شبكة همس الشوق - عرض مشاركة واحدة

20 - 2 - 2012, 05:12 PM

جيتك يا بحر بعد ما ضاق بي الصمت
جيتك من كثر ما انجرحت وتألمت
يابحر شيل همي خلاص تبت وتعلمت
ماني لاقي أحد يحس بزفرة الآه
يابحر مدري أنا التايه ولا الحظ تاه
جيت أدور عني أنا
ممكن ألاقي نفسي عندك بين صخورك
بأمواجك ,, أو في وجوه هالناس
جيت أفتش عن بقايا أشلائي
عن صوت اختفى بصمتي
وابتسامه فارقت شفاتي
يابحر قالوا عنك واسع وقلبك ماله شاطئ
بس أنا أريد ان تسمعني للآخر
أنا جيتك حزين أصبر قلبي الصابر
جيت تسامرني بعد ماتفرقوا أحبابي
جيتك تداويني من أوجاعي
يابحر مالي غيرك مسامر
يابحر أريد جوابك
ليه الحزن مكتوب في؟؟؟
ليه يابحر أحس بوحدتي نار تكويني
يابحر الناس صارت من دون مشاعر
حتى أقرب الناس تغير وتجبر
يابحر لا احد باقي مثل ماكنت اعرف
يابحر مالي ومال الناس؟؟
اللي في يكفيني
أنا محبوس بين صور من الماضي
أقلبها بأفكاري
حتى ضاقت بي الدنيا وتخلت عني أشعاري
وعاندتني أقلامي وكل الدفاتر
عشان لهذا السبب اريدك ان تحس بي
يابحر قلي ليه الدنيا عذاب
هموم ,, ودموع , واكتآب
ليه الكل رااااح من غير وداااع ليه راحوا بعيد
ما أشوفهم الا سراب
راحو بصمت لا تلويح ولا عتاب
يابحـــــر
ليه ناس مرتاحه وناس تنكوي بالنار
وليه جروح الكل تطيب
وجرحي للحين ماطاب
أدري أتعبتك يابحر
والأسئله ما لها عندك جواب
بس الحقيقه ليتك انسان
يمكن تحس فيني وش كثر أنا تعباان
ليتك تضمني بين أمواجك
ليتك تقرى قصتي وتعرف مين أنا
أنا قصيدة ألم من غير عنوان
أنا الألم كله
أنا جروح في صورة انسان
أنا ذكرى منسيه
أنا دموع وأحزان
باختصار أنا قصه
طويله مايحفظها كتاب
ليه يابحر؟؟
ليه ضاق صدرك
حتى أنت يابحر لا تريدني؟
ليه تنثر قطرات دمعك على عيني؟
يابحر بيكفي ,, دموعي تكفيني
مافيني حيل أواسيك أريدك أنت تواسيني
يمكن حتى أنت يابحر صرت مثل كل الناس قاسي
ماتحتمل هم أحد
وأنت منك ناقص هموم تكدر أفراحك
أشوفهم حولك في وجوههم سعاده
ماادري ليش أنا أعيش لحظات الكآبه
يابحــــــــر
اريدك تحفظ شكوتي في أعماقك
وسر دمعتي احفظها أمانه
خلاص عشانهم برحل وما أكون سبب هياجك
افرح يابحر من أكون أصلا بين كل هالناس
اريد الرحيل واعتبرني قطره من تلك السحابه
ماراح أتحسف خلاص وش تفيد الحسافه
اريد الرحيل واعتبرني تايه ظليل
أو سائح مر على أمواجك عابر سبيل

ااااه تعبت نفسي اروح اناااام
ولكن ...؟؟؟

في هذه الحالة اننا نكون شاردون الذهن وفكرنا مشتت وعاجزون حتى عن معرفة
ما الذي يشغل تفكيرنا ولماذا نحن قلقون فليست هنالك ثمة أمرا محددا يتمحور حوله فكرنا,
فنتوه في صراع عبثي مع شيء نجهله وهذا الصراع يضع حاجزا بيننا وبين النوم
أحيانا نرى الأرق يخاصمنا طوال ساعات النهار فنمضي نهارنا كله
ولكنه أي الأرق يتحول إلى صديق ملازما لنا وصديق غير مرغوب فيه
عندما نريد أن ننام وكأنه إبليس لا يحضر إلا في وقت الصلاة ومع ذلك فنحن
لا نعرف سببا محددا لحالات الأرق التي تلازمنا مرات كثيرة وكيفية الهروب منها

أحيانا أراني لا أستطيع أن أنام إلا وجهاز التلفاز مشغل لأنه يطرد الوساوس والهواجس
الليلية الطارئة التي تداهمني بدون سبب ( يعني متحججة ) فهو أي التلفاز
يكون بمثابة الجدة الذي تسرد لي حكايات وقصص ما قبل النوم إلى أن تغفو عيني

رباهُ يا رباه يا عشق قلبي ومنتهاه
يا من أنت أعلمُ بالنوى
والقلب وما حوى
يا منتهى الشكوى ومنتهى النجوى
قد ضاق بي الحال
يا شديد المحال
وتعددت في شقائي الأسبابُ
وليس لي دونك مجير
ألوذ ببابك زاهداً كل الأبواب
فهل ترُد يا سيدي
عبداً بك استجار ولاذ
يا م أنت خيرُ ملاذ
لمن أشكو الضعف وقلة الحيلة والهوان على الناس
إلا لمن لا يغفلُ عن خلقه ولا تأخذه سِنةُ ولا نُعاس
ومن يشعر بحالي وبحزني المديد
إلا من خلقني وهو أقرب إلي من حبل الوريد
عساك يا ربي أن تقبل دعائي وتأتي بفرجِ قريب
فيقيني بك يا رحيم أن من دعاك لا يخيب
ومن لي في هذه الدنيا سند إن لم يكن سندي الحبيب
علمي بك أنك الكريم
إذا سُئل جاد وأعطى المزيد
وأنا أدعوك وسرُ دعائي
يقيني بأنك سميعُ قريب
أن تفرج كُربة ضاق بها القلب
واشتعل الصدرُ منها لهيب
وأغفر لي جزعي وقلة صبري
وأجب دعائي يا خير مُجيب
كن عند ظني بك يا رحيم
تغفرُ لمن أتاك بقلبٍ سليم
وتُفرج كربة ليس لها كاشفة إلا بفضل العليم
يا من أمره بين الكاف والنون
حقق رجائنا فيك بأمر كن فيكون
مولاي رفعتُ كفي إليك أدعوك مِلئهُما
حاشاك يا جواد بالخيبةِ تردهما