفلة الثانية يشارك فيها شيرين أحمد ومنصور زايد وحسين الجسمي.
والثالثة يشارك فيها أيمن زبيب ومساعد البلوش وأسماء لمنور ورابح صقر.
والرابعة كان من المفترض أن يحييها نبيل شعيل وديانا حداد ونوال الكويتية.
والخامسة عبدالقادر الهدهود ومنى أمارشا وفرقة ميامي، في حين أن الحفلة السادسة الأخيرة فكان من المفترض أن يحييها كل من كارول سماحة وعبادي الجوهر وعبدالله الرويشد.