{17} - {{مختصر تفسير سورة الزلزلة}}
تمهيد :
تستهل هذه السورة الكريمة بذكر
بعض أهوال القيامة التي تُنطق الجماد
، وتدعو في نهايتها بالإقدام على فعل الخير
و لو كان قليلا فهو لن يضيع عند الله و الإحجام
عن فعل الشر و لو كان قليلا أيضا فهو سيحاسب
عليه الله.
تفسير الآيات :
بسم الله الرحمن الرحيم
{ إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا }: اهتزت بشدة
و اضطربت
{ وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا }: أخرجت ما في
جوفها من الدفائن
و الموتى و الكنوز
{ وَقَالَ الإِنْسَانُ مَا لَهَا }: استنكر أمرها الكافر بالبعث
{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا }: أي تحدث بما عمل
العاملون على ظهرها
{ بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا }: أي أمرها بذلك
{ يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا }: يصدر
: يعود الناس بالبعث ، أشتاتا :
متفرقين إلى أنواع و أصناف ما بين شقي
وسعيد
{ لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ }: أي ليبصروا جزاء أعمالهم
خيرا كان أم شرا
{ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7)
وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}: ثقل الذرة
: الوزن المتناهي في الضآلة و الخفة و الصغر
اتمنا لكم الفائدة