تصفحت كثيراً من الكتب ورأيت ان الحرف مختلف بأشكاله اشاع فيّ النبض حرك ساكن اعماقي جعلها كبركان اضاف بداخلي روح لم اعتدها اسكنني عالم مختلف من مساحات مختلفة ذات اشكال رأيت ان للحرف عنواين سألت ذاتي هل للحياة عناوين كما الحرف؟ هل للانسان عناوين وفتشت عن سائر الكلمات للمعنى الذي اضحى بين السطور رأيت الحرف يقف متسائلاً ما لك ترفعني تارة وترميني طوراً آخر حكمت على ذاتي ان اعلو بعلوه واصطحب به المبادئ واغرس فيّ حبه فأشفقت على حالي مراراً وقلت ما لي اراهن على اشياء تكونت معي فطرة ما لي اقف متسائلاً تراكمت كلماتي واعلنت الوقوف بجانبي واسرجت فتات افكاري كي تسابق نحو الهدف حاولت الرجوع ولكن بلورت ذاتها من جديد واعلنت عدم الخضوع ولو كان في سبيل المستحيل |