أتعلم أني في حبك مسحت الماضي القديم ..
أتعلم أني في عشقي لكَ فارقت كل قريب ... ما عاد شوقي لأحدٍ سواك .. .. ولا عزف الألحان العاشقة لأحدٍ سواك سقيت فؤادي نبضاً يرقص على ربى وجنتيكَ .. .. أحمل لكَ بين راحتي قطاف من همسات الحب .. كم طارت فرحاً حين أخبرتها أنها لكَ وحدك أرسل لك أطياف حبي سرباً ... من أسراب الحمام تنتظر موسم الشتاء لتسافر إلى أدفء أرضٍ في هذا الكون . . . فلن تجد أدفء من قلبك مسكناً لها ولا أرضاً زرعت الأشواق أكثر من أرضك ...! .. ترافقني الأحلام وتأبى أن تفارقني.. ينبثق منها مشاعر ...... دفئه .. ليتني أكون بمثل دفئها أكتب ولا أحس.. بتقارب الحروف من بعضها.. لألمس العشق ولا أجد في لمسه .. مذاق الرذاذ الأبيض ... قلبي... يكتب.. يعبر..ويعشق.. ليس كأي عشق.. أنه وهم.. خيط أبيض شفاف ..موجة تكسرت فوق الصخور لم أستطع لذلك تفسيراً أخشى أن أغامر ... أن ألقب عاشقةً ...! دون عشقٍ حقيقي.. أحاول أن أبتعد.. ..كما أمرتني يا سيدي.. فكلمات العشق .. تهرب من معتقلي ..! تأكد ...بأني أحبك رغم قلبك الصارم معي.. فسآتي إليك عاشقة ومعي.. .. أحلامي الصغيرة وما .. تبقى من حطامي.. أهدي كلمتي لأجمل قمر أنار منارة ملئت لي الدنيا بنفسجاً بعبقٍ شرقي عتيق .. ولا أخفي مشاعري الصغيرة المتعبة عنه.. فهو الذي تنفتح له بوابات قلعتي ليزرع الأمل في خطوات الماضي و المستقبل.. م / ن |